Categories
أخبار 24 ساعة حوادث

محكمة بن جرير تدين شقيقي ياسين الشبلى ب 3 أشهر حبسا نافذا.

بن جرير 

قضت المحكمة الابتدائية بابن جرير في وقت متأخر من ليلة الاثنين-الثلاثاء، بثلاثة أشهر حبساً نافذاً في حق كل من سعيد وأيمن شبلي، شقيقي الراحل ياسين شبلي، على خلفية أحداث شهدتها المدينة أواخر يونيو الماضي.

ويأتي هذا الحكم بعد توقيف الأخوين شبلي عقب سلسلة من الوقفات الاحتجاجية التي خاضتها أسرتهما ومتضامنون معها، للمطالبة بالكشف عن ملابسات وفاة شقيقهما ياسين شبلي داخل مخفر للشرطة بابن جرير في أكتوبر 2022، وهي الوفاة التي تعتبرها العائلة “جريمة قتل تحت التعذيب”.

من جهته، كان مسؤول أمني قد أكد أن توقيف الأخوين شبلي تم في إطار قانوني، بعد أن قاما بإهانة عناصر الشرطة وإحداث الفوضى أمام مقر مداومة الشرطة، بالإضافة إلى تعييب منشآت عمومية، مشيراً إلى أنهما كانا في حالة سكر علني بين.

وكانت المحكمة الاستئنافية بمدينة مراكش قد أصدرت أحكامها في حق ثلاثة من رجال الشرطة متابعين في ملف مقتل ياسين الشبلي بمخفر الشرطة بابن جرير، وقضت بالحبس النافذ في حق اثنين والبراءة لثالث.

وأيدت المحكومة المذكورة الحكم الصادر عن ابتدائية بنكرير والقاضي الحكم على أحد المتابعين بالسجن ثلاث سنوات ونصف، وعلى الثاني بسنتين ونصف نافذة، في حين قضت ببراءة رجل الشرطة الثالث. وقد سبق للمحكمة الابتدائية بمراكش أن أدانت ضابط شرطة في نفس الملف بخمس سنوات نافذة.

Categories
أخبار 24 ساعة بلاغ

بلاغ صحفي حول الدورة الخامسة من المناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير 

مع الحدث الرباط عادل الحصار 

‎تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، تنظم كتابة الدولة المكلفة بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني بتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، الدورة الخامسة للمناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تحت شعار:” الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والتنمية المجالية: نحو دينامية جديدة لالتقائية السياسات العمومية “، وذلك يومي17 و18 يونيو 2025، بحرم جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بمدينة ابن جرير.

‎ستفتح أشغال هذه الدورة بحضور وزراء ومسؤولين وخبراء مغاربة وأجانب وأزيد من 1000 مشاركة ومشارك من المغرب ومن قارات أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا.

‎خلال هذه المناظرة سيتم تنظيم مجموعة من الندوات والورشات والماستر كلاس، سيؤطرها وزراء ومسؤولون وخبراء وباحثون وطنيون ودوليون، لدراسة ومناقشة وتثمين الخبرات والمجهودات التي راكمها المغرب، على ضوء الخبرة الدولية، بالإضافة إلى مناقشة سبل إسهام مشروع القانون الإطار للاقتصاد الاجتماعي والتضامني ونصوصه التطبيقية في تجويد الحكامة التدبيرية للقطاع، وتوفير بيئة محفزة لتطوير نشاط منظماته.

‎كما سيتم بحث وتدارس سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، والممارسات الفضلى وطنيا ودوليا في إنعاش الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتطوير دوره التنموي على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والمجالي، سواء فيما يتعلق بالرفع من مناصب الشغل أو تعزيز إسهامه في الناتج الوطني الخام.

