Categories
متفرقات

رئيس الاتحاد الأفريقي يناشد أوكرانيا: انزعوا الألغام شعوبنا ستموت جوعًا

حضَّ الرئيس السنغالي ورئيس الاتحاد الأفريقي ماكي سال، أوكرانيا على نزع الألغام من مياه ميناء أوديسا لتسهيل تصدير الحبوب التي تحتاجها أسواق العالم.

وأدت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والعقوبات الغربية المفروضة على موسكو إلى تعطيل عمليات تصدير الحبوب من البلدين ما أثار مخاوفَ من انعدام الأمن الغذائي في العالم.

وارتفعت أسعار الحبوب في الدول الأفريقية الأكثر فقرًا في العالم، ما زاد من حدة تأثير النزاع في أوكرانيا، وأثار مخاوفَ من اضطرابات اجتماعية.

وقال سال لوسيلتَي الإعلام الفرنسيتين “فرانس 24″ و”إر إف إي”: إنه إذا لم تُستأنف صادرات القمح من أوكرانيا فإن أفريقيا “ستكون في وضع مجاعة خطرة جدا يمكن أن تزعزع استقرار القارة”.

وتنتج روسيا وأوكرانيا 30% من إمدادات القمح العالمية.

لكن الحبوب ظلت عالقة في موانئ أوكرانيا بسبب الحصار الروسي، بينما عطلت العقوبات الغربية على موسكو

ودعت موسكو أوكرانيا إلى نزع الألغام من مياه ميناء أوديسا الخاضع للسيطرة الأوكرانية، للسماح بإخراج الحبوب المحظورة، لكن كييف رفضت خوفًا من هجوم روسي.

وقال سال: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي التقاه الأسبوع الماضي في موسكو أكد له أن هذا لن يحدث.

وأضاف سال: “حتى إنني قلتُ له: الأوكرانيون قالوا إنّهم إذا نزعوا الألغام فسوف تدخل الميناء. أجاب لا، لن يدخل. وهذا التزام قطَعَهُ”.

وتابع: “يجب الآن أن يكون هناك عمل من أجل إنهاء نزع الألغام بمشاركة الأمم المتحدة حتى نتمكن من البدء في إخراج القمح الأوكراني”.

Categories
متفرقات

التضخم يدفع البريطانيين للتخلي عن وجبة طعام

أسعار المواد الغذائية هي مصدر قلق لنحو 76 في المئة من البريطانيين على مدى السنوات الثلاثة المقبلة بحسب دراسة لوكالة معايير الغذاء
وبحسب الوكالة فأن 22 في المئة من البريطانيين تخلوا عن وجبة طعام على الأقل أو قللوا من حجم الوجبات لعدم قدرتهم على تأمين تكاليفها
وقد ارتفع عدد مستخدمي بنك الطعام من واحد من كل عشرة أشخاص في العام الماضي إلى واحد من كل ستة أشخاص خلال هذا العام
وأعرب نصف الأشخاص الذين شملتهم الدراسة عن مخاوف كبيرة بشأن معايير الغذاء منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حبث عبروا عن القلق مما وصفوه بالممارسات السيئة التي تقلل من جودة الطعام المتاح في المملكة المتحدة
وبحسب اتحاد التجزئة البريطاني فان التضخم في أسعار الغذاء ارتفع بنسبة 4.3 في المئة في مايو الماضي مقارنة بـ 3.5 في المئة في شهر أبريل وهو أعلى مستوى منذ عام

Categories
متفرقات

المغرب – إسبانيا 》تفعيل خارطة الطريق “يسير بخطوات جد مرضية”《 السيد بايتاس

 ● الرباطمع الحدث

أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس بالرباط، أن النقاش حول تفعيل خارطة الطريق التي وضعها المغرب وإسبانيا عقب زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، خلال أبريل الماضي للمغرب، بدعوة من جلالة الملك محمد السادس، “يسير بخطوات جد مرضية”.

