Categories
متفرقات

جلالة الملك محمد السادس نصره الله يدعو إلى إقامة تحالف عالمي لإنقاذ مدينة القدس.

✒ يوسف الجهدي

دعا جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده ، رئيس لجنة القدس، إلى إقامة تحالف عالمي يجمع كل القوى الحية الملتزمة بالسلام والمؤمنة بقيم التسامح والتعايش، من أجل إنقاذ مدينة السلام القدس ، والحفاظ على موروثها الحضاري والإنساني المشترك.
وأبرز جلالة الملك محمد السادس، في رسالة وجهها إلى المشاركين في المؤتمر الرفيع المستوى لدعم مدينة القدس، الذي تنظمه جامعة الدول العربية بالقاهرة، أنه “انسجاما مع النداء الذي أطلقناه بالرباط سنة 2009، بمناسبة المؤتمر الدولي حول القدس، نجدد الدعوة إلى إقامة تحالف عالمي يجمع كل القوى الحية، الملتزمة بالسلام، والمؤمنة بقيم التسامح والتعايش، لإنقاذ مدينة السلام، والحفاظ على موروثها الحضاري والإنساني المشترك”.

Categories
متفرقات

عملية رمضان 1444 》تجسيد لقيم التضامن والمشاطرة

سلامع الحدث :

تشكل العملية الوطنية للدعم الغذائي “رمضان 1444″، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في ثاني أيام شهر رمضان الفضيل، تجسيدا ميدانيا لقيم التضامن والمشاطرة النبيلة، التي تميز الشعب المغربي وتكريسا لإرادة جلالة الملك في جعل هذه العملية أداة فعالة للتماسك الإجتماعي.
وأضحت هذه العملية التي تطفئ هذه السنة شمعتها الـ24، مع مرور الوقت موعدا سنويا، يكتسي مكانة رمزية في حياة الأمة المغربية باعتباره حدثا أساسيا يروم ترسيخ العمل التضامني كسلوك وثقافة، وكذا تقليص العبء المالي على الأشخاص المحتاجين خلال هذا الشهر.

 

ويتعلق الأمر بمبادرة كريمة، يتم بموجبها على غرار العمليات السابقة، تقديم دعم من المواد الغذائية للأشخاص في وضعية هشاشة، لاسيما الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.

 

وتعتبر عملية “رمضان 1444” عملية استثنائية، إذ تعرف، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، رفع عدد المستفيدين من الدعم الغذائي من 600 ألف عائلة في النسخة الماضية إلى 1 مليون عائلة في عملية “رمضان 1444″، يتوزعون على 83 إقليما وعمالة بالمملكة.

 

ويتعلق الأمر في الواقع بـ 1 مليون عائلة مغربية من مختلف جهات المملكة (أي قرابة 5 مليون شخص)، يعيش 77 بالمائة منهم بالوسط القروي، سيتفيدون هذه السنة من الدعم الغذائي ومن هذا الرباط الاجتماعي القوي الذي يتعزز بهذه المناسبة.

 

وبالموازاة مع رفع عدد المستفيدين، تم تعزيز محتوى قفة الدعم الغذائي بمواد غذائية إضافية جديدة، لاسيما الأرز والحليب. وتتكون من تسعة مواد حيث يتعلق الأمر بكل من 10 كلغ من الدقيق، 5 لترات من زيت المائدة، 4 كلغ من السكر، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من المعجنات، 850 غ من مركز الطماطم، 850 غ من الشاي، 6 لترات من الحليب المعقم، و5 كلغ من الأرز.

 

وتشكل هذه العملية التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، جزء من البرنامج الطبي-الإنساني الذي يشمل مجموعة من الالتزامات، لاسيما تحسين الخدمات الصحية لفائدة الساكنة المعوزة والمهمشة، والدعم الغذائي، والمواكبة السوسيو – طبية، والدعم الميداني، والمساعدة الإنسانية الاستعجالية المنتظمة.

 

وعلاوة على عملية رمضان، يهم هذا البرنامج الإنساني القائم على مبادئ التعاون والتعبئة والقرب، تنظيم قوافل طبية متنقلة، واستقبال المغاربة المقيمين بالخارج في إطار “عملية مرحبا”، إلى جانب تقديم المساعدة للأسر المنحدرة من القرى المعزولة والمناطق الجبلية “عملية المساعدة أثناء فترة البرد القارس”..

