Categories
متفرقات

بوتين يرعب العالم : سنلجأ لاستخدام النووي” إذا دعت الضرورة لذلك !!!

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تهدد أحدا بالسلاح النووي.
وقال بوتين خلال منتدى بطرسبورغ الاقتصادي: “روسيا لا تهدد أحدا بالأسلحة النووية، فنحن نمتلكها، ويجب على الجميع أن يعرفوا ذلك، وسنستخدمها إذا لزم الأمر لحماية سيادة بلادنا”.

بوتين يهاجم الغرب
كما هاجم بوتين الغرب لإلقائه اللوم عليه شخصياً في مشاكله الاقتصادية، وقال إن تحركات روسيا في أوكرانيا، التي تسميها موسكو “عملية عسكرية خاصة”، لا علاقة لها بالتضخم المرتفع في البلدان المتقدمة.
كما أكد بوتين أن الحرب الاقتصادية على روسيا محكوم عليها بالفشل منذ البداية، مشيراً إلى أن الغرب أضر باقتصاده “ونرى ذلك واضحاً في ارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة وأوروبا”.
وأضاف قائلاً: “أصحاب أيديولوجية سلاح العقوبات، بحسب ما أثبتته خبرة الأعوام الماضية، هم من يتكبَّدون الخسائر في المقام الأول”، لافتاً إلى أن العقوبات الغربية اتُّخذت بناءً على افتراضات خاطئة تفيد بأن روسيا لا تمتلك سيادة اقتصادية.
ودفعت العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، موسكو أحد أكبر منتجي الموارد الطبيعية في العالم، نحو أكبر انكماش اقتصادي منذ السنوات التي أعقبت سقوط الاتحاد السوفييتي عام 1991.

سننفذ جميع المهام في أوكرانيا
وحول الحرب في أوكرانيا، قال بوتين إنه سيتم تنفيذ جميع المهام المتعلقة بالعملية العسكرية في أوكرانيا، موضحاً أن العملية العسكرية كانت بمثابة الخلاص لدول أوروبا التي حمَّلت روسيا مسؤولية مشاكلها، رغم أن القرار كان صعباً.
أما بخصوص الحبوب الأوكرانية، فقد أكد الرئيس الروسي أن بلاده لا تعيق صادرات أوكرانيا الغذائية ولم تزرع ألغاماً في البحر، فيما رحب بوتين  بإجراء حوار مع الأمم المتحدة من أجل تسهيل إمدادات الغذاء للعالم.
وتقول روسيا إنها أرسلت قوات إلى أوكرانيا يوم 24 فبراير/شباط لنزع سلاحها وتخليصها من القوميين الذين يهددون المتحدثين بالروسية هناك. وتقول أوكرانيا والدول الغربية إن مزاعم روسيا ما هي إلا ذريعة لا أساس لها لتبرير الهجوم.

Categories
متفرقات

عاجل…إسرائيل تقصف غزة..

محمد القندوسي

قام سلاح الجو الإسرائيلي قبل قليل، بتنفيذ طلعات جوية فوق قطاع غزة الفلسطينية، خلالها قام سرب من الطائرات العسكرية من التحليق على علو منخفض وقصف العديد من النقاط في قطاع غزة.

وجاءت هذه الخطوة، بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اعتراضه قذيفةً قال إنها أُطلقت من داخل القطاع.

من جانبه أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في تغريدة مقتضبة نشرها على حسابه في تويتر، إن سربا من المقاتلات الجوية الإسرائيلية “تهاجم الآن قطاع غزة، والتفاصيل لاحقاً”.

وكالة الأناضول التركية بدورها أكدث في تقرير إخباري عاجل، أن طائرات الجيش الإسرائيلي أطلقت عدة صواريخ على موقع يتبع لكتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، يقع وسط قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات جراء الهجوم.

Categories
متفرقات

لجنة الـ24 》أنتيغوا وبربودا تجدد دعمها لمخطط الحكم الذاتي، “الحل القائم على التوافق”

الأمم المتحدة (نيويورك) – مع الحدث

أعربت أنتيغوا وبربودا، أمام أعضاء لجنة الأمم المتحدة الـ24، عن دعمها لمخطط الحكم الذاتي باعتباره “الحل القائم على التوافق” لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية.