 

وأوضح السيد بايتاس، في معرض جوابه على أسئلة الصحفيين، خلال ندوة صحافية عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، المنعقد برئاسة السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن ” النقاش يسير بخطوات جد مرضية وتتم معالجة الملفات أولا بأول “، مضيفا أن ” التصور سيكون أشمل بعد انقضاء الآجال المحددة “.

 

وكانت الحكومة الإسبانية قد أعربت، يوم الإثنين المنصرم، عن ارتياحها “للنتائج الإيجابية” لخارطة الطريق الجديدة التي وضعها البلدان.

 

وأكدت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إيزابيل رودريغيز، التي استضافها أحد برامج التلفزة الإسبانية (TVE)، “يمكننا أن نهنئ أنفسنا لأن هذه الخطوة الجديدة أثبتت أنها إيجابية للغاية”.

 

وكان البيان المشترك الذي صدر في ختام المباحثات التي أجراها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، في أبريل المنصرم، قد أكد على أن المغرب وإسبانيا يدشنان بناء مرحلة جديدة في علاقاتهما الثنائية.

 

وأضاف البيان أن المرحلة الجديدة تستجيب لنداء جلالة الملك “بتدشين مرحلة غير مسبوقة في علاقة البلدين”، وصاحب الجلالة الملك فيليبي السادس “للسير سويا لتجسيد هذه العلاقة الجديدة”، كما تتوافق هذه المرحلة مع إرادة رئيس الحكومة الإسبانية فخامة السيد بيدرو سانتشيس ” لبناء علاقة على أسس أكثر صلابة” .

 

وأبرز البيان المشترك أنه سيتم إعادة تفعيل التعاون القطاعي في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، من بينها الاقتصاد والتجارة والطاقة والصناعة والثقافة .

Categories
متفرقات

كلنا في قارب واحد” رحلة إلى المواطنة المشتركة بين الإسلام والمسيحية بجزيرة لامبيدوزا

“كلنا

ذ أحمد براو

يستعد مؤتمر الأساقفة الإيطالي والجاليات المسلمة لاتخاذ “خطوة مهمة” جديدة عندما يجتمع ممثلوها يومي 25 و 26 يونيو، في جزيرة لامبيدوزا. في رحلة بحرية للحوار والأخوة الإنسانية والصداقة المسيحية الإسلامية.
بعد الاجتماع الذي عقد في المسجد الكبير بروما في 29 يونيو 2019 والذي تناولت فيه حلقة النقاش “المواطنة: الحقوق والواجبات والتنوع والمساواة” تحديات المواطنة في المجتمعات التعددية المعاصرة؛ بعد الاجتماع الإسلامي الكاثوليكي في لوبيانو في 26 يونيو 2021، حينما ركز على القضايا البيئية مستندا على وثيقة أبو ظبي.
المكتب الوطني للمسكونية والحوار بين الأديان التابع للمؤتمر الأسقفي الإيطالي، جنبًا إلى جنب مع قادة الجاليات الإسلامية الرئيسية الحاضرة في إيطاليا اتفقا على أن الوقت قد حان من أجل “خطوة جديدة” : استئناف الرحلة، بمناسبة انعقاد لقاءات المجمعية للكاثوليك “Sinodo”، لمعالجة مسألة المواطنة البالغة الأهمية في هذه اللحظة التاريخية. الاعتقاد السائد بأن التعددية والتنوع في الدين واللون والجنس والعرق واللغة هي إرادة إلهية حكيمة، خلق الله بها بني آدم وأن “الله خلق كل البشر متساوين في الحقوق والواجبات والكرامة، وأمرهم ليعيشوا معًا ويتعارفوا كأخوة فيما بينهم، لتعمير الأرض ونشر فيها قيم الخير والإحسان والسلام”، دعت وثيقة أبو ظبي حول الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والتعايش المشترك (4 فبراير 2019) على المسيحيين والمسلمين “أن يلتزموا بترسيخ مفهوم المواطنة الكاملة في مجتمعاتهم على أساس المساواة في الحقوق والواجبات التي ينعم الجميع في ظلها بالعدالة”.
وفي ورشة العمل حول المواطنة في 29 يونيو 2019 في الجامع الكبير بروما، أدركنا أن من بين الأفكار التي تربط بين الدين والمواطنة هي رؤية حقوق الإنسان، وهي أسس المنتوج القانوني الحديث، المحفورة بالفعل في النصوص المنزلة: حقوق الإنسان أصلا هي أمر إلاهي، والشرائع الإلاهية بطبيعتها تمس أفقًا أوسع من القوانين الوضعية، وهي موضوعة في مستوى مختلف. ومن ناحية أخرى، يرسم القانون الإنساني مثل الدستور إطارًا يتم فيه دمج الأديان المختلفة مع تقاليدها المقدسة ونصوصها الموحاة. نعم، لا تتطرق الدساتير للحديث عن الحياة الأخرى والغيبيات، لكنها في عالمنا الحاضر هي الموطن المشترك لجميع المؤمنين وغير المؤمنين، لذا فإن الأمر يتعلق بتطوير ثقافة دستورية تكون دائمًا موازية للثقافة الدينية.
وأي مكان، وأي وجهة، أكثر أهمية من جزيرة لامبيدوزا “Lampedusa” اليوم بالنسبة لإيطاليا وأوروبا للكلام عن الحقوق والواجبات والمساواة والعدالة؟
هذا إذن هو قرار الانطلاق والوصول إلى لامبيدوزا بين المسيحيين والمسلمين في رحلة إلى المواطنة ومن خلالها رحلة معًا من أجل التعارف والتبادل، بين الأمواج العاتية والمنخفضة، بين المد والجزر عن طريق الاستماع والمشاركة والصمت والصلاة والتأمل.
إنها ليست “سفينة الحمقى” التي أطلقها هيرونيموس بوش، حيث يعتقد أن مشروع المواطنة المشتركة أمر مستحيل. إن القارب المبحر إلى لامبيدوزا على العكس من ذلك، هو قارب له وجهة واتجاه محددان للغاية: أولئك الذين يؤمنون بأن كرامة الإنسان والأخوة والصداقة الاجتماعية هي أساس المواطنة والأعمدة التي بدونها يكون التعايش في مجتمعاتنا مستحيلا، ولمواجهة التحديات التي تواجه العولمة.