 

وتنظم هذه العملية بشراكة مع وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ويخضع تنفيذها للمراقبة، لاسيما على مستوى لجنتين، واحدة محلية والأخرى إقليمية، تسهران ميدانيا على مراقبة تزويد مراكز التوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المواد الغذائية.

 

كما يتم القيام بمراقبة جودة المنتوجات الغذائية الموزعة وضمان التنفيذ الجيد عبر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.

 

وتقوم المجموعة المهنية لبنوك المغرب والخزينة العامة للمملكة ، من جهتهما، بتقديم المساعدة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، وذلك من خلال مساهمتهما في مراقبة مختلف الجوانب المالية للعملية.

 

وهكذا، فإن مؤسسة محمد الخامس للتضامن تعمل تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وعبر تكثيف المبادرات الإنسانية، على مواجهة جميع أشكال الهشاشة والفقر، وعيا منها بأن تحقيق التنمية الشاملة لن يتأتى في الوقت الذي لا زالت فيه بعض فئات المجتمع تفتقد شروط العيش الكريم.

Categories
متفرقات

♦️جلالة الملك يعطي انطلاقة “عملية رمضان” لفائدة 5 ملايين شخص.

متابعة بوشعيب مصليح

أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الجمعة بسيدي موسى، بمقاطعة المريسة في سلا، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1444″، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك، والتي يستفيد منها هذه السنة 5 ملايين شخص.

وتعكس هذه المبادرة ذات الرمزية القوية في هذا الشهر الفضيل، العناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة اجتماعية، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للانسانية والتضامن والتآزر والتقاسم التي تميز المجتمع المغربي.

وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، تتميز عملية “رمضان 1444″، التي رصد لها غلاف مالي بقيمة 390 مليون درهم، برفع عدد المستفيدين من الدعم الغذائي من 600 ألف عائلة في النسخة الماضية إلى 1 مليون عائلة، يتوزعون على 83 إقليما وعمالة بالمملكة، حيث يعيش 77 بالمائة من هذه الأسر المستفيدة بالوسط القروي.

كما أعطى صاحب الجلالة، نصره الله، بمناسبة النسخة الـ24 لهذه العملية، تعليماته السامية لتعزيز محتوى القفة بمواد غذائية إضافية، لاسيما الأرز والحليب.

وأضحت هذه العملية، المنظمة بدعم مالي من وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، موعدا سنويا هاما يهدف إلى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وتنسجم مع البرنامج الإنساني لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، الرامي إلى تقديم الدعم للأشخاص الأكثر حاجة والنهوض بثقافة التضامن.

ومن أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية، تمت تعبئة آلاف الأشخاص، تدعمهم مساع دات اجتماعيات، ومتطوعون على مستوى نقاط التوزيع التي تم اعتمادها على الصعيد الوطني، وسيسهرون على تسليم المساعدة الغذائية لأرباب وممثلي العائلات المستفيدة.

ويخضع تنفيذ هذه المبادرة للمراقبة، لاسيما على مستوى لجنتين، واحدة محلية والأخرى إقليمية، تسهران ميدانيا على مراقبة تزويد مراكز التوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المواد الغذائية. كما يخضع تحديد الأشخاص المستفيدين ككل سنة، إلى عمل ميداني تقوم به السلطات المحلية بما يمكن من تقييم ظروف عيش هؤلاء الأشخاص ووضعيتهم الحالية على أساس معايير سوسيو-اقتصادية.

كما تقوم المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، والتعاون الوطني، والإنعاش الوطني، والسلطات المحلية بتقديم المساعدة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن من أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية التضامنية. فيما تسهر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من جانبهما، على مراقبة جودة المنتوجات الغذائية الموزعة.

وبهذه المناسبة، سلم جلالة الملك، نصره الله، بشكل رمزي قففا من المواد الغذائية لـ10 أرباب أو ممثلي العائلات المستفيدة من عملية “رمضان 1444″، قبل أن تؤخذ لجلالة الملك صورة تذكارية مع متطوعين مشاركين في هذه العملية التضامنية.

