Categories
متفرقات

فيزا فور ميوزيك 》ثلاثة فنانين من المغرب وإفريقيا يحيون الأمسية الإفتتاحية

الرباطمع الحدث

من المرتقب أن يحيي ثلاثة فناني من المغرب وإفريقيا الأمسية الافتتاحية للدورة الأولى لمهرجان (فيزا فور ميوزيك) المهرجان والملتقى الدولي للموسيقى الافريقية والشرق أوسطية، الذي ستنعقد فعالياته من 16 إلى 19 نونبر الجاري بالرباط.

 

وذكر بلاغ للمنظمين أن الأمسية الافتتاحية لهذا الحدث الفني ستنطلق في تمام الساعة السادسة مساء في مسرح محمد الخامس، بخطاب افتتاحي للمهرجان وثلاث سهرات موسيقية لكل من الفنانة FanieFayar، الصوت العذب القادم من نهر الكونغو، والحائزة على الميدالية الذهبية للأغنية في الدورة الثامنة للألعاب الفرانكفونية في أبيدجان سنة 2017، وفنان الهيب هوب الموهوب رشيد، الملقب ب ـDemi Portion ، والفنان فريد غنام بمعية فرقة Cosmic Carnival. وفي قصر التازي، سينظم عرض ل Rokia Bamba (بلجيكا) نصف ساعة بعد منتصف الليل.

 

ومن المرتقب أيضا عقد المؤتمر الصحفي لانطلاق المهرجان يوم 16 نونبر الجاري على الساعة الثالثة والنصف زوالا في مقهى سينما النهضة.

 

يشار إلى أن دورة هذه السنة من تظاهرة (فيزا فور ميوزيك) التي تنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، تنعقد في إطار فعاليات برنامج الرباط عاصمة الثقافة الإفريقية.

 

ومنذ تأسيسه سنة 2014 من طرف مؤسسة آنيا الثقافية، يعد “فيزا فور ميوزيك” أول مهرجان وملتقى مهني يجمع الموسيقيين من أفريقيا والشرق الأوسط، ويسعى لهيكلة وتعزيز الجانب المهني لقطاع الموسيقى بالخصوص، والقطاع الثقافي بشكل عام.

Categories
متفرقات

سابقة … نقيب الفنانين الموريتانيين يشارك في تخليد المسيرة الخضراء بالصحراء المغربية

في سابقة من نوعها يحي الفنان الموريتاني ورئيس اتحاد الفنانين الموسيقيين الموريتانيين محفوظ ولد بوب جدو، حفلا غنائيا بساحة المشوار تخليدا للذكرى 47 للمسيرة الخضراء المظفرة.

حضور الفنان الموريتاني المعروف محفوظ ولد بوب جدو، يعد إنجازا يحسب للقائمين على تنظيم الإحتفالات المخلدة لذكرى استرجاع المغرب لأقاليمه الجنوبية واستكمال وحدته الترابية، ويشكل مدا للجسور الثقافية والفنية مع الجارة الجنوبية للمملكة.

كما يشكل استدعاء فنانين أجانب للمشاركة في إحياء الإحتفالات المخلدة للأعياد الوطنية تفعيلا لشكل من أشكال الديبلوماسية الموازية للدفاع عن القضية الوطنية، وذلك من خلال إسهام الفن في نقل صورة الأمن والاستقرار والتنمية التي تعيشها الأقاليم الجنوبية للمملكة، وهو ما يدحض كل الدعايات المغرضة التي يسوقها أعداء الوحدة الترابية للمغرب.

الفنان الموريتاني محفوظ ولد بوب جدو، وفي تصريح خص به وسائل الإعلام، عبر عن شكره للقائمين على تنظيم الإحتفالات المخلدة لهذه الذكرى، معربا عن سعادته بالمشاركة في تخليد هذا الحدث الهام.

وأكد رئيس اتحاد الفنانين الموسيقيين الموريتانيين أن مشاركته في تخليد الذكرى السابعة والأربعين لعيد المسيرة الخضراء المظفرة، تشكل فرصة للقاء جمهوره الواسع بالعيون، كما أعرب بهذه المناسبة، عن اندهاشه وإعجابه بالمستوى التنموي الكبير الذي شهدته عاصمة الأقاليم الجنوبية.

Categories
متفرقات

هل انتهت أزمة الفنانة شيرين غداة خروجها من مستشفى علاج الإدمان؟

 ثريا ميموني

 بعد 20 يوما من المعاناة بمستشفى مصر الجديدة للصحة النفسية والإدمان، يتحقق الأمل المنشود للفنانة شيرين عبد الوهاب التي غادرت المستشفى مساء أول أمس الخميس، وذلك بعد أن أصدر الطاقم الطبي قرار بخروجها.

وجاء هذا القرار مباشرة بعيد أن أطلقت صاحبة أغنية “ياليل” صيحة مدوية عبر تسجيل صوتي تناشد فيها المحامي ياسر قتطوش بالتدخل بشتى الوسائل من أجل إنقاذها من محنتها.

