Tag: ثقافة وفن

بقلم يوسف الجهدي

احتفالا وتخليذا للمناسبة العزيزة على قلوب كل المغاربة الذكرى الـ46 للمسيرة الخضراء المظفرة، قامت المندوبية العامة لإدارة السجون و بمشاركة وازنة لعدد من الفنانين المغاربة بإنتاج أوبريت غنائي بطابع وطني بعنوان “صحراء بلادي”، وذلك رفقة كورال مكون من نزلاء بعض المؤسسات السجنية المتواجدة بالمملكة.

وحسب مصادر مطلعة فقد قررت إدارة المؤسسة بث العرض الأول لهذه الأوبريت الغنائية يوم 6 نونبر 2021 بالتزامن مع الاحتفالات المخلدة لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، وكذا بمناسبة اختتام القافلة الوطنية للصحراء المغربية التي مرت من جميع جهات المغرب، وعرفت مشاركة واسعة لنزلاء المؤسسات السجنية وفعاليات المجتمع المدني وممثلي مختلف المؤسسات الوطنية.

 متابعة مع الحدث

 

تنظم المديرية الجهوية لقطاع الثقافة بجهة بني ملال خنيفرة ابتداء من يوم غد الأربعاء وإلى غاية 01 نونبر المقبل بمدينة خنيفرة ، الدورة الثانية عشرة (12) للمعرض الجهوي للكتاب.

 

ويندرج تنظيم هذا المعرض في إطار تفعيل استراتيجية وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة – ، الرامية إلى تقريب الكتاب من عموم المواطنين، وتشجيع وتكريس فعل القراءة محليا وجهويا، وتنفيذا للبرنامج السنوي للمعارض الجهوية للكتاب.

 

وستعرف هذه الدورة ، المنظمة بتعاون مع مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات وبشراكة مع عمالة إقليم خنيفرة والمجلس البلدي للمدينة، مشاركة مجموعة من دور النشر والمكتبات الوطنية، والمؤسسات الحكومية التي تعنى بالكتاب والقراءة، بالإضافة إلى مكتبات محلية.

 

كما ستشهد هذه الدورة، التي تحتضن فعالياتها ساحة المسيرة ( أزلو) بخنيفرة، تنظيم برنامج ثقافي غني ومتنوع، يتضمن مجموعة من التوقيعات لإصدارات حديثة، وقراءات شعرية، فضلا عن ندوة تتناول موضوع “صناعة الكتاب بالمغرب والجهة”،بمشاركة الروائي عبد الكريم الجويطي والكاتبة الجهوية لجمعية الكتبيين سميرة شاعر وممثلين عن دور النشر بالمعرض.

 

ويتضمن برنامج المعرض، الذي يعرف مشاركة فرقة أحيدوس (القباب) ضمن فعاليات حفل الافتتاح، تنظيم ورشات مسرحية، وعروض ترفيهية وتربوية موجهة إلى فئة الأطفال بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة الإبداعية الموازية التي ستنظم داخل مختلف الفضاءات الثقافية والمدرسية بالإقليم، بمشاركة مجموعة من الفعاليات الثقافية التي تنتمي إلى مختلف أقاليم الجهة.

متابعة مع الحدث

 

استُؤنفت الحياة الثقافية بمدينة شفشاون ، مساء أمس الإثنين بشكل حضوري، بعرض مسرحية “القسمة” من تقديم جمعية ايسيل للمسرح والتنشيط الثقافي.

 

وتميز العرض المسرحي الذي احتضنته رحاب قاعة العروض بدار الشباب المدينة بتقديم لوحات فنية في قالب كوميدي، ساخر مستوحاة من الواقع المغربي المعاش، والمتجسد في التقاليد المتوارثة التي خلفت الصراع والخلاف حول مشكل الارث بين الأفراد والأسر في الوسط الحضري والقروي، مخلفا ضغائن الحقد والكراهية بسبب هضم الحقوق.

