Categories
أنشطة ملكية

جلالة الملك يعطي انطلاقة مشاريع سككية مهيكلة ذات وقع كبير على التنقل داخل الحاضرة الكبرى للدار البيضاء

مع الحدث الدار البيضاء 

أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025، بعمالة مقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء، على إعطاء انطلاقة مشاريع سككية مهيكلة ذات وقع كبير على التنقل داخل الحاضرة الكبرى للدار البيضاء، بقيمة 20 مليار درهم.

وتشكل هذه المشاريع المهيكلة، التي تستجيب للرهانات المستقبلية للتنقل الحضري بهذه الحاضرة، جزءا من برنامج شامل رصد له غلاف مالي قدره 96 مليار درهم.

ويروم هذا البرنامج على الخصوص مواكبة النمو المطرد الذي يشهده القطاع السككي، وذلك من خلال إطلاق إنجاز الخط السككي فائق السرعة القنيطرة – مراكش (430 كيلومترا)، من قبل جلالة الملك، في أبريل الماضي، ويتضمن تطوير الربط الجهوي بين القنيطرة والدار البيضاء، وتحسين ظروف التنقل عبر مختلف التجمعات الحضرية للدار البيضاء والرباط ومراكش، وتطوير منظومة جديدة للصناعة السككية على المستوى الوطني.

ويعكس هذا البرنامج المندمج الرؤية المستنيرة لجلالة الملك الرامية إلى تحسين العرض السككي الوطني، كما يندرج في إطار التوجهات الاستراتيجية للمملكة، بقيادة جلالة الملك في مجال التنمية المستدامة، لاسيما تطوير حلول التنقل الجماعي منخفضة الكربون.

وتتضمن هذه المشاريع، الممولة بنسبة 70 في المائة من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية و30 في المائة من طرف الجهة، بناء ثلاث محطات قطار رئيسية من الجيل الجديد، وإنشاء عشر محطات جديدة لقطارات القرب الحضرية، وإعادة تأهيل وملاءمة خمس محطات مخصصة لقطارات القرب ، ووضع 260 كيلومترا من السكك الحديدية الجديدة، وبناء وتوسيع 50 منشأة فنية، وإحداث مركزين تقنيين (زناتة والنواصر) وخمس ورشات للصيانة، إلى جانب اقتناء 48 قطارا جديدا لخدمات القرب والنقل الجهوي.

وتهدف هذه المنشآت كذلك إلى تطوير منظومة نقل جهوية مستدامة، وتعزيز التنقل اليومي للمستعملين، والمساهمة في التنمية السوسيو-اقتصادية، وأيضا في التأهيل الحضري، ومواكبة الاستحقاقات الوطنية في أفق 2030.

وبخصوص المحطات الرئيسية الثلاثة الكبرى من الجيل الجديد، فهي بنيات مندمجة وفعالة في خدمة ربط ترابي أفضل. ويتعلق الأمر بمحطة “الدار البيضاء- الجنوب” التي أعطى جلالة الملك ، اليوم انطلاقة أشغال إنجازها بمقاطعة الحي الحسني.

ويهم هذا المشروع، الذي رصدت له استثمارات بقيمة 700 مليون درهم، تشييد مبنى جديد مجهز بمعدات تكنولوجية متطورة تستجيب للمعايير الدولية للسلامة والأمن وجودة الخدمات.

وستشمل المحطة المستقبلية “الدار البيضاء- الجنوب”، التي تبلغ طاقتها الاستيعابية السنوية 12 مليون مسافر، ستة أرصفة، وعشرة خطوط للسكك الحديدية لاستقبال قطارات “البراق” فائق السرعة، والخطوط الكبرى، وقطارات القرب الحضرية، والقطارات الجهوية، وقطار “آيرو-إكسبريس” الذي سيربط بمطار محمد الخامس انطلاقا من محطة الدار البيضاء – الميناء، بوتيرة قدرها 15 دقيقة، إلى جانب 20 ألف متر مربع من المرافق الخارجية وموقف يتسع لـ 700 سيارة.

وستمكن محطة “الدار البيضاء-الجنوب”، التي صممت من أجل استيعاب التدفقات المتزايدة للمسافرين وتحفيز انبثاق حي دينامي للأعمال، من مواصلة سلسة للرحلات عبر الترامواي، والحافلات ذات المستوى العالي من الخدمة، والحافلات وسيارات الأجرة، بما يجعل منها قطبا استراتيجيا متعدد الوسائل.

