Categories
متفرقات

إفتتاح معرض جماعي تحت شعار ” الفن في خدمة المجتمع”

 ● الدار البيضاء _ مع الحدث

تم مساء أول أمس الأربعاء بالدار البيضاء، افتتاح معرض جماعي فني بصبغة اجتماعية تضامنية، ينظم تحت شعار ” الفن في خدمة المجتمع”، إلى غاية 22 دجنبر الجاري .

ويشارك في هذا المعرض، الذي تنظمه جمعية إنصاف برعاية وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بالمكتبة الوسائطية لمؤسسة مسجد الحسن الثاني، حوالي 85 من الفنانين الأكثر شهرة على الساحة الوطنية، حيث يتم عرض أكثر من 100 لوحة فنية.

وبالمناسبة، أبرز محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في كلمة ألقاها بالنيابة عنه محمد بن يعقوب مدير الفنون بالوزارة، أن افتتاح هذا المعرض يبصم على صفحة جديدة من انخراط الوزارة من أجل الفن والتضامن ، معربا عن امتنانه لكافة الفنانين الذين ساهموا بأعمالهم ولوحاتهم الفنية بكل سخاء لفائدة هذا المعرض الذي ستعود كافة مداخيله لتمويل برامج ومبادرات جمعية إنصاف ، التي تعمل لفائدة الأطفال والنساء في وضعية هشاشة .

وأشار السيد بنسعيد إلى أن الوزارة تعمل على وضع التربية الثقافية والفنية في قلب هذا الالتزام، مؤكدا أنه “لا يمكن وضع برامج ثقافية جادة بدون التزام وانخراط الجميع”.

واعتبر الوزير أن “انخراط الفنانين في العمل الاجتماعي والتضامني يعد الطريقة المثلى لجمع المفيد (نضال الجمعية لفائدة الفئات الهشة) بالممتع (الأعمال الفنية ومواهب الفنانين )”.

وأضاف أن ” هذا المعرض يعكس طموحنا المشترك لمواجهة مختلف الصعوبات في ظل هذه الأوضاع الصعبة “، مبرزا أن المعرض يشكل أيضا “طريقة جديدة لتأدية مهمتنا في قطاع الثقافة خاصة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل عامة، المتمثلة في التواصل والمشاركة “.

من جهتها أعربت مريم عثماني، رئيسة جمعية إنصاف، في تصريح صحفي، عن شكرها وامتنانها لكافة الفنانين الذين قدموا لوحاتهم بكل سخاء، لفائدة هذا العمل الخيري التضامني بامتياز.

وأبرزت أنه بفضل هذا العمل التضامني النبيل ستتمكن الجمعية من مواصلة برامجها من أجل حماية حقوق المرأة والطفل ، مؤكدة أن “العديد من الفنانين في مختلف ربوع المملكة يقدمون أعمالهم الفنية لجمعيات أخرى، وهذه الجمعيات تعيش بفضل هؤلاء الفنانين، فهم يفتحون لنا الطريق و يساعدوننا .. إنه تعبير تضامني رائع”.

من جانبه، أكد الفنان التشكيلي وعضو باللجنة المنظمة لهذه التظاهرة عبد الرحمان وردان ، أن ” الجائحة أضرت بالفنانين وخاصة الفنانين التشكيليين، فهم يعيشون ظروفا صعبة مع توقف مختلف التظاهرات الفنية، ولكنهم رغم ذلك أظهروا سخاء كبيرا لمساعدة الأطفال والنساء في وضعية صعبة من خلال تقديم لوحات بالمجان لتنظيم هذا المعرض، حيث سيتم بيع هذه اللوحات وسيكون العائد لفائدة جمعية انصاف”.

كما أعربت الفنانة التشكيلية أحلام لمسفر، عن سعادتها بالمشاركة في هذا المعرض الفني التضامني، مؤكدة أنه “عندما تتم دعوتنا لمثل هذا العمل الإنساني والاجتماعي، لا نتردد والدليل على ذلك العدد الكبير من الفنانين الذين لبوا هذه الدعوة، إنه لشيء جميل أن يكون هذا النوع من الشراكة والتعاون بين ما هو فني وتضامني” .

 

Categories
متفرقات

إفتتاح معرض الدار البيضاء لكتاب الطفل والناشئة في دورته السابعة

الدار البيضاء _ مع الحدث :

جرى أمس الخميس بالعاصمة الإقتصادية ، افتتاح ، معرض الدار البيضاء لكتاب الطفل والناشئة ، في دورته السابعة ، الذي ينظم حتى السابع من شهر دجنبر الجاري .