 

يجسد أدور هذا العمل المسرحي الذي أخرجه مسعود بوحسين، وألفه عصام اليوسفي نخبة من الممثلين المرموقين في الساحة الفنية، هم فضيلة بن موسى ووسيلة صابحي وبنعيسى الجيراري وفريد ركراكي وسعيد آيت باجا.

 

تروم المسرحية تسليط الضوء من زوايا متعددة ، فنية وهزلية واجتماعية لموضوعة تطور القانون بالمغرب، في أفق إغناء النقاش حول المساواة بين الرجال والنساء في ما يتعلق بالإرث.

 

وفي تصريح صحفي، أوضحت الفنانة القديرة فضيلة بن موسى، أن لمسرحية”القسمة” “هدف تحسيسي ، وتروم معالجة مشكل الإرث وعلاقته بالمرأة في القضايا التي تعاني منها ، “خاصة في ما يتعلق باستغفالها بشكل أو بآخر، لاسيما ما يتعلق بحقها في الإرث في الأراضي السلالية.”

 

وتابعت الفنانة أن “المرأة محرومة من حقوق أخرى وحاولنا عبر هذا العمل أن نعالج هذا المشكل الاجتماعي فنيا، من خلال ثلاث حكايات عبارة عن لوحات فنية جسد فيها الممثلون بعض معاناة المرأة، لتنبيه المسؤولين والفعاليات الحقوقية والجمعوية إلى ضرورة الاهتمام بهذه القضايا وإيجاد حلول لها .”

 

وأبرزت فضيلة بن موسى، أن “الفنان (ة) ، مؤهل ببصيرته وإدراكه الفني لكي ينجح في التوعية والتحسيس، لأنه يعتبر مرآة للقضايا التي يعاني منها أي مجتمع في كل بلد ، حيث “يصور ويجسد الواقع وينبه بأشكال فنية تنفذ ببساطة إلى معالجة نقط الخلل لايجاد حلول للمشاكل القائمة حتى نتدارك الوقوع فيها.”

 

من جهته، أوضح الفنان سعيد آيت باجا ، أن الدور الذي شخصه في مسرحية “القسمة” يعتبر “صرخة في وجه الحيف المتعلق بتوزيع الإرث الذي يعتبر مشكلا كبيرا في المغرب”، داعيا إلى فتح نقاش حول هذه الظاهرة.”

 

تجدر الاشار، أن مسرحية ” القسمة” ستعرض لليوم الثاني على التوالي، مساء الثلاثاء، بقاعة العروض بدار الشباب المدينة ، وسيفتح بعد العرض نقاش وحوار مع الممثلين، من طرف الجمهور وفعاليات من المجتمع المدني.

متابعة مع الحدث

 

ستحيي مجموعة “الأكاديمية”، يوم سادس نونبر المقبل، حفلا موسيقيا كبيرا في الهواء الطلق في ساحة الحسن الثاني بمدينة الداخلة، وذلك احتفاء بسيادة المغرب على صحرائه.

 

وأفاد بلاغ لـ “الأكاديمية” بأن هذا الحفل الاستثنائي، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، سيجمع موسيقيين شبابا من الحرس الملكي والدرك الملكي والقوات الجوية الملكية وموسيقيين مدنيين مغاربة، بالإضافة إلى موسيقيين ومدربين شبابا تابعين لـ “الأكاديمية” قادمين من أوروبا.

 

ويأتي تنظيم هذا الحفل، الذي ستديره عازفة الكمان منية رزق الله، عازفة الصف الأول في أوبرا برلين ومؤسسة جمعية “الأكاديمية”، احتفاء بسيادة المغرب على صحرائه، وفي سياق تخليد الذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء.

 

وسيعرف هذا الموعد الموسيقي الكبير، المنظم بدعم، على الخصوص، مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج وولاية جهة الداخلة-وادي الذهب، تنظيما استثنائيا من خلال إعداد لوجيستيك الصوت والأضواء للمنصة في فاس، ثم نقله إلى الداخلة.