أحد مقربيها، أكد أن حالتها الصحية والنفسية، بدأت تتحسن، مشيرا أن هناك طاقم طبي يباشر حالتها بصفة مستمرة”.

وأضاف ذات المصدر، أن شيرين تتأهب للسفر إلى إحدى الدول الأوروبية رفقة بناتها لقضاء فترة النقاهة، وكذا من أجل استعادة حيويتها ونشاطها الفني.

للتذكير، فإن شيرين تحمل مسؤولية معاناتها  لشقيقها محمد عبد الوهاب الذي أودعها مستشفى العلاج من الإدمان بالقوة الجبرية ، بدعوى ثبوت تعاطيها للمخدرات منذ أيام ماكانت مرتبطة بطليقها حسام حبيب وبمعية المنتجة سارة الطباخ.

Categories
متفرقات

المخرج ياسين زاوي يكشف عن برنامج فني جديد بستيل عالمي

متابعة عبد الحق عبد النجيم

كشف المخرج المغربي ياسين زاوي عن تجربته الجديدة في عالم الإخراج بحيث سيقوم بالعمل بأحد أكبر البرامج بالمغرب بستيل عالمي وسيتم إستضافة فنانين كبار بأحد القنوات الإلكترونية كما أنه أكد أن البرنامج سيكون مختلف تماما عن باقي البرامج التي تعرض سواء في التلفزيون أو الأنترنيت.

والمعروف أن زاوي إشتغل سابقا في الكليبات المغربية مع مجموعة من الفنانين المغاربة والعرب حيث قام بإخراج كليب للفنانة المصرية مي كساب والفنان المغربي فريد غنام وكذا الفنان المغربي محمد رضا وأخرون.

جدير بالذكر ان المخرج ياسين زاوي قام بإفتتاح أستوديو مؤخرا لتسجيل الأغاني والكليبات بمدينة الدارالبيضاء رفقة المنتجة صوفيا لحريشي.

Categories
متفرقات

كادافر تحصل على جائزة التحكيم بملتقى القاهرة للمسرح الجامعي:

منصف الإدريسي الخمليشي

حازت فرقة هارموني الممثلة للمعهد العالي للفن المسرحي و التنشيط الثقافي على جائزة لجنة التحكيم و ترشيح لجائزة أفضل إخراج للفنان وليد المعروفي، في إطار فعاليات ملتقى القاهرة للمسرح الجامعي، عن مسرحية ” كادافر”
مثل المعهد العالي للفن المسرحي و التنشيط الثقافي المغرب في محفل دولي جامعي أكاديمي ليكون من الحاصدين للجوائز و يكون بالتالي في مصاف الفرق المحترفة التي نالت إعجاب لجنة محنكة عارفة للمسرح و دروبه، ” الدكتورة الدكتورة عايدة علام، أستاذ الديكور المتفرغ بالمعهد العالي للفنون المسرحية من مصر، والفنانة الأردنية عبير عيسى، والدكتورة تهاني الغريبي، من المملكة العربية السعودية، ومن لبنان الباحث والأكاديمي البروفيسور هشام زين الدين، والأكاديمي الفرنسي البروفيسور فيليب جيجه .
يذكر أن مسرحية كادافر من تشخيص ” محمد شهير، ياسين هواري، أسامة العروسي، وليد المعروفي” ملابس و اكسسوارا ” آية حروش” موسيقى و غناء ” ملكوت كيش” إضاءة ” أميمة الخضري” تأليف ” هيرفي بلوتش” إخراج ” وليد المعروفي”
تدور أحداث هذه المسرحية حول قصة ثلاث موظفين، أمل الطاهر، و فرس الذين يشتغلون بشكل مستمر و تحت سلطة و جبروت و ضغط المسؤول، الشيء الذي حولهم إلى آلة يتكرر أدائها بنفس الإيقاع و نفس الوثيرة قد يحكمهم و يتحكم فيهم و لا يستطيعون تجاوزه و الانفلات من قبضته و هم في صخب العمل لا يملكون سوى دقائق معدودة للظفر بقسط من الراحة و العودة و لروتين العمل المضني حتى و هم في فترة الراحة، يستقطع المدير هذا الوقت بدخوله المتكرر غير مبالي ليمارس غطرسته التي بدأت تؤثر فيهم و عليهم، الشيء الذي سيؤدي بالموظف أمل الانتحار هنا تتغير قواعد اللعبة ليكتشف كل من الطاهر و فرس عالما يفجران من خلاله نزاوتهما و رغباتهما المكتومة.
إن مسرحية كادافر تحتوي على عدة دلائل و رسائل على المستوى الرمزي و هذا ما يؤكده ملخص النص، فانطلاقا من العمال و هم ثلاثة يمكننا ربطه بثلاثية العقل و الجسد و الروح، فذلك العقل الذي يفكر فقط في النزوات و الرغبات و الفكر السوداوي بالنسبة للموظفين أما المشغل الذي يفكر فقط في فرض السلطة على موظفين و ينعثهم بألفاظ مشينة في دلالة للقمع و الاستبداد، كما أن رقم ثلاثة لها علاقة بثالوث النصارى و هذا ما يؤكد أن أولئك الموظفين تم استعبادهم بنجاح دون محاولة الثورة على أي أحد و انتحار أمل التي تمثل عنصر الخيانة لاسمها و ذاتها لتظهر مشاعر الضغينة و اللاعدل.