لقد أظهر التاريخ العديد من أنواع الرحلات والقوارب: في كثير من الأحيان، للأسف، القوارب التي اعتقدت أنها يمكن أن تسافر بشكل أفضل عن طريق الإنزالات “المختلفة” إلى مواقع دونية أو ردمها في الأعماق، وهذا لا يزال يحدث اليوم في أجزاء كثيرة من العالم وفي البحر الأبيض المتوسط ​​نفسه، حيث تحطمت أحلام آلاف الأشخاص في المواطنة. في الواقع، لم تصل هذه القوارب أبدًا إلى أي هدف: فهي تضيع في السعي وراء أوهام سريعة الزوال أو تتحطم بشكل كارثي.
صحيح هذه أصبحت “سفن حمقى” مؤلمة، مصيرها الغرق في دوامة العنف التي أطلقتها أوهامهم.
لقد شهد العالم كله الفظائع التي أحدثتها “المواطنة الخاضعة للإديولوجيات الشمولية في القرن الماضي. ولمنع عودة هذا الشر، وعدت منظمات حقوق الإنسان بعد الحرب العالمية الثانية بمواطنة أخرى، مواطنة نشطة، تبدأ من الأماكن التي يمارس فيها الرجال والنساء شخصياتهم (العمل، المدرسة، المجتمعات المدنية والدينية) تقوم على احترام الحاجات الأساسية للإنسان، على كرامته المتساوية وغير القابلة للإنتهاك، وعلى عدم الحؤول بينه وبين إعمال حريته الكاملة في الوجدان والتدين.
الدساتير في حوض البحر الأبيض المتوسط ​​بأكمله انعكاس ديني يدفع التزام العديد من النساء والرجال في المجتمع المدني بقصص بدأت في الأصل على مسارات مختلفة والتقت في نفس الاتجاه، فالمواطنة على الرغم من ولادتهما في سياقات مختلفة ولأغراض مختلفة، بعد أن تركوا وراءهم سرابًا شموليًا خطيرًا، وجدوا أنفسهم يلتقون في الأمل العالمي المعلن في النصوص الدولية التي توحد اليوم تطلعات شعوب ضفتي هذا البحر المشترك. انطلاقًا من الإدراك بأن المواجهة بين المسيحيين والمسلمين، على مرّ التاريخ، مليئة بالتأكيد بحلقات من الحساسية وقليل من التعايش والإحترام المتبادل، وهناك انتهاكات وصعوبات، تتساءل الأديان أيضًا عن نفسها “حول العلاقة بين العنف والدين، وهي المكان الذي تتفاقم فيه الاختلافات العقائدية إلى درجة الإنكار التام للآخر. أحد المواقف هو اعتبار العنف تلاعبًا بالأديان لأغراض غير دينية (اقتصادية ، سياسية، اجتماعية ، إلخ). لذلك فإن الدين ضحية للعنف. ومن المشروع أن نتساءل من جهة أخرى عما إذا كانت خلفية العنف لا تنتمي إلى جوهر الأديان. في هذه النقطة المحددة من المهم العمل بأدوات التأويل، لوضع سياق “للرسائل الدينية العنيفة الأصلية” في الزمكان وفي إعادة قراءة النصوص المقدسة في ضوء الخلفيات التي – على الأقل من حيث المبدأ – تم تأويلها حتى الآن من حيث الحقوق والواجبات والمساواة والتضامن دون تمييز على أساس الجنس والعرق واللغة والأحوال الشخصية والاجتماعية، وبالفعل الدين..