 

وأكد ممثل أنتيغوا وبربودا، خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24 بنيويورك، أن المخطط الذي قدمه المغرب سنة 2007 “يتماشى مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة”.

 

كما أشار إلى أن بلاده تدعم العملية السياسية التي تتم تحت الرعاية الحصرية للأمين العام للأمم المتحدة، مؤكدا على ضرورة الالتزام الكبير لجميع الأطراف بالتوصل إلى حل سياسي وعملي ودائم، يقوم على التوافق.

 

ودعا الدبلوماسي، في هذا الصدد، الجزائر والمغرب وموريتانيا و+البوليساريو+ إلى المشاركة بنشاط وبحسن نية في مسلسل الموائد المستديرة، باعتبارها “السبيل السلمي الوحيد للتوصل إلى تسوية” للنزاع الإقليمي حول الصحراء.

 

وأشاد بالجولة الأولى التي قام بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، ستافان دي ميستورا، في المنطقة، مبرزا أن بلاده ستواصل دعم المبعوث الأممي لاستئناف هذه العملية، والبناء على التقدم الذي أحرزه سلفه، هورست كوهلر.

 

وفي السياق ذاته، أشاد الدبلوماسي باحترام المغرب لوقف إطلاق النار، داعيا الأطراف الأخرى إلى الالتزام بوقف النار والعودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل سلمي من أجل تحقيق الإستقرار والأمن بالمنطقة .

Categories
متفرقات

وزير الداخلية الإسباني 》المغرب “جار إستراتيجي وموثوق به”

مدريدمع الحدث

وصف وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، اليوم الجمعة، المغرب ب “الجار الاستراتيجي والموثوق به”، مؤكدا البعد “الشامل” للتعاون بين البلدين .

 

وأكد السيد غراندي مارلاسكا، في تصريحات للصحافة، عقب زيارة لورش بناء مجمع سيضم المقر الجديد لقيادة الحرس المدني في سرقسطة أن “المغرب جار استراتيجي وموثوق به بشكل تام، ونتقاسم معه مصالح مشتركة”.

 

وفي هذا السياق، سجل الوزير الإسباني أن العلاقات مع المغرب “مهمة وشاملة”، كونها تشمل مجالات مختلفة من قبيل الأمن والإقتصاد والثقافة.

 

وأكد أن التعاون الحالي بين البلدين يبعث على “الرضا التام”، مسجلا أن تنظيم عملية “مرحبا” تشكل “دليلا جيدا على هذا التنسيق الفعال بين البلدين”.

وفي هذا الصدد، رحب السيد مارلاسكا بنتائج إجتماع العمل الذي عقده يوم الأربعاء الماضي بمدريد مع نظيره المغربي السيد عبد الوافي لفتيت .

 

وحسب بلاغ مشترك صدر عقب هذا الإجتماع، استحضر الوزيران خلال هذا اللقاء، الأهمية الاستراتيجية للعلاقات القائمة بين المملكتين، والتي تنهل من روابط الصداقة والأخوة التي تجمع بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب الجلالة الملك فيليبي السادس.

 

وأشاد الوزيران، في هذا السياق، بالتعاون النموذجي بين مصالح وزارتي الداخلية بالبلدين، والذي يأتي تكريسا للدينامة الجديدة وغير المسبوقة للعلاقات بين المغرب وإسبانيا، القائمة على الشفافية والاحترام والثقة المتبادلة، والتعاون الصريح والوثيق والتشاور الدائم.

Categories
متفرقات

اللجنة المشتركة المغربية السعودية تدعو إلى محاربة الإرهاب والحركات الإنفصالية بمنطقة الساحل

الرباطمع الحدث

دعت اللجنة المشتركة المغربية السعودية، اليوم الخميس، إلى بذل مزيد من الجهود لدعم الاستقرار وتعزيز التنمية المستدامة ومحاربة التطرف والإرهاب والحركات الانفصالية بمنطقة الساحل.