أما الجسد الذي أنهك بالعمل و بدون مراعاة الجانب الإنساني لدى الطبقات الهشة أما الروح التي وهبت نفسها لعامل متجبر بدون ملل أو كلل أو محاولة المقاومة.

Categories
متفرقات

ميدو: تجربة واعدة في المسرح التجريبي المغربي.

اجرى الحوار: ذ- محمد الحسناوي

يتسع مدى اهتمامك الفنية، فما هي الأشياء التي تقوم بها بالضبط؟

أقوم بالتشخيص والإخراج المسرحي. هذان هما الشيئان اللذان أعتقد أنني أجيد فعلهما، ويمكنني أن أقدم فيهما أشياء كثيرة. بطبيعة الحال هناك تقاطع مع صنائع فنية أخرى من قبيل السينوغرافيا والإضاءة ومجالات أخرى، لأن الإخراج لا بد وله علاقة بأشياء أخرى، لكن تركيزي ينصب على التشخيص والإخراج المسرحي في الظرفية الراهنة.

ماهي الأسباب التي دفعت بك إلى الاشتغال في المسرح؟

لدي دافعان في الحقيقية. الدافع الداخلي: هو راجع إلى موهبتي وحبي لهذا المجال؛ أردت أن أمارس شيئا أجده أقرب إلي. هذه علاقتي بالفن في الحقيقة: إذ أعيش مع عملي الفني كما لو كان مولودا علي الاعتناء به، ورعايته إلى أن ينمو وينضج. أما الدافع الخارجي، فهو مرتبط بتكويني الأكاديمي، والذي يندرج ضمن مهن المسرح.

ما هو واقع المسرح المغربي حاليا؟

بالنسبة لي، المسرح المغربي، والعالم يشهد على هذا، غدى منفتحا على التجديد في الأساليب الفنية، وفي الكتابة، والرؤى الإخراجية، وطريقة التعامل مع السينوغرافيا..إلخ. يؤكد هذا النتائج التي أحرزها ولا زال المسرح المغربي في المهرجانات العربية والدولية. وقد سبق وشهدنا دورتين متتاليتين في “المهرجان الدولي للمسرح العربي الذي تنظمه “الهيئة العربية للمسرح” توج فيها المسرح المغربي بجوائز كبرى وهذا لم يكن ليتحق لولا هذه الوتيرة المتصاعدة في التجديد والابتكار. لكن بالمقابل، نحن في حاجة إلى مزيد من المهرجانات والمنافسات لأنها تحرك المشهد الفني، وتدفع إلى مزيد من الإبداع.

كيف ترى مستقبل المسرح المغربي؟

في اعتقادي، يسير المسرح بخطى ثابتة وصحيحة من الناحية الإبداعية والاستطيقية، لكن يبقى مجال الدعم منقوصا، نوعا ما، صحيح أن هناك دينامية سياسية تروم الدفع بهذا القطاع إلى ما هو أفضل. هذا ما حصل في الآونة الأخيرة، لكن الأمر يحتاج إلى مزيد من الجهد.

ما الذي يميز المسرح المغربي عن غيره؟

يظهر المسرح المغربي في مستواه الفني كما لو كان بصدد اتخاذ شكل مميز وفريد. وفرادته طبعا إنما يدعمها غنى المجتمع المغربي وتنوعه من الناحية الثقافية. حيث أن المغرب يعد من البلدان التي تلتحم فيها مجموعة من الثقافات المختلفة ما يجعله مجالا خصبا للإبداع واستلهام الأفكار وخزانا مهما لإغناء المسرح وتغذيته، وعلينا بالمقابل أن نحرص على استغلاله أحسن استغلال. هذه ميزتنا نحن المغاربة مقارنة بدول أخرى. أزيد على هذا، أن المغاربة منفتحون أكثر من غيرهم على التجارب العالمية.

أنت تنتمي إلى جيل جديد في المسرح المغربي. ما هي الأشياء التي تعتقد أن بإمكانك إضافتها إلى المشهد المسرحي المغربي؟
أنا دائما ما أميل في اختياراتي الإخراجية إلى المسرح التجريبي المعاصر: وأحب أن أدمج بين المسرح والسينما، يتجلى ذلك من خلال الاستعانة بالوسائط وكذا تصورات الإضاءة… وأعتمد كذلك على الحركة المتواصلة في جميع العناصر فوق الخشبة من ممثل وإضاءة و سينوغرافيا. هذه الحركة هي بمثابة الحياة الي تخترق سكون الخشبة وتزعج جمودها، لتظهر حية متقدة طوال أطوار العرض. فلا أحبذ أن تكون الحركة حكرا على الممثل وحده.

