Categories
متفرقات

خبراء من كفاءات مغاربة العالم يقدمون تصوراتهم لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي

الرباطمع الحدث

 

شكل إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، محور لقاء جمع، اليوم الاثنين بسلا الجديدة، ثلة من خبراء وكفاءات مغاربة العالم، نظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.

ويروم اللقاء، عرض تصورات ووجهات نظر كفاءات مغاربة العالم في مجال التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي، للرفع من مكانة المدرسة العمومية والارتقاء بمستوى الجامعة المغربية.

كما يهدف اللقاء إلى الاستفادة من التراكم الذي حققه خبراء مغاربة العالم في جامعات عالمية عريقة ومتقدمة في التصنيف العالمي للجامعات، حيث تتوزع محاور اليوم الدراسي حول مواضيع متنوعة من قبيل واقع التعليم في المغرب وسؤال الحكامة، التخطيط الاستراتيجي في التعليم والتعليم العالي، نظام الاعتماد للمؤسسات والبرامج التعليمية والجامعية، لغة التدريس وتدريس اللغات، شروط توفير مدرسة حاضنة وجامعة جاذبة، تحقيق الجودة في التعليم والنظام التربوي، سُبل الارتقاء بالتعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم في عالم معقّد: إعادة التفكير في القيم والأفكار والممارسات والأحكام.

وفي كلمة بالمناسبة، أثنى الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، على إنجاز النخبة الوطنية في كأس العالم في قطر 2022، خاصة أن 14 لاعبا من أصل 26 في الفريق الوطني هم مغاربة العالم.

وتابع أن هذا النجاح يمكن تحقيقه في قطاعات أخرى خاصة البحث العلمي والتعليم، مشددا على التدبير الأنجع لكفاءات مغاربة العالم.

وأكد المتحدث ذاته، على أن السياسات العمومية في المغرب يجب أن تعتمد ما تنتجه الجامعة، موضحا أن أحد التحديات “التي كانت أمامنا هي كيفية التوفيق بين معرفة أكاديمية علمية والجالية المغربية بمختلف تشعباتها”، ووضعها رهن إشارة الفاعل السياسي من أجل الاستجابة إلى حاجيات وانتظارات مغاربة العالم إلى جانب انتظارت المغرب من مغاربة العالم.

وخلص بوصوف، إلى أن لجنة النموذج التنموي الجديد أكدت على أن التعليم يعد أحد ركائز الأساسية من أجل تحقيق النموذج التنموي الجديد، مشيرا إلى التنافس بين دول العالم حول استقطاب الكفاءات خاصة أن مجموعة من الدول الأوروبية خففت من شروط الهجرة وتقديم مجموعة من الاغراءات بغية استقطابها.

 

ومن جانبه، أبرز رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، أهمية إصلاح منظومة التربية والتعليم من أجل تحقيق الأهداف الكبرى التي تسطرها المملكة، مؤكدا على أن الشباب المغربي في حاجة إلى فرص من أجل التقدم.

 

ونوه الهبطي بانخراط الكفاءات المغربية بالخارج في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات منذ تأسيسها، سواء بشكل مباشر من داخل منظومتها التعليمية، أو عن بعد عبر مواكبة الجامعة واستقبال خريجيها في معاهد البحث التي يشتغلون بها، وأيضا عبر تشجيع المؤسسات العاملين بها على الانفتاح على المؤسسات الجامعية المغربية.

وفي السياق ذاته قال الهبطي، إن من صميم إختصاص جامعة محمد السادس الاشتغال مع الكفاءات من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن غالبية المغاربة قرروا الرجوع إلى التراب الوطني، وأن هذه العودة تشكل فرصة لابداء اسهاماتهم، في بناء صرح البحث العلمي في المغرب بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء شهد توقيع اتفاقية تعاون بين مجلس الجالية المغربية بالخارج وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، تهم إنجاز برامج ومشاريع علمية وتنظيم مؤتمرات وندوات علمية واجتماعات خبراء وأوراش تكوينية في مجالات الاهتمام المشترك، مع إشراك كفاءات مغاربة العالم في مختلف المجالات.

 

جدير بالذكر أن المؤسستين قد نظمتا خلال شهر أكتوبر الماضي مؤتمرا علميا حول موضوع «حكامة المياه وتدبير الندرة: التحديات والأولويات. اي دور لكفاءات مغاربة العالم في مواجهة حالة الإجهاد المائي الهيكلي في المغرب؟” ؛ والذي توج بإصدار إعلان ابن جرير لكفاءات مغاربة العالم والخبراء في مجال المياه وإدارة الموارد المائية.