ومنذ إطلاقها سنة 1998، عبأت العملية الوطنية للدعم الغذائي غلافا ماليا إجماليا يقارب 2 مليار درهم، فيما ارتفع عدد الأسر المستفيدة من 34 ألف و100 أسرة سنة 1998 إلى 1 مليون أسرة هذ السنة.

وهكذا، تأتي عملية “رمضان 1444” لتنضاف إلى مختلف العمليات والمبادرات الإنسانية، التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بغية النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة.
#مع_الحدث
#Alhadet_com

Categories
متفرقات

جلالة الملك محمد السادس نصره الله في زيارة رسمية لدولة مدغشقر

مع الحدث يوسف الجهدي

يتوقع، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية مطلعة ، أن يحلّ صاحب الملك محمد السّادس نصره الله ، الأسبوع المقبل، بدولة مدغشقر، في زيارة رسمية بعد زيارة مماثلة لدولة السّينغال.

وأفاد موقع “أفريكا إنتليجنس” بأنّ جلالة الملك سيلتقي خلال هذه الزيارة بكبار مسؤولين البلاد،يتقدّمهم الرئيس أندري راجولينا ورئيس الوزراء كريستيان نتساي.

وتندرج هاته الزّيارة الرّسمية، وفق ذات المصادر ، في إطار تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز تعاونها،عبر التوقيع على عدد من الاتفاقيات تهمّ مختلف المجالات.

يشار إلى أنّ آخر زيارة للعاهل المغربي إلى هذه البلد الإفريقي كانت في 2016،حين قام الملك محمد السّادس برحلة رمزية لـ”أنتسيرابي” على الخصوص.

وشهدت تلك الزّيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية دعماً للحكومة المحلية بغاية تحسين ظروف المواطنين الملغاشيين،

من خلال تطوير البنية التحتية الاجتماعية وإطلاق مجموعة من المشاريع التنموية.

Categories
متفرقات

الملك محمد السادس يهنئ الرئيس النيجيري الجديد

متابعة بوشعيب مصليح

بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى بولا أحمد تينوبو، وذلك بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية نيجيريا الفيدرالية.

وأعرب الملك محمد السادس، في هذه البرقية، عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات للسيد بولا أحمد تينوبو، بكامل التوفيق في مهامه السامية.

وأشاد الملك محمد السادس ، بالمناسبة، بالثقة التي حظي بها بولا أحمد تينوبو لخدمة شعبه وتحقيق تطلعاته إلى المزيد من التقدم والازدهار، مؤكدا جلالته في هذا الصدد، اعتزازه بعرى الأخوة الإفريقية والتعاون البناء والتضامن الفاعل القائمة بين البلدين.

كما أعرب جلالة الملك عن عزمه الأكيد على المضي قدما في العمل سويا من أجل ترسيخ الشراكة الاستراتيجية وتوسيع التعاون الثنائي ليشمل قطاعات جديدة وواعدة تخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، وتسهم في تنمية واستقرار ووحدة القارة الإفريقية.

Categories
متفرقات

بلاغ من الديوان الملكي …صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يعطي تعليماته السامية بإطلاق عملية عاجلة لفائدة الساكنة التي تعاني من موجة البرد وتساقطات الثلوج .