ألى يمكن القول أن توظيف الوسائط، وبعض العناصر السينمائية الأخرى تعسفا أو تحريفا للفن والمسرح؟

أرى أنه على العكس فهو يضفي على المسرح أبعاد جمالية- موضوعية أخرى، لكن هناك أمر مهم يجب ألا نغفل عن وهو المحافظة على روح المسرح المتجسد في عناصره (الممثل، الصراع، الجمهور…)، إذن فتوظيف هذه الوسائط يجب أن يكون مكملا لهذه الروح، وأن يكون مطلوبا لا مجانيا. لدينا الآن، على صعيد التوجهات الفنية نزعتين: نزعة تؤكد على المسرح من حيث صيغته الكلاسيكية: التركيز على النص والكلام الموزون إلخ. يصر هذا الاتجاه على أن يكون المسرح خالصا منزها عن أي إضافات تحرفه عن هويته الأصل. وهناك نزعة تروم إلى الابتكار والتجديد من طريق الوسائط المستعملة وإدخال تقنيات تقدم المسرح في قوالب فرجوية جديدة.

هل هناك صراع بين الأجيال في المسرح المغربي؟

نعم إن شئتَ قول ذلك. لكن يحسن بنا أن نسميه تعارضا لا صراعا، وهذا التعارض بحد ذاته يبقى خفيا وغير ملحوظ. بالطبع هناك مسرحيون كبار يصرون إصرارا شديدا على عدم إدخال الوسائط، والاكتفاء بالكلمة والخطاب. هذا ومع العلم أن هناك تجارب عالمية متأخرة بلغت حد القطع مع النص بشكل نهائي، لتقدم لنا مسرحا بلا نص، وعرضا بلا كلمة، وإطلاق العنان لعناصر أخرى كالإضاءة، جسد الممثل وغيرها من الطاقات، ومن هؤلاء أذكر كريك «E.G. Craig».

هل تجد دعما معنويا من قبل الرواد والذين سبقوك إلى هذه الصنعة؟

نعم أتلقى دعما معنويا من قبل بعض الفاعلين الثقافيين والمسرحيين، منهم من لازال على قيد الحياة، ومنهم من وافته المنية، على غرار الدكتور حسن المنيعي، وهو رجل كان دائما متحمسا للتجارب الجديدة، ولم يكن يفوت عرضا من العروض الجديدة، بل كان يكتب عنها باستمرار ويقدم فيها دراسات نقدية. بالمقابل، ثمة في الجهة الأخرى الكثير ممن يرفضون هذا المسرح.

باعتبارك منشغلا في المسرح التجريبي، كيف تنظر إلى الجمهور؟ وما هي طبيعة التفاعل الذي تتوقعه منه؟

هناك فكرة أساسية يقوم عليها المسرح التجريبي: مفادها عدم التعامل مع الجمهور كما لو كان مجرد متلقي فاتر. نحن، وعلى العكس من ذلك، نتعامل مع الجمهور بوصفه كيانا يتفاعل مع العرض، بل وقد يتدخل في الخط الدرامي للعرض، أو تحديد نهايته. وطالما أن العرض المسرحي منفتح على تأويلات ومدلولات متنوعة، فالجمهور بهذا الصدد يتفاعل معهاـ ولا يكتفي بالمشاهدة فحسب.

نفهم من هذا أن هذا النوع من العروض يفترض جمهورا بمواصفات خاصة؟

لا يمكنك ممارسة الانتقائية على الجمهور. إنما عليك أن تتعامل معه كما هو، بتعدده واختلافاته. ما يهم هو أن يحضر إلى المسرح ليشاهد عرضا، ثم ينصرف إلى بيته وقد أدرك أنه استمتع.

إن مسألة الذوق باءت مطروحة هنا والآن أكثر من أي وقت مضى، لا سيما بعد التدفق التكنولوجي المهول الذي يشهده عصرنا، وتأثيره على المادة الفنية ووسائل عرضها والترويج لها. هل ينبغي للعمل الفني أن يواكب نزعات الجمهور، أم أن على الجمهور أن يتدرب على مسايرة أفق العمل الفني؟