Categories
متفرقات

بن جرير .. التوقيع على اتفاقية شراكة للنهوض بقطاع المعادن

 

وتروم هذه الاتفاقية، التي وقع عليها رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، السيد هشام الهبطي، والمدير العام للمركز الجهوي للاستثمار درعة – تافيلالت، السيد علال الباز، تجسيد الإرادة المشتركة للمؤسستين في ميادين اختصاصهما، للقيام بأعمال فعالة ومبتكرة، وبالأساس في ميدان التكوين المستمر في قطاع المعادن، وتدبير المشروع لفائدة متعاونين أو مستثمرين في هذا المجال.

 

كما تتعلق بتسريع وتيرة نقل التكنولوجيا في القطاع المعدني، والمساهمة في بلورة استراتيجية للتنمية المستدامة للقطاع، والنهوض بجاذبيته بجهة درعة – تافيلالت، وإحداث مركز للتميز موجه للاستغلال التقليدي والصغير للمعادن، وكذا التنظيم المشترك لتظاهرات علمية وتقنية تتعلق بهذا القطاع (ندوات، قوافل، ورشات..).

 

وقال السيد الباز في تصريح صحفي، إنه “في إطار انفتاح المركز الجهوي للاستثمار درعة- تافيلالت على محيطه الخارجي، وتماشيا مع سياسته الرامية إلى تعزيز تضافر جهود كل الفاعلين المعنيين، من أجل تطوير عرض ترابي مندمج وجذاب للجهة، نقوم اليوم بتوقيع اتفاقية شراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، تروم  النهوض بالتعاون بين المؤسستين في ميدان مواكبة حاملي المشاريع، وخاصة في قطاع المعادن”.

 

وذكر السيد الباز بأن وجود بنية جيولوجية متنوعة، تتميز بتوفر معادن متنوعة، يشجع على استغلال المعادن بالجهة، مبرزا أن الطرفين سينظمان بشكل مشترك ورشات، ودورات تكوينية وقوافل من أجل تأطير والرفع من انتاجية صغار المنتجين والحرفيين، على صعيد الجهة.

وأضاف أن الاتفاقية “تستهدف أيضا نقل التكنولوجيا والمساهمة في تطوير الكفاءات المحلية وتحسين مؤهلاتها بهدف إعطاء دفعة جديدة لدينامية الاستثمار والنشاط المقاولاتي للقطاع، مما سيساعد في تحسن القدرة التنافسية للعرض الترابي بجهة درعة – تافيلالت”.

 

من جهته، قال السيد يوسف الضعفي، مدير منصة نقل التكنولوجيا في قطاع المعادن بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، إن اتفاقية الشراكة تسعى إلى تثمين المؤهلات المعدنية بجهة درعة – تافيلالت، مضيفا أنها تهم أيضا إحداث، ولأول مرة في إفريقيا، مركز للتميز موجه للاستغلال التقليدي والصغير للمعادن.

 

وأضاف السيد الضعفي أن “جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية تلتزم من خلال هذه الشراكة بأن تضع رهن إشارة المستغلين الصغار للمعادن، كفاءاتها وخبراتها، وهو ما يدخل ضمن استراتيجيتها لتطوير منظومتها”، مشيرا إلى أن ذلك يندرج أيضا في إطار دور هذه المنصة، والمتمثل في نقل المعرفة ونشرها وسط  المستغلين الصغار للمعادن.

 

كما ستمكن اتفاقية الشراكة المركز الجهوي للاستثمار درعة – تافيلالت، والفاعلين الجهويين، من التعرف على تقنيات وممارسات ومستجدات تتعلق بمجالات هذه الأنشطة، بالإضافة إلى تطوير الكفاءات والرفع من مؤهلاتها، وذلك بهدف تحفيز دينامية الاستثمار وريادة الأعمال، وتحسين تنافسية والعرض الترابي لهذا الحيز من التراب الوطني.

Categories
متفرقات

ابن جرير : انطلاق فعاليات الأيام العلمية بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية

●ابن جرير (إقليم الرحامنة)- مع الحدث:

  انطلقت، يوم أمس الأربعاء، بابن جرير (إقليم الرحامنة) فعاليات الأيام العلمية التي تنظمها جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، احتفاء بالعلوم ووقعها الإيجابي على المعيش اليومي للإنسان، لاسيما في وقت الأزمات.

 

وتتوخى هذه التظاهرة العلمية، المنظمة على مدى يومين، تسليط الضوء على آخر التطورات في مجالات البحث والتي تهم الرقمنة، والصحة، وعلوم الفضاء، مع التركيز على عوامل التأثير والتأثر بين العلم والمجتمع.

