Categories
متفرقات

امسية ثقافية بعنوان لبنان الإبداع

برعاية السفيرة غادة يارد نمرود سفيرة الجمعية العالمية لحقوق الإنسان والسلام (المودة) أحيت مدينة زحلة اللبنانية أمسية ثقافية بعنوان لبنان الابداع .


اقيمت الامسية الاحتفالية وفاءا وتخليدا لذكرى للفنانين مروان محفوظ وربيع حداد وذلك في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلةبمشاركة نخبة من الشخصيات تقدمهم النائب الياس اسطفان والنائب السابق ايلي ماروني والنائب السابق طوني أبو خاطر والمطران عصام درويش والمطران إبراهيم ابراهيم والمطران انطونيوس الصوري والمفتي الشيخ حسين القصاص كما شارك في الاحتفال رؤساء بلدية زحلة وبلدية المريجات ورئيس تجمع الصناعيين في البقاع وممثلي الهيئات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وعدد من الاعلاميين


وتولت تقديم فقرات الإحتفالية الاعلامية ميرنا سلامة حداد وتم تكريم الشاعر مارون ابو شقرا والاعلامية المتألقة بلانش حداد بشهادات التقدير والتكريم بالاضافة الى ذوي المحتفى بهم
وتخلل الامسية كلمة للسفيرة نمرود عبرت فيها عن ارتباطها المعنوي والروحي بلبنان وايمانها بابنائه .
واكدت أهمية اقامة مثل هذه الامسيات الفكرية وتنميتها مشيرة الى حاجة المجتمع اللبناني لكثل هذه اللقاءات في هذا الزمن بالذات .
وتميزت هذه الامسية الاحتفالية عن غيرها من المناسبات وكانت بالفعل ممتعة لجميع الحضور .

Categories
متفرقات

تواصل فعاليات الدورة التاسعة للمهرجان المتوسطي للناظور الحر و أمزرين ورشيد زيكو .. يشعلون ثاني ليالي المهرجان المتوسطي للناظور

متابعة الناظور

تتواصل بمدينة الناظور فعاليات الدورة التاسعة للمهرجان المتوسطي للناظور، الذي انطلقت أطواره يوم الجمعة 28 يوليوز ويستمر لغاية الاحد 30 من نفس الشهر والمنظم من طرف الجمعية المتوسطية للتنمية المستدامة بالناظور، بشراكة مع عمالة الناظور ومجلس جهة الشرق والمجلس الإقليمي للناظور.
قدم منظمو المهرجان خلال اليوم الثاني برمجة متنوعة عرفت حضور كوكبة من الفنانين، كالفنان رشيد زيكو، أمزرين والحر، بالإضافة إلى ضيفة الشرف الفنانة “سيليا الزياني”.
كما شهد تكريم أبطال المغرب في رياضة الملاكمة جيهان المختاري ، ومحمد صاغو الذي رفعوا اسم المدينة في مختلف المحافل محليا وطنيا.
واحتشدت جنبات فضاء كورنيش الناظور بالآلاف الجماهير الوافدة من مختلف المناطق لتعيش هذه الأجواء الفنية والاحتفالية خصوصا وأن الحدث يتزامن مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى 24 لعيد العرش المجيد، ومع عودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
تجدر الإشارة إلى أن فعاليات اليوم الثالث والأخير ستعرف مشاركة كل من الفنان حاتم عمور والفنانة ليلى شاكر والفنان مصطفى ترقاع.