‎بالموازاة مع هذه التظاهرة، سيتم التوقيع على عدد من اتفاقيات الشراكة والتعاون ومذكرات التفاهم، وكذلك عقد لقاءات ثنائية من أجل بناء شراكات تنموية رائدة، كما سيتم تنظيم قطب للعرض سيخصص لإبراز وتثمين مهارات وقدرات الفاعلين والعاملين بالقطاع، بالإضافة إلى فضاء المؤسسات المواكبة لمنظمات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

Categories
متفرقات

القطاع الرقمي يزخر بفرص نمو كبيرة بالنسبة للبلدان الإفريقية

بن جرير (إقليم الرحامنة) – مع الحدث :

 

أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي واصلاح الادارة، السيدة غيثة مزور، يوم الخميس، بابن جرير (إقليم الرحامنة)، أن القطاع الرقمي يزخر بفرص كبيرة للنمو بالنسبة للبلدان الافريقية.

 

وأضافت السيدة مزور، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العاشرة لمناظرة التحول الرقمي بإفريقيا، التي تنعقد لأول مرة في المغرب، تحت شعار “إطلاق منصة مرنة، سيادية ومستدامة لتشجيع الابتكار الإفريقي”، أن “البلدان الافريقية مدعوة إلى اغتنام الفرص الرائعة للنمو التي يتيحها القطاع الرقمي، من أجل تقليص الهوة التي تفصلها عن البلدان المتقدمة في هذا الميدان”.

 

وكشفت، في هذا السياق، أن إحدى المتطلبات المسبقة لانجاح الانتقال الرقمي، تكمن في تطوير بنيات تحتية وأرضيات رقمية، مبرزة أن المغرب وضع تطوير قطاعات للبنية التحتية في صلب أولوياته الاستراتيجية.

 

واستعرضت، في هذا الإطار، مختلف الاستراتيجيات والبرامج التي باشرها المغرب في هذا الميدان، ومنها، إطلاق المخطط الوطني لتنمية الصبيب العالي سنة 2012، واستراتيجية المغرب الرقمي 2020، وكذا إحداث وكالة التنمية الرقمية، المكلفة بمواكبة التحول الرقمي، ومؤخرا اعتماد مذكرة التوجهات العامة للتنمية الرقمية بالمغرب في أفق العام 2025، ومذكرة جديدة للتوجهات العامة لتطوير قطاع الاتصالات.

 

وتابعت أن النموذج التنموي الجديد جعل، بدوره، من القطاع الرقمي رافعة للتغيير وأعطى مكانة خاصة لتطوير البنيات التحتية والمنصات الرقمية، مسجلة أنه بفضل تضافر جهود الفاعلين في المنظومة الرقمية بالمغرب، توجد العديد من المؤشرات في المنطقة الخضراء.

 

وتابعت السيدة مزور أن “عدد المشتركين في الانترنت بالمغرب يبلغ 6ر30 مليون مشترك، مسجلا بذلك ارتفاعا سنويا بنسبة 16 بالمئة، ونسبة نفاد ب11ر85 بالمئة”، موضحة أن “تطور هذه الحصة يعزى أساسا إلى الانترنت النقال ب49 ر 28 مليون مشترك، في حين أن حظيرة المشتركين في الهاتف الثابت تضم 64ر49 مليون مشترك، أي بنسبة نفاذ قدرها 61ر137 بالمئة”.

 

وكشفت أنه في ما يتعلق بمعدل توفر الأسر على حاسوب/ لوحة الكترونية، فهو يسير باتجاه الارتفاع منذ سنة 2010، بينما انتقل هذا المعدل بين 2015 و2018 من 8ر54 بالمئة، إلى 6ر60 بالمئة.

 

وشددت الوزيرة، من جهة أخرى، على جهود المغرب في مجال تكوين وتطوير الكفاءات في هذا الميدان، مؤكدة أن “أي تحول رقمي ينبغي أن تواكبه بالضرورة رؤية تهم الموارد البشرية”، مشيرة إلى أن أحد الأوراش ذات الأولوية بالنسبة للمملكة تتمثل في تشجيع بروز “جيل رقمي”، من خلال النهوض بالتكوين والابتكار، وذلك عبر وضع مخطط وطني للتكوين في الميدان الرقمي.