هذا نقاش كبير؛ إذ يقال في العادة إن نوع الأعمال التي نقوم بها لا تلقى قبولا واسعا لدى الجمهور، بينما في الطرف الآخر هناك تفاعلا كبيرا مع المسرح “التجاري”، ثم نعود في آخر الأمر إلى المثل المصري القائل: “الجمهور عاوز كدة”. المسألة برمتها ليست متعلقة بالنزول عند رغبة المشاهد، أو حتى جعل الجمهور يواكب تطلعات العمل الفني، بل متعلقة بتنوع وتعدد الحقل الجماهيري. ولكل جمهور خصائص مميزة. فجمهور كرة القدم يميزه الانفعال والاندفاع بما يتمشى مع صخب صدى الملاعب. أما جمهور المسرح بالمقابل، فهو من النوع الذي يقتعد الكراسي، ويتفاعل مع العرض بطريقة هادئة هي أبعد ما تكون إلى الصخب والحماس. إذما استقدمنا جمهور كرة القدم إلى المسرح، فإن على العرض أن يواكبه. ميزة العرض المسرحي تكمن في كونه يعرض في قاعة. وهو ما يستوجب مشاهدته في عين المكان. وفي هذه الحالة يكون الجمهور هو المقبل على العرض، وليس العكس. إذن فنحن نقوم بالعملية الإبداعية من زاويتنا ليس كإخراج فقط وإنما كفريق منتِج للعمل. أقول هذا وأنا أجد نفسي مجبرا على التذكير بأن على صانع العرض المسرحي أن يراعي الظروف المجالية، والثقافية للجمهور، مرجعتيه ولغته. هذه الأشياء هي الأشياء التي ينبغي مراعاتها، ما دون ذلك لا ينبغي الانسياق إلى الجمهور.

قدمتم عرضا في إطار “المسرح يتحرك” بمسرح محمد السادس بالدار البيضاء. كيف كانت هذه التجربة؟ وخصوصا بحضور الطاقم التلفزي؟

دعني أولا أتحدث عن هذه المبادرة باعتبارها جاءت لتبرز هذا النوع من التحرك الإيجابي في إطار السياسة الثقافية بالبلد. قدمنا عرضا بحضور طاقم الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. وقد كان التنسيق مع هذا الطاقم سلسا ومثمرا. طبعا هناك تباين في الخلفية وفي طريقة الاشتغال بين صنعة المسرح وبين صنعة التلفزيون، لكن التواصل والعمل كان جيدين. سرني أيضا في هذا العرض أن ألتقي مجددا بالجمهور.

حدثنا عن عملك الأخير، الموسوم “سيكاتريس”؟

“سيكاتريس” هو عرض يتحدث عن المرأة ومعاناتها سواء من حيث هجرة الزوج أو من حيث الهيمنة الذكورية وأشياء أخرى. طبعا العمل مستوحى من الجنوب الشرقي، لكن الموضوع متعلق بمناطق كثير في المغرب. فعنوان المسرحية يشير كما هو ملاحظ إلى “الندبة”، وهو الجرح الزائل وتبقى آثاره بعد زواله. هناك أناس كثر ليس لديهم دراية عن هذا النوع من المشاكل الاجتماعية. وهدفنا نقل هذه المشاكل على نحو دراماتولوجي إلى هؤلاء.

حدثنا عن الطاقم الفني والتقني الذي اشتغل في هذا العرض؟

قام عملنا على المسرح التشكيلي الرمزي، وهو ما يتطلب فنانين لهم قدرات تتجاوب مع هذا النوع من الأعمال. وبالفعل، كان الطاقم في مستوى التطلعات. طبعا يوجد ضمنهم من شارك معنا في أعمال سابقة، ومنهم من جمعنا معه اللقاء في هذا العمل. كانوا جميعا في مستوى المأمول، سواء الفريق التقني أو الفريق الفني. وقد جاء نجاح العمل من المجهود الجاد والصبور الذي قاموا به.

لا حظنا أن هذا العرض غني من حيث محتوياته التقنية والفنية. فقد تم توظيف عناصر متعددة في الوقت ذاته: التشخيص، الأصوات، البلاي باك، الفيديو مابينغ، وفي نفس الوقت تم توظيف آلة تقليدية تنتمي إلى التراث المغربي الأمازيغي، نتحدث عن آلة لوتار. كيف يمكننا أن نعلل توظيف آلة كلاسيكية في عرض يعتمد على الوسائط؟

بالرغم من أن المسرح يقتبس من الواقع، إلا أنه يقوم بغربلة ما يقتبسه ليعطيه بعدا رمزيا يتمشى ومتطلبات العرض المسرحي. من المعروف أن آلة لوتار في الأطلس المتوسط وفي الجنوب الشرقي لها حضور مرتبط بأشكال موسيقية أصيلة لها رواد على غرار الراحلين حمو واليزيد ومحمد رويشة ومحمد مغني أطال الله في عمره. ويمكننا أن نقول أننا عملنا على نقل هذه الآلة إلى فضاء المسرح اي إعادة تطويع محتواها لتتمشى وطبيعة الواقعة المسرحية. وقد تحقق هذا فعلا مع الفنان الموسيقي هشام بوبا، الذي انطبق عليه المثل القائل “السيد ضابط شغلو”، لأنه جعل الفكرة ممكنة. كان مشروعنا مرتكزا على خلق موسيقى وترية تخرج عن إطار المألوف والمتداول، وتداعب أفق الخيال المسرحي الذي يسبح فيه مضمون العرض. وكان هناك عمل مضن مشترك. بإمكاني أن أزعم أننا قد نجحنا في هذا إلى حد بعيد.