أما المحطة الثانية من الجيل الجديد فهي محطة الملعب الكبير “الحسن الثاني” ببنسليمان، التي رصدت لها استثمارات تقدر بنحو 450 مليون درهم، فستمكن خلال مرحلة الاستغلال من استقبال ما يصل إلى 12 مليون مسافر سنويا.

ويتعلق الأمر، أيضا، بالمحطة الجديدة لمطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء، التي ستتطلب غلافا ماليا إجماليا قدره 300 مليون درهم، بطاقة استيعابية تبلغ 5 ملايين مسافر في السنة. وسيتم إنجاز هذه المحطات الثلاث الكبرى من الجيل الجديد في ظرف 24 شهرا.

وبخصوص محطات قطارات القرب الحضرية، فستساهم في تعزيز التنقل بالدار البيضاء وجهتها من خلال الخدمة السككية الجديدة للقرب، التي ستدخل حيز الاشتغال في أفق العام 2030، حيث ستمكن من بلوغ وتيرة تصل إلى قطار في كل 7,5 دقائق.

وسيتم تطوير ثلاثة خطوط رئيسية تمتد على 92 كلم بما يمكن من الربط الفعال بين الأقطاب الحضرية وشبه الحضرية الرئيسية، مع ضمان الولوج إلى مواقع استراتيجية مثل الملعب الكبير الحسن الثاني ومطار محمد الخامس الدولي.

وفي هذا السياق، سيتم تطوير عشر محطات جديدة خلال 20 شهرا، بغلاف مالي قدره 625 مليون درهم، وذلك وفقا لميثاق معماري متناغم ومرن، يضمن للمسافرين الراحة وسهولة الولوج والنجاعة. ويتعلق الأمر بـ “المحمدية- الكليات”، “زناتة”، “سيدي البرنوصي”، “عين السبع”، “الحي المحمدي”، “المدينة الجديدة”، “مرس السلطان”، “لوازيس”، “سيدي معروف” و”النواصر”. كما سيجري تحديث المحطات القائمة قصد دمجها بشكل كامل ضمن شبكة قطارات القرب الحضرية.

تجدر الإشارة إلى أنه بمجرد الشروع في تشغيل قطارات القرب، سيتم نقل 150 ألف مسافر يوميا على الخطوط الثلاث.

وعلاوة على الخطوط الثلاثة لقطارات القرب الحضرية، ستربط خدمة “آيرو-إكسبريس” بشكل مباشر بين محطة الدار البيضاء-الميناء ومطار محمد الخامس الدولي من خلال رحلات مكوكية كل 15 دقيقة. إلى جانب ذلك، سيتم تعزيز خدمة القطارات الجهوية على محوري الجديدة وسطات برحلات مكوكية كل ثلاثين دقيقة.

وهكذا، ومن أجل ضمان تغطية حاجيات التنقل الجهوي والقرب، يرتقب اقتناء 48 مقطورة بسعة تزيد عن 1000 مقعد وسرعة 160 كلم/ساعة، بكلفة قدرها 7 مليارات درهم (دون احتساب الرسوم).

وستقوم الشركة الكورية الجنوبية المصنعة “هيونداي روتيم”، التي وقع عليها الاختيار لتوريد هذه القطارات، بإنشاء مصنع بالمملكة من شأنه أن يشكل قاطرة صناعية للمنظومة السككية الحديدية وموقعا مرجعيا كفيلا بتغطية الاحتياجات الوطنية المستقبلية، ومن ثم المساهمة في تحقيق طموح التصدير على المدى المتوسط.

وستمكن جميع هذه المشاريع المتناغمة، المتناسقة والمندمجة من تحقيق آثار إيجابية لفائدة الجماعات من حيث خلق فرص الشغل وضمان الأمن وحماية البيئة، مع المساهمة في تحسين ظروف عيش المواطنين وإحداث القيمة المضافة.

Categories
أخبار 24 ساعة

الدورة الأولى من مهرجان سينما الشباب بالوطية الساحلية 

مع الحدث عابدين الرزكي

انطلقت فعاليات الدورة الأولى لأيام سينما الشباب في مدينة الوطية من عاشر شتنبر إلى غاية 13 منه 2025 بمخيم اطلنتيك.