 

وبهذه المناسبة، يضيف البلاغ، سيتم تنظيم “الأكاديمية ماستر كلاس” للموسيقى الكلاسيكية خلال الفترة الممتدة من 03 إلى 05 نونبر المقبل بمدينة الداخلة، في إطار الالتزام الصارم بالإجراءات الصحية والوقائية ضد (كوفيد-19).

 

ويهدف برنامج “الأكاديمية ماستر كلاس” إلى تشجيع الموسيقيين المغاربة الشباب الموهوبين، وتطوير حرفيتهم من خلال التبادل الموسيقي والاجتماعي مع مدربين (موسيقيين متمرسين من فرق أوركسترا دولية كبرى) وشبابا موسيقيين أجانب.

 

وبحسب المنظمين، سيتناوب نجوم الجاز من ذوي الشهرة العالمية على العزف في ساحة الحسن الثاني بالداخلة، في لحظات استثنائية من المشاركة الموسيقية.

 

وتأسست جمعية “الأكاديمية” بهدف مواكبة الموسيقيين المغاربة الشباب لتمكينهم من الارتقاء بمسارهم المهني ضمن فرق أوركسترا محترفة وطنية ودولية. ولذلك، تقوم الجمعية بتطوير “الأكاديمية ماستر كلاس”، وهو برنامج مبتكر من دروس مكثفة على أساس التبادل بين مهنيين متمرسين ومواهب ناشئة.

 

وتعتمد الجمعية على شبكة من الموسيقيين الذين يؤدون عروضهم ضمن أفضل فرق الأوركسترا بألمانيا وأماكن أخرى، كما يتطوع أعضاء فريق “الأكاديمية” لنقل خبرتهم ومعرفتهم للطلبة الصغار في أقسام رئيسية تجمع بين التدريب الفردي والجماعي.

متابعة مع الحدث

 

صدر حديثا للكاتب والباحث المسرحي أحمد مسعية كتاب جديد بعنوان “مسرح القطيعة..عن الابداع المسرحي الشاب بالمغرب”.

 

الكتاب الصادر بالفرنسية ضمن منشورات “الفاصلة” ثمرة سنوات طويلة من البحث في مرحلة هامة من تاريخ المسرح المغربي، تناهز ثلاثة عقود منذ تأسيس المعهد العالي للفن الدرامي والتنشيط الثقافي، أثمرت جيلا جديدا من الشباب الذي يصنع تجارب مسرحية متميزة، ولو أنها تواجه اختلالات في البيئة الثقافية والفنية الحاضنة تعوق المضي بها إلى حدود أبعد.

 

يضع أحمد مسعية تحت المجهر تجربة الابداع المسرحي الشاب بالمغرب راصدا نقاط قوتها ومكامن محدوديتها، على طريق صناعة القطيعة مع الماضي وارتياد آفاق ما بعد الحداثة استنادا على متابعة جديد الأساليب التعبيرية المسرحية الحديثة وعلى طرح مقاربات جريئة تجاه منظومة القيم التقليدية.

 

يحلل الكاتب في محور أول إسهام خريجي المعهد في مجال البحث والإبداع على السواء، قبل أن يستعرض ثانيا التجارب الجمالية المختلفة للفرق المنحدرة من المعهد ويحلل إسهامها المسرحي ثم يأخذ، في محور ثالث، مقعده كناقد متابع للمسرح المغربي من أجل تقديم قراءاته المعمقة للعروض التي تابعها على مدى أزيد من ربع قرن، مستخلصا تياراتها الجمالية وقيمها الفنية المضافة.

 

ينحاز أحمد مسعية إلى الجيل الجديد من المبدعين المسرحيين الذين يرسمون للمسرح المغربي مكانة طليعية لكنه لا يجامل في وصف غربة المسرح عن محيطه الاجتماعي في ظل عزوف الجمهور عن قاعات العرض واستمرار الموقع الهامشي لأب الفنون في صناعة البنية الثقافية للمجتمع رغم الجهود المؤسساتية المبذولة.

