Categories
متفرقات

بني ملال-خنيفرة .. المركز الجهوي للإستثمار يطلق “قافلة إزدهار المقاول”

بني ملال –مع الحدث :

أعطى المركز الجهوي للإستثمار لجهة بني ملال-خنيفرة، مطلع هذا الأسبوع، الإنطلاقة الرسمية لقافلة “ازدهار المقاول” لفائدة الشباب المقاول وحاملي المشاريع.

ومن المقرر أن تجوب هذه القافلة ، المنظمة إلى غاية 12 دجنبر المقبل تحت شعار “ازدهار في مدينتك” بشراكة مع الوكالة الوطنية للنهوض بالتشغيل والكفاءات “أنابيك” ، 19 مدينة وجماعة من أقاليم جهة بني ملال-خنيفرة.

وتروم هذه القافلة ، التي انطلقت بشراكة أيضا مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والاتحاد العام لمقاولات المغرب والغرف المهنية بالجهة وجامعة السلطان مولاي سليمان والمكتب المهني وإنعاش الشغل، خلق دينامية مقاولاتية ناجعة بالمناطق النائية بالجهة، وتقديم الدعم المقاولاتي للشباب لإحداث مشاريعهم، والاستفادة من برنامج المواكبة المندمج “ازدهار”.

وفي تصريح للصحافة، أوضح السيد محمد أمين البقالي، المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار بجهة بني ملال- خنيفرة أن “قافلة ازدهار المقاول” تسعى بالدرجة الأولى إلى تحسيس الشباب بخلق مشاريع مدرة للدخل، مع تقديم الدعم من أجل إنشاء مشاريعهم الخاصة وكل العروض المتوفرة من خلال برنامج ازدهار.

وأضاف أن القافلة تطمح إلى التواصل مع الشباب الطموح والراغب في تحقيق مشروعه، وغير القادر على التنقل للاستفادة من برنامج ازدهار، علاوة على الاستماع إلى العراقيل التي قد يواجهونها في مراحل إنشاء المقاولة ، وتقديم الحلول من أجل تذليل الصعوبات ذات الصلة.

ومن جانبه أوضح السيد عادل عزمي ، مدير قطب دار المستثمر بالمركز ، أن القافلة تشكل فرصة حقيقية للساكنة القروية الشابة، للاطلاع والتمكن من المقاربة المقاولاتية، والإلمام بجميع الخطوات الصحيحة لإيداع الملفات لخلق المقاولات الصغيرة جدا، الصغيرة والمتوسطة في مناطقهم.

وأبرز أن هذه المبادرة ستمكن من خلق دينامية اقتصادية قوية ، والرفع من عدد المشاريع المحدثة بجهة بني ملال- خنيفرة، وذلك بمواكبة شباب الجهة للاستفادة من جميع برامج دعم المقاولات، وخاصة برنامج انطلاقة.

وجدير بالذكر أن برنامج إزدهار هو برنامج لمواكبة المقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة، تم تفعيله يوم 08 أبريل 2021، قصد توفير مواكبة مندمجة لأكثر من 2000 مقاول على مستوى جهة بني ملال-خنيفرة.

 

Categories
متفرقات

سيدي سليمان .. العرض الصحي يتعزز بمركز لتصفية الدم

● سيدي سليمان – مع الحدث:  

تعزز العرض الصحي في سيدي سليمان بتدشين، يوم أمس الخميس، مركزا لتصفية الدم خاص بمرضى القصور الكلوي تم إنجازه بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، وذلك في إطار البرنامج الأفقي وبرنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة.

 

ويروم هذا المركز ، الذي شيد على مساحة 2000 متر مربع بتكلفة إجمالية بلغت 17مليون درهم بشراكة مع وزارة الصحة وعمالة إقليم سيدي سليمان  تعزيز العرض الصحي في الإقليم في اطار التكفل بمرضى القصور الكلوي المزمن وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين.

 

وأبرز وزير الصحة والحماية الاجتماعية السيد خالد ايت طالب، خلال حفل التدشين الذي جرى بحضور عامل عمالة إقليم سيدي سليمان أن هذا المركز المهم سيمكن الساكنة من الاستفادة من العلاج محليا في إطار سياسة القرب”.

 

وقال الوزير، في تصريح صحفي،  إن هذه البنية الصحية  “ستمكن كذلك من تجنب لائحة الانتظار والمعاناة التي يتكبدها المصابون بمرض القصور الكلوي جراء التنقل إلى مدن أخرى بعيدة” ، مضيفًا أن هذا المركز الجديد يتوفر على آليات عصرية، كما أن سيدي سليمان يجب أن يتوفر كذلك على مستشفى إقليمي يواكب تطلعات الساكنة ونحن بصدد دراسة هذا المشروع لتوسيع العرض الصحي بالإقليم”.

 

من جانبه، أشار رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة سيدي سليمان زهير لوليجي إلى أن “تدشين هذا المركز يتزامن مع يوم الإحتفال بالذكرى ال66 لعيد الإستقلال للاحتفاء بالمشاريع المتعددة التي تقوم بها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في الإقليم”.