ويعتبر هذا حدثًا هامًا في الساحة السينمائيةب. بجهة كلميم وادنون، حيث يهدف إلى دعم المواهب الشابة في مجال صناعة السينما.

فعاليات المهرجان

– *حفل الافتتاح*: أقيم حفل الافتتاح على أحد المنتجعات السياحية بجماعة الوطية وأحيتها فرقة ياسين ” الموزع الموسيقي الشاب ابن مدينة الوطية

– *عروض الأفلام*: شهد المهرجان عروضًا لأفلام وقصيرة، من بينها أفلام مريم جبور و زينب وكريم .امال سباعي .محمد درموش .عثمان أيت بريانا

*دورات تكوينية : شارك في هذه الايام عدد من المكونين الذين اطروا ورشات تكوينية في مجال كتابة السيناريو لعدد من المهتمين بالمجال

للإشارة فالحدث ممول بشكل كامل من إدارة المهرجان

Categories
أخبار 24 ساعة

موحسين ازاييم: بين إرث الروايس وصوت المستقبل

أكادير// إبراهيم فاضل 

في صوته يتردد صدى الأجداد، وفي عزفه يطل أفق المستقبل، وبين الاثنين، يولد مشروع فنان جديد، اسمه موحسين ازاييم، الذي يحمل في قلبه حلم جيل كامل، وفي ذاكرته إرث عائلة خالدة في سجل الأغنية الأمازيغية، فمثل هذه المواهب تولد لتؤكد أن الجذور الحقيقية للفن لا تموت، بل تتجدد مع كل جيل. الشاب موحسين ازاييم، ابن السابعة عشرة، يطل علينا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمجموعته الشابة التي تحمل اسم ايت اوفولكي أي” اهل الجميل “، حاملاً معه مزيجاً فريداً من الحاضر والماضي، ومن الأصالة والابتكار.

موحسين ازاييم ليس شابا عاديا، فهو حفيد المرحوم الرايس أحمد أومحند ازاييم، أحد الأسماء اللامعة في ذاكرة الفن الأمازيغي، وعضو بارز في مجموعة الراحل الرايس الحاج بلعيد ، حيث رافق جدّه هذا العملاق في جولاته داخل الوطن وخارجه، وأسهم إلى جانبه في تخليد حقبة ذهبية من الأغنية الأمازيغية، هذا الإرث العائلي ليس مجرد شرف معنوي، بل هو مسؤولية كبرى ورصيد رمزي يلقي بظلاله على مسار الحفيد، ويمنحه في الآن نفسه قوة الانطلاق نحو المستقبل.

منذ سنوات الحجر الصحي التي فرضها وباء كوفيد-19، وجد موحسين نفسه بدوار باخير بايت عميرة عمالة اشتوكن ايت باها، مثل أقرانه، محاطا بعزلة غير مألوفة، لكن عوض أن يستسلم للفراغ، اختار أن يحوّله إلى لحظة اكتشاف، فبدأ بوحسين رحلة التعلم الذاتي على آلة البانجو، ومع كل تمرين جديد، وكل لحن صغير، كان يخطّ ملامح مشروعه الفني، مؤمناً أن الإرادة قادرة على صناعة المعجزات.

لم يكتفِ موحسين بالبانجو، بل راكم خبرات في العزف على آلات أخرى، جامعاً بين التقاليد الموسيقية المحلية والنفَس العصري مع صوته الجميل العذب الذي يحمل رهافة الشباب وقوة الإصرار، صار ينسج عالماً فنياً يزاوج بين الحلم والواقع، وبين ما ورثه من أجداده وما يبتكره بنفسه وما يتعلمه من أصدقاء والده ابراهيم صديق الفنانين.

لكن الأجمل في مسيرة موحسين الناشئة هو حرصه على الموازنة بين الفن والدراسة، ففي الوقت الذي ينغمس فيه في العزف والغناء، لا يتخلى عن كتبه ودفاتره، لإنه يدرك أن العلم والفن ليسا خطين متوازيين، بل جناحين يحلّق بهما نحو مستقبل متكامل، هذه المعادلة تمنحه صورة مشرقة كنموذج للشباب، إذ يثبت أن الشغف الفني لا يعني إهمال الدراسة، وأن الطموح العلمي لا يعيق الإبداع.