يجب أن يكون مشاركة هذا الوعي والاعتراف بمسؤولياتنا أول عمل لتحالف جديد بين المؤمنين اليوم، شاهد على الاقتناع بأن المبادئ المشتركة للمسيحية والإسلام في السياق العالمي والعلماني المعاصر بالتحديد، تدعم إمكانية التزام المؤمنين المسيحين والمسلمين بالمواطنة، مع احترام الجميع خصوصا غير المؤمنين، وداعمين للسلام والأخوة والصالح العام لمجتمعنا.
في هذا السياق ، وفي ضوء “وثيقة أبو ظبي”، سيكون عندها سؤال للمسيحيين والمسلمين، للتفكير في كيفية الاهتمام بالاختلافات الدينية والثقافية والتاريخية من خلال ترسيخ حقوق الإنسان العامة والمشتركة، حقوق للمساهمة في ضمان حياة كريمة لجميع الناس في الشرق والغرب، وتجنب استخدام سياسة الكيل بمكيالين. كما تؤكد وثيقة الإخوة البشرية، مرة أخرى لمبدا منطق حقوق الإنسان، في بناء المواطنة المشتركة بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي سيكون من الأساسي نبذ الاستخدام التمييزي لمصطلح الأقليات، والتي يجلب معه بذور الشعور بالعزلة والدونية التي تمهد الطريق للعنف والإختلاف و يحط من الإنجازات والحقوق الدينية والمدنية لبعض المواطنين بالتمييز ضدهم.
لهذا فإن السفينة المتجهة إلى لامبيدوزا تريد أن تمثل نبوءة على الطريق الصحيح، والالتزام ببناء مواطنة مشتركة يكون فيها المواطنون المخلصون، بتمتعون بكرامة كاملة جزءًا نشطًا في إثبات الذات ونشر ذلك، بدءًا من البحر الأبيض المتوسط ​، من الممكن أن “تكون في نفس القارب” وأن تبقى هناك، وتتعلم مشاركة الوقت الممنوح والقواعد والموارد للجميع، وتنمي المعرفة وتحترم الهويات المختلفة عن طريق تفكير أعمق وأكثر ثراء للإنسان. يتجاوز الانتماء، ولكن في نفس الوقت، يبدأ من الانتماء.
كما كتب البابا فرانسيس في المنشور الثالث Enciclica “إخوة جميعًا”
في لحظة تاريخية مليئة “بالتحديات” مثل تلك التي نمر بها ، للبحث في أعماق الأديان ، وكلها تهدف إلى تحقيق السلام والأمل (رسالة إلى المجتمعات المسيحية في وقت الجائحة) (CEI في 22 نوفمبر 2020 ) “الطاقات الجيدة التي يمكن أن توحد الشعوب المختلفة، والتوفيق بين أولئك البعيدين وتضميد جراح المجتمعات الهشة والمشرذمة، هي حاجة ملحة وبشكل متزايد”.

