Categories
متفرقات

” أمان ن مرور “.. انتظار الذي يأتي ولا يأتي.. فرقة اكبار في عرض مسرحية امان ن مارور ” السراب ” باسا الزاك

مع الحدث اسا الزاك

قدمت فرقة أكبار للثقافة والفنون عرضها المسرحي الجديد ” أمان ن مرور ” ، أو “السراب ” المقتبس للغة الأمازيغية عن النص المسرحي ” عمل صغير لبهلوان مسن ” للكاتب الروماني ماتيي فيزنييك ” ،وهو العرض الذي جاء في إطار المشاريع المدعمة من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة برسم الموسم 2022 ـ 2023 ،العرض المسرحي الذي احتضنته قاعة العروض والندوات بمدينة اسا الزاك جهة كلميم واد نون مساء يوم الخميس، شهد حضورا وازنا للمهتمين بالحقل المسرحي والفني بصفة عامة، لم يكن اختيار الفرقة للاشتغال على هذا النص المثير للاهتمام مجرد صدفة بل جاء في إطار البحث عن فرجة مسرحية تتبنى معايير الجودة من حيث النص أولا باعتباره اللبنة الأولى في ضمان عرض مسرحي متكامل.
يقدم العرض المسرحي ” أمان ن مرور ” حكاية بسيطة جدا في طرحها لكنها عميقة من حيث الابعاد والدلالات التي تسكن تفاصيلها ، الحكاية ببساطة هي لثلاث مهرجين تقدم بهم السن يلتقون صدفة في إحدى قاعات الانتظار من أجل اجتياز مقابلة للحصول على عمل ، قاسم هؤلاء المهرجين الثلاث هو غياب فرض الشغل وعامل الزمن الذي تجاوز بكثير نمط اشتغالهم ومواهبهم التي لم تعد تجدي نفعا في عالم الفن والابداع، يلتقي في الوهلة الأولى المهرجان ” البوديق ” وصديقة القديم ” بيعطراق ” يتذكران معا سنوات المجد وفي الان نفسه ينشب بينهما نقاش حامي الوطيس حول الاجدر منهما بالحصول على الوظيفة المرتقبة ، لكن سرعان ما ستخبو فرص كل واحد منهما عند التحاق متنافس ثالث ” ابين ضرو ” الذي يدعي امتلاكه لفنون التشخيص المسرحي الجاد البعيد عن التهريج ، مما يزيد من صراعهم حول احقية كل منهم بالوظيفة ، في خضم صراعهم ذاك نكتشف تجاربهم ، قدراتهم الفنية ، ذكرياتهم ، وصراعهم من اجل البقاء ، تتحول فصول القصة تحولا جذريا حين يصاب ” ابين ضرو ” بنوبة قلبية أودت بحياته مما سيدفع بأصدقائه للتفكير في خطة للتخلص من جثثه ، باب غرفة الانتظار المؤصدة تكون هي ملاذهما في لحظة الخوف من اتهامها بالقتل ، هنا تكون الصدمة باكتشافهما لعدد من الجثث لمهرجون أخرون سبقوهم الى غرفة الانتظار تلك ،وهي الغرفة التي تحمل دلالة ثنائية الضد ، الأمل بغد افضل وفي الان نفسه الغد المظلم والمستقبل المجهول ، قبل هروبهما يسمعان وقع اقدام قادمة باتجاههما يختبئان ليظهر لنا مهرج مسن ثالث يعيد تكرار الحكاية معتقدا أنه الأول من التحق لاجتياز المباراة ، عبث الانتظار ممزوج بمصير مجهول خلف الباب المغلق .
حين يكون النص المسرحي محبوكا من الناحية الدرامية يفتح المجال أمام باقي مكونات العرض المسرحي من أجل تقديم فرجة مسرحية تطبعها جماليات متجانسة ، وهنا نتحدث عن الإخراج المسرحي باعتباره الرابط الأساسي والمهم في تجسيد الرؤية الفنية والجمالية للإضاءة المسرحية والسينوغرافيا والديكور والموسيقى وما الى ذلك من مكونات العرض ، لقد حرص المخرج المسرحي نور الدين التوامي بالدرجة الأولى على أهمية التشخيص وتقمص الممثلين لأدوارهم والتي كانت أدوارا مركبة تستدعي تركيزا معمقا لتفاصيل الشخصيات وهو الامر الذي توفق فيه الى حد كبير كل من الفنان ” حسن بديدة ” والفنان ” محمد اوراغ سيموكا ” وحسن عليوي والفنان عبد الله بوكرن ” الذين انيطت بهم مهمة التشخيص ، كما كان للديكور والسينوغرافيا دورهما في تأثيث الفضاء واضفاء طابع الانتظار ناهيك عن دور الإضاءة المسرحية والموسيقى في أغناء الصراع الدرامي وتقريب الجمهور من خبايا البعد السيكولوجي لكل شخصية على حدة .مسرحية ” امان ن مرور ” هي تجربة أخرى تنضاف الى رصيد فرقة اكبار للثقافة والفنون والتي عودت جمهورها على التجديد والابتكار من خلال البحث الدائم على مواضيع ذات الصلة بالواقع وهو الامر الذي بدا جليا من خلال تفاعل الجمهور الحاضر مع حكايا أبطال القصة تارة بالضحك على مواقف ساخرة وتارة أخرى بالتعاطف مع مأساة الانتظار والخوف من مستقبل مجهول ينتظرهم.