قصة موحسين ازاييم هي قصة الاستمرارية والتجدد في الفن الأمازيغي ، فمن الرايس أحمد أومحند، رفيق درب الحاج بلعيد وأحد حماة الأغنية الأمازيغية الأصيلة، إلى الحفيد الذي يعزف اليوم على آلات حديثة ويرفع صوته بأنغام شابة، نكتشف أن الفن الأمازيغي ليس مجرد ماضٍ نتغنى به، بل هو حاضر يتجدد ومستقبل يُكتب من جديد.

وإذا كانت البدايات دائماً تحمل شيئاً من الصعوبة، فإن ما يميز هذا الشاب هو إصراره على أن يحوّل كل تحدٍّ إلى فرصة، وكل قيد إلى نافذة، إنه ينتمي إلى جيل يرفض أن يكون مجرد متفرج على ما يحدث، بل يطمح أن يكون فاعلاً وصانعاً للتغيير من خلال الفن.

Categories
صوت وصورة متفرقات

أغنية تبعمرانت الجديدة تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي.

مع الحدث أكادير إبراهيم فاضل 

عادت الفنانة والشاعرة فاطمة تبعمرانت أيقونة الطرب الأمازيغي بقوة لتتصدر المشهد الفني مجددًا بأغنيتها الجديدة ” أسكايان ن هرد ” أي ” ما بعد الرقصة ” ، التي طرحتها كجزء من ألبومها المنتظر لسنة 2025 تحت عنوان : ” اسكايان ن تودرت ” أي “ما بعد الحياة ” ، وأثارت أغنية تبعمرانت ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي وأشعلت حماس جمهورها ومتابعيها الذين انطلقوا يبحثون عن تفاصيل الأغنية وكلماتها ولحنها المميز على منصات الموسيقى وموقع يوتيوب والصفحات الرسمية للفنانة تبعمرانت، وتسابقت العديد من التعليقات التي تحتفي بصوت تبعمرانت وكلمات الأغنية، وهناك من يصفها بالقديسة وأسطورة الفن الأمازيغي ، و من يريد ترجمة الأغنية،…..

وتتحدث الأغنية التي تحمل معاني كثيرة من كلمات وألحان فاطمة شاهو تبعمرانت، عن بطش وقسوة زوجة أبيها الذي وصل إلى حرق لسانها وهي طفلة يتيمة في عمر الزهور بعدما كانت ترعى أغنام والد زوجة أبيها حافية القدمين ، هذا ما خلف آثارا في نفسها لا يمكن نسيانه بسهولة، وتحدثت تبعمرانت عن الإنسان الأمازيغي وعن ” أدرار ن إيغود ” جبل إيغود المتواجد بإقليم اليوسفية جهة مراكش أسفي، المصنف ضمن التراث الوطني بعد أن اكتشاف فيه باحثون جمجمة أقدم إنسان عاقل على وجه الأرض حتى الآن تعود إلى أكثر من 300 ألف عام .

وعن فقهاء الإنترنت من أصاحب روتيني اليومي، قالت تبعمرانت أنها تعرف الفقهاء والعلماء التابعين لوزارة الأوقاف ، وتتبرأ فيمن يبحث عن وجبة عشاء بينهم في أمور لا علاقة لها بالدين الإسلامي والمذهب المالكي، قصد إحداث الفتنة وسط المجتمع، وغرس مذاهب أخرى،… وأضافت تبعمرانت من خلال أغنيتها الجديدة مدتها 14 دقيقة أن الفن يجمع بين أبناء الوطن داخل و خارج الوطن ويوحدهم حول قيمهم ومبادئهم المشتركة.

هذا وتواصل تبعمرانت تسجيل أغاني ألبومها الجديد الذي سيحمل مجموعة من الأغاني الرائعة لحنا و كلمة وأداء.

رابط الأغنية 👇👇

Categories
الصحة متفرقات مجتمع

ساكنة دواوير بجماعة أفلا إغير تستفيد من حملة طبية مجانية.

أكادير مع الحدث إبراهيم فاضل 

إطار فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان أناروز، المنظم من طرف جمعية شباب أفلا إغير للثقافة والتوعية، خلال الفترة الممتدة من 17 الى 23 غشت الجاري بجماعة أفلا إغير و جماعة تافراوت، اقليم تيزنيت، استفاد أزيد من 300 شخص من ساكنة العالم القروي بالمنطقة في حملة طبية مجانية متعددة التخصصات.