لاحظنا أن البنية العامة للعرض يميزها الحركة. إذ لا نجد شيئا مستقرا على حال بدءا بالممثلين والديكور والسينوغرافيا وصولا إلى الإضاءة. بل إن نهاية العرض نفسها لم تكن تبدو مستقرة؟

تروم السينوغرافيا المعلقة في العرض إلى بسط العناصر المكونة للشخصية الرئيسية. ومن ثم، تأتي هذه السينوغرافيا للتعبير عن السيكولوجية المتذبذبة لهذه الشخصية، فهي منزلة بين المنزلتين، تعيش وضعية عائلية لا هي متزوجة ولاهي مطلقة، لا هي راضية ولا هي قانعة، لا هي متشبثة بحلمها ولا بمتناسية. إذن ليس هناك ثبات. فجاءت عناصر السينوغرافيا لتواكب هذا الوضع. بخصوص نهاية العرض فهي مفتوحة على مشكلة. لم يكن هدفنا أن نقدم حلولا للقضية، لكن كان هدفنا أن نعرض القضية جذورها وحيثياتها. ويبقى الحكم للجمهور.

هناك جيل جديد في التجربة المسرحية يشتغل بشكل حيوي. هل تعتقد أنه جيل يمكن أن نعول عليه في التجديد الفني للمسرح، أم أنه في أغلبه لن يفعل سوى إعادة إنتاج التجارب السابقة؟

أعتقد أن هناك تطورات وهناك أفكار جديدة يشتغل عليها السواد الأعظم من الجيل الجديد. لكن المشكلة متعلقة بالاقبال، خصوصا من طرف أهل الصنعة وذوي التجربة الطويلة في المسرح. إنني أدعو هؤلاء إلى التواصل والتفاهم مع محاولات هذا الجيل الجديد كي يكتمل المشهد الفني ويتوطد، وتتخذ دينامية المسرح المغربي طابعا أكثر نجاعة.

ماهي التجارب التي تستلهم منها في مختبرك الفني؟

يتميز المشهد العالمي الآن باتجاهات متنوعة. أنا أميل إلى المنهج التشكيلي الرمزي في المسرح بشكل عام ويعجبني الاشتغال بمنهج ستانيسلافسكي في إعداد الممثل، فهو يشتغل مع الممثل كما لو كان في صالة رياضة، فيعتني بتفاصيله إلى حد بعيد، وفي ميولي هذه أحاول أن أضع بصمتي الخاصة طبعا، كي لا أجتر السائد. وبخصوص التجارب المغربية التي تلهمني، فإني أجدني على صلة دائمة بأعمال الراحلين الطيب الصديقي والطيب العلج. لأن الرجلين قدما لنا تجارب مميزة باستثمار الثقافة الشعبية. عملي إذن يقوم على دمج هذه التجارب ما أمكن الأمر، حتى أقدم في الأخير منتوجا ذا طبيعة تشكيلية رمزية، لا يخلو من روح المجال الذي هو تامغرابيت.

Categories
متفرقات

طنجة ..تتوبج مسرحية “غشية ” بالجائزة الكبرى للدورة 15 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي

 توجت مسرحية “غشية” من تقديم جامعة مولاي محمد بن عبد الله بفاس ، بالجائزة الكبرى للدورة 15 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي ، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ومنحت لجنة تحكيم دورة المهرجان ، التي اسدل الستار عليها اليوم الأربعاء بقاعة “روكسي” بطنجة ، جائزة التشخيص -إناث- لكنزة فرگاگ ، التي أدت دور الكاتبة في مسرحية غشية ، وجائزة التشخيص -ذكور- مناصفة بين الممثلين وليد سالم المغيزوي وابراهيم سالم المعشري، عن مسرحية “اصبع روج” من سلطنة عمان، وعادت جائزة أحسن انسجام جماعي الى فرقة ” fitia voarara, Tsonga Tanger ” من مدغشقر .

ومنحت لجنة التحكيم المكونة من عبد الكريم برشيد رئيسا و سعيد ابرنوص مقررا ومحمد الحر عضوا وهاجر الحامدي عضوا ،جائزة أحسن نص مسرحي لعباس الحايك عن مسرحية “اصبع روج” من سلطة عمان ، وجائزة الإخراج مناصفة لكل من رضا التسولي عن مسرحية “غشية ” من تقديم جامعة مولاي محمد بن عبد الله بفاس ، والصلت سعيد السيابي عن مسرحية “اصلع روج” من سلطنة عمان.