مع الحدث الرباط

أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس تعليماته السامية بإطلاق عملية مساعدة عاجلة لفائدة السكان المتضررين من موجة البرد الحالية والتساقطات الثلجية، وفق ما أفاده بلاغ صادر عن مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وأوضح المصدر ذاته أن “صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أعطى توجيهاته السامية لإطلاق عملية مساعدة عاجلة، على إثر الانخفاض الكبير في درجات الحرارة والثلوج الكثيفة التي شهدتها ليلة الـ17 فبراير، خاصة في أقاليم زاكورة وورزازات وتارودانت”.
وتقوم هذه العملية التي تنجزها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، يضيف البلاغ، على التدخل عن قرب لدى الساكنة، لا سيما على مستوى الدواوير الجبلية والنائية، من خلال توفير مساعدات إنسانية عاجلة تتكون من منتجات غذائية وأغطية، فضلا عن مواكبة اجتماعية ملائمة ورعاية طبية على مستوى القرب.
وأوضحت مؤسسة محمد الخامس للتضامن أنه سيتم إرسال المساعدات اعتبارا من يوم السبت 18 فبراير عن طريق الجو، مسجلة أنه ستتم تعبئة طائرات القوات المسلحة الملكية لهذا الغرض انطلاقا من مطار الدار البيضاء، بالإضافة إلى استخدام المروحيات التي ستتم تعبئتها للوصول إلى المناطق المعزولة.
وستتم، حسب المصدر ذاته، تعبئة موارد بشرية وتقنية ولوجستية مهمة.
وخلص البلاغ إلى أنه سيتم نشر فرق متخصصة تضم مُساعِدات اجتماعيات وأطباء تابعين للمؤسسة، ستعمل بالتنسيق مع القطاعات المعنية والسلطات المحلية، من أجل الاستجابة لحاجيات المناطق المتضررة في أقاليم زاكورة وورزازات وتارودانت.

Categories
متفرقات

جلالة الملك 》لا يمكن كسب معركة المناخ في منطقة الساحل إلا بالتعبئة المثلى للموارد الذاتية لدولها وبدعم مالي دولي

أديس أبابامع الحدث

أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أنه لا يمكن كسب معركة المناخ في منطقة الساحل إلا بالتعبئة المثلى للموارد الذاتية لدولها، مشددا جلالته على ضرورة الحرص على اقتران ذلك بدعم مالي دولي يرقى إلى مستوى تطلعات خطة الساحل للاستثمار في المناخ.

 

وأوضح جلالة الملك، في الرسالة التي وجهها اليوم الجمعة إلى المشاركين في الدورة الثانية لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات للجنة المناخ الخاصة بمنطقة الساحل، الذي افتتح أشغاله اليوم الجمعة بأديس أبابا، أن هذا المطلب الأساسي يستند على “الخطوة التاريخية التي تكللت بها القمة السابعة والعشرون، لمؤتمر الأطراف (كوب 27)، والمتمثلة في إحداث صندوق للتعويض عن الخسائر والأضرار المتفاقمة، جراء الأزمة المناخية”.

وأشار صاحب الجلالة، في الرسالة التي تلاها رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، إلى أن التوقعات تشير إلى أن تقلبات مناخية بالغة الشدة، ستشكل تهديدا مباشرا لحياة نحو 118 مليون إفريقي، من الفئات الأكثر فقرا، بحلول 2030، مضيفا أنه يرتقب أن تتسع دائرة الفقر داخل مجموعة دول الساحل الخمس، لتشمل بحلول 2050، أعدادا إضافية، قدرت بـ 13.5 مليون شخص.

وأضاف جلالة الملك أنه بالرغم من هذه الحصيلة المهولة إلا أن “قارتنا لم تتوصل إلى غاية سنة 2020 إلا بـِ 12% من التمويلات المناخية الدولية”.

وذكر صاحب الجلالة ، في هذا الصدد، بحرص المغرب على الوفاء بتعهداته عبر الدعم الذي يقدمه للجنة المناخ الخاصة بمنطقة الساحل، سواء فيما يتعلق بتعزيز القدرات، والمساعدة التقنية، والدعم المالي، من أجل إعداد دراسات الجدوى اللازمة لاستكمال خطتها المتعلقة بالاستثمار المناخي.

 

وأضاف جلالة الملك أن المملكة المغربية، التزاما منها بهذا الموقف، ما فتئت توفر المساعدة التقنية الضرورية لأداء مهام اللجنة، وهي عازمة على مواصلة عملها، بنفس الحرص والإصرار، من أجل استكمال تنفيذ خارطة الطريق الموكولة إليها في هذا الشأن.

 

وبعد أن أشار جلالته إلى الصعاب التي ما زالت تعيق العمل الإفريقي، الرامي إلى مواجهة تحديات الأزمة المناخية، أشاد صاحب الجلالة ب” النهج الحكيم الذي ارتضيناه، نحن القادة الأفارقة، ألا وهو نهج العمل الإقليمي القائم على التنسيق والتشاور”.