وفي هذا الصدد قال السيد عبد الواحد العسري ان هذه المبادرة تدخل في إطار تجسيد روح التضامن التي يحرص عليها المهرجان، وحرصا من فريق المهرجان على تقريب الخدمات الصحية المجانية لفائدة ساكنة المنطقة ولتخفيف قساوة ظروف عيش الساكنة، عرفة الحملة عدة تخصصات من بينها، الطب العام، وطب الأطفال و الأسنان و النساء وكذالك الفحص بالأشعة والصدى، بالإضافة الى تخطيط القلب، والى جانب الفحوصات الطبية ، تم توزيع الأدوية على المستفيدين من الحملة.

وأضاف مدير المهرجان السيد عبد الواحد العسري أن الهدف من هذا النشاط هو الدفع بمسيرة التنمية البشرية بالمنطقة، وذلك من خلال الرفع من المستوى الصحي للساكنة الفقيرة بالعالم القروي و استفادتها من الفحص الطبي والأدوية ، وكذلك توعية الساكنة بضرورة التطبيب، وأهمية الوقاية و المتابعة الصحية للأطفال و تقوية أواصر التضامن بين ساكنة وأسر العالم القروي .

و للإشارة فمنطقة افلا اغير يتواجد بها مركز صحي مجهز، غير أنه يعاني من مشكل غياب طبيب رئيسي، فالساكنة هنا مازالت تنتظر تعيين طبيب من طرف وزارة الصحة، منذ سنوات، بالرغم من العديد من المراسلات تم فتح المناصب ولكن لا أحد يتقدم إليها.

وعلى الجهات المعنية الالتفات لهذه المنطقة و إيلائها العناية اللازمة من خلال العمل على توفير شروط العيش الكريم وضمان استفادة الساكنة من حقهم في الصحة والتعليم والماء الصالح للشرب وغيرها من الحاجيات التي تؤمن لهم الكرامة .

هذا وتستمر فعاليات مهرجان أناروز التي انطلقت يوم 17 غشت الجاري بأفلا إغير و تافراوت الى غاية 23 غشت 2025 ، وستعرف سهرات موسيقية متنوعة، وورشات موجهة للأطفال والشباب، فضلا عن ندوات فكرية تتمحور حول قضايا الهوية، والتنمية الثقافية، والتمكين المجتمعي.

Categories
أخبار 24 ساعة بلاغ

فضاءات ابضر تستعد لاحتضان فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان تاماكيت

بلاغ/ص/ متابعة محمد العزاوي 

بين جبال الأطلس وذاكرة القرى، يعود مهرجان تاماكيـت في دورته الثالثة ليضيء فضاءات الثقافة والفن والتنمية بساحة مركز جماعة إبضر بإقليم سيدي إفني، وذلك ما بين 23 و24 غشت 2025، تحت شعار:

“الأعراف الأمازيغية وتحديات التغيرات المناخية”

يشكل مهرجان تاماكيـت في دورته الثالثة موعداً متجدداً للقاء الباحثين والفنانين والساكنة المحلية، ومنصةً للتبادل الثقافي والفني في سبيل صون الذاكرة وإحياء الروح الجماعية، بما يرسّخ الهوية الأمازيغية ويراهن على جعل الثقافة رافعةً للتنمية المستدامة. إنه وعدٌ بأن تظل الأرض حية بذاكرتها، وأن يظل الفن صدى للإنسان في مقاومته من أجل حياة كريمة.

إنه ليس مجرد مهرجان، بل رحلة جماعية نحو إعادة اكتشاف الذات، والبحث عن سبل مواجهة التغيرات المناخية بتراث الأجداد وحكمة الأرض.

في قلب البرنامج، تُعقد يوم 24 غشت ورشة لفائدة الجمعيات والتعاونيات المحلية لمقاربة المنظومة العرفية الأمازيغية في مواجهة تحديات التغيرات المناخية بـ”إبضر المركز”،

كما ستنظم لاحقا ورشات لفائدة النساء القرويات بدواويرأنميد، أنفك، تغلولو، حول التربية البيئية، الحفاظ على التنوع البيولوجي، والتدبير المستدام للموارد الطبيعية.

إضافة إلى ورشة حول الكتابة بتيفيناغ، فضلاً عن عدد من الورشات والأنشطة الموازية المتنوعة.

