Categories
متفرقات

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش 》“أغنية بعيدة” فيلم برازيلي عن العائلة و الروابط الأسرية

مراكش مع الحدث

يتناول فيلم “أغنية بعيدة” للمخرجة البرازيلية كلاريسا كامبولينا الذي عرض اليوم الإثنين في إطار المسابقة الرسمية للدورة التاسعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي ستتواصل إلى غاية 19 نونبر الجاري، موضوع العائلة والروابط الأسرية.

 

وتدور قصة هذا الشريط (75 دقيقة) حول “خيمينا ” وهي شابة تبحث عن هويتها ومكانتها داخل أسرتها من خلال التأمل وإعادة التفكير في علاقتها بوالدتها وجدتها، وهما امرأتان تنتميان للطبقة الوسطى بالبرازيل، ومن خلال مراسلاتها مع والدها الذي يعيش بعيدا عنها في البيرو والذي تعرف عنه الشيء القليل من خلال بعض الرسائل المتبادلة بينهما.

 

تسعى “خيمينا” إلى إعادة ترتيب روابطها العائلية، وتبتكر طرقا جديدة تختبر من خلالها علاقات الصداقة والعمل وعلاقتها بأفراد الأسرة، من أجل أن تتحرر من شعور بالغربة لازمها منذ الطفولة، في غياب الأب الذي أثر بشكل كبير على شخصيتها خاصة في مرحلة الطفولة.

ومن خلال رسائل والدها تجد ” خيمينا ” حافزا لتغيير أسلوب حياتها وشخصيتها الانطوائية من خلال التعرف على أصدقاء جدد وتعميق علاقتها أكثر بوالدها الذي يقدم لها نصائح انطلاقا من تجاربه في الحياة، سعيا منه لملء الفراغ الذي تركه في حياتها.

 

وفي كلمتها بهذه المناسبة، أعربت المخرجة كلاريسا كامبولينا عن سعادتها لاستضافتها في إطار الدورة الـ 19 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، مؤكدة الأهمية التي يكتسيها بالنسبة لها عرض هذا الفيلم خارج البرازيل.

وأضافت المخرجة أن “هذا الشريط يتطرق إلى بعض القضايا المجتمعية التي نعيشها بالبرازيل”، منوهة بالمناسبة ببطلة الفيلم التي اعتبرتها ممثلة مخضرمة وقوية تعلمت منها الكثير كفنانة خلال مختلف مراحل إنجاز هذا الفيلم.

وقام بتشخيص الأدوار في هذا العمل الفني كل من مونيكا ماريا، وكارلوس فرانسيسكو، وجون نارفايز، ومارغو أسيس، وماتيلد بياجي، وريكاردو كامبوس.

يذكر أن فيلم “أغنية بعيدة” (2022 ) هو أول فيلم روائي طويل أخرجته كلاريسا كامبولينا بمفردها.

وفي سنة 2011 ، قدم فيلمها “دوامة”، الذي أخرجته مع هيلفيسيو مارينز، في عرض عالمي أول في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، كما شارك في أزيد من خمسين مهرجانا دوليا من بينها مهرجان سان سيباستيان ومهرجان تورونتو.

وفيلمها الوثائقي الثاني، “بينما نحن هنا”، الذي أخرجته مع لويس بريتي سنة 2019 ، عرض أول مرة في مهرجان روتردام السينمائي الدولي.

وفي سنة 2015 ، تم تنظيم استعادة لأفلامها في ألمانيا في إطار ورشة الفنانين للهيئة الألمانية للتبادل العلمي.

 

ولا يزال جمهور المدينة الحمراء على موعد مع عرض باقي الأفلام المشاركة في إطار المسابقة الرسمية لانتزاع النجمة الذهبية للدورة الـ19 من المهرجان، والتي تعد أفلاما طويلة أولى أو ثانية لمخرجيها، ما يؤكد الأولوية التي يوليها المهرجان لاكتشاف وتكريس المواهب الجديدة في السينما العالمية.

