Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

تزنيت: رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين بتنسيق مع مفتشية حزب الاستقلال بإقليم تيزنيت تنظم دورة تكوينية لفائدة حاملي المشاريع.

مع الحدث/ تزنيت

بقلم ✍️ : ذ محمد العزاوي. 

في إطار دعم ريادة الأعمال وتمكين الشباب من آليات خلق وتطوير المشاريع، نظمت رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين بشراكة مع مفتشية حزب الاستقلال بإقليم تزنيت دورة تكوينية لفائدة حاملي المشاريع، تحت شعار: «تعزيز قدرات الشباب المقاول، أساس كل المشاريع الرائدة.» أطر هذه الدورة كل من الأستاذ عبد الله الديواني، عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال، والأستاذ ياسين الطالبي، مستشار في التشغيل ومواكبة المقاولات. وتهدف هذه المبادرة إلى تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات الضرورية لإنجاح مشاريعهم، وتسليط الضوء على فرص الدعم والتمويل المتاحة. وتمت دعوة جميع الراغبين في خوض غمار المقاولة والاستفادة من هذا التكوين النوعي إلى التحلي بروح المبادرة والجدية والتسلح بجميع المعارف والمؤهلات الفكرية والمهنية من أجل إنجاح مشاريعهم المقاولاتية.

 

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي إقتصاد الواجهة

“حين تُباع الشركات.. ويُباع معها مصير العمال”

هند بومديان

في عالم الاقتصاد المتقلب، لا شيء يبقى على حاله. تندمج الشركات، تُباع، وتُشترى كما تُباع السلع في الأسواق، لكن وسط هذه الصفقات التي تُبرم خلف الأبواب المغلقة، هناك طرف يدفع الثمن بصمت: العامل.

حين تُباع شركة لأخرى، يكون الهدف الأساسي هو تحقيق الربح وتقليص التكاليف، لكن ماذا عن البشر الذين صنعوا مجدها؟ فجأة، يجد العامل نفسه بين المطرقة والسندان. قد يتم تسريحه بحجة “إعادة الهيكلة”، أو يُفرض عليه التأقلم مع بيئة عمل جديدة تفرض عليه شروطًا أصعب برواتب أقل، أو ربما تُطمس حقوقه التي اكتسبها بعد سنوات من الجهد والتعب.

بعض الشركات تتعامل مع موظفيها كأرقام على ورق، يمكن شطبها أو تعديلها حسب الحاجة. فلا يهم إن كان العامل قد أفنى سنوات عمره في خدمة المؤسسة، ولا يُلتفت إلى استقراره الأسري أو التزاماته المالية. في لحظة واحدة، يجد نفسه بلا عمل، بلا أمان، وبلا تعويض عادل، في حين أن أرباب العمل يبررون ذلك بأنه “جزء من اللعبة الاقتصادية”.

لكن، أليس من حق العامل أن يكون جزءًا من هذه المعادلة؟ أين القوانين التي تحميه من أن يُصبح ضحية في كل مرة تتغير فيها ملكية الشركة؟ هل يجب أن يبقى رهينة قرارات تُتخذ في غرف الاجتماعات، دون أن يكون له فيها رأي؟

في النهاية، يظل العامل هو الحلقة الأضعف، مجرد ترس في آلة رأسمالية لا تعرف الرحمة. ومع استمرار هذه الظاهرة، لا بد من وقفة مجتمعية وتشريعية تعيد التوازن لهذا الميزان المختل، قبل أن يتحول سوق العمل إلى ساحة مفتوحة للتلاعب بمصائر البشر.

Categories
متفرقات

دعم الصيادين بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء

بقلم فؤاد الطاهري

في إطار الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء، قامت أشتوكة آيت باها بخطوة هامة لدعم الصيادين المحليين. حيث تم تنظيم حدث مميز في شاطئ سيدي بو الفضايل بماسة، تم خلاله توزيع محركات القوارب على الصيادين، وذلك بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

تأتي هذه المبادرة كجزء من جهود الحكومة لتعزيز التنمية المستدامة وتحسين الظروف المعيشية للفئات الهشة في المجتمع. فالصيادون، الذين يعتمدون على البحر كمصدر رئيسي للرزق، يواجهون تحديات عديدة، منها ضعف البنية التحتية ونقص الموارد. لذا، فإن توفير محركات القوارب يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز نشاطهم الاقتصادي وتمكينهم من العمل بشكل أفضل.

هذا الحدث لم يكن مجرد توزيع للمحركات، بل كان احتفالًا يجسد روح التضامن والتعاون بين المجتمع والدولة. وقد شهد الحدث حضور عدد من المسؤولين المحليين، الذين أكدوا على أهمية دعم الصيادين وضرورة الاستمرار في تطوير القطاع البحري.

في الختام، يمكن القول إن هذه المبادرة تعكس التزام السلطات المغربية بتحسين جودة الحياة في المناطق الساحلية، وتعزز الأمل في مستقبل أفضل للصيادين وعائلاتهم.