 

وأوضح محضر الدورة ال 13 لاجتماع اللجنة المشتركة المغربية – السعودية أن المملكة العربية السعودية ثمنت في هذا الصدد المقاربة الثلاثية الأبعاد للمملكة المغربية تجاه منطقة الساحل التي تركز على الأمن والتنمية وتكوين الموارد البشرية.

 

وجددت اللجنة، يضيف المصدر ذاته، إدانتها للتطرف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله أيا تكن مبرراته ودوافعه، وأكدت على عدم ربط هذه الآفة الخطيرة بحضارة أو دين، كما شددت على أهمية تظافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الإرهاب واجتثاثه والقضاء على مسبباته.

واستعرضت اللجنة الجهود الحثيثة التي يبذلها البلدان والمبادرات الرائدة التي طوراها في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

 

وأكدت اللجنة على ضرورة مواصلة التنسيق بين البلدين في مجال محاربة الإرهاب على الصعيد الدولي متعدد الأطراف، خصوصا على مستوى منظمة الأمم المتحدة والمنتدى الدولي لمحاربة التطرف والتحالف الدولي ضد داعش.

 

كما رحبت اللجنة بدراسة إمكانية إطلاق تعاون ثلاثي في القارة الافريقية، وفق مقاربة تضامنية في المجالات ذات الأولوية.

Categories
متفرقات

السيد بوريطة 》العلاقات المغربية – السعودية قائمة على وشائج الصداقة والتضامن الدائم

الرباطمع الحدث :

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، اليوم الخميس بالرباط، أن المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية تجمعهما “علاقة متميزة قائمة على وشائج الصداقة والتضامن الدائم وعلى طموح القيادتين بأن تسير هذه العلاقة إلى أعلى مستوى”.

 

وأبرز السيد بوريطة، خلال ندوة صحافية مشتركة مع نظيره السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان اَل سعود عقب محادثات أجرياها قبيل انعقاد الدورة الـ 13 لاجتماع اللجنة المشتركة المغربية-السعودية برئاسة الوزيرين، أن العلاقات بين البلدين ” لا مثيل لها في علاقات المغرب الخارجية”.

 

وسجل السيد بوريطة أن المباحثات التي أجراها مع نظيره السعودي شكلت مناسبة للحديث حول القضايا الثنائية والإقليمية “التي يوجد فيها تطابق مطلق في توجهاتنا وتصوراتنا من منطلق توجهات قيادتي البلدين ومن منطلق التضامن الواضح بين بلدينا”.

 

وأضاف أن هذه المباحثات كانت أيضا مناسبة للتأكيد لصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان على التضامن المطلق للمغرب مع أمن واستقرار المملكة العربية السعودية، وتنديده بكل ما قد يمس بهذا الأمن والاستقرار ، وكذا تأييده لكل التدابير التي تتخذها المملكة العربية السعودية لحماية أرضها وطمأنينة مواطنيها.

 

وقال في هذا الصدد، “إن تضامن المغرب، كما قال صاحب الجلالة الملك محمد السادس، هو تضامن فعلي يقف مع المملكة العربية السعودية في كل التدابير والإجراءات التي تتخذها في هذا الإطار”.

 

وعبّر السيد بوريطة بالمناسبة، عن الشكر والامتنان للمملكة العربية السعودية على المواقف الثابتة إزاء قضية الصحراء المغربية والقضايا التي تهم المصالح العليا للمملكة المغربية، مسجلا أنها ” كانت دائما مواقف ثابتة وواضحة وتم التعبير عنها على كل المستويات، على مستوى القيادة خلال اجتماعات مجلس التعاون الخليجي، وعلى مستواكم، صاحب السمو، في عدة مناسبات وآخرها كانت في مراكش الشهر الماضي، واليوم نراها في جنيف ونيويورك. نحس به موقفا ثابتا وتوجيها واضحا لكل الدبلوماسية السعودية “.