 

وتتمثل الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية، إلى جانب “أغنية بعيدة “، في كل من “الروح الحية” لكريستيل ألفيس ميرا (البرتغال)، و”أشكال” ليوسف الشابي (تونس)، و”أستراخان” لدافيد دوبيسيفيل (فرنسا)، و”سيرة ذاتية” لمقبول مبارك (إندونيسيا)، و”أزرق القفطان” لمريم التوزاني (المغرب)، و””حكاية من شمرون”” لعماد الإبراهيم دهكردي (إيران). كما يتعلق الأمر بأفلام “بترول” لألينا لودكينا (أستراليا)، و”حذاء أحمر” لكارلوس كايزر إيشلمان (المكسيك)، و”رايسبوي ينام” لأنتوني شيم (كندا)، و”أمينة” لأحمد عبد الله (السويد)، و”طعم التفاح أحمر” لإيهاب طربيه (سوريا)، و”برق” لكارمن جاكيي (سويسرا)، و”الثلج والدب” للمخرجة التركية سيلسين إيرغون.

 

وتضم لجن تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، التي يترأسها المخرج الإيطالي باولو سورينتينو، كلا من الممثلة البريطانية فانيسا كيربي، والممثلة الألمانية ديان كروجر، والمخرج الأسترالي جاستن كورزيل، والمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي، والمخرجة المغربية ليلى المراكشي، والممثل الفرنسي طاهر رحيم.

Categories
متفرقات

فعاليات الدورة الـ19 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

مراكشمع الحدث :  

افتتحت مساء يوم أمس الجمعة بقصر المؤتمرات بالمدينة الحمراء، فعاليات الدورة التاسعة عشر للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بحضور جمهرة من مشاهير الفن السابع من المغرب والخارج، وشخصيات بارزة من عالم الثقافة والفن والإعلام.

 

وجرى حفل افتتاح هذه الدورة التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في أجواء احتفالية كبرى بعودة المهرجان، بعد التوقف الذي عرفه لسنتين بسبب جائحة كوفيد-19، وذلك في تكريس لدور السينما في إشاعة الفرح والأمل وتعزيز قيم التلاقي والتلاقح والحوار بين المجتمعات والثقافات.

 

وباشر المهرجان فعالياته بتقليد عبور السجادة الحمراء التي سار عليها عدد من ضيوف المهرجان والفنانين والفنانات المغاربة والأجانب تحت أضواء الكاميرات وعدسات مصورين يمثلون عدة منابر إعلامية وطنية ودولية.

 

واستقبل جمهور المهرجان لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، التي يترأسها المخرج الإيطالي باولو سورينتينو، وتضم في عضويتها الممثلة البريطانية فانيسا كيربي، والممثلة الألمانية ديان كروجر، والمخرج الأسترالي جاستن كورزيل، والمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي، والمخرجة المغربية ليلى المراكشي، والممثل الفرنسي طاهر رحيم.

 

وتميز حفل افتتاح هذه الدورة بتقديم فقرة خاصة بعنوان “في الذاكرة”، استحضر فيها المهرجان وجمهوره أرواح عدد من رواد الفن والسينما المغاربة الذين غادروا إلى دار البقاء خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بعدما بصموا بأعمالهم وخبراتهم الساحة الفنية الوطنية بل والدولية.

 

وفي كلمة خلال حفل افتتاح، أعرب رئيس لجنة التحكيم، عن سعادته بحضور “هذا المهرجان الدولي المرموق” الذي ينظم بمدينة مراكش “الساحرة”، وعن شكره العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

 

كما نوه سورينتينو، الحائز على جائزة الأوسكار، بكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال اللذين خصه بهما المهرجان رفقة أعضاء لجنة التحكيم، مضيفا أن هذه التظاهرة العالمية تشكل مناسبة لمشاهدة ومناقشة جديد الأفلام السينمائية عبر العالم.