 

وأضاف صاحب الجلالة أن الإجتماع رفيع المستوى الذي عقدته لجان المناخ الإفريقية الثلاث، على هامش الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (كوب 27)، بمبادرة من الرئيس ماكي سال، والرئيس ساسو نغيسو، يعدان تجسيدا لهذه المقاربة التضامنية التي ينبغي تعزيزها، مشددا جلالته على أن من شأن الارتقاء بمستوى التنسيق بين الهياكل الإدارية للجان الثلاث، أن “يعزز انسجام عملنا المشترك من أجل قارة تتمتع بقدرة أكبر على مواجهة التغيرات المناخية والتصدي لآثارها”.

 

وخلص جلالة الملك إلى التأكيد على أن “الالتزامات التي قطعناها على أنفسنا، بمناسبة قمة العمل الإفريقية الأولى، المنعقدة بمراكش في 2016، على هامش القمة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف (كوب 22)”، ستظل نبراسا ينير “طريق جهودنا من أجل ضمان صمود قارتنا في وجه التحديات المناخية، وتحقيق طموحات الأجيال الإفريقية المستقبلية”.

 

Categories
متفرقات

صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يجري بالقصر الرئاسي بليبروفيل مباحثات مع فخامة الرئيس الغابوني علي بونغو اونديمبا .

مع الحدث يوسف الجهدي.

أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأربعاء، بالقصر الرئاسي في ليبروفيل، مباحثات مع فخامة السيد علي بونغو أونديمبا رئيس جمهورية الغابون.

وشكلت هذه المباحثات، التي توسعت لتشمل بعد ذلك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية الغابوني، السيدة يولاند نيوندا، والأمين العام لرئاسة جمهورية الغابون، السيد جان إيف تيال، مناسبة للتأكيد على أهمية العلاقات العميقة والغنية والمتينة المتجذرة بين المغرب والغابون، وكذا أواصر الأخوة والتضامن القوية القائمة بين شعبي البلدين.

وخلال هذه المباحثات، استعرض جلالة الملك، حفظه الله، والرئيس الغابوني، وضع الشراكة الثنائية في جميع المجالات.

إثر ذلك، أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بحضور رئيس الجمهورية الغابونية، على تسليم هبة تتكون من 2000 طن من الأسمدة.

وتندرج هذه المبادرة التضامنية في إطار العناية التي تخص بها المملكة المغربية الفلاحين الغابونيين، ولاسيما في ظل السياق الحالي، الذي يتميز بالأزمة الغذائية العالمية وصعوبات التزود بالأسمدة.

وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، سيتم في أعقاب هذه العملية، اتخاذ إجراءات هيكلية تمكن من تسهيل ولوج الفلاحين في هذا البلد الشقيق إلى أسمدة ذات جودة وأسعار مقبولة يتم ملائمتها خصيصا لتناسب حاجيات التربة والزراعات بالمنطقة.

Categories
متفرقات

جلالة الملك يوجه رسالة إلى المشاركين في المؤتمر رفيع المستوى لدعم مدينة القدس

القاهرةمع الحدث :

وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، رسالة إلى المشاركين في المؤتمر رفيع المستوى لدعم مدينة القدس، الذي افتتحت أشغاله اليوم الأحد بالقاهرة.

وفي ما يلي النص الكامل للرسالة الملكية السامية التي تلاها رئيس الحكومة عزيز أخنوش:

الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.

فخامة السيد محمود عباس، رئيس دولة فلسطين،

معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية،

أصحاب السمو والمعالي والفضيلة،

حضرات السيدات والسادة،

 

إنه لمن دواعي الاعتزاز، أن أخاطب هذا المؤتمر رفيع المستوى، لدعم مدينة القدس، الذي تنظمه جامعة الدول العربية بالقاهرة، تفعيلا لقرار القمة العربية بهذا الشأن.

وإن حضور نخبة من الشخصيات، السياسية والدينية والحقوقية والإعلامية المرموقة لهذا الملتقى الهام، ليجسد الإرادة المشتركة، لرفع أحد تحديات السلام العالمي المزمنة، في منطقة الشرق الأوسط.