Categories
متفرقات

صورة المرأة في تراث اعبيدات الرما محور ندوة فكرية بخريبكة

مع الحدث:توهامي

في إطار فعاليات الدورة 22 للمهرجان الوطني لعبيدات الرما الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة – تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بشراكة مع عمالة إقليم خريبكة ومجلس جهة بني ملال-خنيفرة والمجلس الإقليمي والمجالس المحلية والمجمع الشريف للفوسفاط، بمدن خريبكة-وادي زم-أبي الجعد، أيام 27-28-29 يوليوز 2023، احتضنت ملحقة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمدينة خريبكة، ندوة فكرية في موضوع ’’صورة المرأة في التراث الشعبي: اعبيدات الرما نموذجا’’ يوم السبت 29 يوليوز الجاري، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.
هذه الندوة التي أشرف على تسييرها الأستاذ جبير مجاهد، وهو باحث ومهتم بالتراث الشعبي، عرفت مشاركة الدكتور لكبير الشميطي وهو أستاذ باحث بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، بمداخلة حول موضوع: ’’دراسة صورة المرأة من خلال المتخيل الاجتماعي’’ حيث أبرز في مداخلته أهمية هذا الموضوع الذي يحمل دلالة عميقة، وهو موضوع ذا راهنية، رغم أن ظهوره ارتبط بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948 من أجل تحسين صورة المرأة، منطلقا من تأطير نظري لصورة المرأة من خلال بعض المفكرين الذين كتبوا في المتخيل الاجتماعي، من قبيل شارل تايلر ونيتشه، كما قارب هذا الموضوع من خلال المتخيل والمتمثل والمتصور والواقع. متناولا حضور المرأة في خطاب اعبيدات الرما من خلال بعض النصوص التراثية لعبيدات الرما، مثل حضور الفتاة والمرأة والعجوز.
كما شارك في هذه الندوة الفكرية الدكتور الشرقي نصراوي وهو أستاذ التعليم العالي بالكلية المتعددة التخصصات بخريبكة، والذي أبرز من خلال مداخلته على أهمية تراث اعبيدات الرما، مطالبا الجهات الوصية بضرورة الاهتمام به باعتباره يقدم أنساقا ثقافية بشكل صريح أو بشكل مضمر، من خلال الاستعارات الحاضرة في خطاب اعبيدات الرما.
كما أشار إلى أن الاهتمام بالثقافة الشعبية لم يكن بمحض الصدفة بل هو جزء من الدبلوماسية الموازية الثقافية، فالثقافة الشعبية آلية أساسية من أجل تجسيد صورة المغرب في الخارج، خاصة وأن هماك بعض الاحصائيات التي تؤكد أن 66 % من السياح الأجانب الذين يلجون المغرب، يأتون للتعرف على التراث المادي واللامادي للمغرب الغني، من هذا المنطلق يؤكد الدكتور نصراوي أنه وجب علينا أن ندافع عن ثقافتنا وتراثنا وبشكل خاص الاهتمام بتراث اعبيدات الرما لكونه مهدد بالقرصنة من جهات اخرى.
كما عرج على بعض الأعمال الأدبية التي تناولت حضور المرأة في التراث الشعبي.
قبل أن يفتح النقاش بين الحاضرين الذين صبت أغلب تدخلاتهم حول موضوع مشاركة المرأة في فرق اعبيدات الرما بين الأمس واليوم، في هذا الفن ذكوري، وحول مدى قدرة المرأة على اقتحام هذا الفن، ومشاركتها ضمن الفرق.

Categories
متفرقات

افتتاح المهرجان الوطني 22 لعبيدات بخريبكة

مع الحدث /توهامي

انطلقت مساء اليوم الخميس 27 يوليوز 2023، فعاليات المهرجان الوطني 22 لفن عبيدات الرما، والذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل ـ قطاع الثقافة، وعمالة إقليم خريبكة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على مدى ثلاثة أيام، بشعار”عبيدات الرما.. تراث الأجداد وإبداع الاحفاد”.
بحضور عامل إقليم خريبكة، وممثلي السلطة والمدير الجهوي للثقافة انطلق حفل الافتتاح بتقديم كلمات من طرف ممثل الوزارة وممثل المجلس الجماعي ، أبرزت أهمية هذا المهرجان الفنية والتراثية، والمشاركات الرفيعة لعدة مجموعات شبابية وأخرى للشيوخ، بتنظيم كرنفال تراثي، كما تميز بتكريم شيخين من قيدومي فن عبيدات الرما، محمد الصالحي عن فرقة المنزهة من إقليم الفقيه بنصالح، ومحمد العلالي عن فرقة السماعلة بوادي زم.