ستغدو ساحة المركز منبراً للفرح يومي 23 و24 غشت، مع سهرات يحييها نخبة من الفنانين الأمازيغيين البارزين:

العربي أمغران، الحسين الطاوس، فاطمة تاشتوكت، نوميديا، بولعياض، أحمد أماينو، والحسن أرسموك.

مهرجان تاماكيـت ليس احتفالاً عابراً، بل مشروعاً تنموياً يروم:

جعل الثقافة قاطرة للتنمية المستدامة.

تسويق المنتوجات المحلية.

تحفيز الشباب على الانخراط في المبادرات التنموية.

الانفتاح على تجارب دولية مرتبطة بالشعوب الأصلية والبيئة.

إنه موعد للاحتفاء بالإنسان والأرض، بذاكرة الأجداد وأحلام الأجيال، حيث تصبح الثقافة جسراً نحو غدٍ أكثر استدامة وعدلاً.

يؤمن مهرجان “تماكًيت” أن الثقافة ليست ترفاً، بل رافعة للتنمية المستدامة، وجسراً نحو اقتصاد محلي متجدد، وفرصة لتسويق المنتوجات القروية، وتحفيز الشباب على الانخراط في بناء المستقبل.

ويعدّ هذا البلاغ دعوة مفتوحة إلى مختلف المنابر الإعلامية والصحافة الوطنية من أجل مواكبة فعاليات المهرجان، والمساهمة في إنجاحه، بما يُبرِز ما تزخر به جماعة إبضر من مؤهلات ثقافية وتنموية..

 

Categories
أخبار 24 ساعة ثقافة و أراء

الفارسة دنيا عزة.. من حلم الطفولة إلى نجمة التبوريدة في موسم مولاي عبد الله أمغار

الجديدة حسن الصياد

وسط هدير حوافر الخيل ودوي البنادق التقليدية، برز اسم الفارسة دنيا عزة هذا العام كأحد الوجوه النسائية التي صنعت الفارق في موسم مولاي عبد الله أمغار، أحد أكبر وأعرق تجمعات الفروسية التقليدية بالمغرب.

لم يكن مشهدها وهي تقود سربتها النسائية بثقة تحت شمس حارقة، سوى تتويج لسنوات من الشغف والتدريب والانضباط. تقول دنيا عزة بفخر: “المشاركة في هذا الموسم شرف كبير، وتمثيل النساء في مناسبة عريقة كهذه مسؤولية أتحملها بكل اعتزاز”، مضيفة أن وجودها على صهوة الجواد أمام آلاف المتفرجين كان بمثابة رسالة واضحة بأن الكفاءة لا تعترف بالنوع الاجتماعي.

عرضها لم يكن مجرد استعراض لمهارة فردية، بل لوحة متكاملة عكست دقة القيادة، وانسجام الفرقة، وإتقان الطلقة الختامية التي ألهبت حماس الجمهور، لتؤكد كما تقول: “التبوريدة ليست مجرد تراث جامد، بل فضاء حي يتسع للتنوع والإبداع”.

وبينما كانت أصوات التصفيق والزغاريد تعانق سماء المضمار، كانت دنيا تدرك أن هذه المحطة ليست نهاية الرحلة، بل بداية فصل جديد في مسارها الفروسي، نحو مشاركات أكثر شمولًا وجرأة، لترسيخ حضور المرأة في فضاء ظل طويلًا حكرًا على الرجال.

في موسم يجمع عبق التراث بروح التغيير، جسدت دنيا عزة صورة المرأة المغربية التي تكسر الحواجز، وتحول الحلم إلى إنجاز، وتكتب سطرًا جديدًا في تاريخ التبوريدة.

 

 

 

Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

تسليم هبة ملكية لأشخاص معوزين وللشرفاء الأمغاريين بمناسبة موسم مولاي عبد الله أمغار

مع الحدث الجديدة 

أشرفت لجنة من الحجابة الملكية، اليوم الثلاثاء بمقر عمالة إقليم الجديدة وبضريح مولاي عبد الله أمغار، على تسليم هبات ملكية لفائدة أسر معوزة وأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، والشرفاء الأمغاريين، وذلك بمناسبة الموسم السنوي مولاي عبد الله أمغار.