 

ووفاء لنهجه المتمثل في الاحتفاء بالسينما العالمية في تنوعها، كرم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في هذا الحفل، النجم الهندي المتألق، رانفير سينغ، الذي تحتفي به هذه الدورة إلى جانب ثلاث شخصيات سينمائية متميزة هي الممثلة الأسكتلندية الشهيرة تيلدا سوينتون، والمخرج الأمريكي الكبير جيمس جراي، ورائدة السينما المغربية المخرجة فريدة بنليزيد.

وبهذه المناسبة تسلم النجم الهندي “النجمة الذهبية” من يدي مستشارة رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، السيدة ميليتا توسكان دو بلونتيي، قبل أن يعلن أعضاء لجنة التحكيم عن الانطلاقة الرسمية للدورة التاسعة عشر للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

 

إثر ذلك، كان جمهور المهرجان على موعد مع فيلم افتتاح الدورة، وهو فيلم “بينوكيو من غييرمو ديل تورو”، التحفة الجديدة للمخرج المتوج بجائزة الأوسكار غييرمو ديل تورو، والتي شاركه في إخراجها مارك غوستافسون. ويتعلق الأمر بفيلم الرسوم المتحركة الموسيقي المنجز بتقنية إيقاف الحركة يعيد إبداع مغامرات الدمية الخشبية الشهيرة التي كانت تحلم بأن تصبح يوما طفلا صغيرا حقيقيا.

 

وستتنافس 14 فيلما في المسابقة الرسمية لنيل النجمة الذهبية للمهرجان، ويتعلق الأمر ب”الروح الحية” لكريستيل ألفيس ميرا (البرتغال)، و”أشكال” ليوسف الشابي (تونس) و”أستراخان” لدافيد دوبيسيفيل (فرنسا)، و”سيرة ذاتية” لمقبول مبارك (إندونيسيا)، وأزرق القفطان لمريم التوزاني (المغرب)، و”أغنية بعيدة”، لكلاريسا كامبولينا (البرازيل).

 

كما ستتنافس على “النجمة الذهبية” أفلام “بترول” لألينا لودكينا (أستراليا)، و”حذاء أحمر”لكارلوس كايزر إيشلمان (المكسيك)، و”رايسبوي ينام” لأنتوني شيم (كندا)، و”أمينة” لأحمد عبد الله (السويد)، و”الثلج والدب” لسيلسين إرغون (تركيا)، و”حكاية من شمرون” لعماد الابراهيم دهكردي (إيران)، و”طعم التفاح أحمر” لإيهاب طربيه (سوريا)، و”برق” لكارمن جاكيي (سويسرا).

 

وإلى جانب أفلام المسابقة الرسمية، ستشهد هذه الدورة من المهرجان تقديم أفلام في إطار الأقسام الأخرى للمهرجان، وهي “العروض الاحتفالية” و”العروض الخاصة”، و”القارة الحادية عشرة”، و”بانوراما السينما المغربية”، و”سينما الجمهور الناشئ” و”عروض الأفلام في الهواء الطلق بساحة جامع الفنا”، بما يقدم في المجموع 76 فيلما من 33 بلدا تعرض لتشكيلة متنوعة من التجارب السينمائية من جميع جهات العالم.

 

وسيكون جمهور المهرجان على موعد مع حوارات حرة مع عشرة من كبرى أسماء السينما العالمية، ستشاركه “بكل سخاء” جمهور رؤيتها وممارستها للسينما التي تستند إلى تجارب رائعة وحكايات مثيرة. ويتعلق الأمر بكل من نجم بوليوود رانفير سينغ، والممثلة الفرنسية المتألقة مارينا فويس والمخرج الفرنسي المتفرد ليوس كاراكس، والممثلة والمخرجة الفرنسية الموهوبة والحيوية جولي ديلبي، والمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، والمخرج والشاعر الأمريكي جيم جارموش.