 

وفي السياق ذاته، أكد السيد بوريطة أن لقاءه مع نظيره السعودي شكل مناسبة أيضا للحديث عن القضايا الإقليمية وكيفية تنسيق المواقف حولها انطلاقا من تطابق مصالح ووجهات نظر البلدين، سواء القضايا المتعلقة بشمال إفريقيا والشرق الأوسط أو القضايا الدولية، مبرزا بهذا الخصوص أن “هناك تنسيق تام وتشاور دائم واشتغال بشكل منسق بيننا وكذلك بين وزارتي خارجية البلدين”.

 

كما أشار إلى أن هناك إمكانيات على المستوى الدبلوماسي من خلال الاشتغال معا ضمن مبادرات مشتركة في المنظمات العربية والإسلامية والدولية كذلك، مبرزا أن “المغرب والسعودية لهما مصداقية وحضور في هذه المنظمات، ويمكن في مجموعة من القضايا كالأمن الغذائي والتنمية في إفريقيا وغيرها أن نشتغل في إطار مبادرات مشتركة”.

 

وأبرز السيد بوريطة أن هذا اللقاء شكل أيضا مناسبة للتأكيد، وبتعليمات من جلالة الملك، على دعم المغرب لكل ترشيحات المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه كانت هناك بلاغات للديوان الملكي لتأكيد الدعم لترشيح المملكة العربية السعودية في ما يخص معرض “إكسبو 2030 ” وكذا احتضان مقرات بعض المنظمات الإقليمية والدولية.

 

وبخصوص الدورة الـ13 للجنة المشتركة المغربية – السعودية المنعقدة اليوم الخميس والتي تتزامن مع الذكرى الـ66 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، أكد السيد بوريطة أنها تشكل فرصة لاستعراض مجمل القضايا التي تهم العلاقات بين البلدين، ولبحث سبل تطوير والرقي بمسارات التعاون المثمر إلى أعلى المستويات وفق طموح قيادتي البلدين.

 

وأبرز أن هذه الدورة هي فرصة لإثراء الإطار القانوني المنظم للعلاقات الثنائية من خلال التوقيع والتحضير لاتفاقيات ومذكرات التفاهم وكذا الانفتاح على مجالات جديدة للتعاون كالاقتصاد الأخضر والرقمنة وتكثيف الجهود لتعزيز الجوانب الاستثمارية والاقتصادية والتجارية.

 

وبعدما ذكر بأن اللجنة المشتركة لم تنعقد منذ تسع سنوات، أبرز الوزير أن انعقادها اليوم يعد مناسبة لـ”إعادة تفعيل هذه الآلية المهمة في العلاقات الثنائية التي يعتبر دورها مزدوجا، أولا التحضير للاستحقاقات الكبرى على مستوى قيادتي البلدين، وثانيا متابعة وتنفيذ القرارات الصادرة عن لقاءات القمة بين قيادتي البلدين”.

 

وخلص السيد بوريطة إلى أن إعادة تفعيل هذه الآلية “تمنحنا اليوم فرصة لإثراء الجانب القانوني والحديث عن التعاون القطاعي وكذلك تعزيز إدماج فاعلين جدد في العلاقات الثنائية من قطاع خاص ومستثمرين وفاعلين آخرين”، معتبرا أن “الجوانب الإنسانية لهذه العلاقة مهمة جدا ويجب دائما تعزيزها”.

Categories
متفرقات

وزير خارجية السعودية 》إجتماع اللجنة المشتركة المغربية – السعودية يشكل دافعا “مهما وقويا” لتعزيز التعاون بين البلدين

الرباطمع الحدث

أكد وزير الخارجية السعودي، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، اليوم الخميس بالرباط، أن انعقاد الدورة الـ 13 لاجتماع اللجنة المشتركة المغربية-السعودية يشكل دافعا “مهما وقويا” لتعزيز التعاون بين البلدين.

 

وأبرز الأمير فيصل بن فرحان، خلال ندوة مشتركة مع السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عقب محادثات أجرياها قبيل انعقاد الدورة الـ 13 لاجتماع اللجنة المشتركة المغربية-السعودية برئاسة الوزيرين، أن هذا الاجتماع يأتي تأكيدا لعمق العلاقة بين البلدين، واستشعارا للفرص الكبيرة الموجودة لتعزيز التنسيق والتعاون الثنائي، لا سيما في المجال الاقتصادي، ومجالات الطاقة والاقتصاد الرقمي والصناعة والثروة المعدنية.