 

وترمي أيضا إلى “تسليط الضوء على المهام التي تنهض بها جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية كأمثل فضاء للتفكير، وإعمال النقاش حول الصيغ المثلى للارتقاء بالبحث العلمي بالمملكة، بالنظر إلى عوائده الإيجابية على المعيش اليومي للفرد والمجتمع”.

 

وقال رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، إن “الأيام العلمية التي تنظمها الجامعة، وتعرف مشاركة خبراء من مشارب معرفية متعددة، تعمل التفكير في قضايا محورية، من قبيل رقمنة العلوم والصحة”، مبرزا أنها تنعقد في سياق صحي خاص، يحترم التدابير الوقائية من فيروس كورونا.

 

وتطرق السيد الهبطي إلى “محاسن الطفرة التكنولوجية التي بفضلها يتم بث أطوار هذه الأيام العلمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي”، مؤكدا أن “المغرب منخرط بقوة لإنجاح ورش الرقمنة”.

 

وأشار إلى أن مستقبل العلوم والتكنولوجيا يتصلان بالتطور البشري، حيث أظهر “السياق الراهن الحاجة الملحة للعلوم في التصدي للجائحة، التي كانت لها تبعات على جوانب مختلفة من حياة الأفراد والمجتمعات، من قبيل الصحة والاقتصاد”.

 

واستشهد السيد الهبطي، في هذا الاتجاه، ب”اللقاح الذي كان أحد ثمار العلم والتكنولوجيا، وأدواره في تحقيق المناعة الجماعية وتحصين الصحة البشرية”، مضيفا أن “المداخلات القيمة للمشاركين ستليها تفاعلات من شأنها تجويد التوصيات وتقاسم المعرفة”.

 

وخلص إلى أن الأيام العلمية تأتي تبعا لأسبوع العلوم الذي نظمته، مؤخرا، جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، لتكريم علماء وفلاسفة عرب عاشوا ما بين القرنين 7 و13، والذين طبعوا، بفضل إبداعاتهم وابتكاراتهم في العديد من الميادين والتخصصات، تاريخ العلوم، معتبرا أن النقاشات التي تحتضنها الجامعة مفيدة لطلبتها ومحيطها، مما يعزز مكانتها ويفعل أهدافها كأمثل فضاء للبحث العلمي والتميز ونشر المعرفة وسمو العلوم.

 

وتتناول الأيام العلمية لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية مواضيع تتعلق أساسا ب”أثر الرقمنة على العلوم”، و”الرقمنة والأخلاق”، و”الرهانات العلمية والأخلاقية والسياسية للذكاء الاقتصادي”، و”البعد الدولي لبرنامج أفق أوروبا – فرص التعاون مع المغرب”.

Categories
متفرقات

جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ومؤسسة فوسبوكراع ينظمان “أسبوع العلوم” بالعيون

–العيون -مع الحدث:

‏ نظمت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، أمس الأحد في فم الواد (إقليم العيون)، النسخة الأولى من “أسبوع العلوم”، بشراكة مع مؤسسة فوسبوكراع.

وتمحورت هذه النسخة، المنظمة في المعهد الإفريقي للأبحاث في الزراعة المستدامة التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، والمخصصة للترويج والتعميم والاحتفاء بالعلوم الدقيقة والإنسانية والاجتماعية، حول مؤتمر مركزي تحت موضوع “عندما كانت العلوم تتحدث بالعربية”.

ووفقا للمنظمين، فإن هذه النسخة تشكل فرصة لتكريم العلماء والفلاسفة العرب من القرن السابع إلى القرن الثالث عشر، الذين شكلوا ورسموا تاريخ العلم من خلال ابتكاراتهم في العديد من المجالات والتخصصات.

ويروم “أسبوع العلوم” السماح للحضور بالحصول على الأدوات اللازمة للتفكير، والتساؤل حول العالم، وتحطيم الصوامع المنهجية أو العلمية، عن طريق اتباع نهج يسمح للمشاركين باكتساح جميع المجالات العلمية.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة محاضرة حول “الساعات الشمسية”، وعرضا لنموذج القبة السماوية، بالإضافة إلى ورشتي عمل حول الثقافة الحسانية والنقوش الصخرية.

ويعد “أسبوع العلوم”، الذي تنظمه جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، موعدا سنويا حول موضوع “في حدود العلوم” يتوزع برنامجه على ندوة رئيسية، تكملها مؤتمرات كبيرة وأوراش عمل وحلقات للقراءة ومعارض وغيرها.

ويطمح هذا الحدث إلى أن تكون جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية معيارا للمعرفة على المستوى العالمي، من خلال تقديم أحدث الإنجازات في التخصصات التي تتناولها، وترسيخ الاستقلالية والتفكير العلمي في النقاش بين طلبتها.