كما استمع الجمهور، بعرض فني مسرحي ممتع، من وحي التراث الشعبي العريق، وهو عبارة عن لوحات فنية من فن عبيدات الرما، بعنوان “لفراجة”، مسرحتها فرقة عبيدات الرما رضوان، بمشاركة مجموعة رموز الخير، وهي من إخراج اعبد الرزاق ولد عامر، فضلا عن عرض مبهر لفرقة الكدرة من أسا الزاك للتراث الصحراوي الحساني.
وتعرف هذه الدورة، التي تعقد بالتعاون مع المجالس المحلية بالإقليم، والمجمع الشريف للفوسفاط، مشاركة 40 فرقة، تمثل أقاليم خريبكة، الفقيه بن صالح، بني ملال، بن سليمان، وازيلال والرحامنة، ومجموعات أخرى، تمثل الوانا غنائية تراثية، تحل ضيفة شرف على الدورة، حيث ستحيي خمس سهرات عمومية كبرى طيلة أيام المهرجان..

وبالموازاة مع فعاليات الدورة، سيتم بعد غد السبت صباحا بغرفة التجارة، تنظيم ندوة فكرية، حول موضوع “صورة المراة في التراث الشعبي.. فن اعبيدات الرما نموذجا”، يشاركها أساتذة وباحثين ومختصين..
وضمن الأنشطة الموازية للدورة، تم افتتاح معرض خاص بملصقات الدورات السابقة منذ الدورة الأولى سنة 2000 ببهو المركب الثقافي، إضافة الى حفلات خاصة بنزلاء السجنين المحليين بوادي زم وخريبكة، لإيصال الفرجة إلى النزلاء وإشراكهم في هذه الاحتفالية التراثية الجميلة.

Categories
متفرقات

برنامج الملتقى العلمي الوطني في نسخته الأولى بمدينة أبي الجعد.

مع الحدث . فيصل حديوي .

نشر مركز جسور للدراسات والأبحاث في العلوم الإجتماعية وتقييم السياسات العمومية اليوم برنامج الملتقى العلمي الوطني الأول الذي ينظمه بدعم من الجماعة الترابية لأبي الجعد يومي الجمعة والسبت 28 و29 من الشهر الحالي.

هذا وقد تضمن البرنامج تنوعا وتفردا على مستوى المواضيع التي ستتم مناقشتها و الجلسات العلمية وحتى على مستوى الحضور للذكاترة المؤطرين في تخصصات عديدة .

نذكر أن المركز اختار لهذه النسخة عنوان
#الفرد_ومنطق_العلوم_الإجتماعية دراسات بينة
البرنامج:

Categories
متفرقات

#الملتقى_العلمي_الوطني_الأول حول موضوع 《#الفرد ومنطق #العلوم_الاجتماعية – #دراسات_بينية》 في أبي الجعد .

مع الحدث. حبيب الفايز

ينظم مركز #جسور للدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية وتقييم السياسات العمومية بدعم من #المجلس الجماعي لمدينة أبي الجعد، الملتقى العلمي الوطني الأول بعنوان “الفرد ومنطق العلوم الاجتماعية – دراسات بينية” بفضاء دار الثقافة بأبي الجعد يومي 28 و29 يوليوز 2023.

يهدف الملتقى إلى تبادل الأفكار والأبحاث حول مفهوم الفرد في العلوم الاجتماعية ومدى تأثيره على السياقات التاريخية والحقول العلمية المختلفة. سيشمل الملتقى جلسات علميات وورشات تكوينية تجمع بين الدراسات السوسيولوجية، السياسية، القانونية، الاقتصادية، التاريخية والنفسية، إضافة إلى حقوق الإنسان، الفلسفة، اللسانيات، التواصل والعلاقات الدولية.

هذا الملتقى سيتيح الفرصة للباحثين والمهتمين بالعلوم الاجتماعية لتقديم أوراق عمل ومناقشة مفهوم الفرد كل من زاوية تخصصه. سيكون هذا اللقاء العلمي مناسبة لتبادل الآراء والخبرات وتعزيز التعاون بين الأكاديميين والمختصين في المجال.

يأتي انعقاد هذا الملتقى في إطار جهود المركز الرامية إلى تعزيز البحث العلمي والتفكير النقدي في مجال العلوم الاجتماعية، وتسليط الضوء على أهمية الفرد وتأثيره في سائر المجتمعات.

Categories
متفرقات

السيدي يؤطر ورشة حول”مؤسسات الريادة”بجامعة محمد السادس بمدينة بنجرير.

متابعة أفندي إبراهيم مراكش.