 

يذكر أن أحمد مسعية الذي أدار المعهد العالي للفن الدرامي والتنشيط الثقافي من 1993 الى 2004، أغنى الخزانة المغربية بالعديد من المؤلفات في المجال المسرحي والثقافي عامة، من بينها “رغبة في الثقافة”، “دليل المسرح المغربي” (بالعربية والفرنسية)، “إنسانية للمشاطرة”، بالإضافة الى جديده الأدبي “السيدة ذات الجلباب الأحمر”.

عماد وحيدال سطات

لأول مرة في التاريخ الحديث ستحظى حاضرة الشاوية المدينة العزيزة بشرف إهداء أغنية رائعة من طرف مجموعة لمشاهب الغنائية، الرائدة في مجال الأغنية الملتزمة و الهادفة ذات المرامي العميقة و الحس المسؤول.
هذا و يجدر الإعتراف بصاحب الفكرة الخلاقة ابن حي البطوار القح، السيد عبدالرحيم عامر، الإطار المميز في تخصصه و الذي لا يحب أن يذكر اسمه في الواجهة و كذا مجموعة من ناكري الذات منهم المغتربين عن المدينة داخل الوطن و خارجه و منهم المقيمين بها على الدوام و هنا سيكون لزاما علي أن أسرد بعض الأسماء التي لا تحب الظهور و اللمعان من قبيل رشيد البصري، الصديق بن الزين، الإخوة بنمحلة حسن محمد و مصطفى، حسن حمريقي، عبداللطيف عرفاوي، وادات، بغداد،قصابي، صنيعي، شراكة، بطليموس،خميري، بوكرن، الخير، ياقوتي، معدني..
الحفل الغنائي سيكون بالخزانة البلدية بعد عصر يوم السبت القادم بحول الله و توفيقه .
و بهذه المناسبة السعيدة التي ستضيف إشعاعا ساطعا لهذه المدينة العريقة ندعو كافة الأطياف السياسية و الفعاليات الجمعوية و المنتخبين و أعيان و رموز المدينة أن يكونوا عند حسن الظن و أن يكونوا في مستوى الحدث إن شاء الله تعالى

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد مهدي بنسعيد، اليوم الإثنين بالرباط، أن وزارته ستعمل جاهدة من أجل تثمين الثقافة المغربية من خلال تصديرها إلى جميع أنحاء العالم، بالتعاون مع المؤسسات الوطنية المعنية ومن بينها المؤسسة الوطنية للمتاحف.

وأشاد السيد بنسعيد في تصريح صحفي، على هامش زيارة قام بها إلى متحف محمد السادس للفن الحديث و المعاصر، بما أنجزته المؤسسة الوطنية للمتاحف، معتبرا أن “الأمر يتعلق الآن بدعمها لمواصلة تثمين وتصدير المزيد من الثقافة المغربية”، بما في ذلك الجانب المتعلق بالمتاحف.

وأشار إلى أن المؤسسة قامت بذلك مؤخرا في فرنسا، وأن الأمر يتعلق الآن بالقيام بالشيء نفسه في أماكن أخرى، مضيفا أنه “بفضل المؤسسة ودعم جلالة الملك محمد السادس، أصبحت لدينا اليوم متاحف يمكنها منافسة كبرى متاحف العالم، وهذا يعد بالفعل انتصارا لثقافة وتاريخ المغرب”.

وأوضح أن الفكرة تتمثل في وضع استراتيجية مشتركة لتوحيد الجهود وتثمين المكتسبات التي تحققت في هذا المجال، من أجل إعطاء الثقافة المكانة التي تستحقها في المغرب أولا، وكذا تمكينها من الموقع الذي يناسبها على الصعيد الدولي.

ولاحظ الوزير على أنه في ظل الظروف الصعبة، مثل هذه التي تطبعها أزمة (كوفيد-19)، فإن للثقافة دورا لتقوم به، ووجود متاحف في المغرب اليوم، وبالتالي في إفريقيا، يسمح للناس باغتنام فترة من الانفتاح في مواجهة المتاعب اليومية.

