Categories
متفرقات

مراكش .. تنظيم الأيام العلمية حول تقنية التخدير الموضعي

●مراكش – مع الحدث:   

   تنظم الجمعية الفرنكوفونية لأطباء التخدير والإنعاش لجراحة العظام والمفاصل، إلى غاية اليوم السبت، بمراكش، الأيام العلمية حول تقنية التخدير الموضعي لتسليط الضوء على إيجابيات هذه التقنية الطبية.

 وتتمحور هذه التظاهرة، التي تصادف الذكرى 21 لميلاد الجمعية الفرنكوفونية لأطباء التخدير والإنعاش، حول أهمية تقنية التخدير الموضعي في محاربة الألم لدى المصابين برضوض في العظام .

   وقالت رئيسة الجمعية الفرنكوفونية لأطباء التخدير والإنعاش، السيدة أنيسة بلبشير، في تصريح صحفي، إن التخدير الموضعي يعد أكثر أمانا من التخدير الكامل، على اعتبار أن المضاعفات الناجمة عن الحساسية غائبة، علما بأن عملية استشفاء المرضى تتم بشكل أسرع .

   وأوضحت المسؤولة عن وحدة التخدير بمستشفى كوشان بباريس أن المريض الذي أجرى، مثلا، عملية جراحية في الصباح، بإمكانه مغادرة المستشفى مساء، أو في اليوم الموالي، على اعتبار أن التخدير الموضعي يمكنه من تجنب الانعكاسات  غير المرغوب فيها لمادة المورفين .

  وبخصوص اختيار مدينة مراكش للاحتفال بالذكرى 21 لميلاد الجمعية الفرنكوفونية لأطباء التخدير والإنعاش، أكدت السيدة بلبشير أن الجمعية احتفت بعشريتها بالحاضرة الحمراء، المدينة التي بوأت دوما العلماء والفلاسفة مكانتهم المرموقة .

  من جهتها، قالت رئيسة الجمعية المغربية لأطباء التخدير والإنعاش بمراكش، السيدة عمرة الزيادي، في تصريح مماثل، إن التخدير الموضعي يمكن من تخدير عضو أو جزء من جسم المريض من خلال حقنه بمواد التخدير التي تستهدف الأعصاب، مشيرة إلى أن هذه التقنية تتطلب مراقبة وفحصا لتفادي مخاطر التخدير الكامل.

وأكدت المتخصصة أهمية التكوين المستمر ودوره في الإلمام بالتقنيات الجديدة والتطورات الأخيرة في المجال .

 وتعرف التظاهرة، التي تنظم بشراكة مع الجمعية المغربية لأطباء التخدير والإنعاش بمراكش، والجمعية المغربية للإنعاش والتخدير ومعالجة الألم، مشاركة خبراء في التخدير الموضعي بغرض تقاسم تجاربهم مع أطباء التخدير المغاربة.

وخصص اليوم الأول من هذه التظاهرة لندوات تتعلق بالتقنيات الجديدة للتخدير الموضعي في جراحة تقويم الأعضاء وجراحة العظام، في حين سيكرس اليوم الثاني لورشات تطبيقية موجهة للمخدرين والمنعشين الشباب، من أجل اكتشاف التقنيات الجديدة في هذا المجال.

Categories
متفرقات

ابن جرير : انطلاق فعاليات الأيام العلمية بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية

●ابن جرير (إقليم الرحامنة)- مع الحدث:

  انطلقت، يوم أمس الأربعاء، بابن جرير (إقليم الرحامنة) فعاليات الأيام العلمية التي تنظمها جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، احتفاء بالعلوم ووقعها الإيجابي على المعيش اليومي للإنسان، لاسيما في وقت الأزمات.

 

وتتوخى هذه التظاهرة العلمية، المنظمة على مدى يومين، تسليط الضوء على آخر التطورات في مجالات البحث والتي تهم الرقمنة، والصحة، وعلوم الفضاء، مع التركيز على عوامل التأثير والتأثر بين العلم والمجتمع.

 

وترمي أيضا إلى “تسليط الضوء على المهام التي تنهض بها جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية كأمثل فضاء للتفكير، وإعمال النقاش حول الصيغ المثلى للارتقاء بالبحث العلمي بالمملكة، بالنظر إلى عوائده الإيجابية على المعيش اليومي للفرد والمجتمع”.

 

وقال رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، إن “الأيام العلمية التي تنظمها الجامعة، وتعرف مشاركة خبراء من مشارب معرفية متعددة، تعمل التفكير في قضايا محورية، من قبيل رقمنة العلوم والصحة”، مبرزا أنها تنعقد في سياق صحي خاص، يحترم التدابير الوقائية من فيروس كورونا.

 

وتطرق السيد الهبطي إلى “محاسن الطفرة التكنولوجية التي بفضلها يتم بث أطوار هذه الأيام العلمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي”، مؤكدا أن “المغرب منخرط بقوة لإنجاح ورش الرقمنة”.

 

وأشار إلى أن مستقبل العلوم والتكنولوجيا يتصلان بالتطور البشري، حيث أظهر “السياق الراهن الحاجة الملحة للعلوم في التصدي للجائحة، التي كانت لها تبعات على جوانب مختلفة من حياة الأفراد والمجتمعات، من قبيل الصحة والاقتصاد”.

 

واستشهد السيد الهبطي، في هذا الاتجاه، ب”اللقاح الذي كان أحد ثمار العلم والتكنولوجيا، وأدواره في تحقيق المناعة الجماعية وتحصين الصحة البشرية”، مضيفا أن “المداخلات القيمة للمشاركين ستليها تفاعلات من شأنها تجويد التوصيات وتقاسم المعرفة”.

 

وخلص إلى أن الأيام العلمية تأتي تبعا لأسبوع العلوم الذي نظمته، مؤخرا، جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، لتكريم علماء وفلاسفة عرب عاشوا ما بين القرنين 7 و13، والذين طبعوا، بفضل إبداعاتهم وابتكاراتهم في العديد من الميادين والتخصصات، تاريخ العلوم، معتبرا أن النقاشات التي تحتضنها الجامعة مفيدة لطلبتها ومحيطها، مما يعزز مكانتها ويفعل أهدافها كأمثل فضاء للبحث العلمي والتميز ونشر المعرفة وسمو العلوم.

 

وتتناول الأيام العلمية لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية مواضيع تتعلق أساسا ب”أثر الرقمنة على العلوم”، و”الرقمنة والأخلاق”، و”الرهانات العلمية والأخلاقية والسياسية للذكاء الاقتصادي”، و”البعد الدولي لبرنامج أفق أوروبا – فرص التعاون مع المغرب”.