احتضنت جامعة محمد السادس المتعددة التخصصات بمدينة بنجرير،يوم امس السبت،ورشة تكوينية حول موضوع”مؤسسات الريادة”قام بتاطيرها الاستاذ عبد العزيز السيدي المكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمدينة مراكش.

وقد تمحورت عرض الاستاذ السيدي الذي استهدف ثلة من الفاعلين التربوين بمدينة بنجرير :
1- مفهوم ريادة التعليم منطقة منظور اليونسكو ومنظمة العمل الدولية في عام 2006 في وثيقة مشتركة بعنوان “نحو ثقافة ريادية” حيث تم تعريفه بما يلي: مقاربة تربوية تهدف إلى :
– تعزيز التقدير الذاتي والثقة بالنفس عن طريق تعزيز وتغذية المواهب والإبداعات الفردية.
-بناء قيم ومهارات تساعد على توسيع مدارك الدراسة .
-تبنى الأساليب اللازمة على استخدام الانشطة الشخصية والسلوكية والاتجاهات والقيم وتلك المتعلقة بالتخطيط لمسار المهنة.
كما تمت الاشارة في هذا العرض الى سياق وأهداف مشروع مؤسسات الريادة والتي يمكن اجمالها في :
– يندرج مشروع “مؤسسات الريادة ” في إطار تفعيل رزنامة مشاريع تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، ومن أجل الرفع من مستوى التعلمات الأساس للمتعلمات والمتعلمين باستثمار الطرائق والمقاربات البيداغوجية الحديثة.
-يهدف المشروع، إلى رسم معالم المدرسة العمومية المنشودة وفق مقاربة تشاركية تستجيب لانتظارات التلميذات والتلاميذ وأسرهم والأطر التربوية، وذلك من خلال الرفع من جودة التعلمات الأساس والتحكم بها، وتنمية كفايات المتعلمات والمتعلمين وتعزيز تفتحهم والحد من الهدر المدرسي.
-يروم نموذج “مؤسسات الريادة” إحداث تحول شامل في أداء هذه المؤسسات التعليمية، يرتكز على الانخراط الطوعي للفرق التربوية العاملة بها، وتوفير الظروف المادية والبيداغوجية والوسائل التكنولوجية اللازمة، وتمكين الأستاذات والأساتذة من اعتماد ممارسات ناجعة، مع التأكد من تحقيقها للأثر المنشود داخل الفصول الدراسية.
واضاف الاستاذ السيدي بان تصميم مشروع “مؤسسات الريادة”يتم وفق هندسة متعددة الأبعاد، تعنى بالمحاور الثلاث لخارطة الطريق 2022-2026: “التلميذ والأستاذ والمؤسسة التعليمية”، حيث ستعمل الأطر التربوية المنخرطة في المشروع على تنزيل أربع مكونات.
1-المكون الأول ، يهدف إلى تصحيح التعثرات الأساسية للتلميذات والتلاميذ في القراءة والحساب، من خلال أجرأة أنشطة الدعم التربوي بالتعليم الابتدائي باعتماد مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب ……………
2-المكون الثاني يهم تفعيل الممارسات الصفية الناجعة، والتي أثبت أثرها الإيجابي على التعلمات، وتهدف هذه الممارسات إلى التدرج في بناء المكتسبات……….
3-المكون الثالث : التدريس بالتخصص، بما يتناسب بشكل أفضل مع تخصص التكوين والمهارات التي يتمتع بها الأستاذات والأساتذة،………
4-المكون الرابع تسيير المؤسسة التعليمية، وخاصة ما يتعلق بالظروف المادية (الفضاء الداخلي من أقسام ومرافق صحية، الأمن، النظافة، جودة التجهيزات وتوفر العتاد الديداكتيك)، إضافة إلى تفعيل مشروع المؤسسة المندمج والعلاقة مع الأسر. ….
كماتم ربط مؤسسات الريادة او المدرسة الرائدة بمشروع المؤسسة المندمج من خلال ابراز المرجعات المؤطرة لمنظومة التربية والتكوين، وكل معايير الجودة الكامنة و استشراف أفاقها، وخصوصا جودة التعلمات وترسيخ قيم المواطنة والتفتح والزامية التعليم ، والتحقق من تملك الكفايات الأساس وملاءمة التعلم للحياة ……………
ولتحقيق ذلك يضيف الاستاذ السيدي، لابد من ترسيخ مفهوم الحكامة والتزام الفاعلين وتوفير التمويل وترشيده .
كما أكد الأستاذ المؤطر بانه للوصول لشارة الجودة التربوية لابد من توفر6 معايير لتحقيق (المدرسة الرائدة)لخصها فيما يلي :
1-تكوين الأطر التربوية….
2-دعم وفق مقاربة TaRL…..
3-اعتماد مقاربة لتدريس الناجع….
4- التدريس وفق مقاربة التخصص….
5- مؤسسة ذات جاذبية…..
6- التطور في الأداء: تحقيق نسب تطور مهمة في:
– أداء المتعلمين
– التمكن من التعلمات الأساس