 

وجددت التعبير عن إرادة وعزم المملكة على العمل إلى جانب البلدان الشقيقة والصديقة بالقارة الافريقية على الارتقاء بالقطاع الرقمي إلى رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

 

من جهته، كشف وزير الدولة، وزير الاتصال والاقتصاد الرقمي الغابوني، إدغار أنيست مبومبو مياكو، أنه تم تحقيق تقدم كبير خلال السنوات الأخيرة في ميدان تسريع مسلسل التحول الرقمي بإفريقيا، بفضل العديد من المبادرات، من بينها إحداث وكالات وسلطات لتقنين الاتصالات الالكترونية في كل بلد، وتحالف “إفريقيا الذكية” في ميدان البنيات التحتية وتطوير الخدمات، وبرنامج تنمية البنيات التحتية بإفريقيا، وهو مبادرة للاتحاد الافريقي.

 

وأضاف أن هذه المبادرات المتعددة مكنت من تزويد افريقيا بشبكة للبنيات التحتية ذات الصبيب العالي، قادرة على ضمان تغطية ذات جودة، مع ولولج أفضل للساكنة، مبرزا أنه بفضل مختلف الاستثمارات المنجزة والأعمال التي تم القيام بها، تمكنت إفريقيا من الصمود أمام جائحة (كوفيد-19).

 

وأشار الوزير إلى أنه بعد إعطاء الأولوية للاستثمارات في البنيات التحتية الرقمية، حان الوقت لتسريع مسلسل رقمنة الخدمات، من خلال تشجيع الابتكار والحلول الملائمة للإشكاليات الافريقية في بيئة آمنة، مرتبطة برهانات السيادة الرقمية للقارة.

 

وتعرف الدورة العاشرة لمناظرة التحول الرقمي بإفريقيا، المنظمة بمبادرة مشتركة من المجلة الإفريقية المتخصصة في المجال الرقمي “CIO Mag”، واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، مشاركة حوالي 300 شخص، من بينهم مؤسساتيون، وأصحاب القرار العموميين والخواص، ومقاولات، ومدارس كبرى، وفاعلون في القطاع الرقمي، ومقاولات ناشئة، ومنظمات غير حكومية، ومانحون، ووكالات للتقنين، ومقاولات صغرى ومتوسطة، من 15 بلدا من افريقيا وأوروبا.

 

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، دورة تحت شعار “نظرات متقاطعة للاستراتيجيات الرقمية الوطنية بإفريقيا: أي مكانة للسيادة الرقمية للدول؟” بمشاركة العديد من الوزراء الأفارقة، وكذا ورشات وجلسات علنية حول مواضيع تتعلق، على الخصوص، ب”البنيات التحتية والسيادة الرقمية”، و”استراتيجية تسريع الرقمنة والسحابة السيادية بافريقيا”، و”حلول تكنولوجية والابتكار”، و”دعم وتمويل منظومة الابتكار وريادة الأعمال بافريقيا”، و”تطوير حلول من أجل إدارة ذكية”، و”رأس المال البشري والتثاقف الرقمي” .

Categories
متفرقات

تأكيد الإنخراط لإبرام شراكات مستدامة مع البلدان الإفريقية

بن جرير (إقليم الرحامنة) – مع الحدث :

جددت وكالة التنمية الرقمية، التي تشارك بصفتها شريكا في الدورة العاشرة لمناظرة التحول الرقمي بإفريقيا، التي انطلقت أشغالها، أمس الخميس، بابن جرير، عاصمة إقليم الرحامنة، تأكيد انخراطها داخل تحالف “إفريقيا ذكية” لإبرام شراكات مستدامة مع البلدان الإفريقية.

وسلطت وكالة التنمية الرقمية، خلال هذه الدورة، التي تنظم على مدى يومين تحت شعار “إطلاق منصة مرنة، سيادية ومستدامة لتشجيع الابتكار الإفريقي”، وتجمع فاعلين رئيسيين في المنظومة الرقمية، قصد مناقشة التحول الرقمي بإفريقيا ورهاناته وتأثيراته، الضوء على إنجازاتها ومهامها، كما نظمت لقاءات رفيعة المستوى مع فاعلين في القطاعين العام والخاص، للتبادل حول أفضل الممارسات المتصلة بإنجاز وبلورة استراتيجيات وطنية للتنمية الرقمية.