حضر هذا اللقاء، على الخصوص، والي جهة العيون – الساقية الحمراء عامل إقليم العيون عبد السلام بكرات، ورئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان توفيق برديجي، بالإضافة إلى باحثين وخبراء وطلبة.

Categories
متفرقات

أسبوع العلوم: تكريم العلماء العرب من القرن 7 حتى القرن 13

مع الحدث:

بن جرير (إقليم الرحامنة) – يكرم أسبوع العلوم الذي تنظمه جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، علماء وفلاسفة عرب عاشوا ما بين القرنين 7 و13، والذين طبعوا، بفضل إبداعاتهم وابتكاراتهم في العديد من الميادين والتخصصات، تاريخ العلوم.

 

وتنظم هذه الدورة تحت شعار ” على حدود العلوم”، حضوريا بمجمع بن جرير، وتبث مباشرة على موقعي الجامعة بالرباط والعيون، وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.

ويتمحور أسبوع العلوم حول ندوة رئيسية تتناول موضوع “عندما تحدث العلم بالعربية”، وتشكل مناسبة لإبراز إسهام العلوم، والدور المتميز للعلماء العرب الذي أناروا باكتشافاتهم، الحضارة الغربية ونشروا معارفهم في العالم بأسره.

وتتخلل هذا الأسبوع، الموجه إلى النهوض بالعلوم، الإنسانية منها والاجتماعية، والاحتفاء بها وتعميمها، عدة ندوات رفيعة المستوى، وورشات ودورات للقراءة.

ويتناول المشاركون في هذه التظاهرة، التي تتواصل إلى غاية 7 نونبر الجاري، مواضيع تهم المجتمع، ممثلة في السياسة والدين والبيئة والفلسفة والفن.

وقال رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، السيد هشام الهبطي، إن “هذا الحدث يسعى إلى المساهمة في الأوراش الكبرى لتحول الاقتصادين المغربي والإفريقي ، اعتمادا على العلوم والتكنولوجيا والابتكار”.

وأكد السيد الهبطي في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أن “جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، جعلت، منذ نشأتها، البحث العلمي والتميز ونشر المعرفة في صميم إستراتيجيتها”، مشيرا إلى أن “هذه التظاهرة تمثل أيضا مناسبة لوضع استقلالية وسمو العلم في قلب انشغالات طلبتنا وبرامجنا”.

وبخصوص إفريقيا، اعتبر أن هذه القارة “لم تعد مجرد احتياطي من المواد الخام للقارات الأخرى، بل أصبحت بفضل العلم مستقلة تحظى بمختبرها التجريبي الخاص وتكتسب خبرتها وتبني قيمتها المضافة وترفع الطموح لتعزيز استقلاليتها، في أفق احتلال موقع إستراتيجي في الساحة العالمية”.

وذكر السيد الهبطي بأن “العلم العربي تألق في الماضي، ويمكن أن يضيء طموحاتنا اليوم في التنمية المستدامة، مثل التكنولوجيا الرقمية التي تفتح فرصا هائلة وتسهل مشاركة المعرفة العلمية مع أكبر عدد ممكن من الناس في إفريقيا”.

من جهته، أكد فؤاد العروي، المهندس والخبير الاقتصادي، والروائي والشاعر المغربي، في تصريح صحفي، أن هذا الأسبوع يسعى إلى وضع العلم في صلب اهتمامات الطلبة، مبرزا أن كل شعبة بالجامعة تؤكد، من خلال ندوات ومحاضرات وورشات ومعارض، الجانب الأساسي للعلوم في ممارستها الجامعية.

وأوضح أن أسبوع العلوم يتضمن العديد من المعارض الخاصة بأعمال طلبة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وعلى الخصوص، من كلية الهندسة المعمارية والتخطيط، وقسم الرياضيات وعلوم البيانات، وتجارب وعلوم الكيمياء الحيوية، والتصوير الفوتوغرافي.

ويشارك في هذه التظاهرة العديد من العلماء والفلاسفة المرموقين، الذي لبوا دعوة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، لتقاسم معارفهم مع الطلبة والجمهور العريض، ومن بينهم، على الخصوص، علي بن مخلوف، وإيناس الصافي، وغابرييل مارتينيز – غروس، ورشيد كراوي، وبرونو غيدردوني، وأحمد جبار، ورضا بن كيران، والعديد من المتخصصين الكبار.

ويهدف هذا الأسبوع إلى تمكين الحضور من اكتساب الأدوات اللازمة للتفكير والتساؤل حول العالم، من خلال مقاربة تسمح للمشاركين بالقيام بمسح يشمل كافة أطياف العلوم.