ويحتفي هذا المعرض ، الذي يلتئم تحت شعار ” كتاب الطفل وتعدد الروافد الثقافية ” بمبادرة من المديرية الجهوية للثقافة بجهة الدار البيضاء سطات ، وبدعم من مجلس جماعة الدار البيضاء ، وبتعاون مع الاتحاد المهني لناشري المغرب ، بالكتاب وجمهوره ، وذلك بعد انقطاع نتج عن الظروف الاحترازية التي فرضتها الوضعية الصحية المرتبطة بكوفيد 19.

 

وتميز حفل الافتتاح ، الذي حضره والي جهة الدار البيضاء سطات السيد سعيد أحميدوش والمنتخبون وفنانون وأطفال ، بتقديم فقرات فنية، علاوة على تسليم الجوائز للتلاميذ الفائزين بمسابقة ” جائزة الدار البيضاء للقراءة “، التي نظمتها شبكة القراءة / المغرب .

 

وأبرز وزير الشباب والثقافة والتواصل السيد محمد مهدي بنسعيد ، في كلمة بالمناسبة ، أن الأمر يتعلق بلحظة ثقافية تحتفي بالكتاب وجمهوره ، مشيرا إلى أن هذا المعرض يختلف عن باقي معارض الكتاب الجهوية ، لأنه يتميز بكونه يتوجه إلى فئة عمرية خاصة، هي فئة الأطفال واليافعين، سواء على مستوى المعروض من الكتب ، أو على مستوى البرنامج الثقافي الموازي .

وأضاف في هذه الكلمة، التي تليت نيابة عنه من قبل المديرة الجهوية للثقافة بجهة الدار البيضاء / سطات حفيظة خيي، أنه في ظل الانفراج النسبي، هناك فرصة ” نغتنمها من أجل أن نعود إلى تنزيل برنامج الوزارة فيما يتعلق بتنظيم معارض الكتاب الجهوية .. هذا البرنامج السنوي الذي نروم من ورائه إلى إبقاء الصلة مستديمة بين الكتاب ومحبيه، وكذا منح مقاولات النشر فرصة عرض محصولها التأليفي أمام أنظار الجمهور، وأداء دورها كشريك أساسي في مجهود التثقيف العام “.

 

واعتبر أن بلوغ هذه المعرض محطته السابعة ” كفيل بجعلنا نفكر في العمل على جعله يحقق في قادم الدورات نقلة نوعية تنتقل به من معرض جهوي ووطني إلى مصاف معارض الكتاب الدولية المخصصة لكتاب الطفل ، وهو ما نأمل أن يتحقق في إطار صيغة تشاركية تتظافر فيها جهود كل الشركاء والمتدخلين “.

 

من جهته أكد السيد عبد القادر الرتناني رئيس الاتحاد المهني لناشري المغرب ، على الأهمية الكبيرة التي تكتسيها هاته التظاهرة التي تستهدف الطفل والشباب ، موضحا أن أهمية المعرض تكمن ، في جانب منها ، في كون الكاتب المغربي الذي يؤلف حول الطفل يلتقي مع الشباب الذين يزورون المعرض .

 

وتابع أن عددا من الكتاب والناشرين الذين أنتجوا مؤلفات حول الطفل، ولم تتح لهم فرصة تقديمها بسبب ظروف الجائحة ، وجدوا الفرصة من أجل تقديمها خلال هذا المعرض ، مشيرا إلى أن اللقاء بين الأطفال والكتاب هو من بين أهداف هذه التظاهرة .

 

ولفت إلى أن الكتاب يساهم في بناء المستقبل بالنسبة للأطفال ، لذلك من المهم جدا البدء بمرحلة الطفولة لأن الثقافة مهمة جدا في مرحلة الصغر .

 

من جهتها ابرزت السيدة رشيدة رقي عن شبكة القراءة / المغرب ( أمينة المال) ، أن الشبكة تساهم في المعرض بفقرتين ، جائزة الدار البيضاء للقراءة ، وجائزة كتاب الشباب لأدب الطفل ، وذلك من أجل ترسيخ فعل القراءة ، وجعلها متداولة في المجتمع .

وهي أيضا ، كما قالت ، فرصة لتشجيع القراءة داخل المدارس وتنويعها ، من أجل الارتقاء بالقراءة من خلال لغات متعددة .