Categories
متفرقات

الكاتبة القطريه نجاة علي تدشن إصدارها الجديد “من أنا؟” بمعرض الدوحة الدولي للكتاب

تدشن الكاتبة القطرية نجاة علي مساء يوم غد الاثنين إصدارها الجديد “من أنا؟” باللغتين العربية والإنجليزية في الصالون الثقافي بمعرض الدوحة للكتاب، الذي تنطلق فعالياته من ١٢ – ٢١ يونيو الجاري .
ويهدف إصدار “من أنا؟” لمعرفة مفهوم الذات في إطار الفلسفة القديمة والحديثة وتنمية وتطوير الموهبة.
كما يشرح الكتاب، الذي يقع في ٢٨١ صفحة من الحجم المتوسط، مراحل تطور مفهوم الذات وتقديرها، وكيفيتها والتصالح معها ومسامحتها وشفاءها لتكون قاعدة الانطلاق نحو مستقبل أفضل.
وأوضح مفاهيم ودلالات الإبداع والتخطيط للمستقبل والنجاح وخطواته في الحياة لأصحاب الإرادة الفولاذية واستثمار الوقت، وتضمن الكتاب عناوين مرتبطة بالذات كالظلم والحقد والحسد والضغوط والغرور والهدنة والمكافأة والتسامح والسعادة.
وقالت الكاتبة القطرية نجاة علي في مقدمة الكتاب: إن الله خلق كل إنسان بقدرات مختلفة، وأودع فيه خصالا تتلاءم مع ذاته وميزه عن بقية الخلائق وفضله عليها، وأمده بقوة ذاتية كامنة في النفس، فهناك من يكتشف هذه القدرات وتلك القوة الذاتية فيحسن استخدامها وينطلق في الحياة بكل ثقة وتفاؤل ونجاح.

وأردفت نجاة علي أن هناك من يعرف هذه القدرات لكنه لا يُحسن استخدامها وتوظيفها فيهيم على وجهه من دون وجهة ويظل يبحث عن ذاته حتى نهاية حياته، وهناك من تخفى عليه قدراته الذاتية ويستسلم لتحديات الحياة وعواقبها، مع أن تلك القدرات تجعله يعيش حياة ناجحة.
وبيّنت الكاتبة القطرية أن معرفة الذات تمثل نقطة انطلاق لاكتشاف هذه القدرات وتلك القوى الخفية، مشيرة إلى الإنسان يجهل القدرات الكثيرة التي يمتلكها حتى ولو كان يسير في حياته بالطريق الصحيح.
وتناول الكتاب معرفة الذات باعتبارها من التحديات الصعبة التي يواجهها الإنسان وبدونها لا يستطيع التطور وتحقيق الأهداف والإنجازات.
وذكرت الكاتبة القطرية أن معرفة الذات مصطلح يُستّخدم في علم النفس وعلم الفلسفة لوصف المعلومات التي يمتلكها الشخص عن نفسه، وأنها عملية عقلية وفكرية يقوم بها الشخص دائما في محاولة للتطور والتقدم، وتتم بطريقة غير ملموسة أحيانا، وبالتدريج وبشكل تسلسلي.
و أشارت إلى أن معرفة الذات تنقسم إلى ثلاثة مستويات هي المستوى البيولوجي الذي يعني معرفة الذات من خلال معرفة القدرات الجسمانية والفيسيولوجية، والمستوى الاجتماعي الذي يدل على معرفة القدرة على الدراسة وإتقان المهارات الاجتماعية، مثل التواصل والتفاعل مع الآخرين، بما في ذلك التعلم وإتقان معايير السلوك في المجتمع والمستوى الشخصي.
وتناول الكتاب، الذي صدر عن دار الشرق، معرفة الذات التي تتمثل بالقدرة على اتخاذ القرارات المختلفة وتنسيق السلوك العام بهدف تنظيم أمور الحياة المتداخلة، وأن الشخصية الحقيقية تتضمن القدرات والمعتقدات والمشاعر والرغبات والقيم الحقيقية والحالات العقلية المختلفة لدى الإنسان.
كما أكد الإصدار أن طرق النهوض وتطوير الذات تكون عبر كسر حاجز اليأس، وعدم فقدان الأمل، وتجاوز عقبات الحياة وقهر التحديات ليصنع الإنسان منها سلمًا يرتقي من خلاله إلى القمة.