وفيما تم حجب جائزة التجريب المسرحي ، منحت جائزة حقوق الإنسان لفرقة جامعة لييج من بلجيكا عن مسرحية Le ceta, l’Europe le Canada la Wallonie et moi dans tout ça ? .

وجرى بالمناسبة ، التي حضرها على الخصوص والي جهة طنجة تطوان الحسيمة السيد محمد مهيدية ورئيس مجلس جماعة طنجة السيد منير ليموري ورئيس جامعة عبد المالك السعدي بوشتى المومني وشخصيات أخرى ثقافية وأكاديمية ، تكريم الممثل والمخرج عبد العزيز عطيفي الناصيري نظير مبادراته الثقافية وإبداعه و مساره المسرحي المتميز وغنى أدائه في المجال المسرحي .

وقال مدير المهرجان طاهر القور إن اختتام الفعالية الجامعية الثقافية يتوج أسبوعا من العروض المسرحية المتميز و الورشات والندوات الموضوعاتية المهمة ، جرى خلالها تبادل المعارف والتجارب ونسج علاقات إنسانية وثقافية بين أعضاء الفرق المشاركة .

وأضاف السيد القور ، في تصريح لـ M24 ،القناة الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء ،أن الدورة تميزت أيضا بمجموعة من المحطات التي عكست مهارات متفردة للكثير من الفرق المشاركة ، التي تعكس المستوى الكبير للمسرح الجامعي وطنيا ودوليا .

وأبرز رئيس لجنة التحكيم السيد عبد الكريم برشيد أن المهرجان بالإضافة الى أنه عرف تباريا وتنافسا كبيرا ، فإنه جمع شباب العالم في فضاء للتعبير وتلاقح الحضارات والثقافات والانفتاح ، والذي شكل أيضا فرصة لإغناء المعارف والتبادل في كل المجالات الأكاديمية والثقافية .
و شهدت هذه الدورة ، خلال ستة أيام، العديد من المسرحيات، من مختلف الدول، العربية والافريقية والاوربية، فشاهدت اللجنة 11 عرضا مسرحيا ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان.

وأوصت اللجنة بالمناسبة الفرق المشاركة في المسابقة الرسمية، التعامل بجدية مع العملية الابداعية، سواء من خلال اختيار المواضيع، او من خلال الاختيار الجمالي والاستيتيقي، وعدم استسهال الإنتاج الثقافي والمسرحي.

كما أوصت اللجنة ببرمجة ورشات تكوينية في كل من الكتابة المسرحية، والإخراج المسرحي، وتقنيات فن الأداء،لما تلعبه هذه الورشات من دور مهم في تأطير وتكوين الشباب.

وعرف هذا الحدث الثقافي الجامعي المميز ، المنظم من طرف جامعة عبد المالك السعدي بطنجة و المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ، مشاركة فرق جامعية من سبع دول وفرقتين محترفتين، وهي جامعة لييج من بلجيكا، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وفرقة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، ومجموعة تسينجي من مدغشقر، وجامعة تولوز جان جوريس من فرنسا، و جامعة عين شمس من مصر، وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ومسرح الشفق من عمان.

كما شاركت في التظاهرة جامعة الملك من السعودية وجامعة القاضي عياض بمراكش، وجامعة النجاح الوطنية من فلسطين، وجامعة بويا من الكامرون، وجامعة لومومباشي من الكونغو، وأكاديمية شنغاي للمسرح من الصين.

وتميزت هذه الدورة أيضا بمجموعة من العروض الفنية والفلكلورية الدولية والمحلية، المقدمة من طرف جمعيات شريكة وبحضور الفرق المشاركة وطلبة من مؤسسات متعددة.

Categories
متفرقات

بلاغ صحفي… سينا 2022 في المغرب ملتقى جنوب أوروبا وشمال أفريقيا للسينوغرافيا تنظيم جمعية “كور سين” والمنظمة الدولية لسينوغرافيي ومهندسي وتقنيي المسرح .

مع الحدث الرباط.

بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل
وبتعاون مع المسرح الوطني محمد الخامس والمركز الثقافي بنسليمان وفي الفترة بين 25 إلى 29 أكتوبر 2022 – في مدينتي الرباط وبنسليمان بالمغرب.