طاقم فني محترف حرص على تقديم العرض في طبق فرجوي متكامل ، تشخيص الأدوار كان من نصيب أسماء لها من التجربة ما يؤهلها لذلك وهي للإشارة اسماء بصمت الساحة الفنية بأعمال تلفزيونية وسينمائية ومسرحية بدءا من الفنان القدير حسن بديدة والذي لخص لنا من خلال المشهد الأخير في المسرحية قسوة الانتظار والخوف من مستقبل مجهول ينتظر الفنان ، كما لا ننسى الفنان محمد اوراغ سيموكا وحسن عليوي وعبد الله بوكرن الذين استطاعوا تجسيد ادوارهم بتلقائية بعيدة كل البعد عن التصنع ، إعداد النص كان للكاتب علي الداه ، الترجمة الى الامازيغية نور الدين التوامي ، السينوغرافيا كانت لصفية الزنزوني والتأليف الموسيقي للفنان هشام ماسين والذي واكب فصول العرض من خلال العزف والأداء الموسيقي المباشر مما اضفى على المسرحية طابعا خاصا ، الملابس لحسناء معناوي ، الإضاءة هشام الادريسي الزاوي ، المحافظة العامة كريم بونيت ، مساعد المخرج حسن بديدة ، العرض المسرحي امان ن مرور كان من توقيع المخرج نور الدين التوامي .

مدينة اسا الزاك : حسن الوالي


Categories
متفرقات

مرة أخرى.. دنيا بطمة في ضيافة الأمن والسبب

استعمت عناصر الاأمن بالدائرة الأمنية 22 بمراكش،  من عصر امس السبت 22 اكتوبر ، للفنانة دنيا بطمة، وذلك عقِب اتهامها لزوجها محمد الترك بالخيانة الزوجية.

ووفق ما أورده موقع محلي، فقد كانت المغنية المغربيةوالتي باشرت أيضا إجراءات الطلاق من زوجها البحريني، ومرت الجلسة الاولى من المحاكمة بمحكمة الاسرة بمراكش، بمعية شقيقتها ابتسام وأبيها، وأمها التي التحقت بها خلال مغادرتها لمقر الدائرة الأمنية 22 بشارع الحسن الثاني بمراكش.

وكانت عناصر الأمن قد استمعت سابقا، للمنتج البحريني محمد الترك بخصوص الإتهامات الموجهة له والتي تضمنت الخيانة الزوجية وخيانة الامانة والعنف الزوجي، وسط حديث عن ضبطه من جديد في حالة خيانة زوجية بعد مباشرة اجراءات الطلاق.

وكانت محكمة الأسرة بمراكش، قد حددت موعد أولى جلسات طلاق الفنانة المغربية دنيا بطمة، من زوجها محمد الترك، يوم الإثنين الماضي، 17 أكتوبر الجاري.

وأتى ذلك بعدما عرف الخلاف القائم بين الفنانة المغربية وزوجها، تطورا كبيرا، حيث انتقل إلى القضاء، بعدما قدمت بطمة شكاية ضد زوجها المنتج البحريني، وجهت له اتهامات بالخيانة بالعنف والخيانة الزوجية وخيانة الأمانة.

وعلى عكس ما هو متداول، فإن المغنية دنيا بطمة لا زالت لم تنفصل بشكل رسمي عن زوجها الترك، ذلك أن المحكمة ستشرع في النظر في دعوى التطليق للشقاق المرفوعة من قبل الفنانة المعنية، خلال الأسبوع المقبل.

وأضافت المصادر، أن المصالح الأمنية قامت بالاستماع للبحريني محمد الترك يوم الثلاثاء الماضي، وذلك بعدما رفعت الفنانة دنيا بطمة دعوى قضائية ضده بتهمة العنف والخيانة الزوجية، وخيانة الأمانة بصفته مدير أعمالها.

وقالت أيضا، “إنه تم إخلاء سبيل محمد الترك، زوج المغنية المغربية دنيا بطمة بعدما جرى الاستماع إليه من قبل الشرطة“.

يذكر، أن هناك خلاف بين دنيا بطمة وزوجها محمد الترك منذ أشهر، إلا أن بطمة فضلت الصمت وترفض الخوض في هذا الموضوع في العديد من خرجاتها الإعلامية.