وقال رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، السيد مهدي قطبي، في تصريح مماثل، إن هذه المؤسسة المتحفية ستعمل يدا في يد مع وزارة الثقافة للنهوض بالإشعاع الثقافي للمغرب، انطلاقا من “انشغالنا المشترك بخدمة قضية واحدة وهي بلدنا”.

وأضاف في نفس السياق، أن الثقافة وسيلة تواصل في كل ظرف من الظروف، وفي هذه الأوقات التي يسود فيها الوباء، تم “الحديث عن المغرب “كنموذج” في جميع أنحاء العالم بعد أن أبقى على متاحفه مفتوحة في ظل امتثال تام للتدابير الوقائية والمتطلبات الصحية.

وأشار إلى أن فرنسا اختارت المغرب، من خلال المؤسسة، من أجل مشاركة التجربة الوطنية والتعريف بالطريقة التي عمل بها المغرب على حماية تراثه. وقال: “هذا ما سنشاركه مع أصدقائنا وإخواننا الأفارقة”، في إشارة إلى اتفاقية المنحة التي تربط بين المؤسسة الوطنية للمتاحف ووكالة التنمية الفرنسية، والتي تهدف إلى تمويل برنامج أفريقي للتكوين في مهن المتاحف والتراث في أفريقيا.

واختتم السيد قطبي حديثه بالقول: “لن نستطيع أبدا أن نثني بالقدر الذي يكفي على جلالة الملك، الذي أعطى للثقافة المكانة التي تحتلها اليوم”.

تملالت: سكينة بوساكن

عقد زوال يوم الاحد الجمع العام التأسيسي للمركز الافرومتوسطي للأبحاث والدراسات الاجتماعية

 

وبداية تناول السيد رئيس اللجنة التحضيرية الكلمة لقراءة القانون الأساسي للمركز وبعد المصادقة عليه تم انتخاب السيد عبدالرزاق القرقوري رئيسا للمركز الافرومتوسطي للأبحاث والدراسات الإجتماعية

 

ويسعى المركز لتحقيق جملة من الأهداف في مجموعة من المجالات؛ والتي تحقق الوعي بالتاريخ المحلي والوطني والافرومتوسطي ؛ وتثمين التراث المادي واللامادي والمحافظة عليه واستثماره لخدمة التنمية المندمجة، والإلمام بالخصوصيات الطبيعية والبشرية للمنطقة الأفرومتوسطية بأبعادها المختلفة التاريخية والجغرافية والإجتماعية….وانعكاسها على التنمية

 

وسيعمل المركز في المجالات الأتية:

التوثيق التاريخي/ الدينامية المجالية/ التنمية والحكامة/ التاطير الاكاديمي/ التراث المادي واللامادي/ الأبحاث والدراسات/ التدريب والإستشارات/ تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية الوطنية والدولية/ إصدارات عبارة عن كتب ومجلات .

 

وجاءت تسمية المركز بالأفرومتوسطي للبحث في العالم الإفريقي والمتوسطي والتركيز بدرجة كبيرة على المغرب في علاقته بباقي دول إفريقيا جنوب الصحراء وكذا الدول المتوسطية.

ولم يأتي إختيار مدينة تملالت هكذا عبثا في مسألة التأسيس وإنما هو راجع بدرجة أساس إلى المكانة التاريخية التي لعبتها المدينة كمحطة سلطانية عبر مختلف الدول المتعاقبة على حكم المغرب؛ وهي نقطة عبور اساسية مابين العاصمتين التاريخيتين فاس ومراكش؛ وجذير بالذكر انها تعتبر مكان تحرير معظم فصول اطروحة بول باسكون حوز مراكش عندما كان يقطن بها ويجمع مادته الدسمة من وثائق ومخطوطات من لدن اعيانها. وهو مهندس ري تساوت بالتجهيز الهيدروفلاحي الذي اتث المنطقة على شكلها الحالي.