وأكد المدير العام لوكالة التنمية الرقمية، السيد سيدي محمد الدريسي الملياني، الذي حل ضيفا على برنامج “وجها لوجه” الذي قدمته الصحافية سيناتو ساكا، في إطار المناظرة العاشرة للتحول الرقمي بإفريقيا، أن هذه الوكالة الوطنية تعد فاعلا مؤسساتيا هاما، ينهض بمهام هيكلة المنظومة الرقمية ويعمل على بروز فاعلين حقيقيين في الاقتصاد الرقمي.

كما قدم السيد الدريسي الملياني الإنجازات الكبرى لوكالة التنمية الرقمية منذ إحداثها، وكذا المشاريع الرئيسية التي تعتزم إطلاقها، مذكرا بصلاحيات الوكالة التي تتمثل في تقليص الهوة الرقمية وضمان إدماج رقمي مسؤول ومستدام.

وتابع، في هذا الإطار، أن هذه المؤسسة العمومية تضطلع أساسا بمهمة تنفيذ استراتيجية الدولة في مجال تنمية القطاع الرقمي، ومواكبة الإدارة في إطار التحول الرقمي، مشيرا إلى أن الوكالة تتوفر على رؤية مندمجة تركز على المواطنين، وتتمحور حول ثلاثة محاور، هي تحسين التفاعلات بين المواطن والإدارة، وتجويد الإنتاجية، وتقليص التفاوتات الاجتماعية.

ولاحظ، في هذا الاتجاه، أن البنيات التحتية تكتسي أهمية قصوى في مسلسل تسريع التحول الرقمي، الذي يمثل رافعة هامة لتنمية الاقتصاد الوطني والإفريقي، مؤكدا أن الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا دفعت بوكالة التنمية الرقمية إلى تسريع تطوير المجال الرقمي.

وفي معرض حديثه عن المشاريع المبرمجة من قبل هذه الوكالة، أشار إلى أن وكالة التنمية الرقمية تعتزم إطلاق، عما قريب، مبادرتين، تستهدف أولاهما حوالي 3 آلاف شاب، وتتمثل في تحويل الشباب إلى المهن الرقمية ليكونوا في مستوى الاستجابة لحاجيات سوق الشغل، في حين تهم الثانية تكوين 12 ألفا و500 شاب.

وتابع أن هذه الأعمال تأتي لتنضاف إلى أخرى تروم تعزيز مهارات الشباب للنهوض بقابلية تشغيلهم، وكذا بالابتكار، وتشجيع ريادة الأعمال، فضلا عن طموح مضاعفة عدد المناصب في قطاع ترحيل الخدمات للوصول إلى 200 ألف منصب من خلال القطاع الرقمي.

وتطرق السيد الدريسي الملياني إلى العلاقة بين التحول الرقمي والنمو الاقتصادي، معتبرا أن افريقيا نجحت في الصمود أمام جائحة (كوفيد-19) بفضل الرقمنة.

ونظمت وكالة التنمية الرقمية في إطار هذه المناظرة جلسة عامة تحت شعار “أي مساهمات للذكاء الاصطناعي من أجل حكومة ذكية ومتجهة نحو المستقبل؟ تطوير حلول من أجل إدارة ذكية”، بمشاركة مسؤولي مؤسسات مكلفة بتطوير القطاع الرقمي بافريقيا.

وقال رئيس قسم الاستراتيجية، والتنمية والتعاون والاتصال بوكالة التنمية الرقمية، السيد محمد فيصل نبري، في مداخلة خلال هذه الجلسة، إن استعمال الذكاء الاصطناعي متطور جدا في القطاع العام، مبرزا أنه يشهد، في المقابل إقبالا متزايدا من طرف القطاع الخاص بالمغرب.

واستعرض السيد نبري بعض استعمالات الذكاء الاصطناعي، بدءا بالأشياء البسيطة، من قبيل تحسين التفاعلات بين المواطنين والإدارة، إلى الأشياء الأكثر تعقيدا، مشيرا إلى أن المغرب يتوفر على منظومة حقيقة، كفيلة بضمان نجاح تحوله الرقمي.