 

كما يتعلق الأمر بالمؤلف الموسيقي الفرنسي اللبناني الحائز على جائزة الأوسكار غبريال يار، والممثل البريطاني المتميز جيريمي أيرونز، والمخرج الإيراني الكبير المتوج مرتين بجائزة الأوسكار أصغر فرهادي، والمخرج السويدي الحائز على سعفتين ذهبيتين، روبن أوستلوند.

 

وستكون السينما المغربية حاضرة بقوة خلال هذه الدورة بإجمالي خمسة عشر فيلما ستشارك في مختلف أقسام المهرجان، من ضمنها مجموعة مختارة من خمسة أفلام روائية ووثائقية من آخر الإنتاجات السينمائية الوطنية ضمن قسم “بانوراما السينما المغربية”.

Categories
متفرقات

سحر السينما يجمعنا من جديد 》صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ، في إفتتاحية تقديمية للدورة ال19 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

● مع الحدث

أكد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن الدورة ال19 للمهرجان التي تنعقد من 11 إلى 19 نونبر الجاري، “تأتي بعد غياب دام لسنتين بسبب الجائحة، ويسعدنا أن نلتقي مرة أخرى في هذه التظاهرة حيث سحر السينما يجمعنا من جديد”.

 

وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، في إفتتاحية سموه التي نشرت على الموقع الإلكتروني للمهرجان لتقديم هذا المحفل السينمائي الكبير، أن هذه الأزمة الصحية كان لها بالغ الأثر على البيئة الاقتصادية والاجتماعية الوطنية والدولية، لذا أصبح لزاما علينا استعادة كل الطاقات والموارد في إطار مناخ صعب يجعلنا نعي تماما مدى المجهودات الجبارة التي يقوم بها شركاء المهرجان مشكورين، الذين ما كان لهذه التظاهرة أن تستمر دون مساندتهم وجهودهم، لتظل القيم الإنسانية التي تساهم في إعادة بناء كينونتها في صلب اهتماماتنا جميعا أكثر من أي وقت مضى، اكتشاف الآخر، حوار الحضارات و التعايش.

 

وأضاف صاحب السمو الملكي أن المخرج الإيطالي الكبير باولو سورينتينو يترأس لجنة تحكيم متميزة ستحسم في أفلام المسابقة الرسمية لهذه الدورة، حيث ستتألق السينما العالمية مرة أخرى من خلال الأعمال الأولى والثانية لمخرجين سيصنعون سينما الغد.

 

وأبرز صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد أنه من خلال الاختيار الرسمي لأفلام هذه الدورة، سيتمكن رواد المهرجان من الاستمتاع ببرنامج يجمع بين مختلف الأنواع والجنسيات. بين قسم “العروض الاحتفالية” بحضور ممثلين متألقين، و “العروض الخاصة”، و “القارة الحادية عشرة” بأفلامها الطلائعية، و”بانوراما السينما المغربية” التي ستعرض أفضل وأحدث الإنتاجات السينمائية الوطنية، وعروض أكبر الأفلام الجماهيرية في ساحة جامع الفنا، وأفلام الجمهور الناشئ، حيث ستكون جميع أوجه التنوع في الإبداع السينمائي حاضرة في مراكش.

وأشار صاحب السمو الملكي إلى أنه في دورة هذه السنة، سيكرم المهرجان أربعة أسماء كبرى من عالم الفن السابع، تقديرا لمسارات مهنية رائعة وملهمة، ويتعلق الأمر بالممثلة والمنتجة والفنانة الأيقونية الاسكتلندية تيلدا سوينتون، والمخرج الأمريكي الكبير جيمس جراي، صاحب واحد من أروع الأعمال في السينما المعاصرة، ورائدة السينما الوطنية فريدة بنليزيد، التي ارتبط مشوارها المهني كمنتجة ومخرجة وكاتبة سيناريو بالعديد من كلاسيكيات السينما المغربية، وأخيرا الممثل الهندي الموهوب رانفير سينغ، الذي بتوقيعه على صعود فني فائق، أصبح واحدا من أكبر النجوم التي تمثل سينما بوليوود.