Categories
متفرقات

” مراحل إنجاز عمل مسرحي “. لبنة تنضاف إلى مكتبة الحالمين بالنهوض بالفعل المسرحي. خطوات منهجية تنير الطريق للمهتمين بالمجال المسرحي خاصة الطلبة وهواة المسرح.

تقديم بقلم الدكتور ميلود بوشايد

حينما تصفحت هذا المنجز الذي قام به الأستاذ والطالب الباحث أنوار حساني، تذكرت حوارا دار بيني وبينه في أثناء المقابلة الشفوية المؤهلة لولوج مسلك الإجازة المهنية ” مهن المسرح والدراما ” بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك،وذلك بعد نجاحه المتميز في الاختبار الكتابي: كيف تفسر رغبتك في الإلتحاق بهذا المسلك للتكوين في مجال المسرح والدراما، وأنت خريج المعهد البلدي بالدار البيضاء، وتدرس حاليا بمعهد محمد الزفزاف، وبالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء…وتوجت هذا التأطير بإخراج مجموعة من الأعمال المسرحية التي شاركت بها في مهرجانات وطنية ودولية؟ وكان جوابه كالتالي: إنني عاشق للمسرح، وكلما اتسعت معرفتي به ازداد هذا العشق الذي أريده أن لا ينضب ويتوقف ، لقد كان تكويني السابق بالمعهد البلدي فرصة للتعرف على هذا الفن النبيل الذي حاولت أن أجسده في أعمال مسرحية متعددة ومتنوعة، لكنني حينها انخرطت في ميدان التدريس والتأطير، أدركت أن ثمة جوانب علمية وأكاديمية وبيداغوجية لابد من الإحاطة بها لتكتمل لدي الصورة حول هذا المجال الفني .

لذلك فإن المتأمل في محاور هذا المنجز يلاحظ أن أنوار حساني يستهدف المهتمين في مجال المسرح من طلبة وهواة لتكتمل لهم الصورة حول إنجاز أعمال مسرحية، كما يسعى إلى تنظيم ما راكمه من معطيات فنية وتقنية ومعرفية على امتداد تكوينه النظري وممارساته العلمية والإجرائية في مجال الكتابة والإخراج المسرحيين، هذا فضلا عن خبراته وتجاربه الميدانية التي اكتسبها من معايشته للظاهرة المسرحية في إطار مشاركته الفاعلة والفعالة في العديد من الورشات التكوينية، وتتويجه في مهرجانات وطنية ودولية، لذلك نجده في هذا الكتاب يوظف رصيده الفني وخبراته وتجاربه الميدانية توظيفا خاصا يروم من خلاله تقديم رؤية كلية وشاملة عن المسار الفني والتقني والجمالي الذي يجب أن ينطلق منه كل طالب يستهدف التخصص في مهنة الإخراج المسرحي.