 

وأضاف المسؤول عن تنفيذ برامج المبادرة بالإقليم أن هذا المشروع هو ثمرة المجهودات التي تقوم بها المبادرة الوطنية مع شركاء آخرين.

 

من جانب اخر ، أكد رئيس جمعية مرضى القصور الكلوي بسيدي سليمان عبد القادر الحوث أن هذا المركز سينقد حياة الكثير من مرضى القصور الكلوي، مسجلا ان الطاقة الإستعابية للمركز تتجاوز عدد المصابين بمرض القصور الكلوي بالإقليم وبالتالي ستشتغل الأطر الصحية بأريحية واهتمام بالغين”.

 

وقال الفاعل الجمعوي، في تصريح مماثل،  إن الجمعية التي يشرف عليها ستنسق مع المركز الجديد للقيام بحملات التوعية والتوجيه وتقديم خدمات أخرى”.

 

و تجدر الإشارة إلى ان مركز تصفية الدم يتوفر على 20 آلية لتصفية الدم ويستهدف 90 مريضاً كحد أدنى.

Categories
متفرقات

إقليم آسفي .. النقل المدرسي في صلب جهود المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للنهوض بالتمدرس

آسفي – مع الحدث:      

 

  جعلت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، منذ إطلاقها سنة 2005، من تشجيع تمدرس الأطفال المنحدرين من أوساط معوزة، محورا رئيسيا للجهود التي تبذلها على الصعيد الوطني، كما هو الشأن بالنسبة لإقليم آسفي، وذلك بمراهنتها على عصرنة وتعزيز البنيات التحتية والتجهيزات الموجهة لهذا الغرض، وكذا على النهوض بالنقل المدرسي وتطويره.

 

   وركزت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في هذا الاتجاه، جهودها على تأهيل وتجهيز عدد من دور الطالب والطالبة على صعيد إقليم آسفي، فضلا عن الاهتمام الخاص بالتعليم الأولي، انطلاقا من الأهمية التي يكتسيها هذا المستوى التعليمي في بناء شخصية المتعلمين.

 

  وبحسب معطيات لقسم العمل الاجتماعي التابع لعمالة الإقليم، فقد تم القيام، على صعيد إقليم آسفي، بتأهيل وإحداث 180 وحدة للتعليم الأولي (2019-2021).

     وقد أبانت هذه المجهودات، منذ السنوات الأولى، عن نجاعتها وفعاليتها، مما جعل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من خلال سلسلة من الأعمال، والمشاريع والبرامج، فاعلا لا محيد عنه في مجال محاربة الهدر المدرسي، والنهوض بالتربية والتكوين، وسط الفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة.

 

   وهكذا، وفي إطار برنامج “الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة”، وتنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة تشجيع التمدرس، باعتباره أداة ضرورية لتعزيز القدرات، استفاد إقليم آسفي، برسم سنة 2019-2020، من مشروع طموح في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يتعلق باقتناء 15 حافلة صغيرة للنقل المدرسي، لفائدة الجماعات الترابية التابعة لهذا الحيز من التراب الوطني.

 

  ويروم هذا المشروع، الموجه للأطفال المتمدرسين بالعالم القروي، تسهيل ولوج الأشخاص المستهدفين إلى المؤسسات التعليمية بالمناطق القروية، ومحاربة الهدر المدرسي، وتشجيع التمدرس والنهوض به.

 

 وقدرت التكلفة الإجمالية لهذا المشروع ب7 ملايين و473 ألف درهم، منها 6 ملايين و250 ألف درهم عبارة عن مساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و1 مليون و223 ألف درهم تتحملها الجماعات الترابية المستهدفة، موجهة لتدبير وصيانة هذه الحظيرة من حافلات النقل المدرسي.

   ومكنت زيارة لفريق صحفي، للجماعة القروية سيدي التيجي (إقليم آسفي) من معاينة عن كثب أهمية النقل المدرسي بالنسبة لأطفال هذه الجماعة، من حيث الحد من المعاناة المرتبطة بالتنقلات اليومية، انطلاقا من أماكن إقامتهم إلى غاية مدارسهم.

 وقال رئيس جمعية آباء وأولياء التلاميذ بالثانوية الإعدادية “البحتري” بسيدي التيجي، السيد المصطفى بلمعلم، في تصريح للقناة، إن النقل المدرسي يبقى مشروعا حيويا، بعدما كان قد انطلق سنة 2012، بتراب الجماعة، والذي كان له وقع إيجابي على مختلف الأصعدة، وخاصة محاربة التسرب المدرسي، الذي تقلص بشكل ملموس.

 

  وأضاف أن النقل المدرسي مكن أيضا من ضمان سلامة الأطفال الممدرسين والتقليص من تكلفة النقل التي تتحملها أسرهم وأولياؤهم، مبرزا أن حظيرة حافلات النقل المدرسي كانت قد انطلقت بحافلتين، لتصل حاليا إلى 7 حافلات تؤمن نقل، وبشكل يومي، 500 تلميذ من مختلف المناطق التابعة لهذه الجماعة.