وقد تم انتخاب المكتب المسير للمركز العلمي على الشكل التالي:

الرئيس: عبدالرزاق القرقوري ، أستاذ بمديرية قلعة السراغنة وباحث في سلك الدكتوراه جامعة القاضي عياض.

نائبه 1: عبدالرزاق بن احساين ؛ استاذ بمديرية مراكش . دكتوراه في الجغرافيا من جامعة القاضي عياض.

نائبه 2: محمد العباسي، أستاذ بمديرية قلعة السراغنة باحث في سلك الدكتوراه جامعة القاضي عياض مراكش.

الكاتبة : وديان منعم حاصلة على شهادة الدكتوراه في الجغرافيا من جامعة أبو شعيب الدكالي الجديدة.

نائب الكاتبة: عبدالجليل رحت الله، أستاذ بمديرية قلعة السراغنة؛ حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة القاضي عياض مراكش.

امين المال: رشيد ادماغ متصرف تربوي بمديرية قلعة السراغنة. باحث في سلك الماستر بجامعة القاضي عياض مراكش.

نائب امين المال: ياسين الزرورة، أستاذ بمديرية قلعة السراغنة باحث في سلك الدكتوراه بجامعة الحسن الثاني المحمدية.

مستشار 1: رشيد شحمي. استاذ بمديرية مراكش حاصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ من جامعة ابن زهر اكادير.

مستشار 2: أحمد الإبراهيمي. موظف بجماعة الرافعية. حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة القاضي عياض مراكش.

وبعد انتخاب المكتب المسير ، تم تسطير برنامج عمل سنوي.

واختتم الجمع العام التأسيسي بصور جماعية تبقى في ارشيف المركز الذي انتخب لمدة اربع سنوات.

 

 

متابعة مع الحدث 

تنظم يومي 30 و 31 أكتوبر الجاري الدورة الأولى من الفعالية الفنية والثقافية “طنجة  فراجة”، التي تأتي تتويجا لمشروع تهيئة وتثمين المدينة العتيقة لطنجة.

وأبرز المنظمون، في بلاغ صحافي، أن سكان وزوار المدينة العتيقة لطنجة سيكونون على موعد بين الساعتين الخامسة والسابعة مساء مع عروض حكواتية وموسيقية ومسرحية وورشات فنية في الكاريكاتور والرسم، بالإضافة إلى عروض وألعاب استعراضية متعددة.

وتأتي هذه التظاهرة النوعية، التي ستجري بمجموعة من الساحات التاريخية، كتتويج لبرنامج تهيئة وتثمين المدينة العتيقة لطنجة ومواكبة للأوراش التنموية الكبرى بمدينة البوغاز، حيث ستنظم فعاليات فنية نهاية الأسبوع الأخير من كل شهر من طرف تعاونيات وجمعيات فنية محلية بتعاون مع ولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة.

وتهدف التظاهرة إلى ترسيخ تقاليد التنشيط الفني للمدينة العتيقة بأحيائها وساحاتها ومواقعها التاريخية.

ويضم برنامج اليوم الأول (السبت 30 أكتوبر) من هذه الدورة الأولى عرض “البرزخ” مع الحكواتي أحمد سعيد البنكي بساحة الطابور (القصبة)، وعرض أكروبات طنجة بإدارة سناء الكموني بساحة المشور (القصبة)، وعرض مع الرسام الساخر عبد الغني الدهدوه بساحة برج سلام، ثم حفل موسيقي من التراث الكناوي مع مجموعة دار كناوة برئاسة المعلم عبد الله الكورد بساحة سوق الداخل.

وخلال ثاني الأيام (الأحد 31 أكتوبر)، سيكون الجمهور على موعد مع عرض ألعاب السيرك بقراءة زجلية لتعاونية “ممكن” بإدارة أيوب اللهلوه بساحة باب العصا، وأوراش الرسم والصباغة مع معرض لجمعية طنجة للفنون التشكيلية تحت إدارة أحمد الصغير بساحة باب الديوانة القديمة، وحفل موسيقي مع المجموعة الغيوانية “تروبادور” برئاسة حميد الدولاري بساحة دار الدباغ، وعرض كراووكي في حلة المانغا بجمعية تنين طنجة برئاسة سليم الغرودي بساحة 9 أبريل.