Categories
متفرقات

طنجة..انطلاق فعاليات الدورة ال15 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي

افتتحت امس الجمعة بمدينة طنجة الدورة ال15 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي ، بحضور جمهور من الأكاديميين والكتاب المسرحيين والفنانين والطلبة المغاربة والأجانب.

و ترأس حفل افتتاح هذه التظاهرة الجامعية الثقافية ، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ، عبد اللطيف ميراوي ، بحضور على الخصوص الكاتب العام لولاية جهة طنجة–تطوان -الحسيمة ، الحبيب العلمي ، و ممثل مجلس الجهة و رئيس جامعة عبد المالك السعدي بوشتى المومني ، ورؤساء ومديري المؤسسات الجامعية ، وفعاليات ثقافية وفنية.

وبالمناسبة ،أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، السيد عبد اللطيف ميراوي أن الدورة ال15 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي ليست لحظة ثقافية عادية بل هي كسابقاتها احتفال ب”أب الفنون ” بشكل عام والمسرح الجامعي بشكل خاص ، وهي تعكس مجددا مكانة مدينة طنجة في الجانب الثقافي وانفتاحها الدولي ، والتي تتماشى والورش الوطني لتسريع منظومة التعليم العالي والبحث العلمي .

واعتبر الوزير أن مثل هذه التظاهرات الثقافية المتميزة تمكن شباب المغرب الجامعي على الخصوص من التعرف على التجارب المسرحية للبلدان الأخرى ، ومن التكوين الواسع والشامل ،موضحا أن التكوين لا ينحصر في الجانب الأكاديمي بل يتعداه الى التكوين في العلوم الإنسانية والإبداعات الأدبية والجمالية والتعبيرية ويتجاوز الأشكال النمطية في التكوين .

ورأى الوزير أن مثل هذه الأنشطة الموازية مهمة بالنسبة لتكوين الطلبة ، وتمكينهم من الآليات والمعرفة الثقافية في كل تمظهراتها ،مبرزا أن الوزارة تشجع على انفتاح الطلبة على كل الانماط التعبيرية الثقافية ، مثل الموسيقى والمسرح والتشكيل والفن ، لتقوية قدراتهم وكسب المناعة الثقافية .

وأوضح أن المسرح ، كباقي الثقافات التعبيرية ، ينمي قدرات الشباب الأكاديمية والمعرفية والثقافية ، مشيرا الى أن الوزارة تسعى الى تعميم الأنشطة الموازية المفيدة لتكوين الطالب وتمكينه من آليات الحوار والتعبير والاطلاع على الجوانب المتعددة للثقافة والابداع الانساني .

ومن جهته ، أبرز رئيس جامعة عبد المالك السعدي السيد بوشتى المومني أن هذا الحدث ، الذي تنظمه الجامعة تحت شعار “لنحي شعلة المسرح”، هو فرصة للطلبة لإقامة روابط مع طلبة آخرين من مؤسسات جامعية وطنية ودولية أخرى ، وتعزيز قدراتهم من أجل التعلم والتبادل وتنمية إحساسهم بالمسؤولية ، وإبراز الدور الذي تطلع به جامعة عبد المالك السعدي في التكوين على المهارات التي تمكن من مواجهة تحديات الغد ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي يعرفها المغرب بشكل عام ، وجهة طنجة – تطوان – الحسيمة على وجه الخصوص.

وأكد أن الجهة الشمالية ، التي تمثل القطب الاقتصادي الثاني للمملكة ، تحتاج إلى كفاءات في مجالات مختلفة ، مشيرا إلى أن المسرح وفن التمثيل وأدوات التعبير والتواصل التي تعكس الواقع ، هي وسيلة للطلبة لتنمية حسهم المعرفي وقدراتهم الشخصية الناعمة ،التي تسمح لهم بتحمل المسؤولية وحتى يكونوا قادة و مسيري الغد.

وأشار مدير المهرجان طاهر القور ، في تصريح لـ M24 ،القناة الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إلى أن المهرجان يعود هذا العام بإضاءة خاصة لمدينة طنجة والسماح للجمهور الواسع بحضور عروض 15 فرقة مسرحية من عدة دول أوروبية والدول الآسيوية والأفريقية والعربية ، وأوراش التكوين وموائد مستديرة بهدف تعزيز قيم المشاركة والتفاعل بين الثقافات والتبادل بين الطلبة من مختلف الثقافات والحضارات.

وقال إن هذا الحدث الثقافي البارز يروم خلق ديناميكية سياحية وفنية في مدينة طنجة ، وتنمية كفاءات الطلبة ، وتقديم جولة مسرحية استثنائية للجمهور الأكثر احتفالية ، مؤكدا أن هذا المهرجان يهدف إلى اكتشاف مواهب الجامعة على المستويات المحلية والوطنية والدولية ، والمساهمة في دعم الإشعاع الثقافي لمدينة البوغاز .

