Categories
متفرقات

توقيع إتفاقية تهم إستغلال منظومة الهوية الرقمية للبطاقة الوطنية لتسهيل وتجويد إستفادة المواطنين من الخدمات الصحية

الرباطمع الحدث :  

 جرى اليوم الجمعة بالرباط، التوقيع على إتفاقية ثلاثية الأطراف بين كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمديرية العامة للأمن الوطني واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، تهم استغلال منظومة الهوية الرقمية للبطاقة الوطنية لتسهيل وتجويد استفادة المواطنات والمواطنين من الخدمات الصحية والطبية.

وذكر بلاغ مشترك أن هذه الاتفاقية الإطار للتعاون، التي ترأس مراسيم التوقيع عليها وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، والمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، ورئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، عمر السغروشني، تسمح باستغلال منظومة الهوية الرقمية التي طورتها مصالح الأمن الوطني، لتسهيل وتجويد استفادة المواطنات والمواطنين من الخدمات الصحية و الطبية مع ضمان سرية المعطيات المتعلقة بملفاتهم المرضية.

وأبرز أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تنزيل الرؤية الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، المتعلقة بتأهيل وإصلاح المنظومة الصحية لمواكبة تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية، ولاسيما في الشق المتعلق برقمنة المؤسسات الصحية والاستشفائية.

كما تأتي هذه الاتفاقية، يضيف البلاغ، تتويجا لجهود متواصلة استغرقت عدة سنوات بين المؤسسات والقطاعات الحكومية الثلاث، إذ تم الشروع في دراستها وتطويرها بشكل تشاركي إبان فترة جائحة كوفيد-19، وذلك عبر الانفتاح على استخدام المستجدات التكنولوجية التي يوفرها الجيل الجديد للبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، لتسهيل ولوج المواطنات والمواطنين للخدمات الصحية بشكل مبسط ومؤمن ويحمي معطياتهم الشخصية.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه في إطار سياسة الرقمنة التي باشرتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ستساعد هذه الاتفاقية الوزارة على ضبط والتحقق من هويات المرتفقين والمرضى، وهو ما سيسمح بتأمين وتطوير النظام المعلوماتي الطبي المندمج الذي تعتمده الوزارة على مستوى المؤسسات الصحية والمستشفيات العمومية، بالإضافة إلى تسهيل الولوج إلى الخدمات الصحية بشكل مبسط وآمن، ومواكبة تنزيل مشاريع إصلاح المنظومة الصحية الوطنية، فضلا عن تفادي إساءة استعمال هوية الغير في الملفات الطبية أو للحصول على بعض الأدوية التي تتطلب التحقق من الهوية عند الإدلاء بوصفات خاصة.

كما تتيح مقتضيات هذه الاتفاقية إمكانية توسيع التعاون في المجال الصحي مستقبلا، من خلال تمكين المواطنات والمواطنين من إدراج بعض بياناتهم الصحية في الشريحة الإلكترونية للبطاقة الوطنية للتعريف، مثل رقم أو معرف الصحة ومعرف الحماية الاجتماعية وغيرها، وذلك من أجل تبسيط الولوج والاستفادة من الخدمات الصحية على مستوى المؤسسات الصحية والاستشفائية العمومية.

وخلص البلاغ المشترك إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمديرية العامة للأمن الوطني واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي تتطلع إلى أن يكون هذا الاتفاق أرضية مشتركة وواعدة لتجويد وتبسيط الولوج للخدمات الصحية، بشكل يحمي المعطيات الشخصية للمرتفقين والمرضى، ويسمح كذلك بإمكانية استغلال التكنولوجيا الخدماتية التي توفرها البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية في المجال الطبي والصحي. 

 

Categories
متفرقات

وزارة الصحة والحماية الإجتماعية تطلق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية

الرباط_ مع الحدث :

أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ، اليوم الخميس ، عن إطلاق الحملة الوطنية للوقاية من الأنفلونزا الموسمية، بهدف التحسيس بأهمية اللقاح ضد هذا الفيروس والتقليل من مخاطره ومضاعفاته، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات العدوى التي يسببها.