 

  وتابع السيد بلمعلم أن “هذا الأسطول يؤمن أيضا نقل التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالثانوية التأهيلية (المتنبي) بجماعة ثلاثاء بوكدرة، وكذا تلاميذ التعليم الأولي والابتدائي”.

 

 وأبرز، بالمناسبة ذاتها، الدور الهام الذي تضطلع به المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لإنجاح هذا المشروع، وتمكين التلاميذ بالوسط القروي من متابعة دراستهم وتكوينهم في ظروف جيدة.

 

  وأكد أن “المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منحت العديد من الفرص للتلاميذ من أجل متابعة دراستهم في ظروف جيدة، بعدما كان عدد قليل من تلاميذ العالم القروي يصلون إلى سلك البكالوريا، خاصة أولئك الذين ينحدرون من الجماعة، لكن مع المبادرة تحسنت الأوضاع بشكل ملموس”.

 

 وأعرب السيد بلمعلم عن ارتياحه، إذ “مع النقل المدرسي، هذا الورش الضخم للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، نعيش أفضل اللحظات”، معربا عن عميق امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على الاهتمام الخاص، الذي ما فتئ يوليه جلالته للتعليم والتربية بالعالم القروي .

Categories
متفرقات

دار الأشخاص المسنين بآسفي .. تكريس للإهتمام بالأشخاص في وضعية هشاشة

■ آسفي- مع الحدث: 

استهدفت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، منذ إطلاقها، على الصعيد الوطني، كما بإقليم آسفي، بشكل ملموس الفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما الأشخاص المسنين.

 

وبمجرد إطلاق هذا الورش الملكي الضخم الذي يتوخى تحسين المعيش اليومي وأوضاع الأشخاص في وضعية هشاشة وصون كرامتهم، برزت سلسلة من المشاريع ذات بعد اجتماعي وإنساني، على غرار “دار الأشخاص المسنين” التي تقع بحي جنان بآسفي.

 

وتستهدف هذه البنية الاجتماعية، التي تندرج في إطار برنامج “مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة” للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتديرها الجمعية الخيرية الإسلامية، الأشخاص المسنين المنحدرين من أوساط هشة.

 

ويعد هذا المشروع، الذي تطلب غلافا ماليا قدره 3ملايين و617 ألفا و500 درهم، بلغت مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيه 3 ملايين و400 ألف درهم، خصصت لأشغال البناء وللدراسات التقنية ولاقتناء التجهيزات، ثمرة شراكة بين وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة (217 ألفا و500 درهم موجهة للبناء)، وجماعة آسفي (تعبئة العقار والربط بالشبكة الوطنية للماء والكهرباء)، والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني (المواكبة والتتبع).

وتتكون بنية الإيواء والاستقبال هذه، والتي تمتد على مساحة 2500 متر مربع، من 14 غرفة للنوم، مخصصة للرجال، يمعدل شخصين في الغرفة الواحدة، وغرف مخصصة للنساء يبلغ تعدادها 13 غرفة، ومرافق إدارية.

كما تضم هذه الدار، التي تستوعب 54 شخصا مسنا، من مطبخ وفضاء للمطعمة، ومكانا مخصصا للتخزين، وعيادة للتمريض، وقاعة متعددة الاستعمالات، وأخرى للرياضة، وقاعة للاجتماعات ومرافق أخرى.

وأبرز رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية المدبرة لدار الأشخاص المسنين بآسفي، السيد عماد المعزوزي، الأهمية والمكانة التي تحظى بها هذه الفئة في المجتمع، منوها بالتضحيات التي بذلتها لتنمية وتقدم المملكة.

وأكد السيد المعزوزي، في تصريح صحفي، أن هذه الدار، التي تجسد “التضامن الاجتماعي الحقيقي”، توفر للنزلاء المطعمة والخدمات الطبية، فضلا عن خدمات ذات جودة لفائدة الأشخاص المسنين الخارجيين، الذين يلجؤون إلى هذه الدار، جراء معاناتهم من مشاكل اجتماعية وأسرية.

وقال إن “طموحنا يتمثل في الارتقاء بجودة عملنا الاجتماعي والاستجابة لانتظارات هذه الفئة التي تحظى بالعناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تطبيقا لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وقيم التآزر والتضامن”، منوها بعمل كل المتدخلين في هذا الميدان.

وأضاف “نظل ملتزمين وعازمين على بذل مزيد من الجهد لحل كل الإشكالات المتصلة بالأشخاص المسنين”، مستشهدا، في هذا الصدد، بتطور الترسانة القانونية التي تعنى بهذه الفئة بالمغرب، وبروز مؤسسات خاصة تهتم بالأشخاص المسنين وتعمل على الحد من معاناتهم.