لقد حاول أنوار حساني في هذا الكتاب رصد العلاقة التي يتم بموجبها الإنتقال من الكتابة النصية إلى الكتابة الركحية، وما يتطلبه هذا الإنتقال من شروط تقنية وفنية وجمالية، محاولا ربطه بعملية التلقي لدى الجمهور، مؤكدا بذلك على تلك الطبيعة النوعية التي يتسم بها العمل المسرحي مقارنة مع غيره من الأعمال الفنية والإبداعية، والتي تتميز بكونه يتشكل من نصوص متعددة ومتباينة، مثل النص الدرامي والنص السينوغرافي ونص العرض ونص الجمهور/ المتلقي، وما يختزنه كل نص من هذه النصوص من دلائل وعلامات ورموز، يتداخل فيها ماهو لغوي بما هو غير لغوي، وما هو إدراكي بما هو فكري وأيديولوجي، ولعل هذا التعدد هو الذي وسم العمل المسرحي بخاصية المفارقة التي تجعل منه نسقا فنيا يحتضن أبعادا ومستويات متعددة ومتباينة، هذا فضلا عن كونه ممارسة حية فوق خشبة المسرح، تتميز بتحققها المادي داخل الزمان والمكان الذي تفرضه هذه الخشبة بحكم تداخل عناصر مسرحية كاللغة، والتمثيل والسينوغرافيا والديكور والملحقات المسرحية والإضاءة والمؤثرات الصوتية والمكياج وغيرها ، دون إغفال عنصر الجمهور الذي يجعل من العمل المسرحي فعلا تواصليا وممارسة فنية ذات دلالة.
كما أكد أنوار حساني في هذا الكتاب على أن العمل المسرحي لا يعتبر مجرد ترجمة بصرية حرفية للنص الدرامي ، بقدر ما يعتبر تحققا فعليا للمسرح ، ينطلق فيه المخرج من مجموعة من الإعتبارات التي تحتم عليه ربط النص الدرامي بالعرض المسرحي والإلمام بجميع التقنيات المسرحية ، التي يشترط المرور من الكتابة الدرامية إلى الكتابتين السينوغرافية والإخراج، بشكل يحقق مفهوم التمسرح الذي يعتبر السمة المميزة للعمل المسرحي الحقيقي وعبارة وجيزة ومختصرة يمكن القول إن أنوار حساني يحاول في هذا الكتاب رصد العلاقة بين النص والعرض، وإبراز كيفية انطلاق المخرج من النص لتصور إمكانات مروره إلى الركح وانطلاقه في الآن ذاته من الركح لتصور صيغ التلقي وأشكاله المحتملة من لدن الجمهور المسرحي إذ مضامين هذا الكتاب ومحاوره القيمة، تعتبر خطوة هامة، ومنطلقا أساسا ومحفزا لتطوير وصقل مهارات وقدرات المهتمين بحقل الإخراج المسرحي كما تعد لبنة معرفية وفنية وتقنية ضرورية لجميع الطلاب الذين يستهدفون التخصص في مجال المسرح.

Categories
متفرقات

مراكش 》نحو إحداث “كرسي الإيسيسكو للدبلوماسية الحضارية” بجامعة القاضي عياض

مراكشمع الحدث :   

تعتزم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إحداث كرسي “علمي بحثي” بجامعة القاضي عياض، يحمل اسم “كرسي الإيسيسكو للدبلوماسية الحضارية”.

جاء هذا الإعلان على لسان المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك، اليوم الجمعة، بمراكش، خلال ندوة حول موضوع “الدبلوماسية الحضارية .. قراءات متقاطعة”، مبرزا أن هذا الكرسي العلمي “سيكون بداية تعاون” بين المنظمة وجامعة القاضي عياض.
وقال، في كلمة بالمناسبة، إن مفهوم “الدبلوماسية الحضارية فكرة لا تقدم نفسها بديلا للدبلوماسية التقليدية، بل ظهيرا للفعل الحضاري في عالم الدبلوماسية”، مشيرا الى أنه في ذلك تستشعر الإيسيسكو، على مراصد رؤيتها الجديدة، أن فرصةً – بل فرصا – متلألئة تلوح في أفق الإقدام على إعادة تأسيس قواعد العمل الإنساني، لا على محك المصالح الوطنية الضيقة بل على طلاقة التواصل الكوني”.

وأضاف أن “تجسيد التنظير واقعا ليس بالمهمة السهلة لكن ما نعلمه أكثر، فما من فعل تسنى له النهوض على أسس علمية رصينة مبدعة إلا وكتب له النجاح والخلود. وبهذا الاعتبار تسعد الإيسيسكو بالتدليل على معاني التكامل بين النظري والعملي، فتغتنم سانحة ابتكارها لتنثر إطاره الحاكم في لجة الأكاديميا، ليحظى بثواقب الفكر نقدا وتمحيصا وتعديلا وتصويبا، حتى يدرج المفهوم على ساقين قويتين تتيحان الظفر بحقوق الملكية الفكرية”.