 

وأضاف “هناك مجالات أخرى كثيرة يمكن البناء عليها، وفرص نستشعر أننا لم نستغلها بالشكل الكافي، لذلك يوجد التزام من قيادتي البلدين على تفعيل هذا التنسيق والتعاون”، مسجلا أن البلدين يتطلعان إلى مزيد من التعاون والتنسيق في شتى المجالات.

 

وفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى أنه قد تم التحضير لتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين القطاعات الحكومية وشركات القطاع الخاص بالبلدين، مضيفا أن هناك عددا كبيرا من مشاريع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم قيد الدراسة للتوصل إلى صيغ نهائية.

 

ومن خلال اللجنة المشتركة، يضيف الوزير السعودي، سيتم العمل من أجل “وضع أهداف محددة وواضحة للفترة القادمة يتم البناء عليها والعمل على تحقيقها بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين”.

 

من جهة أخرى، قال الأمير فيصل بن فرحان إن المباحثات مع نظيره السيد بوريطة همت عددا من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، مبرزا أنه كان هناك “توافقا تاما” في المواقف بين المملكتين واستشعارا لقيادة البلدين بأهمية التنسيق والتعاون من أجل تحقيق مصالح البلدين وكذا مصالح الأمة العربية والأمن والسلم الدوليين.

 

وخلص الوزير السعودي إلى أن التنسيق بين البلدين “غير منقطع ومستمر دائما”، وهو ما يتجسد في التبادل المستمر للدعم في المحافل الدولية، سواء تعلق الأمر بالترشيحات أو المبادرات، مشيرا إلى أن الجانبين يعملان بشكل مستمر من أجل تطوير مبادرات مشتركة تقدم من خلالها المملكتان “نموذجا إيجابيا جدا” للعالم والمجتمع الدولي.

Categories
متفرقات

الصحراء 》دعم مدريد للمغرب “قرار جيد لإسبانيا والمتوسط” 《 وزيرة الدفاع الإسبانية

مدريدمع الحدث

أكدت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز أن دعم الحكومة الإسبانية لمخطط المغرب للحكم الذاتي في الصحراء يشكل “قرارا جيدا لإسبانيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط بأكملها”.

 

وأوضحت السيدة روبلز، التي استضافتها اليوم الثلاثاء، القناة التلفزية “تريس”، من خلال دعم الحكم الذاتي باعتباره “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية” لحل هذا النزاع، فإن الحكومة “اتخذت القرار الأفضل لإسبانيا”.

 

وأكدت “عند اتخاذ قرار من هذا النوع، تكون جميع العناصر الضرورية لتقدير الموقف متوفرة. وفي هذا السياق، اتخذ رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، القرار الأفضل لإسبانيا”.

وأضافت المسؤولة الإسبانية أن قرار الحكومة الائتلافية هو “ثمرة تفكير وتقييم للوضع”.

 

وكانت وزيرة الدولة الإسبانية للشؤون الخارجية والعالمية أنجيليس مورينو باو، أكدت أمس الإثنين، أن موقف بلادها من الصحراء المغربية “متماسك ويحترم القانون الدولي”.

 

وشددت السيدة أنجيليس أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الإسباني على أن إسبانيا تبنت “موقفا يتسق مع القرارات التي اتخذتها الحكومات السابقة ويحترم القانون الدولي بالكامل”.

 

وأبرزت أن “الحكومة الإسبانية تدافع عن موقف يتماشى مع مبادئ ومعايير ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها”، مشيرة إلى أن هذا الموقف ينبع أيضا من إرادة إسبانيا في المساهمة في الاستقرار الإقليمي .

Categories
متفرقات

جنيف 》إستنكار لإستغلال الأطفال من قبل ميليشيات انفصاليي البوليساريو بمخيمات تندوف

جنيفمع الحدث

دعا المرصد الدولي للسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان في جنيف المجتمع الدولي إلى التدخل لوضع حد لمختلف أشكال استغلال الأطفال من قبل ميليشيات انفصاليي البوليساريو في مخيمات تندوف، على التراب الجزائري.

