Categories
صوت وصورة

ابتكار حكومي بلا حدود.. ملتقى دولي لتعزيز شراكات الجنوب-الجنوب

شهدت الساحة الدولية تنظيم ملتقى دولي حول شراكات الجنوب-الجنوب تحت شعار ابتكار حكومي بلا حدود، بمشاركة وفود رفيعة المستوى من عدة دول. اللقاء شكل منصة لتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، وتبادل الخبرات في مجالات التنمية المستدامة، والابتكار الحكومي، بما يعكس الرؤية المغربية في ترسيخ التضامن الإقليمي والدولي

Categories
جهات

انتصار الدبلوماسية المغربية: قنصلية الولايات المتحدة في الداخلة تعزز السيادة في قضية الصحراء المغربية

بقلم: حسيك يوسف

في خطوة تُعتبر انتصارًا كبيرًا للدبلوماسية المغربية، تقترب الولايات المتحدة الأمريكية من افتتاح قنصليتها في مدينة الداخلة، مما يعكس دعمًا قويًا لموقف المملكة في قضية الصحراء المغربية. هذا الحدث التاريخي، المقرر في نوفمبر المقبل، يمثل علامة فارقة في العلاقات المغربية الأمريكية ويعزز من مكانة المغرب على الساحة الدولية.

هذا النجاح الدبلوماسي لم يأتِ من فراغ. فقد عملت المملكة بكل جد على بناء علاقات استراتيجية مع القوى الكبرى، مما أفضى إلى هذا التقدم الملحوظ. قنصلية الولايات المتحدة في الداخلة ليست مجرد مكتب دبلوماسي، بل هي تجسيد للاعتراف الدولي بمغربية الصحراء، وتأكيد على التزام المجتمع الدولي بدعم حقوق المغرب السيادية.

وفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة الآفاق الجيوسياسية، فإن التوقيت الذي تم فيه الإعلان عن هذا الافتتاح يتسم بأهمية خاصة، حيث يتزامن مع زيارة رئيس الجمهورية الفرنسية للمغرب، والذي أعلن عن بدء العمل في فتح قنصلية فرنسية في مدينة العيون. هذه الديناميكية تُظهر كيف أن الدبلوماسية المغربية نجحت في جذب انتباه الدول الكبرى نحو قضية الصحراء، مما يعزز من موقف المملكة في المحافل الدولية.

إن تعزيز الوجود الدبلوماسي الأمريكي في الأقاليم الجنوبية يعد خطوة استراتيجية لدعم التنمية والاستقرار في المنطقة. وجود القنصلية سيساهم في إنشاء بيئة ملائمة للاستثمار والتعاون الاقتصادي، مما سيفيد السكان المحليين ويساهم في تحسين ظروفهم المعيشية.

في الختام، يمكن اعتبار افتتاح قنصلية الولايات المتحدة في الداخلة انتصارًا للدبلوماسية المغربية، وهو دليل قوي على نجاح المملكة في تعزيز موقفها في قضية الصحراء. هذه الخطوة تعكس التزام المغرب بمسار التنمية والاستقرار، وتفتح آفاق جديدة للتعاون مع الشركاء الدوليين. إننا نشهد بداية جديدة لعلاقات مغربية أمريكية قائمة على الثقة والمصالح المشتركة، مما يبشر بمستقبل واعد للأقاليم الجنوبية.

Categories
جهات

خطاب الموقف الحازم والثابت

ذ/ الحسين بكار السباعي

محام وباحث في الهجرة وحقوق الإنسان

قال تعالى : “يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”. صدق الله العظيم.
إنها الآية ياسادة ،التي إختتم بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، افتتاح السنة التشريعية بإعتبارها حدث دستوري وسياسي وإجتماعي واقتصادي يتسم بدلالات وأبعاد وطنية ودولية.
إفتتاح السنة التشريعية وبمقتضى الفصل 65 من الدستور المغربي، يعد في نظرنا المتواضع الحدث الهام في ظل تطورات مكتسبات قضيتنا الوطنية .

ووككل جمعة ثانية من شهر أكتوبر ، جلالة الملك يفتتح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة في الولاية الحالية11، والتي تبتدئ الجمعة الثانية من أكتوبر، أي يوم 11 من الشهر الجاري.
افتتاح الدورة الحالية والذي يأتي في سياق دولي ووطني خاص .
فجلالته حفظه الله يشيد بموقف الجمهورية الفرنسية ورئيسها الداعم والمؤيد لمغربية الصحراء.
كما أن جلالته اليوم وأمام ممثلي الأمة المغربية ، تقدم بالشكر للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الخطوة التاربخية التي إتخدتها فرنسا من أجل الإعتراف بمغربية الصحراء وإعتبار أقاليم المملكة جزء لا يتجزأ عن باقي تراب المملكة.
وليؤكد من جديد حلالته أن مبادرة الحكم الداتي هي الأساس لأي تفاوض .
كما شيد جلالته بدول عظمى كأمريكا وإسبانيا ودول عربية وإفريقية على دعمها وإعترافها بمغربية الصحراء وآعتبار مبادرة الحكم الذاتي هي أقصى مايمكن تقديمه لطي المشكل المفتعل لمغربية الصحراء.
خطاب جلالته وأمام ممثلي الأمة كان مناسبة للإشادة بدول عظمى كأمريكا وإسبانيا ودول عربية وإفريقية على دعمها وإعترافها بمغربية الصحراء وآعتبار مبادرة الحكم الذاتي هي أقصى مايمكن تقديمه لطي المشكل المفتعل لمغربية الصحراء.
ليختتم جلالته أعزه الله خطابه أمام البرلمان أن المغرب سيظل دائما حازما في موقفه، وفيا لنهج الانفتاح على محيطه المغاربي والجهوي، بما يساهم في تحقيق التنمية المشتركة، والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.

إن خطاب جلالته اليوم كان مناسبة لاستعراض مكاسب الديبلوماسية المغربية وكذلك التأكيد على عزم المملكة الشريفة التصدي لكل التحديات التي تلوح في الأفق والمتعلقة بقضية الصحراء المغربية ونزاعها المفتعل. هو خطاب بمتابة درس يجب على الفاعل السياسي والمدني أن يتلقفه في تفعيل أدواره الديبلوماسية الترافعية أمام كل المنتديات الإقليمية والدولية ،فلا حل ولا خيار توافقي ، إلا من خلال مبادرة الحكم الذاتي ، والتي تلتقي فيها كل المساعي الدولية و السبل الكفيلة للمضي قدما في المسار الصحيح لإنهاء المشكل الفتعل بخصوص عدالة قضيتنا الوطنية .
كما كان مناسبة تحمل رسالة رسالة ضمنية ، وكما يقال اللبيب بالإشارة يفهم ،الى برلماني الأمة والى النقابات والمجتمع المدني الى ضرورة ، تحمل ادواره في الترافع عن قضيتنا العادلة وجميع قضايا الوطن وإنتظارات المواطنين ، والى تجاوز الخلافات الحزبية والسياسية واللهت وراء المال العام ،وإلى تعزيز الجبهة الداخلية وعمل المؤسسات الحزبية والبرلمانية في الدبلوماسية، بدل التركيز على الخلافات السياسية الهدامة وتسخير القوى لاعداء الوحدة الترابية .