وكشف أن هناك حاليا 26 كرسي للإيسيسكو بعضها خارج البلدان الأعضاء في المنظمة، و”لعل الكرسي الـ27 سيكون في جامعة القاضي عياض”، مبرزا أن من أهداف المنظمة إنشاء 100 كرسي “علمي بحثي” في متم عام 2025، وذلك تماشيا مع استراتيجيتها الجديدة، التي ترتكز، كما هو الحال بالنسبة لأي منظمة دولية، على أن تكون بينها وبين الجامعات شراكة في مختلف المجالات.
من جهتها، أبرزت نائبة رئيس جامعة القاضي عياض، فاطمة إفلاحن، المكانة التي تحتلها هذه المؤسسة للتعليم العالي في المغرب وخارجه، مضيفة أن “هذه المكانة لن تستقيم إلا إذا انفتحت على المنظمات الدولية، وأرست معها شراكات ذات الصلة بالتزاماتها، كجامعة مغربية عمومية، في البحث العلمي والتكوين والانفتاح على المجتمع وتدريس ثقافة الاستباقية والابتكار، ليكون لها نفع على المجتمع وتنميته”.

وأبرزت أن “الدبلوماسية الحضارية موضوع له راهنيته، لأنه مفهوم جديد من ابتكار أعضاء منظمة الإيسيسكو”، معربة عن سعادتها بأن تكون الجامعة بمكوناتها، سباقة إلى العمل سويا مع هذه المنظمة على تكريس هذا المصطلح، والبحث فيه وجعله حقيقة في التعامل مع شركاء الجامعة ومع العالم بأسره.

من جانبه، أوضح عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، عبد الكريم الطالب، أن “الدبلوماسية الحضارية مفهوم جديد ينضاف إلى مصطلحات أخرى كالدبلوماسية الموازية والعامة وغيرها”، معتبرا أنه “بفضل الذكاء الاصطناعي والثورة الرقمية سيكون المفهوم الجديد المتمثل في الدبلوماسية الحضارية واضح المعالم، بمساعدة هذه التقنيات الحديثة التي يعرفها العالم الآن، ذلك لأن هذا المفهوم لا يرتكز على الأسس التقليدية التي كانت تعتمد عليها الدبلوماسية، وأنه يحتاج إلى تأصيل وتنظير”.

وأبرز مدير مختبر الأبحاث القانونية وتحليل السياسات بجامعة القاضي عياض، محمد الغالي، من جانبه، الأدوار التربوية والعلمية والثقافية المستقبلية في ظل التحولات التي نعيشها اليوم على خلفية الانتقال الرقمي والطاقي وسؤال الماء في ظل التغيرات المناخية.

ورحب السيد الغالي، من جهة أخرى، بمبادرة منظمة الايسيسكو إحداث كرسي للدبلوماسية الحضارية بجامعة القاضي عياض، والتي اعتبرها “مبادرة إنسانية بامتياز”.

وشكل حفل افتتاح هذه الندوة، التي تنظمها، على مدى يومين، الإيسيسكو بشراكة مع جامعة القاضي عياض، فرصة للمتدخلين لطرح مفهوم الدبلوماسية الحضارية كمفهوم علمي قيد التشكل ضمن ما بات يعرف ب”المسارات الجديدة للدبلوماسية”، مما يتعين معه ترسيخ قواعد اجتهاد نظري لتأسيس وتأصيل هذا المصطلح المطروح من قبل المنظمة، وذلك من خلال مشاركة المجتمع العلمي لبلدانها الأعضاء، ومن خلال الفعل المؤسساتي والتشاركي اللصيق بقضايا الأمة الاسلامية.

ويناقش المشاركون في اللقاء، ومن بينهم شخصيات مرموقة من المغرب وخارجه، بالاضافة الى أساتذة جامعيين وطلبة باحثين في سلك الدكتوراه، مواضيع تتمحور حول “مساهمات في التأصيل النظري لمفهوم الدبلوماسية الحضارية”، و”الأدوار المفترضة للفاعلين في الدبلوماسية الحضارية”، و”منظمة الإيسيسكو الفاعل المؤسساتي في تشكل مفهوم الدبلوماسية الحضارية”.