 

وأكد المرصد، في بيان له بمناسبة “اليوم العالمي لمناهضة تشغيل الأطفال” (12 يونيو)، مسؤولية الجزائر الكاملة عن الانتهاكات المتواصلة والخطيرة التي يرتكبها انفصاليو البوليساريو في حق سكان تندوف، ولا سيما سوء المعاملة وغيرها من الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال والنساء في هذه المخيمات.

 

وحذر المرصد، الذي ترأسه عائشة الدويهي، من “محنة أطفال مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، الذين لا يزالون يتعرضون لأشكال قاسية من الاستغلال من قبل البوليساريو، في صمت مريب وتواطئ البلد المضيف، الدولة الجزائرية “.

 

وسجل أنه “منذ إقامة مخيمات تندوف على التراب الجزائري، استهدفت مليشيات البوليساريو مجموعات من الأطفال والشباب الذين تم تهجيرهم قسرا إلى دول أخرى بحجة التعليم، وهو وضع شكل بداية تمزق أسري وهوياتي واجتماعي في المنطقة، مما حرم هؤلاء الأطفال من الدفء الأسري والنمو النفسي الطبيعي”.

 

وشددت على أن “هؤلاء الأطفال يتعرضون أثناء تهجريهم الطويل، لسياسة غسيل الدماغ من خلال دورات مكثفة في إيديولوجيا الميليشيات والتدريب العسكري، ويجبرون على العمل في حقول شاسعة في ظروف قاسية، حيث يتم إجبارهم على الخدمة العسكرية منذ سن مبكرة، كما أنهم يعانون من اعتداءات جنسية متكررة بحسب شهادات بعض الضحايا السابقين”.

وندد المرصد، الذي يتخذ من جنيف مقرا له، بتقاعس الدولة الجزائرية في مواجهة الجرائم ضد الأطفال التي تحدث في مخيمات تندوف، حيث يستغل مسؤولو البوليساريو الأطفال عمدا من خلال تلقينهم عقائدهم التي تدعو إلى العنف والكراهية بدلا من التعليم القائم في مبادئ وقيم الحرية والمساواة والتسامح.

 

وأكد أن “المجتمع الدولي مطالب بالتدخل لدى الدولة المضيفة، الجزائر، لتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية عن الانتهاكات التي ترتكب بحق أطفال مخيمات تندوف على أراضيها لوضع حد لهذه الظاهرة وتوفير الحماية لهؤلاء الأطفال والخدمات الاجتماعية الأساسية”.

 

Categories
متفرقات

بالنسبة للمغرب ☆ ينبغي أن يكون الدين حصنا منيعا ضد التطرف 》السيد بوريطة

طنجةمع الحدث

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بطنجة، أن الدين يجب أن يكون حصنا منيعا ضد التطرف، كما يدعو إلى ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس من خلال الدبلوماسية الدينية للمملكة بإفريقيا.

 

وقال السيد بوريطة، في كلمة بمناسبة افتتاح أشغال المؤتمر الدولي “حوار طنجة” إنه “بالنسبة للمغرب، بلد أمير المؤمنين، ينبغي أن يكون الدين حصنا منيعا أمام التطرف، وليس ذريعة له. وهذا ما يدعو إليه جلالة الملك من خلال الدبلوماسية الدينية للمملكة بإفريقيا”، مشيرا إلى أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، يرومان بالأساس مواجهة التطرف الذي يستشري على أبواب إفريقيا والنهوض بقيم الإسلام الوسطي المعتدل.

 

وأضاف أن الدين يجد تعبيره الأكثر بلاغة في نداء القدس الذي دعا من خلاله صاحب الجلالة الملك محمد السادس وقداسة البابا فرنسيس إلى “المحافظة على مدينة القدس الشريف، باعتبارها تراثا مشتركا للإنسانية، وبوصفها، قبل كل شيء، أرضا للقاء ورمزا للتعايش السلمي بالنسبة لأتباع الديانات التوحيدية الثلاث، ومركزا لقيم الاحترام المتبادل والحوار”.