وأجمع باقي المشاركين في هذه الجلسة على التذكير بأن الذكاء الاصطناعي مفهوم برز في مطلع التسعينات لكنه يعرف اليوم اقبالا معتبرا، مبرزين ضرورة التعجيل بجعل الذكاء الاصطناعي أولوية بإفريقيا.

وأضافوا أنه بإمكان القارة الافريقية الاعتماد على مؤهلاتها من أجل تقليص الفجوة مع البلدان المتطورة في هذا الميدان، داعين إلى الاستثمار أكثر في الذكاء الاصطناعي، باعتباره تكنولوجيا ستمكن من خلق الثروة.

وتعرف الدورة العاشرة لمناظرة التحول الرقمي بإفريقيا، المنظمة بمبادرة مشتركة من المجلة الإفريقية المتخصصة في المجال الرقمي “CIO Mag”، واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، مشاركة حوالي 300 شخص، من بينهم مؤسساتيون، وأصحاب القرار العموميين والخواص، ومقاولات، ومدارس كبرى، وفاعلون في القطاع الرقمي، ومقاولات ناشئة، ومنظمات غير حكومية، ومانحون، ووكالات للتقنين، ومقاولات صغرى ومتوسطة، من 15 بلدا من افريقيا وأوروبا.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، دورة تحت شعار “نظرات متقاطعة للاستراتيجيات الرقمية الوطنية بإفريقيا: أي مكانة للسيادة الرقمية للدول؟” بمشاركة العديد من الوزراء الأفارقة، وكذا ورشات وجلسات علنية حول مواضيع تتعلق، على الخصوص، ب”البنيات التحتية والسيادة الرقمية”، و”استراتيجية تسريع الرقمنة والسحابة السيادية بافريقيا”، و”حلول تكنولوجية والابتكار”، و”دعم وتمويل منظومة الابتكار وريادة الأعمال بافريقيا”، و”تطوير حلول من أجل إدارة ذكية”، و”رأس المال البشري والتثاقف الرقمي”.

Categories
متفرقات

حماية الحياة الخاصة لا تشكل إطلاقا إبطاء لتطوير الرقمنة

بن جرير (إقليم الرحامنة) – مع الحدث :

أكد رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، السيد عمر السغروشني، أمس الخميس، بابن جرير (إقليم الرحامنة) أنه لا ينبغي النظر إلى حماية الحياة الخاصة كعامل إبطاء لتطوير وانتشار الرقمنة.

 

وأضاف السيد السغروشني، في إطار الدورة العاشرة لمناظرة التحول الرقمي بإفريقيا، التي تنظم لأول مرة بالمغرب وبإفريقيا، أن “حماية الحياة الخاصة ينبغي النظر إليها كمواكبة إيجابية من شأنها أن تخلق الثقة الضرورية لتشجيع الرقمنة”.

وشدد، في هذا السياق، على مفهوم “الثقة الرقمية”، معتبرا أنه كلما أحس المواطن بأنه محمي، سيرى أن مصالحه تحظى بالاحترام ويمكنه الانخراط في الرقمنة وتعزيز الاستثمارات التي تنجزها الدول والحكومات ومختلف الفاعلين في المنظومة الرقمية.

 

ودعا إلى بذل المزيد من الجهود لبروز “مواطن افريقي رقمي”، الذي لا ينبغي أن يبقى مجرد مستهلك للرقمنة، مبرزا أن المغرب، باحتضانه لهذه التظاهرة الكبيرة، لا يخل بدوره كأرض لتجيمع الأشقاء الأفارقة.

وشدد السيد السغروشني، خلال تظاهرة موازية، نظمتها اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، في إطار الدورة العاشرة لمناظرة التحول الرقمي بإفريقيا، تحت شعار “مؤسسة وسيط المملكة المغربية واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي: الاستمرارية القانونية لحماية الحياة الشخصية في خدمة القطيعة الايجابية للرقمنة.. حالة البيانات السلوكية”، على ضرورة العمل سويا في العديد من البلدان لمعرفة كيفية فهم إشكالية هذه المنصات الدولية، التي تحدث قطائع قانونية.

وأوضح، في هذا الإطار، أن “القطيعة القانونية” تنتج عندما يأمل مواطن في الولوج إلى خدمة ويطلب منه تقديم مجموعة من المعطيات الشخصية.