و تخلل حفل افتتاح التظاهرة الفنية تكريم الفنانة المغربية زهور السليماني على مسيرتها الفنية الغنية ومساهمتها في الترويج للثقافة والفن في المغرب.

و زهور السليماني ، إحدى أبرز الشخصيات المسرحية والسينما الوطنية ، و استطاعت أن تغزو قلوب المغاربة من خلال أدوارها المختلفة على خشبة المسرح كما من خلال الشاشة الصغيرة أو الكبيرة.

وبعد عامين من الغياب ، عاد كرنفال المهرجان لهذه الدورة،الذي جاب بعض شوارع مدينة طنجة انطلاقا من ساحة 9 أبريل و الى ساحة الأمم المتحدة.

ويعرف هذا الحدث الثقافي الجامعي المميز مشاركة أ فرق جامعية من سبع دول وفرقتين محترفتين، وهي جامعة لييج من بلجيكا، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وفرقة المدرسة الوطنية للتجارة والتسييير بالدار البيضاء، ومجموعة تسينجي من مدغشقر، وجامعة تولوز جان جوريس من فرنسا، و جامعة عين شمس من مصر، وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ومسرح الشفق من عمان.

كما تشارك في التظاهرة، التي تحمل شعار ، التي ستختتم يوم 26 من أكتوبر الجاري، جامعة الملك من السعودية وجامعة القاضي عياض بمراكش، وجامعة النجاح الوطنية من فلسطين، وجامعة بويا من الكامرون، وجامعة لومومباشي من الكونغو، وأكاديمية شنغاي للمسرح من الصين.

وستتميز هذه الدورة أيضا بمجموعة من العروض الفنية والفلكلورية الدولية والمحلية، المقدمة من طرف جمعيات شريكة وبحضور الفرق المشاركة وطلبة من مؤسسات متعددة.

وتتشكل لجنة تحكيم المهرجان من خمسة مبدعين وفنانين مغاربة، هم عبد الكريم برشيد وهند بنجبارة وهاجر الحميدي ومحمد الحر والعربي أجبار.

كما يتضمن برنامج التظاهرة تنظيم معرض فوتوغرافي تحت عنوان “ذاكرة المهرجان الدولي الجامعي للمسرح بطنجة”، الذي أعده الأستاذ عبد العزيز السليماني خليلي بشراكة مع المركز الدولي لدراسات الفرجة، وسيتم أيضا تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع “المسرح في أفريقيا .. المسرح الجامعي نموذجا”، وذلك بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة.

 

 

 

Categories
متفرقات

إسدال الستار على الدورة الثالثة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي

متابعة عبد الحق عبد النجيم.

أسدل الستار، مساء أمس الثلاثاء، على النسخة الثالثة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، بتوزيع جوائز المتوجين في مسابقتي الأفلام القصيرة والطويلة التي مثلت مختلف الدول العربية.

وهكذا، وفي صنف الأفلام الطويلة توج فيلم (فرحة) للمخرجة “دارين سلّام” من الأردن، أما جائزة لجنة التحكيم فقد توج بها فيلم (بين الأمواج) للمخرج المغربي المقيم بفرنسا “الهادي ولاد محند”.

على مستوى جائزة الإخراج، فقد ذهبت الجائزة للمخرجة الأردنية “دارين سلّام” عن فيلم (فرحة)، في حين عادت جائزة السيناريو لكاتب سيناريو فيلم (بين الأمواج) للمغربي “الهادي ولاد محند”، وهو الفيلم الذي توج أيضا بجائزة أحسن دور رجالي والتي عادت للمثل “سمير قسيمي”.

في حين ذهبت جائزة أحسن دور نسائي
للممثلة “كرم الطاهر” عن دورها في فيلم (فرحة) من الأردن.
وحظي فيلم (قوارير) من المملكة العربية السعودية، وهو من إخراج “رغيد النهدي”، “نوره المولد”، “رُبى خفاجي”، “فاطمة الحازمي” و”نور الأمير”)، بتنويه خاص من لجنة التحكيم لجرأة الموضوع.
ولنفس السبب (جرأة الموضوع)، حظي فيلم (قيمة ساعة)، من مصر، بتنويه خلص وهو من إخراج “منال خالد “.

أما في صنف الأفلام القصيرة، فقد عادت الجائزة الكبرى لفيلم “أيام الربيع” للمخرج المغربي “عماد بادي”.

أما جائزة الإخراج، فقد عادت لفيلم “ما لا نعرفه عن مريم” لمراد مصطفى، في حين ذهبت جائزة السيناريو لفيلم “أصداء” لجوليان قبرصي.

وحظي فيلم (هناك قصص كثيرة عن النحل) لسوار زركلي، بتنويه خاص.

 

Categories
متفرقات

رشيد مشهراوي يروي رحلة نجاحه من غزة إلى باريس .