بتصرف: عن موقع مسكونية الكنيسة الكاثوليكية

Categories
متفرقات

تغريدة مسيئة للنبي محمد الكريم تقود زعيم بارز في الحزب الحاكم إلى الإعتقال

د. عمر القادري

قامت الشرطة الهندية أمس الأربعاء باعتقال زعيم في الحزب القومي الهندوسي الحاكم، وتأتي الخطوة كردة فعل على نشره تعليقات معادية عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وللمسلمين عامة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى احتجاجات وتنديدات من قبل دول وهيئات ومنظمات اسلامية.
تم توقيف هارشيت سريفاستافا، وهو زعيم شاب من حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، في مدينة كانبور شمال البلاد، في أعقاب التوترات الطائفية الأسبوع الماضي خلال احتجاج للمسلمين للتنديد بتعليقات معادية للإسلام.
وقال المسؤول في الشرطة، براشانت كومار، “اعتقلنا السياسي المحلي لإدلائه بتصريحات تحرض ضد المسلمين”، مضيفا أنه تم احتجاز ما لا يقل عن 50 شخصا في أعقاب التوترات في كانبور.
ووردت أنباء عن اضطرابات متفرقة في أجزاء أخرى من الهند بعدما أدلت المتحدثة باسم حزب بهاراتيا جاناتا، نوبور شارما، بتصريحات مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال مناظرة تلفزيوني، حسب رويترز..
ووفق ذات المصدر، قال الحزب إنه تم تعليق عضويتها بينما طُرد متحدث آخر هو، نافين كومار جيندال، بسبب تعليقات أدلى بها عن الإسلام على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت وزارة الخارجية الهندية ، إن التغريدات والتعليقات المسيئة “لا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء الحكومة”.

Categories
متفرقات

الرباط 》مؤتمر دولي يبحث آليات مواجهة التهديدات الإرهابية ومكافحة التطرف العنيف

الرباطمع الحدث :

افتتحت، اليوم الأربعاء، بالرباط، أشغال المؤتمر الدولي الثاني لمكافحة التطرف العنيف، الذي يروم بحث آليات مواجهة التهديدات الإرهابية بمختلف أبعادها وتقييم فعالية نماذج التعاون الإقليمي والدولي القائمة في مجال مكافحة الإرهاب.

ويعرف هذا المؤتمر الذي ينظمه المرصد المغربي حول التطرف والعنف، على مدى ثلاثة أيام بشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج، والرابطة المحمدية للعلماء، ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، مشاركة ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي، ومتدخلين من 20 بلدا عبر العالم.

ويتوخى هذا اللقاء، الذي ينظم تحت شعار “الذكاء الجماعي في مواجهة الإرهاب وبناء استراتيجيات مكافحة التطرف العنيف والوقاية منه”، تمكين الخبراء والباحثين من تبادل أفكار مبتكرة لمواكبة التحديات الجديدة المرتبطة بالتطرف العنيف، وتطوير مقاربات قائمة على الذكاء الجماعي، من شأنها ضمان السلم العالمي وتعزيز الجهود المبذولة لبناء التنمية المستدامة في بلدان الجنوب.

وفي هذا الصدد، أكد رئيس المرصد المغربي حول التطرف والعنف، المصطفى الرزرازي، في كلمة بالمناسبة أن اختيار هذا الموضوع يأتي في إطار تخليد عشرين سنة على أول قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن أحداث 11 شتنبر بواشنطن،و 15 سنة بعد اصدار مذكرة الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب، وعشر سنوات بعد تأسيس المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.