وقدمت السيدة سلوى جميلة، التي تشغل منصب رئيسة قسم التنسيق وتتبع المشاريع المعلوماتية بالإدارة العامة للأمن الوطني، خلال هذه التظاهرة الموازية، عرضا مفصلا حول مشروع البطاقة الوطنية المسماة من الجيل الثاني.

وتعرف الدورة العاشرة لمناظرة التحول الرقمي بإفريقيا، المنظمة تحت شعار “إطلاق منصة مرنة، سيادية ومستدامة لتشجيع الابتكار الإفريقي”، بمبادرة مشتركة من المجلة الإفريقية المتخصصة في المجال الرقمي “CIO Mag”، واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، مشاركة حوالي 300 شخص، من بينهم مؤسساتيون، وأصحاب القرار العموميين والخواص، ومقاولات، ومدارس كبرى، وفاعلون في القطاع الرقمي، ومقاولات ناشئة، ومنظمات غير حكومية، ومانحون، ووكالات للتقنين، ومقاولات صغرى ومتوسطة، من 15 بلدا من افريقيا وأوروبا.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، دورة تحت شعار “نظرات متقاطعة للاستراتيجيات الرقمية الوطنية بإفريقيا: أي مكانة للسيادة الرقمية للدول؟” بمشاركة العديد من الوزراء الأفارقة، وكذا ورشات وجلسات علنية حول مواضيع تتعلق، على الخصوص، ب”البنيات التحتية والسيادة الرقمية”، و”استراتيجية تسريع الرقمنة والسحابة السيادية بافريقيا”، و”حلول تكنولوجية والابتكار”، و”دعم وتمويل منظومة الابتكار وريادة الأعمال بافريقيا”، و”تطوير حلول من أجل إدارة ذكية”، و”رأس المال البشري والتثاقف الرقمي” .

Categories
متفرقات

بن جرير .. التوقيع على اتفاقية شراكة للنهوض بقطاع المعادن

 

وتروم هذه الاتفاقية، التي وقع عليها رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، السيد هشام الهبطي، والمدير العام للمركز الجهوي للاستثمار درعة – تافيلالت، السيد علال الباز، تجسيد الإرادة المشتركة للمؤسستين في ميادين اختصاصهما، للقيام بأعمال فعالة ومبتكرة، وبالأساس في ميدان التكوين المستمر في قطاع المعادن، وتدبير المشروع لفائدة متعاونين أو مستثمرين في هذا المجال.

 

كما تتعلق بتسريع وتيرة نقل التكنولوجيا في القطاع المعدني، والمساهمة في بلورة استراتيجية للتنمية المستدامة للقطاع، والنهوض بجاذبيته بجهة درعة – تافيلالت، وإحداث مركز للتميز موجه للاستغلال التقليدي والصغير للمعادن، وكذا التنظيم المشترك لتظاهرات علمية وتقنية تتعلق بهذا القطاع (ندوات، قوافل، ورشات..).

 

وقال السيد الباز في تصريح صحفي، إنه “في إطار انفتاح المركز الجهوي للاستثمار درعة- تافيلالت على محيطه الخارجي، وتماشيا مع سياسته الرامية إلى تعزيز تضافر جهود كل الفاعلين المعنيين، من أجل تطوير عرض ترابي مندمج وجذاب للجهة، نقوم اليوم بتوقيع اتفاقية شراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، تروم  النهوض بالتعاون بين المؤسستين في ميدان مواكبة حاملي المشاريع، وخاصة في قطاع المعادن”.

 

وذكر السيد الباز بأن وجود بنية جيولوجية متنوعة، تتميز بتوفر معادن متنوعة، يشجع على استغلال المعادن بالجهة، مبرزا أن الطرفين سينظمان بشكل مشترك ورشات، ودورات تكوينية وقوافل من أجل تأطير والرفع من انتاجية صغار المنتجين والحرفيين، على صعيد الجهة.