 

كما تعد مشاركة المملكة المغربية اليوم، تأكيدا لالتزامها المتجدد والثابت، بدعم القضية الفلسطينية بشكل عام، والقدس بشكل خاص، والتي نوليها أهمية قصـوى، من منطلق الأمانة التي نتقلدها، بصفتنا رئيسا للجنة القدس، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، حيث جعلناها في مستوى مكانة قضيتنا الوطنية الأولى، وأحد ثوابت سياستنا الخارجية، كما أكدنا على ذلك في مناسبات مختلفة.

 

ومما يضفي أهمية خاصة على هذا اللقاء الهام، كونه ينعقد في ظرفية صعبة تمر منها القضية الفلسطينية، وقضية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.

 

وهو ما يلقي على عاتقنا مسؤولية جماعية، في إطار أجندة العمل العربي المشترك، وتوحيد الموقف العربي، لمواجهة الانتهاكات التي تتعرض لها المدينة المقدسة، ومحاولة طمس هويتها الحضارية الفريدة، وتغيير طابعها القانوني، الذي تعهدت قرارات مجلس الأمن الدولي بحمايته.

 

أجل، إن التدابير الأحادية، التي من شأنها إضفاء واقع غير شرعي على القدس ومحيطها، تعتبر تهديدا للوضع القانوني للمدينة، وتركيبتها الديمغرافية، وطابعها التاريخي القائم على تعدد الثقافات والأديان.

 

وإضافة إلى ذلك، فان الإجراءات الممنهجة والمتعارضة مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، لا تساعد على بناء الثقة، بل تقوض كل أسس التوصل إلى حل دائم، يقوم على وجود دولتين تعيشان جنبا إلى جنب، في أمن وسلام.

 

ومما لا شك فيه، أن الحديث عن الواقع الصعب للقدس الشريف، لا يمكن قراءته بمعزل عن سياقه العام، المرتبط بمسار القضية الفلسطينية. فتوقف المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، واستمرار حالة التعنت والجمود في العملية السلمية، يمنح الفرصة للجهات المتطرفة لتأجيج الصراع، واستثارة المشاعر الدينية، وزيادة حالة الاحتقان والتوتر داخل مدينة القدس، مما ينذر بتحول النزاع من صراع سياسي إلى صراع عقائدي، قد تكون له عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها.

لذا، فإن حماية مدينة القدس من مخططات تغيير الوضع التاريخي والقانوني فيها، ينبغي أن يكون عملا صادقا ومخلصا، بعيدا عن نطاق الشعارات الفارغة، والمزايدات العقيمة، والحسابات الضيقة.

 

أصحاب الفخامة والسمو والمعالي،

حضرات السيدات والسادة،

 

لقد أكّدنا، أكثر من مرة، على أن مدينة القدس تحظى بمكانة متميزة في وجدان الشعوب العربية والإسلامية، مما يجعلها أمانة على عاتقنا جميعا، ومسؤولية كبرى أمام الله والتاريخ. وبالتالي، فالدفاع عنها لا يجب أن يكون عملا ظرفيا أو مناسباتيا، وإنما ينبغي أن يشمل التحركات الدبلوماسية المؤثرة، والأعمال الميدانية الملموسة، داخل المدينة المقدسة.

 

إن العمل الميداني الملموس، الذي تقوم به وكالة بيت مال القدس الشريف، وهي الذراع الميدانية للجنة القدس، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، منذ أزيد من 25 سنة، تحت إشرافنا الشخصي، يهدف إلى دعم المدينة المقدسة، والحفاظ على طابعها الحضاري، من خلال تنفيذ مشاريع اجتماعية وتنموية تهم جميع فئات المجتمع المقدسي.

 

وقد استطاعت الوكالة تنفيذ ما يزيد عن 200 مشروع، بكلفة تُقدّر بحوالي 65 مليون دولار، بتمويل مغربي مائة في المائة، من ميزانيتها في صنف تبرعات الدول، وحوالي 70 في المائة، في صنف تبرعات المؤسسات والأفراد.

 

وفي هذا الإطار، تشدد المملكة المغربية على ضرورة تضافر الجهود العربية والإسلامية، من أجل الانخراط في مسار حماية ودعم مدينة القدس الشريف، والدفع في اتجاه تحقيق انفراج سياسي، من شأنه أن يفتح آفاقا للتفاؤل بمستقبل يسوده السلم والأمن والازدهار بالمنطقة، من خلال احترام مبادئ العيش المشترك، واعتبار الاختلاف، سواء الثقافي أو الديني أو المذهبي، رصيداً وغنى ثقافياً ومجتمعياً مشتركاً، يجمع ولا يُفرق.