 

وحسب المنظمين ، فإن هذه التظاهرة تحجز لفائدة الأطفال مواعيد مهمة مع فقرات ثقافية متنوعة، من ورشات علمية، ومحترفات فنية، وعروض مسرحية وموسيقية، وساعات حكي، وهو ما من شأنه أن يشكل مصدر إلهام يحقق به الأطفال ، لذة المعرفة، ومتعة الاستكشاف، وسحر الفرجة، الشيء الذي يجعل من دور المعرض وبرنامجه الثقافي دورا محوريا وبناء ، لكونه يعمل على زرع بذور بين الطفل والكتاب في فترة عمرية دقيقة وحساسة، تعد بحصاد مستقبلي إيجابي .

 

ومن اللحظات القوية في المعرض ، فضلا عن عرض الكتب الخاصة بالأطفال بمجموعة من الاجنحة ، عقد ورشات ينشطها مجموعة من الفنانين والباحثين ، تتمحور حول ، فن الحكاية ، ودور المسرح في تنمية القدرات الفنية لدى الأطفال ، والخريطة التراثية للمواقع البرتغالية ، وتراث بلادي ، وكيف أكتب كتابا ؟ والذاكرة الموسيقية ، وأركيولوجيا العصور الوسطى ، والإيقاعات المغربية ، والكاريكاتور، وكتاب الطفل .

 

وفضلا عن عقد لقاءات مع فنانين وناشرين وتوقيع كتب ، تتمحور هذا الورشات أيضا حول رسم لوحة جماعية، وتراث مدنية الدار البيضاء ، والتراث الحساني المغربي، والصحفي الصغير .

 

Categories
متفرقات

“أجساد في الحجر أراوح وقلوب متحررة” .. فعاليات ثقافية بطنجة للمساهمة في الحد من تداعيات الجائحة

●طنجة -مع الحدث:

ينظم المعهد الفرنسي وجمعية طنجة الجهة العمل الثقافي، يوم السبت 13 نونبر الجاري ، الفعالية الثقافية “أجساد في الحجر أراوح وقلوب متحررة” ، والتي تروم التحرر من قيود تداعيات الجائحة.

 

وأبرز المنظمون أن هذه التظاهرة، التي تنعقد بين ال 10 صباحا و ال 8 مساء بقاعة ندوات تكنوبارك بطنجة، تروم إعطاء دفعة جديدة لمعرض الكتاب والفنون الذي لم ينعقد السنتين الماضيتين بسبب الظروف الصحية الاستثنائية، كما تهدف إلى تبادل الرأي والنقاش حول هذه الجائحة التي أثرت أيّما تأثير في الصحة والحياة الحميمية واليومية للناس.

 

وتابع المنظمون، في بلاغ صحافي، أن تناول الموضوع، في تعقيده وأبعاده المختلفة، سيتم بمشاركة فنانين ومفكرين وسوسيولوجيين وفلاسفة وجمعويين، لتدارس الاشكالات  التي أحدثتها صدمة الفيروس في المغرب، ولكن أيضا لاستشراف شرارات الأمل التي تتراءى في الأفق.

 

ويضم برنامج اللقاء، الذي يعتبر وعدا بتجاوز المرحلة العصيبة للجائحة، ثلاث ندوات فكرية حول “الثقافة في زمن الجائحة” و”المجتمع خلال الجائحة” و”أي دروس نستخلصها من الجائحة؟”.

 

أما على مستوى العروض، فسيلقي المسرحي الزبير بن بوشتى عرضا بعنوان “أقدام بيضاء”، وسيقام عرض/حفل موسيقي للجمهور الشاب “Zèbre à 3″، وعرض رقص من أداء مهدي دهكان “4M2/8M3″، وعرض موسيقى “سْلام” ل 7MZ ونسيبة لحلو.

 

سيشارك في هذه الفعاليات كل من عبد الغني فنان (كاتب)، عبد القادر الرتناني (ناشر)، بنوا فايون (المدير العام المندوب ألمونيوم المغرب)، كلير تريشو (ناشطة جمعوية)، دافيد لابو (صحفي)، حنان حراث (صحفية)، هشام بوزيد (المدير الفني ثانك طنجة)، خالد الزكري (أستاذ باحث)، مهدي عليوة (سوسيولوجي)، فيليب كيكوي-بولون (كاتب)، سناء قموري (فنانة ثقافية)، زينب الفاسقي (فنانة، كاتبة أشرطة مصورة)، الزبير بن بوشتى (كاتب).