وقامت اللجنة، التي ترأسها محمد سعد الدين سميج، مكلف بمهمة بالحجابة الملكية، بحضور على الخصوص، عامل إقليم الجديدة امحمد عطفاوي، وشخصيات مدنية وعسكرية، بتوزيع مساعدات لفائدة حفظة القرآن الكريم والمادحين (85 مستفيدا)، ونظارات طبية لفائدة الأطفال المعوزين (34)، وكراسي متحركة لأشخاص من ذوي الإحتياجات الخاصة (10)، ومساعدات لفائدة الأسر الفقيرة والمعوزة (64)، وألبسة للأطفال الأيتام (31)، ومساعدات لمرضى القصور الكلوي (10)، ومرضى داء السكري (10).

وبهذه المناسبة، أقيم بضريح مولاي عبد الله أمغار حفل ديني تميز بقراءة آيات بينات من القرآن الكريم، وإنشاد أذكار نبوية، بحضور علماء وممثلين عن السلطة المحلية ومنتخبين ومريدي الزاوية الأمغارية.

ورفع الحضور أكف الضراعة إلى المولى العلي القدير بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

كما توجه الحاضرون إلى الباري عز وجل بأن يمطر شآبيب الرحمة والمغفرة والرضوان على روحي جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني وأن يسكنهما فسيح جنانه.

ويعد موسم مولاي عبد الله أمغار، الذي يتواصل إلى غاية 16 غشت الجاري، موعدا سنويا متميزا يسلط الضوء على التراث اللامادي والتقاليد العريقة لمنطقة دكالة.

كما يشكل هذا الحدث الثقافي مناسبة للاحتفاء بالموروث الثقافي للمملكة، من خلال أنشطة متنوعة ومتعددة تشمل، على الخصوص، فن التبوريدة بمشاركة سربات تمثل مختلف جهات المملكة، وعروض الصيد بالصقور، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة الدينية، وأخرى ثقافية تشمل محاضرات علمية وندوات فكرية، وأمسيات فنية.

Categories
بلاغ متفرقات

انطلاق فعاليات موسم مولاي عبد الله أمغار بالجديدة في أجواء احتفالية مميزة

الجديدة حسن الصياد

انطلقت صباح اليوم الجمعة 8 غشت 2025 فعاليات موسم مولاي عبد الله أمغار، وسط أجواء احتفالية متميزة وبحضور رسمي ووازن، حيث ترأس حفل الافتتاح والي جهة الدار البيضاء–سطات، محمد امهيدية، إلى جانب عامل إقليم الجديدة، امحمد العطفاوي، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية وممثلي المصالح الخارجية.

ويقام هذا الموسم العريق تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مما يمنحه رمزية خاصة باعتباره أحد أكبر المواسم الشعبية في المغرب وأكثرها استقطابًا للزوار.

شهد حفل الافتتاح، الذي احتضنته الخيمة الرسمية، إلقاء كلمات لكل من رئيس المجلس الإقليمي للجديدة، محمد الزاهيدي، ونائب رئيس جماعة مولاي عبد الله، حيث أكدا على أهمية هذه التظاهرة في تثمين الموروث الثقافي اللامادي للمنطقة، معتبرين أن الرعاية الملكية تمثل مكسبًا كبيرًا وتعكس مكانة الموسم على الصعيدين الوطني والدولي.

واختُتم الحفل بكلمة روحانية لرئيس المجلس العلمي المحلي للجديدة، الذي رفع الدعاء الصالح بأن يحفظ الله المملكة، وينصر جلالة الملك محمد السادس، ويديم عليه الصحة والعافية، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

ويمتد الموسم إلى غاية 16 غشت الجاري، وتنظمه جماعة مولاي عبد الله بشراكة مع عمالة إقليم الجديدة، والمجلس الإقليمي للجديدة، والمجلس العلمي المحلي، وبتنسيق مع الشركة المنظمة.

FILAT DISTRIBUTION

ويشكل هذا الحدث مناسبة سنوية لإبراز غنى وتنوع التراث المغربي، من خلال عروض التبوريدة التقليدية بمشاركة سربات تمثل مختلف جهات المملكة، إضافة إلى عروض في فن الصيد بالصقور، وسهرات فنية، وأنشطة دينية وثقافية متنوعة.