 

وهي نفس المقاربة التي تبناها “نداء القدس”، الذي وقعناه مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في الرباط بتاريخ 30 مارس 2019، وأكدنا فيه على “أهمية المحافظة على مدينة القدس الشريف، باعتبارها تراثا مشتركا للإنسانية، وبوصفها، قبل كل شيء، أرضا للقاء الحضارات، ورمزا للتعايش السلمي بالنسبة لأتباع الديانات التوحيدية الثلاث، ومركزا لقيم الاحترام المتبادل والحوار”.

 

وفي هذا الصدد، نجدد الدعوة إلى إقامة تحالف عالمي يجمع كل القوى الحية، الملتزمة بالسلام، والمؤمنة بقيم التسامح والتعايش، لإنقاذ مدينة السلام، والحفاظ على موروثها الحضاري والإنساني المشتـرك، انسجاما مع النداء الذي أطلقناه بالرباط سنـة 2009، بمناسبة المؤتمر الدولي حول القدس.

 

أصحـاب الفخامة والسمو والمعالي،

حضـرات السيدات والسادة،

 

إن المغرب، من منطلق التزامه الراسخ، يظل مقتنعا بأن القضية الفلسطينية، هي قضية سياسية جوهرية، وهي مفتاح الحل الدائم والشامل من أجل إرساء السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. لذلك، يتعين إيجاد تسوية عادلة لها في إطار الشرعية الدولية، ووفق مبدأ حل الدولتين الذي توافق عليه المجتمع الدولي.

 

وإيمانا منا بأن السلام في منطقة الشرق الأوسط يبقى خيارا استراتيجيا لا محيد عنه، ستواصل المملكة المغربية جهودها، مستثمرة كل إمكانياتها، والعلاقات المتميزة التي تجمعها بكل الأطراف والقوى الدولية الفاعلة، من أجل المساهمة في أي جهد دولي يهدف إلى إعادة إطلاق مسار الحوار والمفاوضات، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لوضع حد للنزاع، وتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء بمنطقة الشرق الأوسط.

 

ونغتنم هذه الفرصة، لنجدد التعبير عن دعمنا الكامل للسلطة الوطنية الفلسطينية، بقيادة أخينا فخامة الرئيس محمود عباس، في جهودها لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى ما يصبو إليه من حرية واستقلال، ووحدة وازدهار.

 

وختاما، فإننا نتطلع إلى أن يشكل هذا الملتقى الرفيع، سندا قويا للقدس والمقدسيين، وتنويراً أعمق بعدالة ومركزية قضية مدينة القدس الشريف، سائلين الله تعالى أن يسدد خطانا، لتحقيق كل ما يخدم السلام، والحفاظ على هوية مدينة السلام، لتظل ملتقى للتعايش والوئام بين أتباع جميع الأديان السماوية.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.

Categories
متفرقات

برقية تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى رئيس دولة الإمارات على إثر وفاة حماته المرحومة الشيخة مريم بنت عبد الله بن سليم الفلاسي

الرباطمع الحدث :

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على إثر وفاة حماته المرحومة الشيخة مريم بنت عبد الله بن سليم الفلاسي.

 

ومما جاء في برقية جلالة الملك “تلقيت ببالغ الأسى والتأثر نعي المشمولة بعفو الله ورضاه حماتكم المرحومة الشيخة مريم بنت عبد الله بن سليم الفلاسي”.

 

وأضاف جلالة الملك “وأمام هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، أتقدم إليكم ومن خلالكم إلى جميع أفراد أسرتكم الأميرية الجليلة، وإلى سائر أهل الفقيدة وذويها، بتعازي الحارة ومواساتي الصادقة، ضارعا إلى الله سبحانه أن يشملها بفيض رحمته ومغفرته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يعوضكم عن رحيلها جميل الصبر وحسن العزاء. و”إنا لله وإنا إليه راجعون”. صدق الله العظيم”.