متابعة عبد الحق عبد النجيم

احتضن فندق بالاس دانفا آخر لقاء ضمن سلسلة الندوات و”ماستر كلاس”، التي برمجها مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي في نسخته الثالثة.
اللقاء الذي أداره الناقد والباحث اللبناني “ابراهيم العريس”، كان عبارة عن مشاهد مصورة رواها المخرج الفلسطيني “رشيد مشهراوي”، في رحلة من الطفولة والشباب وما فرضه الاحتلال الإسرائيلي من قيود على إبداع الشباب الفلسطيني، الذي اختلق الحيل لأجل تحقيق خطواته النضالية للتعريف بالقضية الفلسطينية، منها الاعتماد على نضال المرأة التي لم تكن سلطات الاحتلال تفرض عليها “حظر التجوال”، مرورا بالجنائز التي كانت تستغل لتمرير الرسائل والأشرطة وغيرها من الأساليب التي تحدث عنها المخرج الفلسطيني بطريقة لا تخلو من “الكوميديا”.

واعتبر “مشهراوي” في رده على أسئلة الحضور، أن تعاطف الجميع مع القضية الفلسطينية كان يضرها أحيانا، لذلك أخذ على عاتقه تغيير رؤية الغير حول الشخصية الفلسطينية التي كانت تختزل في “ضحايا” أو “أبطال”، إلى “أنسنة القضية”، وتناول كيف رفضت منظمة التحرير الفلسطينية فيلما صور “فلسطيني يبكي”، معللين رفضهم بأن الفلسطيني “لا يبكي لأنه بطل”.
“مشهراوي” ابن فلسطين الذي اختار التصوير بالصدفة واقتنع في البداية أنه فشل في ذلك، اعتبر أن حياته في فلسطين ساهمت في إغناء تجربته كمخرج، له رغبة في تصوير مشاهد حقيقية من المجتمع الفلسطيني الذي يحمل شخصيات مختلفة رآها حوله، من الفلسطيني المناضل إلى العميل الخائن… الخ.
“مشهراوي” اعتبر أن الراحل “ياسر عرفات” قدم للفلسطينيين هوية وطنية من خلال مفاوضات السلام ، لكن هذه الهوية قد تدمر اذا استعمل العدو دباباته وأسلحته، في حين قدم الشاعر ” محمود درويش” للفلسطينيين هوية ثقافية، صعب تدميرها أو احتلالها.

وكشف “محمد قبلاوي” مؤسس مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، خلال كلمته عن مواطنه المخرج “رشيد مشهراوي” أن تواجد الأخير بشكل دائم في مهرجان مالمو، ليس مجاملة ولا “تدخل فيها” العلاقات الشخصية بل لأن أفلامه تستحق.

Categories
متفرقات

مؤلم…تدهور الحالة الصحية للفنانة شيرين عبدالوهاب بسبب تعاطيها المخدرات

أزمة هي الأكبر تواجهها المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، بعد أن انقلبت حياتها في غضون ساعات، وباتت الآن داخل مستشفى للعلاج من الإدمان.
القصة التي انطلقت في البداية بالحديث عن تعرضها لإصابة في الرباط الصليبي واحتياجها إلى إجراء جراحة عاجلة، تحولت إلى اتهامات لشقيقها بضربها واحتجازها داخل مستشفى.
محمد شقيق شيرين عبد الوهاب، أجرى مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب للحديث عن تفاصيل الأزمة الساخنة، ليكشف عن مفاجآت صادمة.
وأكد أن المسألة “معقدة” وأن شقيقته تتعامل “مع عصابة” مكونة من طليقها حسام حبيب وكذلك المنتجة سارة الطباخ، وهو ما جعله يصرح قائلاً: “أختي بتضيع.. أختي بتنهار”.
ونفى عبد الوهاب أن يكون قد ضربها أو اعتدى عليها وفق ما قيل ونشر.
وأوضح أن “الأمور عادت لطبيعتها” بين شيرين وبين طليقها حسام حبيب بعد أن أعاد إليها سيارة، ولكنه لم يتنازل عن القضايا ضدها، فيما تنازلت هي عن كل شيء ضده.
وكشف شقيق شيرين عن مفاجأة صادمة، حينما ادعى أن شقيقته تتعاطى المخدرات بصحبة حسام حبيب، وأنها قامت باستئجار شقة في منطقة التجمع حديثاً “من أجل تعاطي المخدرات بصحبة حسام حبيب”، حسب زعمه.
وفيما يخص دخولها إلى المستشفى، أكد محمد عبد الوهاب أنه أدخلها إلى المستشفى بشكل إلزامي حيث إنها “غير مؤهلة ولا بد من علاجها”. وأضاف أن مدير المستشفى متواجد في النيابة العامة ومعه كافة الأوراق والتحاليل التي تثبت هذا الأمر.
وأشار إلى أنه لم يقم باصطحابها إلى المستشفى، وإنما حضرت لجنة مختصة من أجل اقتيادها إلى المستشفى.
بعد كلام محمد، دخلت والدته على خط الأزمة حيث تحدثت في مداخلة تلفزيونية مع نفس البرنامج واستنجدت بالجميع من أجل “إنقاذ” ابنتها من حسام حبيب وسارة الطباخ.
وأكدت على أن ابنتها، وبعد حفلها الأخير، توجهت إلى المنزل بصحبة حسام حبيب “وتناولت معه المخدرات في الاستوديو”، وبعدها ذهبت للشجار مع والدتها وشقيقتها وطردتهما من منزلها، لأنها لم تكن في وعيها، حسب حديث الأم.
وكشفت الأم أن علاقتها بابنتها كانت جيدة للغاية، ولكن بعد عودة حسام حبيب من جديد لحياتها، كان يأمرها بطرد والدتها حتى ينفرد بها وحدها، وهو ما دفع الأم للبكاء قائلةً: “احموها من الواد ده.. عشان الواد ده شر”.
وأوضحت الأم أن شيرين طردت بناتها أيضاً، حيث إنها لم تكن في وعيها بسبب المخدرات، مشيرةً إلى أن حسام حبيب “عاد إليها من جديد بخطة جديدة”.
وانهارت الأم خلال المداخلة ليستكملها شقيقها ويؤكد أنه سيستمر في محاولة إنقاذ شيرين “حتى اليوم الأخير” من عمره، ولن يترك شقيقته حتى يؤكد الطب أنها أصبحت قادرة على تحمل مسؤولية نفسها.