 

متابعة مع الحدث.

تم، أمس الجمعة بالداخلة، توقيع كتاب “ذاكرة هوية ووطن.. مذكرات من الداخلة” لمؤلفه الفاعل الجمعوي الحسن لحويدك، وذلك بمناسبة الاحتفاء بالذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.

وفي تقديمه للكتاب، يقول السيد لحويدك، وهو أيضا رئيس جمعية الوحدة الترابية للتنمية البشرية والأعمال الاجتماعية بجهة الداخلة – وادي الذهب، إن هذا الجزء الثالث يأتي في خضم مجموعة من التطورات التي شهدها ملف الوحدة الترابية في ظل ما عرفه هذا المسار من أحداث هامة في مسلسل المكتسبات المحققة لصالح المملكة والترافع حول مغربية الصحراء.

وأضاف أن الكتاب يعد بمثابة حقيبة ترافعية مدنية في إطار الدبلوماسية الموازية بمختلف مشاربها خدمة، ليس فقط لمغربية الصحراء ومايثبت ذلك بالحق والمشروعية وعدالة قضية الوحدة الترابية للمملكة، ولكن للمطالبة ودعوة كل الضمائر الحية عبر العالم من أجل التعجيل بالتسوية النهائية لهذا النزاع الإقليمي المفتعل الذي عمر طويلا.

وأبرز أن هذا العمل، الذي يقع في 317 صفحة من الحجم المتوسط، يتضمن العديد من الخطب الملكية السامية والأحداث الوطنية، كما يستعرض قراءات المؤلف في مضامين هذه الخطب، بالإضافة إلى مقالات وردود فعل تسلط الضوء على التعبئة المستمرة والداعمة للقضية الوطنية الأولى للبلاد.

وأضاف السيد لحويدك أن الكتاب يشمل أيضا سلسلة من المداخلات والآراء التي خص بها المؤلف عددا من المواقع الإعلامية أو تلك التي شارك بها في ندوات ولقاءات وطنية حول مواضيع “المجتمع المدني وقضية الصحراء المغربية”، و”التدخل السلمي المغربي بمعبر الكركرات”، و”محطات من تاريخ المقاومة وجيش التحرير بالجنوب المغربي: موقعة الدشيرة الجهادية نموذجا” وغيرها.

وأشار إلى أن الجزء الثالث من الكتاب يؤرخ لفترة سنة مضت، وما عرفته من محطات متنوعة، منها على الخصوص، تطورات ملف الوحدة الترابية والتدخل السلمي للمغرب في الكركرات والدبلوماسية الملكية وما حققته من انتصارات متتالية، إضافة إلى تواصل فتح القنصليات بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

وفي افتتاحية الكتاب، قال الإطار التربوي والفاعل الجمعوي أحمد العهدي، إن هذا الجزء الثالث “واكب مستجدات، وراکم قراءات، واستشف خلاصات، وأغنى مضامینه بوقائع تاریخية حافلة بالعطاء وناطقة بالمجد ومعززة بالصور، هي تاريخ لذاكرة جماعية محلية، تتسارع و تتنامى، وهي تتجه نحو المستقبل بحلم فيه أمل وأمل فيه حلم مشروعا للبوح وللتصحيح من أجل غد مشرق ومستقبل أکثر إشراقا”.

وأوضح السيد العهدي أن الجزء الثالث من الكتاب، الذي يتداخل فيه ما هو بيوغرافي وماله صلة بالواقع الذي يعيشه المؤلف، هو امتداد لفكرة أساسية ترتكز على التأريخ لمرحلة تجسد دينامية التطور التنموي الذي تعرفه جهة الداخلة – وادي الذهب، كما أنه رؤية شاملة لمجموعة من الأنشطة والأحداث وقراءة لهذا الواقع من خلال موقع المؤلف.