 

يذكر أن معرض الكتاب والفنون بطنجة، الذي يُنظَّم بشراكة بين المعهد الفرنسي وجمعية طنجة الجهة العمل الثقافي، لم ينفك منذ إنشائه سنة 1996 على العمل للنهوض بالنقاش والحوار بين الكتاب والمفكرين من ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

Categories
متفرقات

يوم المغرب في القدس .. تنظيم معارض تجسد مظاهر الحضور المغربي في القدس وتبرز غنى التراث الوطني

– مع الحدث:

‏ أقيمت اليوم السبت بمدينة القدس المحتلة ، معارض تجسد مظاهر الحضور المغربي في القدس وتبرز غنى التراث المغربي ، إلى جانب مشاهد تؤرخ لحدث المسيرة الخضراء المظفرة.

ويأتي تنظيم هذه التظاهرة في إطار احتفالية “يوم المملكة المغربية في القدس ” التي تنظمها جمعية المركز الثقافي المغربي – بيت المغرب في القدس، تزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى الـ 46 للمسيرة الخضراء.

وحضر حفل افتتاح هذه المعارض على الخصوص ، السيد محمد سالم الشرقاوي المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، وشخصيات دينية ، إسلامية ومسيحية ، وأكاديميون ، ورجال أعمال ، ورؤساء مؤسسات اقتصادية واجتماعية ، وممثلو الجمعيات الأهلية ورياضيون وإعلاميون، إضافة إلى ممثلي عدد من الهيئات والمنظمات الدولية وممثلي بعض هيئات السلك الدبلوماسي المعتمد في القدس.

وتميز الحدث بعرض 46 مشهدا من مشاهد الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة المغفور له محمد الخامس إلى القدس عام 1960 ، مرفوقا بالراحل الملك الحسين بن طلال ، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية ، حيث تفقد جلالته مرافق المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة ، قبل أن يقوم بجولة في بعض مناطق القدس والبلدة القديمة.

وعرصت أيضا أعمال يدوية مغربية ومنتجات الصناعة التقليدية من 46 صنفا توزعت على منتجات الفخار والنحاسيات ، وأواني المطبخ والضيافة ، وألبسة تقليدية وحلي ، وآلات موسيقية ، وزرابي تقليدية.

كما عرضت مشاهد مُعبرة من المسيرة الخضراء التي أبدعها الراحل الملك الحسن الثاني لتحرير جزء من التراب الوطني المغربي .

وتم تأثيث فضاء المعارض بأعلام المملكة المغربية وبصور ملوك الدوحة العلوية الشريفة ، وقُدمت للشخصيات الحاضرة وعموم المدعوين شروح عن جانب من طقوس العيش في المغرب وعادات وتقاليد البلد ، الضاربة جذورها في أعماق التاريخ ، لأزيد من إثنى عشر قرنا.

وقال القائم بأعمال تسيير جمعية المركز الثقافي المغربي – بيت المغرب في القدس ، خليل أبو عرفة ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إنه ” لمن دواعي سرور سكان مدينة القدس أن يشاركوا أحبتهم في المملكة المغربية في فعاليات احتفالهم بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة ، من خلال هذا المعرض الغني والزاخر والمتنوع “.

وأضاف أن هذا المعرض يشكل فرصة للتعرف عن قرب على الحضارة المغربية العريقة ؛ في مجالات الموسيقى والأغاني والمنسوجات اليدوية والمأكولات المميزة ، قائلا إن ” هذه الحضارة الضاربة جذورها في التاريخ ليست غريبة عن المقدسيين ، فالمغاربة المقدسيون في حي المغاربة وخارجه هم جزء لا يتجزأ من مدينة القدس منذ ألف عام أو يزيد ” .

من جهته ، أبرز السيد إسماعيل الرملي ، منسق برامج ومشاريع وكالة بيت مال القدس الشريف ، في تصريح مماثل ، أن يوم المملكة المغربية في القدس يعد حدثا غير مسبوق ، تميز بتنظيم معرض التراث المغربي والمشغولات اليدوية ، إضافة إلى معرض للصور يؤرخ للزيارة التاريخية التي قام بها المغفور له الملك محمد الخامس للقدس عام 1960 مرفوقا بالراحل الملك حسين بن طلال ، ملك الأردن .

وأضاف أن تزامن هذا اليوم مع تخليد الشعب المغربي لعيد المسيرة الخضراء ، دفع بالمنظمين إلى تخصيص جانب من فضاء المعارض لاسترجاع بعض أطوار هذا الحدث المتميز ، ليتعرف أهل القدس على عبقرية جلالة الملك الراحل الحسن الثاني لاستعادة جزء غال من التراب المغربي بشكل سلمي ، حضاري، من أيدي المستعمر الاسباني .