Categories
متفرقات

بغيت حياتك، سلسلة جديدة تتابعونها كل خميس في 9 و 45 دقيقة ليلا على دوزيم

متابعة عبد الحق عبد النجيم

يقدم كل من المخرج شوقي العوفير، سامية اقريو، ونورا الصقلي عملا جديدا، هو عبارة عن سلسلة بعنوان ”بغيت حياتك او عندما تسرق منك السعادة، ينسج من خلاله مبدع مسلسل ” باب البحر لمشاهدي القناة الثانية عملا مليئا بالأحداث المشوقة، ففي هذه السلسلة ذات الحبكة الدرامية التي تدور أحداثها حول مصائر متشابكة، تلك المتعلقة بسهام ووفاء وبسمة، وهي شخصيات ماكرة وانتهازية لا يمكن أن تمر دون ان تلفت الانتباه بسبب قصصها وميولاتها المرضية، هو قصة نساء بنين سعادتهن على حساب الاخرين.
العمل الذي تقترحه القناة الثانية، انطلاقا من 27 أكتوبر، ويبث كل خميس في 9 و 25 دقيقة هو ثلاث قصص قاسمها المشترك : سرقة سعادة الاخرين ، وقد كتب السيناريو بحبكة درامية تجسده نخبة من الممثلين نذكر من بينهم : مريم الزعيمي، كريمة غيث، عزيز حطاب، عبد الله ديدان، سامية أقريو، نورا صقلي، سلوى زهران، سانديا تاج الدين، ناصر أقباب ونخبة من النجوم الشاشة الصغيرة كما ان العمل من اخراج شوقي العوفير.
سهام ووفاء وبسمة هن بطلات ”بغيت حياتك، لكل واحدة منهن أسلوبها في العيش الذي يختلف تماما عن الاخرى، لكن، هناك نقطة مشتركة يتقاسمنها وهي تلك الحاجة المرضية لجعل كل من يحيط بهن يذوق طعم المعاناة.
فبعد أسابيع قضتها سهام في التجسس على سكان المنزل القديم الذي كانت تقطنه، ها هي ذي تنجح أخيرا في التسلل إلى حياتهم بعد ان اقترحت عليهم خدماتها كمربية للأطفال، سهام لم تدخر جهدا في سبيل أن تصبح الشخص الذي لا يمكن الاستغناء عنه، ومع مرور الايام، ستكسب اهتمام الاطفال وحبهم وستأخذ مكانة الام.
أما وفاء، المراوغة التي تعاني من الكذب المرضي، فقد جاءت الى مدينة الدار البيضاء للبحث عن عمل، ولكي تصل الى غاياتها تستعين هذه الشابة بذكائها الحاد وذهنها المتوقد، ولن تتأخر في تعكير صفو حياة مقدمة البرامج التلفزيونية المشهورة سارة.
بقيت بسمة، خبيرة في الاغراء التي ستلجأ إلى المكان الوحيد الذي منحها الحب، ففي رحلة بحثها عن السعادة والاستقرار، يبدو أنها مستعدة لكل شيء، ولو على حساب قريبتها، وهي الانسانة الوحيدة التي كانت تضعها في مقام ابنتها.
البطاقة التقنية
إخراج : شوقي العوفير
النوع : دراما اجتماعية من 30 حلقة مدة كل حلقة 30 دقيقة .
سيناريو : سامية أقريو، نورا الصقلي، جواد لحلو.
سنة الانتاج: 2022
المنتج المنفذ: عليان للإنتاج.