وشدد الباحث البارز بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أن “المملكة واعية بعقيدة التعاون الأمني، ويتأكد ذلك من خلال جهودها في الإستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف والإرهاب، وانخراطها التام وتعاونها الراسخ مع دول غربية وإفريقية وعربية وحتى أسيوية في هذا الإطار”.

وسجل المتحدث ذاته، أنه رغم المجهودات المبذولة في محاربة الإرهاب على المستوى الدولي، “لا زالت هناك اختلالات في التعامل الدولي لمحاربته”، مشيرا إلى انه يمكن الحديث اليوم عن جيل جديد من الإستراتيجيات يكرس الذكاء الاجتماعي، والذي يتأسس على القدرة والقابلية على العمل الجمعي لمواجهة التطرف وتجاوز العوائق التي تسود علاقات الشمال بالجنوب”.

من جهته، أبرز المدير العام للإسيسكو، سالم بن محمد المالك في كلمته، “أن الذكاء الجـماعي فـي مـكافـحة الإرھـاب والـتطرف الـعنیف یشكل وسیلة وغایة لاستشراف المستقبل”، مشددا على أن المنعطف الذي نعایشه اليوم یستدعي منا استقراء مناھج تستوعب تجلیات الذكاء الاصطناعي، الـناتـجة عـن تـطورات الأجیال الجدیدة من إبداعات العالم الافتراضي”.

ولفت المتحدث نفسه، إلى أن منظمة الإسیسكو في اعتمادھا على منظور محاربة التطرف والإرهاب وفق شراكة مثمرة، تنطلق من رؤیة واضحة في جعل اختصاصاتها التربویة والعلمیة والثقافیة منصات حیویة تتمخض عنھا أفكار وخطط محكمة في مجابھة تیارات التطرف من موقع إشاعة الوعي والإدراك.

أما منسق مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، عبد الواحد جمالي الإدريسي، فذكر في كلمته بأن المؤسسة التي يشرف عليها عملت على اعداد ورشات تأهيلية في اطار خلق هذا الذكاء الجماعي للتعامل مع ظاهرة التطرف،كما عمدت الى القيام بدراسة تشخيصية للحالات التي تتعامل معها، من خلال خبراء وطنيين وأجانب لرصد حاجيات هذه الفئة”.

وأضاف،في نفس السياق، أن المؤسسة منذ أعطى انطلاقتها جلالة الملك سنة 2002، تنهض بالعديد من البرامج داخل الفضاءات السجنية بتنسيق وتعاون مع المندوبية العامة لإدارة السجون وشركاء آخرين”، مستطردا ان هذه البرامج تخص التعامل مع السجناء، والتعامل أيضا مع أسرهم باعتبار عملية الإدماج “لا تتم فقط في الفضاء العقابي او السجني،لكن تشمل أيضا مكانته داخل المجتمع وتعزز ثقته بالقوانين والمؤسسات بشكل سلس”.

من جانبه، أكد رئيس مركز الأبحاث والدراسات في القيم بالرابطة المحمدية للعلماء، محمد بلكبير، أن اختيار تيمة التطرف له دلالة وخاصية مستمرة، مبرزا أن الذكاء الجماعي ينطلق أساسا من أفكار متمثلة في الوعي الجمعي.

ورأى أن الوعي الجماعي للتطرف هو تحصيل حاصل، “لكن التعامل معه ينبغي ان يكون في اطار إستراتيجيات ومقاربات، تقتضي وجود ذكاء يعطي مخرجات الى قضايا ملموسة يمكن من خلالها مواجهة التطرف العنيف وما يترتب عنه من سلوكيات عدائية إتجاه الناس”.

 

ويناقش المؤتمر ضمن جلساته عدة مواضيع تتعلق بمكافحة التطرف العنيف وبرامج نبذ التطرف وإعادة التأهيل والإدماج في المؤسسات السجنية، والمتطلبات الجديدة لمكافحة التطرف وكذا هيكلة اطار التعاون الدولي في مجال إنفاذ القانون وتدبير المعلومات الإستخباراتية والأدلة الجنائية .