 

وأوضحت الوزارة في بلاغ أن الحملة التي تستمر طيلة موسم الأنفلونزا تحت شعار “ضد الأنفلونزا الموسمية نقوي مناعتي ونحمي راسي”، تأتي تزامنا مع بداية فصل الشتاء الذي يعرف حركية وانتشارا للفيروسات، وفي خضم سياق صحي غير مسبوق وموسوم بجائحة فيروس كورونا المستجد، حيث لا تُستبعد إمكانية الانتشار المشترك لفيروس الأنفلونزا الموسمية و(كوفيد-19)

 

وتعد الأنفلونزا الموسمية عدوى فيروسية حادة تصيب الجهاز التنفسي، تحدث خلال فصلي الخريف والشتاء في شكل أوبئة موسمية. وهي عبارة عن مرض خفيف بشكل عام، إلا أنها قد تؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة قد تصل حدّ الموت، لاسيما لدى الفئات الأشد تعرضاً لخطر ظهور مضاعفات الأنفلونزا كالنساء الحوامل، والأطفال الأقل من 5 سنوات، وكذا كبار السن والأشخاص الذين يعانون أمراضا مزمنة.

 

وفي هذا الصدد، تؤكد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الأهمية القصوى للتغطية العالية للقاح الأنفلونزا لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى أو بمضاعفاتها، حيث لا يُستبعد انتشار فيروس الأنفلونزا وفيروس كورونا المستجد في آنٍ واحد.

 

ومن جهة أخرى، ذكرت الوزارة مجددا بأن الاحترام الصارم للتدابير الحاجزية من ارتداء الكمامة بشكل سليم، وغسل اليدين بالماء والصابون واحترام التباعد الجسدي، يُمَكِّن من الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وكذلك الأنفلونزا الموسمية.

Categories
متفرقات

كوفيد-19 .. 72 إصابة جديدة وأزيد من مليون و600 ألف تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح

الرباط – مع الحدث:   

أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، أنه تم تسجيل 72 إصابة جديدة بفيروس (كوفيد-19)، و165 حالة شفاء فيما سجلت ثلاث وفيات خلال ال24 ساعة الماضية.

 

وأبرزت الوزارة في النشرة اليومية لحصيلة (كوفيد-19)، أن مليون و600 ألف و538 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 22 مليون و520 ألف و583 شخصا، مقابل 24 مليون و385 ألف و140 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.

 

وأشارت النشرة الى أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 948 ألف و705 حالات منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 930 ألف و767 حالة بنسبة تعاف تبلغ 98.1 في المائة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 14 ألف و758 حالة بنسبة فتك قدرها 1.6 في المائة.

 

وتتوزع حالات الإصابة المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة بين الدار البيضاء-سطات (18)، والرباط-سلا-القنيطرة (37)، ومراكش آسفي (8)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (4)، وفاس-مكناس (2)، وحالة إصابة واحدة بكل من جهات بني ملال-خنيفرة وسوس ماسة ودرعة تافيلالت.

 

وتم تسجيل حالة وفاة واحدة بكل من جهات الرباط-سلا-القنيطرة ومراكش آسفي وبني ملال-خنيفرة.

 

ويصل مجموع الحالات النشطة إلى 3180 حالة، فيما بلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة حالتين خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليصل مجموع هذه الحالات إلى 107 حالات، منها 3 حالات تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي.

 

وبلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة ل(كوفيد-19)، 2.04 بالمائة.

Categories
متفرقات

سيدي سليمان .. العرض الصحي يتعزز بمركز لتصفية الدم

● سيدي سليمان – مع الحدث:  

تعزز العرض الصحي في سيدي سليمان بتدشين، يوم أمس الخميس، مركزا لتصفية الدم خاص بمرضى القصور الكلوي تم إنجازه بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، وذلك في إطار البرنامج الأفقي وبرنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة.

 

ويروم هذا المركز ، الذي شيد على مساحة 2000 متر مربع بتكلفة إجمالية بلغت 17مليون درهم بشراكة مع وزارة الصحة وعمالة إقليم سيدي سليمان  تعزيز العرض الصحي في الإقليم في اطار التكفل بمرضى القصور الكلوي المزمن وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين.

 

وأبرز وزير الصحة والحماية الاجتماعية السيد خالد ايت طالب، خلال حفل التدشين الذي جرى بحضور عامل عمالة إقليم سيدي سليمان أن هذا المركز المهم سيمكن الساكنة من الاستفادة من العلاج محليا في إطار سياسة القرب”.