Categories
متفرقات

طنجة تستعد لاحتضان الدورة الـ 15 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي

ثريا ميموني

بدأ العد التنازلي لانطلاق فعاليات الدورة  الخامسة عشر للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي بطنجة، المقرر من 20 إلى غاية 26 أكتوبر الجاري، وبهذه المناسبة أصدرت اللجنة المنظمة بلاغ أعلمت من خلاله ما يلي:

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تعلن اللجنة المنظمة لكافة شركائها عن انطلاق الدورة الخامسة عشر للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي بطنجة من 20 إلى 26 أكتوبر 2022، وتأتي هذه الدورة بعد نجاح الدورات الاربعهة عشر السابقة، كما تخبرهم بأن حفل الافتتاح سيكون يوم الجمعة 21 أكتوبر 2022 على الساعة السادسة مساء بقاعة سينما روكسي بطنجة. يعتبر المهرجان من أبرز التظاهرات الثقافية والفنية الموجهة للمواهب الشابة داخل الفضاء الجامعي وخارجه وكذا للشغوفين بالمسرح، فمدينة طنجة كانت ولازالت ملتقى الثقافات ومنبع الفنون، ومعينا صافيا لتمثل القيم الفضلى للقاء والتثاقف، وفق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. كما تعد الوجهة الأمثل لاستقبال الفرق الوطنية والدولية وجمهورها المسرحي العزيز. تستمر هذه الدورة في حمل شعار: “لنحي شعلة المسرح”، حاملة في طياتها برنامجا متعددا ومتنوعا، من العروض المسرحية العالمية والورشات و المعارض واللقاءات. الدولي للمسرح الجامعي فبعد غياب طويل دام سنتين، يعود كرنفال المهرجان لهذه الدورة، وذلك يوم الجمعة 21 أكتوبر 2022 إبتداء من الساعة الثالثة زوالا إنطلاقا من ساحة 9 أبريل الى ساحة الأمم المتحدة. ستتميز هذه التظاهرة بمجموعة من العروض الفنية و الفلكلورية الدولية والمحلية، المقدمة من طرف جمعيات شريكة وبحضور الفرق المشاركة وطلبة من مؤسسات متعددة. سيعقب ذلك تنظيم حفل الافتتاح بسينما الروكسي يومه الجمعة 21 أكتوبر على الساعة السادسة مساء، بحضور ضيوف المهرجان ومكرميه وشركائه الأوفياء و لجنة التحكيم المؤلفة من خمس فنانين مغاربة وهم: •

.السيد عبد الكريم برشيد

. السيدة هند بنجبارة

. السيدة هاجر الحميدي

. السيد محمد الحر

. السيد سعيد أبرنوص

وبهذه المناسبة سيتم تكريم الفنانين: ه السيدة زهور السليماني السيد عبد العزيز عاطفي الناصري والفرق المشاركة هي:

.بلجيكا – جامعة لييج؛ •

.المغرب – جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس؛

. المغرب – المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء

. مدغشقر – مجموعة تسينجي؛ •

.فرنسا- جامعة تولوز جان جوريس؛

.مصر – جامعة عين شمس

.المملكة العربية السعودية – جامعة الملك السعودية؛

. المغرب – جامعة القاضي عياض بمراكش؛

. فلسطين – جامعة النجاح الوطنية؛

.الكاميرون – جامعة بويا بالكاميرون ؛

.الكونغو – جامعة لوبومباشي ؛

الصين – أكاديمية شنغهاي للمسرح.

الأماكن المختلفة للعروض المسرحية هي كما يلي:

.جامعة New England

.قاعة مسرحRamon Y Cajal

. قاعة مسرح محمد الحداد

.قاعة العرض حسنونة

تتميز هذه الدورة بتنظيم معرض فوتوغرافي تحت عنوان :”ذاكرة المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بطنجة” والذي أشرف عليه واعده الأستاذ عبد العزيز السليماني الخليلي، صديق المهرجان وأحد أعمدته. وبشراكة مع المرز الدولي لدراسات الفرجة، سيتم تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع: “المسرح في افريقيا . المسرح الجامعي نموذجا” وذلك في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير. فمرحبا بكن وبكم في فعاليات مهرجان طنجة الدولي للمسرح الجامعي Festival Inter du Theatre Universitat de la gar للاطلاع على المزيد من المعلومات المرجو زيارة موقع المهرجان وتتبع صفحاته على قنوات التواصل الاجتماعي.

Categories
متفرقات

مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي يطرح إشكالية الهوية والإنتاج في ندوة “سينما عرب المهجر”

متابعة عبد الحق عبد النجيم

لا زال مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، يقدم فعاليات دورته الثالثة، حيث احتضن فندق بالاس دنفا ندوة حول موضوع “سينما عبر المهجر”.