Categories
متفرقات

وزير الشؤون الخارجية للرأس الأخضر يعلن عن افتتاح قنصلية عامة لبلاده قريبا بالداخلة

الرباطمع الحدث

أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون والإدماج الإقليمي بجمهورية الرأس الأخضر، السيد روي ألبيرتو دي فيغيريدو سواريس، اليوم الأربعاء بالرباط، عن افتتاح قنصلية عامة لبلاده قريبا بالداخلة.

 

وجاء في بيان مشترك صدر عقب محادثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، على هامش مشاركتهما في أشغال الاجتماع الوزاري الأول لدول إفريقيا الأطلسية أن السيد روي ألبيرتو دي فيغيريدو سواريس، أعلن أيضا عن فتح وشيك لسفارة دائمة بالرباط.

 

من جهته، يضيف البيان المشترك، أعرب السيد بوريطة عن شكره لجمهورية الرأس الأخضر نظير دعمها لمغربية الصحراء، مذكرا بالمشاركة الجديرة بالثناء لجمهورية الرأس الأخضر، على مستوى سفيرها بداكار، في المؤتمر الوزاري الإفريقي حول الدعم المقدم من الاتحاد الإفريقي للمسلسل السياسي للأمم المتحدة بشأن الخلاف الإقليمي حول الصحراء، المنعقد في مراكش في 25 مارس 2019 .

Categories
متفرقات

إعلان الرباط 》وزراء الدول الإفريقية الأطلسية يشيدون برؤية جلالة الملك لجعل الفضاء الإفريقي الأطلسي إطارا لتعاون إفريقي عملي وملائم

الرباطمع الحدث

أشاد وزراء الدول الإفريقية الأطلسية، اليوم الأربعاء بالرباط، برؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل جعل الفضاء الإفريقي الأطلسي إطارا لتعاون إفريقي عملي وملائم.

 

ورحب الوزراء أيضا، في إعلان الرباط الصادر في اختتام أشغال الإجتماع الوزاري الأول لدول إفريقيا الأطلسية، المنعقد بالرباط بدعوة من المغرب، بالتزام جلالة الملك من أجل إعادة تفعيل هذا الإطار الجيواستراتيجي للتشاور بين البلدان الإفريقية الأطلسية.

 

وبعد الإشارة إلى أن هذا الإجتماع ينعقد في سياق إقليمي ودولي جد خاص، وحافل بالتحديات بالنسبة لبلدان المنطقة، جدد الوزراء التأكيد على إرادتهم القوية لمواصلة الحوار بشأن المبادئ المشتركة، والرهانات والمصالح المتوافقة، في أفق جعل الفضاء الإفريقي الأطلسي منطقة للسلم والاستقرار والإزدهار المشترك .

وإقرارا منهم بالمؤهلات السياسية والإقتصادية والأمنية التي يزخر بها الفضاء الإفريقي الأطلسي، عبر الوزراء عن عميق انشغالهم بشأن التهديدات متزايدة التعقيد التي يطرحها الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، والقرصنة البحرية، وحدة التحديات البيئية وعواقبها على الأمن الغذائي وتدفقات الهجرة الإنسانية، وأيضا رهانات التنمية الإقتصادية والبشرية، والتنافسية والإستقطابية .

 

وشكل الإجتماع، الذي عرف مشاركة 21 بلدا مطلا على الواجهة الأطلسية، من بينها 15 بلدا ممثلا على المستوى الوزاري، مناسبة لبلورة رؤية إفريقية مشتركة حول هذا الفضاء الحيوي، والنهوض بهوية أطلسية إفريقية والدفاع بصوت واحد عن المصالح الإستراتيجية للقارة .

 

وتمحورت أشغال الإجتماع حول ثلاثة مواضيع تتعلق ب”الحوار السياسي، والأمن، والسلامة”، و”الاقتصاد الأزرق والربط”، و”البيئة والطاقة”.

Categories
متفرقات

الغابون تجدد التأكيد على دعمها لمغربية الصحراء ومساندتها الكاملة لمخطط الحكم الذاتي

الرباطمع الحدث

جدد وزير الخارجية الغابوني، السيد ميخائيل موسى أدامو، اليوم الأربعاء بالرباط، التأكيد على دعم بلاده لمغربية الصحراء ومساندته الكاملة لمخطط الحكم الذاتي، الذي يشكل “الحل الوحيد والأوحد الواقعي وذي المصداقية لتسوية النزاع حول قضية الصحراء”.