 

وتابع السيد بوريطة بالقول إنه “عدا استثناءات قليلة، لم تكن العلاقة بين الغرب والعالم الإسلامي دائما متناغمة تماما. قد يكون ذلك حقيقة تاريخية، ولكنه ليس حتميا”، مردفا “نحن بحاجة إلى استئناف العلاقات بين الغرب والبلدان الاسلامية”.

 

وأكد الوزير، في هذا الصدد، أن المغرب بقيادة جلالة الملك يثبت أن العالم الإسلامي ليس عبئا على الغرب. بل على العكس من ذلك، فهو بلد يقدم إجابات وطنية للقضايا العالمية الملحة، ويساهم بفعالية في النقاشات والمبادرات التي تهم هذه القضايا.

 

واستطرد قائلا “وعلاوة على ذلك، فهو حليف محوري في الحرب ضد الإرهاب، وشريك موثوق في مكافحة تغير المناخ، وفاعل مسؤول في تدبير الهجرة” ، مسجلا أن “عناصر التكامل لدينا هي التي تمكننا من استيعاب دبلوماسية الأنوار في العمل”.

 

كما أشار الوزير إلى أن العالم يستفيد من التوجه نحو “المعرفة المشتركة”، مشددا على ضرورة التوقف عن تأصيل الأديان، وخاصة الدين الإسلامي والمؤمنين به، للمضي قدما نحو هذه المعرفة المشتركة.

 

من جهة أخرى، رحب السيد بوريطة باختيار طنجة لاحتضان حوار بهذه الأهمية، والذي يهدف إلى أن يكون نقاشا متجذرا في التاريخ، ينعطف بعزم نحو المستقبل ويتمحور في الأصل على التقاسم، لافتا إلى أنه إذا كان المغرب هو المكان المثالي لاحتضان هذا الحوار، فإن ذلك يعزى، في المقام الأول، إلى ريادة ورؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

 

وأشار إلى أن مبادئ الانفتاح والتسامح وقيم السلام والعيش المشترك تشكل جزء لا يتجزأ من هوية المملكة، مردفا “ومن يجسد روح الانفتاح والتلاقح هذه أفضل من طنجة، (…) والتي وبفضل الزخم الذي أطلقه جلالة الملك عرفت نموا وعصرنة وانفتاحا أكثر على العالم دون أن تفقد روحها بالمرة”.

 

وتابع بالقول “ليس من قبيل الصدفة أن نلتقي اليوم هنا في طنجة. بين قارتين وضفتين وبحرين؛ فلطالما كانت طنجة مفترق طرق وهمزة وصل. ودائما ما كانت تتطلع إلى الأفق بروح منفتحة على الآخر، مضيفا “لا شك أننا يمكننا أيضا أن نجد الإلهام اللازم لإطلاق تأمل متنور ومثمر”.

 

وبعد أن أكد أن مشروع “علاء الدين” يضطلع بدور هام، ومن تجلياته تنظيم هذا النوع من الاجتماعات، لكن مبادراته تذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، كما يمكن أن يكون تأثيره أعمق أيضا، شدد السيد بوريطة على أن التزام المغرب بهذا المشروع كان واضحا منذ اللحظة الأولى، منوها، في هذا الصدد، بالالتزام الرصين والفعال للسيد أندريه أزولاي، مستشار جلالة الملك.

 

وأضاف “لقد جاء مشروع (علاء الدين) ليبلور التزاما مغربيا طويل الأمد: نفس الالتزام الذي تم التعبير عنه من خلال حماية المواطنين اليهود من قبل جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، أمام كراهية الأجانب والنازية. نفس الالتزام الذي من خلال روح الأخوة والانفتاح التي زرعها جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني بين اليهود والمسلمين في جميع أنحاء العالم، وهو نفس الالتزام الذي تم التعبير عنه اليوم، ومنذ أزيد من عقدين، من خلال التزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل دمج الرافد العبري في الدستور المغربي لتعزيز وصون التراث الوطني اليهودي”.