يحتفل “ملتقى جنوب أوروبا وشمال إفريقيا للسينوغرافيا” بتميز التصميم السينوغرافي المعاصر لفنون الأداء، من مختلف دول العالم، مع التركيز على المنطقة المتوسطية، ويهم ذلك جميع مجالات تصميم فنون الأداء من قبيل: الديكور ، والأزياء ، والإضاءة ، والصوت ؛ والوسائط، فضلا عن البحث والتعليم والتكوين الفني. وهو موعد لسينوغرافيي العالم، ينظم كل عامين، بإشراف فعلي من لدن المنظمة الدولية لسينوغرافيي ومهندسي وتقنيي المسرح، بهدف التحفيز على تبادل الأفكار والمبتكرة، وتعزيز التعاون الدولي في المهن التي تدعم الفنون الأدائية.
ينظم سينا 2022 في المغرب، في الفترة الممتدة من 25 إلى 29 أكتوبر 2022. في نسخته الثانية الحضورية في المملكة المغربية، بعد أن نظمت الدورة الأولى، عن بعد، بسبب تداعيات الجائحة، من لدن “أويستات مصر” في دولة مصر الشقيقة.
وتعرف هده الدورة مشاركة 18 دولة، وهي: المغرب، الجمهورية التشيكية، الواليات المتحدة، سوريا، إسبانيا، هولندا، شيلي، إنجلترا، مصر، بنغلادش، جمهورية التشيك، هنغاريا، إسرائيل، صربيا ، قبرص ، اليونان ، بلغاريا ، البرتغال.
وسينظم ملتقى سينا، كل سنتين، في بلد من بلدان المنطقة المتوسطية. فهو مشروع إقليمي مستوحى في البداية من المشروع العالمي الناجح”World Stage Design” الذي يقام كل أربع سنوات في بلد مختلف.
وتتكون فعاليات الملتقى من المعرض الرسمي الذي سيعرف مشاركة ازيد من 25 سينوغراف بآخر تصميماتهم، بعد أن تم اختيار أعمالهم من لدن لجنة متخصصة. حيث أن عشرين منهم من مختلف دول العالم، ويعتبر افتتاح هذا المعرض بمثابة الافتتاح الرسمي للملتقى في المسرح الوطني محمد الخامس في الرباط.

وستستمر فعاليات الملتقى في “المركز الثقافي بنسليمان” في مدينة بنسليمان، التي تبعد على الرباط بحوالي ساعة، حيث ستستهل فعاليات اليوم الثاني بمعرض فوتوغرافي، وستستمر الفعاليات ببرمجة عدة ورشات تكوينية في مختلف التخصصات السينوغرافية، لفائدة المهتمين بالمسرح وفنون العرض، وعقد طاولات مستديرة يومية، بمشاركات دولية. بالإضافة لبرمجة عروض فنية، وزيارات لمواقع أثرية ومؤسسات ثقافية.

Categories
متفرقات

بلال الحراق فنان تشكيلي يعرض إبداعاته بطنجة

ثريا ميموني

إلى غاية 16 نوفمبر المقبل يحتضن فندق المنزه بطنجة معرضا تشكيليا للفنان بلال الحراق.

ويضم معرض التشكيلي بلال الحراق ، مجموعة من اللوحات التي تحمل العديد من الدلالات التي توضح بجلاء من خلال خطوطها وزخارفها وألوانها المبهرة وأشكالها المختلفة مدى تعلق المبدع بعروس الشمال طنجة.

التشكيلي العصامي  بلال الحراق هو ابن حي مرشان بطنجة، وهو من بين التشكيليين الشباب الذين برزوا في الآونة الأخيرة في الساحة التشكيلية ليكونوا خير خلف لخير سلف.

 

 

 

 

Categories
متفرقات

انطلاق العروض السينمائية للفيلم المغربي الكبير” سيكا “بقاعات المملكة

يوسف حسيكمع الحدث :  

بعد طول انتظار من الجماهير الفنية ستشهد القاعات السينمائية المغربية ابتداءا من الثاني من شهر نونبر المقبل انطلاق العروض للفيلم السينمائي الكبير “سيڭا” ، وهو عمل من سيناريو وإخراج الشاب الاستاذ ربيع الجوهري.
حيث ناقشت محاور هذا الفيلم السينمائي ، على امتداد ساعتين ونصف، العلاقات المتينة التي تربط بين سكان شمال وجنوب المملكة المغربية، بعد أن استند المخرج الاستاذ ربيع الجوهري في فيلمه على مخطوطات ووثائق تاريخية تشير إلى استمرارية التعايش بين أبناء الوطن الواحد إلى حدود الآن.

كما اعتمد المخرج الجوهري في حوار فيلمه السينمائي على اللغتين العربية والأمازيغية واللهجة الحسانية، فضلا عن اللغتين الفرنسية والإسبانية في بعض لقطات الفيلم.
بعدما أسند أدوار شريطه لممثلين من شمال وجنوب المملكة، منهم الحسين بوحسين وفاطمة وشاي وسيدي أحمد شكاف وفضيلة الهامل ومصطفى التوبالي، ومصطفي الزغاري، إضافة إلى حمادة أملوكو وسارة الدرويش ومحمد بهياج والتهامي الهاني، والفنان حسن الخيام الذي انتقل الى الرفيق الأعلى مؤخرا. أما الإنتاج فهو لمصطفى بوحلبة.

ونحن بدورنا ندعو الجماهير المغربية إلى الحضور بكثافة من أجل مشاهدة أطوار هذا الفيلم السينمائي الذي يبرز التشبث بقواعد الروح الوطنية لأبناء المملكة المغربية الشريفة .