وأضاف أن الاتفاقية “تستهدف أيضا نقل التكنولوجيا والمساهمة في تطوير الكفاءات المحلية وتحسين مؤهلاتها بهدف إعطاء دفعة جديدة لدينامية الاستثمار والنشاط المقاولاتي للقطاع، مما سيساعد في تحسن القدرة التنافسية للعرض الترابي بجهة درعة – تافيلالت”.

 

من جهته، قال السيد يوسف الضعفي، مدير منصة نقل التكنولوجيا في قطاع المعادن بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، إن اتفاقية الشراكة تسعى إلى تثمين المؤهلات المعدنية بجهة درعة – تافيلالت، مضيفا أنها تهم أيضا إحداث، ولأول مرة في إفريقيا، مركز للتميز موجه للاستغلال التقليدي والصغير للمعادن.

 

وأضاف السيد الضعفي أن “جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية تلتزم من خلال هذه الشراكة بأن تضع رهن إشارة المستغلين الصغار للمعادن، كفاءاتها وخبراتها، وهو ما يدخل ضمن استراتيجيتها لتطوير منظومتها”، مشيرا إلى أن ذلك يندرج أيضا في إطار دور هذه المنصة، والمتمثل في نقل المعرفة ونشرها وسط  المستغلين الصغار للمعادن.

 

كما ستمكن اتفاقية الشراكة المركز الجهوي للاستثمار درعة – تافيلالت، والفاعلين الجهويين، من التعرف على تقنيات وممارسات ومستجدات تتعلق بمجالات هذه الأنشطة، بالإضافة إلى تطوير الكفاءات والرفع من مؤهلاتها، وذلك بهدف تحفيز دينامية الاستثمار وريادة الأعمال، وتحسين تنافسية والعرض الترابي لهذا الحيز من التراب الوطني.

Categories
متفرقات

مشاركة نادي شباب إبن جرير في وضعية إعاقة بالرباط

○عبدالمولى النميش/ إبن جرير_ مع الحدث:

 

شارك نادي شباب ابن جرير لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة في الملتقى الوطني الاول بمدينة الرباط.

و الجميل في هذا الملتقى هو الإشادة من رئيس الجامعة والادارة التقنية والمتابعة من المدرب المنتخب الوطني لالعاب القوى للبطل الشاب فؤاد أنو، صنفt47 تحت 17سنة  .

هدا الصنف الدي منح المغرب ميدالية ذهبية في الأولمبيات في مسافة 400 متر .

ويعتبر البطل فؤاد، مشروع بطل اولمبي مستقبلا انشاء الله، حيت يتوعد رئيس النادي بتحقيق الأهداف المسطرة من طرف مسير النادي بالمواصلة في تحقيق الإنجازات وتمثيل النادي في المحافل الوطنية ولاما لا الدولية.

هذا، و أسدل الستار على هذا الملتقى الوطني، بتتويج العداء مهدي الشويب صنف t20 الرتبة الأولى في مسافة 400 والرتبة الثانية في مسافة 800 متر.

وفاز عبد العالي المير بالرتبة الأولى في مسافة 100متر، و200 يوسف اللاغي صنف t20 أقل من 17 يفوز بالرتبة الأولى مسافة 100متر و200.

وفاز عدنان محمد t20 أقل من 17سنة الرتبة الأولى في مسافة 400، و سلوى بورزيق صنف t20 بالرتبة الأولى في مسافة 100متر و200، و حمزة المتوكل صنف f37 الرتبة الثالثة في مسافة 100متر و الرتبة الرابعة في مسافة 200 متر، وحياة البوهالي صنف f37 الرتبة الثانية في مسافة 100متر و الرتبة الأولى في مسافة 200 متر، أما سلوى بومنقار احتلت الرتبة الثالثة في دفع الجلة.

وفي انتظار التوصل بالترتيب النهائي في مسابقة رمي الرمح و القرص ودفع الجلة، لكل من لحسن بالحبشية وعبد الإله البارودي و امين الطاهري و عادل العصيبي .

Categories
متفرقات

أسبوع العلوم: تكريم العلماء العرب من القرن 7 حتى القرن 13

مع الحدث:

بن جرير (إقليم الرحامنة) – يكرم أسبوع العلوم الذي تنظمه جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، علماء وفلاسفة عرب عاشوا ما بين القرنين 7 و13، والذين طبعوا، بفضل إبداعاتهم وابتكاراتهم في العديد من الميادين والتخصصات، تاريخ العلوم.