 

واستطرد قائلا “ندافع، في المغرب، عن التاريخ المشترك، ليس في تفرعاته الجزئية أو المجزأة، وإنما في ذاكرته السامية التي تخص الجميع”، مشيرا إلى أن “فضاء التعايش” هذا، الذي ما فتئ يدافع عنه جلالة الملك، يشكل أيضا جوهر تحالف الحضارات.

 

وفي هذا السياق، أشاد السيد بوريطة بالريادة الملتزمة والدؤوبة التي يضطلع بها ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الحضارات، وهي منظمة تابعة للأمم المتحدة تعمل من أجل العمل الدولي لمكافحة الأصولية، من خلال التعاون والحوار بين الثقافات والأديان.

 

وشدد على أن “التحالف بات ضروريا، اليوم أكثر من أي وقت مضى، في هذه اللحظة الاستثنائية من التاريخ، حيث تتقلب أوجه اليقين، وتتم إعادة كتابة العنصر الجيو-سياسي، وحيث تشهد نفس الأسباب الكامنة وراء إحداث التحالف عودة غير مسبوقة”، مذكرا بأن المغرب يعتزم استضافة منتدى التحالف التاسع، هذه السنة، وذلك لأول مرة في إفريقيا.

 

وأشار الوزير إلى أن النقاشات، على غرار تلك التي سيشهدها “حوار طنجة”، ضرورية، باعتبار أن العالم بحاجة على الدوام إلى تفكير حر ورصين “خارج الصندوق” و”خارج الكتلة”، وإلى مقاربة غير مقيدة للمواضيع المعقدة، فضلا عن التسامح الفكري وتنوع وجهات النظر.

 

وسجل أن “حوار طنجة” يمكن أن يصنع خصوصيته ويحدث الفارق، من خلال تجاوز إثارة الأفكار إلى تدبير فعال للمواضيع المناقشة، وكذلك من خلال استدامة وتوسيع التفكير، مبرزا أن “حوار طنجة” ينبغي أن يصبح تقليدا موعدا منتظما، ويظل مبتكرا وجريئا، بعيدا عن التكرار والتبعية.

ولفت إلى أن “السياق الراهن يجعل مثل هذه الممارسة ملائمة”، مشيرا إلى أن الجائحة كانت مؤشرا قويا على الحالة العميقة للمجتمع الدولي.

 

وبخصوص عصر الأنوار، الذي يشكل، على حد قوله، حالة ذهنية وعصر ذروة للدبلوماسية الحديثة، شدد السيد بوريطة على أن الزمن الدبلوماسي يجب أن يصبح مرة أخرى “جيو-سياسيا” وليس “سياسيا” فقط، وذلك على اعتبار أن الأمر يتعلق بزمن استراتيجي يحتاج إلى زخم للبناء مع مرور الوقت، ومساحة للشرح، ومرونة للاستقطاب.

 

وأوضح أنه “على عكس الزمن التكتيكي، الذي يتمثل في” خطوات صغيرة “ويعيش على استطلاعات الرأي وردود الفعل”، فإن دبلوماسية الأنوار” تتجلى في “سباق طويل المسافة”، عبر سرعة نهائية للعناوين الرئيسية”، مضيفا “هذا هو معنى البناء الدبلوماسي الرصين والمتبصر الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس في إفريقيا والشرق الأوسط، وفي القضايا المتعددة الأطراف والعالمية”.

 

وسجل السيد بوريطة أن رهان “حوار طنجة” يكمن في إعادة الأنوار إلى النظام المعاصر، معربا عن الرغبة في أن تحمل طنجة هذا الطموح عاليا من أجل عالم أفضل، حيث الأنوار، من حيثما أتت، لا تترك أحدا في الظلمة أو في الظل.

 

يشار إلى أن هذا اللقاء الدولي، الذي تنظمه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بشراكة مع مشروع “علاء الدين” وتحالف الأمم المتحدة للحضارات، تحت شعار “نحو أفق مشترك جديد”، يروم مناقشة عدد من القضايا الراهنة والملحة ذات العلاقة بالتعايش بين الأديان والحوار بين الثقافات.