 

وقال الوزير، في تصريح صحفي،  إن هذه البنية الصحية  “ستمكن كذلك من تجنب لائحة الانتظار والمعاناة التي يتكبدها المصابون بمرض القصور الكلوي جراء التنقل إلى مدن أخرى بعيدة” ، مضيفًا أن هذا المركز الجديد يتوفر على آليات عصرية، كما أن سيدي سليمان يجب أن يتوفر كذلك على مستشفى إقليمي يواكب تطلعات الساكنة ونحن بصدد دراسة هذا المشروع لتوسيع العرض الصحي بالإقليم”.

 

من جانبه، أشار رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة سيدي سليمان زهير لوليجي إلى أن “تدشين هذا المركز يتزامن مع يوم الإحتفال بالذكرى ال66 لعيد الإستقلال للاحتفاء بالمشاريع المتعددة التي تقوم بها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في الإقليم”.

 

وأضاف المسؤول عن تنفيذ برامج المبادرة بالإقليم أن هذا المشروع هو ثمرة المجهودات التي تقوم بها المبادرة الوطنية مع شركاء آخرين.

 

من جانب اخر ، أكد رئيس جمعية مرضى القصور الكلوي بسيدي سليمان عبد القادر الحوث أن هذا المركز سينقد حياة الكثير من مرضى القصور الكلوي، مسجلا ان الطاقة الإستعابية للمركز تتجاوز عدد المصابين بمرض القصور الكلوي بالإقليم وبالتالي ستشتغل الأطر الصحية بأريحية واهتمام بالغين”.

 

وقال الفاعل الجمعوي، في تصريح مماثل،  إن الجمعية التي يشرف عليها ستنسق مع المركز الجديد للقيام بحملات التوعية والتوجيه وتقديم خدمات أخرى”.

 

و تجدر الإشارة إلى ان مركز تصفية الدم يتوفر على 20 آلية لتصفية الدم ويستهدف 90 مريضاً كحد أدنى.

Categories
متفرقات

كوفيد-19.. 5 وفيات وعدد المطعمين بالجرعة الثالثة يفوق مليون و564 ألف شخص

●مع الحدث: 

 

أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الخميس ، أن خمس وفيات تم تسجيلها خلال ال24 ساعة الماضية، بينما تم إحصاء مليون و564 ألف و211 مستفيدا من الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد ل(كوفيد-19).

وأبرزت الوزارة في النشرة اليومية لحصيلة (كوفيد-19)، أن عدد الملقحين بالجرعة الثانية ارتفع إلى 22 مليون و355 ألف و452 شخصا، مقابل 24 مليون و352 ألف و386 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.

واشارت النشرة ، من جهة أخرى ، إلى أنه تم تسجيل 141 إصابة جديدة ب (كوفيد-19)، و189 حالة شفاء.

ورفعت الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 947 ألف و902 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 929 ألف و611 حالة بنسبة تعاف تبلغ 1، 98 في المائة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 14 ألف و734 حالة وبنسبة فتك قدرها 1.6 في المائة.

وتتوزع حالات الإصابة المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة بين الرباط-سلا-القنيطرة (45)، والدار البيضاء-سطات (68)، والشرق (4)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (9)، ومراكش-آسفي (8)، وسوس-ماسة (4)، والداخلة-وادي الذهب (1)، والعيون-الساقية الحمراء (1)،وفاس-مكناس (1)،

وتم تسجيل الوفيات الجديدة في كل من الرباط-سلا-القنيطرة (1)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (1)، والشرق (1)، وبني ملال-اخنيفرة (1). وكلميم-واد نون (1).

ويصل مجموع الحالات النشطة إلى 3557، حالة، فيما بلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة 14 حالة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليصل مجموع هذه الحالات إلى 137 حالة، منها 5 حالات تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي.

وبلغ معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لكوفيد-19، نسبة 6، 2 بالمائة.

Categories
متفرقات

كوفيد-19.. تواصل المد التنازلي للحالات الإيجابية مؤكدا انتهاء الموجة الثالثة

●الرباط _ مع الحدث: 

تواصل المد التنازلي للحالات الإيجابية للإصابة ب”كوفيد-19″، المسجلة خلال الأسبوعين الماضيين، مؤكدا بذلك انتهاء الموجة الثالثة.