 

وأكد السيد موسى أدامو، في بيان مشترك صدر عقب محادثاته مع وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، على هامش أشغال الاجتماع الوزاري الأول لدول إفريقيا الأطلسية، على دعم بلاده للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، والتي تكرس سمو هذه المبادرة المغربية من أجل تسوية نهائية لهذا النزاع، في إطار احترام سيادة المملكة المغربية على صحرائها.

 

وشدد الوزير الغابوني على أن افتتاح قنصلية عامة لجمهورية الغابون في العيون في يناير 2020 يندرج في إطار دينامية الاعتراف الدولي بالوحدة الترابية للمملكة، مما يقدم دليلا ملموسا على متانة الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين الشقيقين على أعلى مستوى.

 

وعلى هذا الأساس، يضيف المصدر ذاته، اتفق الطرفان على العمل سويا من أجل احترام المعايير والإجراءات المتعلقة بهذه القضية داخل أجهزة الاتحاد الإفريقي، ولا سيما القرار 693 الصادر عن الاتحاد الإفريقي، الذي كرس حصرية الأمم المتحدة كإطار للبحث عن حل للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

 

وخلال هذه المحادثات، أشاد الوزيران بالتطابق التام لوجهات نظر البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وكذا بالإرادة المشتركة لقائدي البلدين الشقيقين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس علي بانغو أونديمبا، لجعل هذه العلاقة المثالية والأخوية بين البلدين، ” نموذجا للتعاون الإفريقي، القائم على قيم التضامن، والتبادل والتقاسم “.

 

وأبرز البيان المشترك أن انعقاد هذا الاجتماع يعكس الاهتمام الكبير الذي ما فتئ يعبر عنه البلدان فيما يتعلق بتعزيز شراكتهما الاستراتيجية على أساس علاقات الأخوة التاريخية، والتي وضع أسسها الأولى جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني وشقيقه الرئيس الراحل عمر بانغو أونديمبا، طيب الله ثراهما.

Categories
متفرقات

وزير شؤون خارجية نيجيريا يصف التعاون الإقتصادي بين بلاده والمغرب بـ “الثوري”

 ● الرباطمع الحدث :

وصف وزير الشؤون الخارجية النيجيري، السيد جيوفري أونياما ،اليوم الأربعاء بالرباط، التعاون الإقتصادي الذي يربط بلاده بالمغرب ب”الثوري” .

وأكد رئيس الدبلوماسية النيجيرية خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، عقب مباحثاتهما على هامش أشغال الاجتماع الوزاري الأول لدول إفريقيا الأطلسية،”نحن جد مرتاحين لهذه العلاقة التي أثمرت عن بعض المشاريع في إطار الشراكة بين نيجيريا والمغرب” .

 

وأشار المسؤول النيجيري في هذا الإطار إلى إنشاء مصنع للأسمدة وخط أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، مشيرا إلى أن العلاقة بين البلدين “تسير بشكل جيد للغاية” .

 

كما أعرب عن أمله في أن يقوم صاحب الجلالة الملك محمد السادس بزيارة إلى نيجيريا لتدشين بعض المشاريع المدرجة في إطار الشراكة الثنائية ، مبرزا العلاقات الجيدة التي تجمع جلالة الملك والرئيس محمد بوهاري .

 

كما أشاد الوزير النيجيري بمبادرة المغرب الممتازة لتنظيم الاجتماع الوزاري الأول للدول الإفريقية الأطلسية ، معتبرا أن هذه المبادرة مفيدة لافريقيا الأطلسية وللقارة بأكملها .

 

من ناحية أخرى ، حرص على الاشادة بحكومة جلالة الملك على الحكامة المعتمدة والتي أتاحت تحقيق نتائج “إيجابية للغاية” ، معربا عن تقديره لكون “الأمور تشهد تحسنا” خلال كل زيارة يقوم بها للرباط .