 

وتنظم هذه الدورة تحت شعار ” على حدود العلوم”، حضوريا بمجمع بن جرير، وتبث مباشرة على موقعي الجامعة بالرباط والعيون، وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.

ويتمحور أسبوع العلوم حول ندوة رئيسية تتناول موضوع “عندما تحدث العلم بالعربية”، وتشكل مناسبة لإبراز إسهام العلوم، والدور المتميز للعلماء العرب الذي أناروا باكتشافاتهم، الحضارة الغربية ونشروا معارفهم في العالم بأسره.

وتتخلل هذا الأسبوع، الموجه إلى النهوض بالعلوم، الإنسانية منها والاجتماعية، والاحتفاء بها وتعميمها، عدة ندوات رفيعة المستوى، وورشات ودورات للقراءة.

ويتناول المشاركون في هذه التظاهرة، التي تتواصل إلى غاية 7 نونبر الجاري، مواضيع تهم المجتمع، ممثلة في السياسة والدين والبيئة والفلسفة والفن.

وقال رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، السيد هشام الهبطي، إن “هذا الحدث يسعى إلى المساهمة في الأوراش الكبرى لتحول الاقتصادين المغربي والإفريقي ، اعتمادا على العلوم والتكنولوجيا والابتكار”.

وأكد السيد الهبطي في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أن “جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، جعلت، منذ نشأتها، البحث العلمي والتميز ونشر المعرفة في صميم إستراتيجيتها”، مشيرا إلى أن “هذه التظاهرة تمثل أيضا مناسبة لوضع استقلالية وسمو العلم في قلب انشغالات طلبتنا وبرامجنا”.

وبخصوص إفريقيا، اعتبر أن هذه القارة “لم تعد مجرد احتياطي من المواد الخام للقارات الأخرى، بل أصبحت بفضل العلم مستقلة تحظى بمختبرها التجريبي الخاص وتكتسب خبرتها وتبني قيمتها المضافة وترفع الطموح لتعزيز استقلاليتها، في أفق احتلال موقع إستراتيجي في الساحة العالمية”.

وذكر السيد الهبطي بأن “العلم العربي تألق في الماضي، ويمكن أن يضيء طموحاتنا اليوم في التنمية المستدامة، مثل التكنولوجيا الرقمية التي تفتح فرصا هائلة وتسهل مشاركة المعرفة العلمية مع أكبر عدد ممكن من الناس في إفريقيا”.

من جهته، أكد فؤاد العروي، المهندس والخبير الاقتصادي، والروائي والشاعر المغربي، في تصريح صحفي، أن هذا الأسبوع يسعى إلى وضع العلم في صلب اهتمامات الطلبة، مبرزا أن كل شعبة بالجامعة تؤكد، من خلال ندوات ومحاضرات وورشات ومعارض، الجانب الأساسي للعلوم في ممارستها الجامعية.

وأوضح أن أسبوع العلوم يتضمن العديد من المعارض الخاصة بأعمال طلبة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وعلى الخصوص، من كلية الهندسة المعمارية والتخطيط، وقسم الرياضيات وعلوم البيانات، وتجارب وعلوم الكيمياء الحيوية، والتصوير الفوتوغرافي.

ويشارك في هذه التظاهرة العديد من العلماء والفلاسفة المرموقين، الذي لبوا دعوة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، لتقاسم معارفهم مع الطلبة والجمهور العريض، ومن بينهم، على الخصوص، علي بن مخلوف، وإيناس الصافي، وغابرييل مارتينيز – غروس، ورشيد كراوي، وبرونو غيدردوني، وأحمد جبار، ورضا بن كيران، والعديد من المتخصصين الكبار.

ويهدف هذا الأسبوع إلى تمكين الحضور من اكتساب الأدوات اللازمة للتفكير والتساؤل حول العالم، من خلال مقاربة تسمح للمشاركين بالقيام بمسح يشمل كافة أطياف العلوم.