 

وأوضح رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية عبد الكريم مزيان بلفقيه، اليوم الثلاثاء في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة خلال الفترة من 25 أكتوبر إلى 8 نونبر 2021، أن المنظومة الصحية سجلت خلال الأسبوع الماضي 1251 حالة إيجابية، أي بانخفاض قارب 33 بالمائة على المستوى الوطني، لافتا إلى أن هذه الحصيلة الأسبوعية لم تسجل منذ أكثر من خمسة أشهر.

 

وأشار إلى أن الانخفاض شمل كل مناطق المملكة دون استثناء، وأصبغ على كل الجهات وللأسبوع الرابع، المستوى الأخضر، أي أقل من 25 حالة إيجابية لكل 100.000 نسمة أسبوعيا.

وتمت، أيضا، معاينة استمرار تسجيل قيمة معدل التكاثر لمستويات تحت الواحد، حيت قدرت هذه القيمة ب 0,87 يوم الأحد الماضي.

كما واصلت نسبة الإجابة انخفاضها المسترسل خلال الأسبوعين الأخيرين، إذ تم الانتقال من نسبة 2,7 بالمائة إلى نسبة 1,4 بالمائة خلال هذه الفترة، وهي أقل نسبة إجابة تسجل منذ عدة أشهر.

 

وفي هذا الصدد، تم تسجيل أكبر نسبة بجهة الدار البيضاء سطات (5,30 بالمائة) وأدنى نسبة (0,40 بالمائة) بثلاث جهات (درعة-تافلالت ومراكش-آسفي وبني ملال-خنيفرة).

 

وتسجل المنظومة الصحية استمرار انخفاض الحالات النشطة، ناهز أمس الاثنين 23 بالمائة (4156 حالة نشطة)، فضلا عن انخفاض ملموس خلال الأسبوعين الأخيرين في عدد الحالات الحرجة الجديدة التي يتم استشفاؤها في أقسام العناية المركزة، ناهز نسبة 30 بالمائة.

هذا الانخفاض، يضيف المتحدث، انعكس إيجابا على مستوى ملء الأسرة الاستشفائية المخصصة للحالات الحرجة لمرضى كوفيد، إذ انتقل من 6,6 إلى 3,3 بالمائة.

 

وعرف التطور الأسبوعي للمعدل اليومي للحالات بأقسام الإنعاش تحت التنفس الاصطناعي، أيضا، تحسنا خفيفا في عدد الحالات (ناقص 12 بالمائة)، ليواصل منحنى الوفيات الأسبوعي، بذلك، انخفاضه، منتقلا من 68 حالة وفاة في الأسبوع ما قبل الماضي، إلى 56 حالة وفاة في الأسبوع المنصرم (ناقص 19,6 بالمائة).

 

ويظهر تحليل البيانات الوبائية، المتعلق بالحالات الحرجة وحالات الوفيات المسجلة، أن أهم المحددات تتمثل في كبر السن، والأمراض المزمنة والسمنة؛ والحمل عند النساء؛ كما أن أغلبها تسجل أساسا إما لدى الأشخاص غير ملقحين، أو عند الأشخاص الملقحين منذ أكثر من ستة أشهر، مما يفسر جدوى استكمال جرعات التلقيح حتى الجرعة الثالثة.

 

وبعد أن أكد أن الحالة الوبائية في تحسن مستمر، وأن هذا التحسن يشمل كل المؤشرات الوبائية على صعيد كل جهات المملكة، استطرد بالقول إن استفاقة النشاط الفيروسي في عدد من الدول، وتسجيل بوادر مد وبائي جديد جد محتمل في شمال منطقة المتوسط، تجعل كل هذه المكتسبات رهينة بمدى استمرار الجميع في التحلي بالسلوكيات الوقائية، وأيضا وبصفة مباشرة بنسبة الانخراط، كبارا وصغارا، في الحملة الوطنية للتلقيح.

 

وتمثلت الأحداث البارزة خلال الأسبوعين الأخيرين، يضيف السيد بلفقيه، في استمرار الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19، لِأُسبوعها الثاني والأربعين على التوالي، منذ انطلاقتها رسميا يوم 28 يناير 2021. كما يستمر استلام الكميات اللازمة من مختلف اللقاحات المعتمدة ببلادنا، الخاصة بكوفيد- 19.