وفي تصريح بالمناسبة، كشف مدير الشركة المنظمة، عبد الجبار بلحرشة، عن مستجدات هامة تميز نسخة هذه السنة، أبرزها إحداث منصة فنية جديدة على مساحة تقدر بهكتارين تستوفي المعايير الدولية، تم نقلها إلى مدخل فضاء الموسم لتسهيل تدفق الزوار وضمان متابعة العروض الفنية في ظروف ملائمة. كما أوضح أنه تم تجهيز كل “محرك” بشاشة عملاقة لتمكين الجمهور من متابعة عروض التبوريدة حتى من خارج فضاء العرض، مشيرًا إلى أن الشركة الملكية لتشجيع الفرس تشارك هذه السنة بفعالية في تتبع وتنظيم عروض الفروسية التقليدية.

من جانبه، أكد سعيد غيث، رئيس الاتحاد الإقليمي لفن التبوريدة بالجديدة، أن عدد السربات المشاركة سيتجاوز 120 سربة رجالية، بالإضافة إلى ثلاث سربات نسائية، مشيرًا إلى تخصيص طاقم من الأطباء البيطريين لضمان سلامة الخيول والحفاظ على جودة العروض.

أما مولاي المهدي الفاطمي، رئيس جماعة مولاي عبد الله، فأوضح أن الاستعدادات تمت وفق مقاربة تنظيمية محكمة، شملت نقل منصة السهرات لتخفيف الازدحام المروري، متوقعًا أن يستقطب الموسم هذه السنة أكثر من خمسة ملايين زائر.

 

Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

عامل النواصر يشرف على تدشين مجموعة من المشاريع التنموية والاجتماعية

إقليم النواصر بوشعيب مصليح 

في إطار الاحتفالات المنظمة بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرون لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه المنعمين، أشرف السيد عامل إقليم النواصر يومه الأربعاء 30 يوليوز 2025 على تدشين مجموعة من المشاريع التنموية والاجتماعية.

ويتعلق الأمر ب :

1. تدشين مشروع ” المكتبة الرقمية بأولاد عزوز” المنجز ضمن مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بشراكة مع كل من اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وجمعية الطفولة المغرب المستقبل.

ويهدف هذا المشروع إلى تنمية مهارات المستفيدين المعرفية والسلوكية والاجتماعية لدى الأطفال والشباب لتمكينهم من النجاح التعليمي والأكاديمي، لاسيما في وصولهم لنطاق بحت أوسع وتشجيعهم على القراءة من خلال ولوج كتب ومجلات وموسوعات رقمية.

أما فيما يخص مساهمات الشركاء في هذا المشروع فقد حددت كما يلي:

▪︎ المبـــــــــادرة الوطنية للتنمية البشرية مساهمة مالية 300 000,00 درهم مخصصة للتجهيز والتسيير.

▪︎ جمعية الطفولة المغرب المستقبل مساهمة عينية محدد في إنجاز لمشروع وتسييره.

▪︎ المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة: التحسيس والتعبئة لدى المؤسسات التعليمية والمواكبة في إنجاز المشروع.

2. تدشين ملعبين للقرب بحي الازدهار بجماعة بوسكورة في إطار اتفاقية الشراكة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وشركة التنمية الجهوية الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات والمتعلقة بتجهيز وإعادة تأهيل ملاعب للقرب بجهة الدار البيضاء سطات، فيما بلغت الميزانية المرصودة لإنجاز هادين الملعبين مليوني درهم.

وفي نفس الإطار تم إنجاز ستة ملاعب، أربعة منها بالجماعة الترابية بوسكورة واثنين بالجماعة الترابية النواصر فيما توجد اربع ملاعب أخرى في طور الإنجاز بكل من مدينة الرحمة ومنطقة بن عبيد.

3. تدشين منتزه جاكاراندا بمنطقة أولاد احمد بجماعة دار بوعزة والمنجز من طرف شركة الدار لبيضاء للإسكان والتجهيزات.

يمتد هذا المشروع على مساحة إجمالية قدرها 52500 متر مربع مقسمة إلى مساحات خضراء، ملاعب لكرة القدم وكرة السلة وملعب متعدد الرياضات، فضاءات ألعاب للأطفال، مسارات للجري ومرافق صحية وكذلك موقف للسيارات.

فيما بلغت الكلفة الإجمالية للمشروع أزيد من 22 مليون درهم.

ويشكل هذا المنتزه متنفس للساكنة يوفر أجواء الراحة والانتعاش والرفاهية لسكان هاته المنطقة.