الندوة أطرها الإعلامي “حسام الدين نصر”، بمشاركة “محمد قبلاوي” منتج ومخرج فلسطيني – مؤسس مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، والمخرج الفلسطيني “رشيد مشهراوي”، والناقد والباحث اللبناني “ابراهيم العريس”، وبحضور المخرج المغربي ” عبد السلام الكلاعي”، والفنان اللبناني “فادي أبي سمرا”، والمخرج السوري – مؤسس مهرجان روتيردام بهولندا “روش عبد الفتاح”، إضافة إلى ثلة من الإعلاميين والمهتمين بمجال السينما.

ورأى محمد قبلاوي في مداخلته أن هناك ستين مليون عربي يقيمون في أوروبا، وهذا يعني أن هناك سينما للمهجر، مضيفا:”مادام العرب يرون أنفسهم جالية فهذا يعني أنهم لن يتقدموا مطلقا، فعليهم أن يصنعوا أعمالا تخص حياتهم في المهجر ولا يفكروا بإنتاج أعمال تهم موطنهم، لأنهم سيقدمون عملا مشوها، وبالتالي على صناع السينما من العرب المهاجرين أن يقدموا أفلاما عن واقعهم الجديد فقط”.
أما الباحث والناقد اللبناني “ابراهيم العريس” فقد اعتبر أن السينما منذ تأسيسها كانت تصنع في المهجر، وتابع في معرض كلمته:”ما يهم في سينما الهجرة هو ماذا يقدم هذا المبدع العربي لخدمة المبدع نفسه؟، فكل سينما عظيمة في العالم هي التي تصنع في هجرة ما”.

وكشف العريس أنه يرفض الحديث عن الهوية باعتبار التسمية تحمل الكثير من العنصرية، فالسينما هي سينما المبدع وملك مبدعها وليس شيئا آخر، حسب قوله.
أما المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي فقد أكد أن المخرج العربي بأوروبا استفاد من التقنيين الأجانب التي تفرض صناديق الدعم في أوروبا الاستعانة بهم كشرط من شروط الدعم، الشيء الذي أضاف لأعمال “المهاجرين” خبرة كبيرة، معتبرا أن السينما سواء في المهجر أو البلد الأصلي هي تجربة لا تنتهي ولن تنتهي.

Categories
متفرقات

ماستر كلاس المخرج عبد السلام الكلاعي بمشاركة الممثلة جليلة التلمسي .

متابعة عبد الحق عبد النجيم

تواصلت، أمس السبت 15 أكتوبر الجاري، فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، بتنظيم ماستر كلاس المخرج والمنتج المغربي “عبد السلام الكلاعي”، الذي احتضنه فندق بالاس دانفا بالبيضاء، بمشاركة النجمة المغربية “جليلة التلمسي”، التي سبق لها تقديم مجموعة من الأدوار تحت إشرافه، منها مسلسل “عين الحق” و”ستة أشهر ويوم”…

اللقاء كان عبارة عن دردشة حميمية كما وصفتها الفنانة “جليلة التلمسي” بينها وبين المخرج المبدع، وبين ضيوف المهرجان وأصدقاء المهنة وطلاب المعاهد السينمائية.

وطرحت “التلمسي” مجموعة من التساؤلات لأول مرة أمام الحضور، أبرزها سر احتفاظ المخرج “عبد الكلاعي” بنفس التركيبة البشرية في أعماله، مع ترميم المجموعة بمواهب جديدة بين الحين والآخر، إلى جانب اختياره الاقتباس من المسرح لكتابة سيناريو أعماله السينمائية، كما تناولت “التلمسي” تجربة “أسماك حمراء” الذي حقق نجاحا كبيرا ونال جوائز مهمة بمهرجان طنجة، رغم تكلفته المتواضعة، فكيف لو توفرت إمكانيات كبيرة لهذا العمل؟.

واستحضر المخرج “عبد السلام الكلاعي” عامل الثقة الذي تفرزه العلاقات الإنسانية، وكيف تطورت علاقته بمجموعة من الممثلين الشيء الذي دفعه إلى الحفاظ على نفس المجموعة التي “تحرق” معه المراحل بسرعة استيعاب أدوات اشتغاله، وما يمنحه لها من مساحة للإبداع خدمة للدور والعمل.

اللقاء كان فرصة لإبراز مجموعة من علامات الاستفهام، حول الدعم المحدد في رقم معين، والذي يمنحه المركز السينمائي المغربي، دون الاستناد إلى كفاءة المخرج، نجاحه، جودة أعماله، إشادة النقاد، والرضى الجماهيري…الخ.

في نفس السياق رأى المخرج والمنتج المغربي “عبد السلام الكلاعي”، أن الكفاءة والموهبة تتفوق على الدراسة، وهو المنطلق الذي يجعله يختار الممثل لإمكانياته وقدرته على أداء “الدور”، لا للشواهد المحصل عليها من المعاهد.