 

وأكد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد أن التقارب بين عشاق السينما سيكون في صلب الاهتمام من جديد، وذلك من خلال سلسلة المحادثات “حوار مع”، التي ستوفر فضاء للنقاش والتبادل مع شخصيات بارزة من السينما العالمية أتت إلى مراكش لتشارك جمهور المهرجان رؤيتها وممارساتها للفن السابع.

 

كما أكد صاحب السمو الملكي أنه على مدى أربع دورات، أصبحت “ورشات الأطلس” اليوم موعدا راسخا لا يمكن التخلي عنه، مشيرا سموه إلى أن هذا البرنامج المهني للمهرجان، الذي أعلن انطلاقته سنة 2018 من أجل دعم المواهب الشابة في المنطقة، انعقد خلال السنتين الماضيتين في صيغة رقمية، واستمر في دعم جيل جديد من السينمائيين من إفريقيا والعالم العربي.

 

وأبرز صاحب السمو الملكي أنه وكدليل على النجاح الذي حققه هذا البرنامج، تم في مرحلة لاحقة اختيار العديد من الأفلام التي شاركت فيه من قبل أكبر المهرجانات السينمائية حول العالم، وحظي البعض منها بالتتويج، مؤكدا سموه أنه “في هذه الدورة الخامسة، سنعمل على تعزيز نطاقه من أجل خدمة ودعم مواهب المستقبل”.

 

وخلص صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد إلى القول إنه “عادت إلينا إذن السينما بكل جمالها في مراكش لإسعادنا جميعا. أتمنى لكم لقاء رائعا في هذه الدورة الجديدة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش”.

Categories
متفرقات

البوابة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في حلة جديدة

الرباطمع الحدث : 

اكتست البوابة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش الذي تقام دورته ال19 ما بين 11 و19 نونبر الجاري، حلة جديدة تتيح لعشاق السينما معرفة كل ما يتعلق بهذه التظاهرة الكبرى بنقرة واحدة.

 

وحسب المنظمين، فإن المنصة الرقمية الجديدة للمهرجان، التي يمكن الوصول إليها عبر العنوان الإلكتروني www.marrakech-festival.com ، تمكن من معرفة كل شيء عن البرنامج وأقوى لحظات دورة هذه السنة من المهرجان.

 

كما تمكن البوابة الجديدة المتاحة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، الجمهور ومحبي الفن السابع من الحصول على اعتماد مجاني يمنحهم شارة الكترونية للولوج إلى مختلف عروض وأنشطة المهرجان.

يذكر أن الدورة التاسعة عشر من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، ستعرض 76 فيلما من 33 دولة، وسلسلة من اللقاءات مع أسماء كبيرة في السينما العالمية، وتكريم شخصيات سينمائية من 4 قارات.

Categories
متفرقات

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يعلن عن الإختيار الرسمي ل23 مشروع فيلم والأفلام المشاركة في الدورة الخامسة لورشات لأطلس

الرباطمع الحدث

أعلن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، اليوم الأربعاء، عن الاختيار الرسمي ل23 مشروع فيلم والأفلام المشاركة في الدورة الخامسة لورشات الأطلس التي ستقام بمراكش خلال الفترة من 14 إلى 17 نونبر المقبل، موازاة مع الدورة ال19 للمهرجان (11-19 نونبر 2022).

 

وذكر بلاغ للمنظمين أن وشات الأطلس هي برنامج الصناعة السينمائية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي يلعب اليوم دورا رئيسيا في دعم المخرجين من المناطق التي تغطيها، ويهدف إلى دعم جيل جديد من المخرجين السينمائيين المغاربة والعرب والأفارقة من خلال عرض مشاريعهم في الساحة الدولية.

وحسب المصدر ذاته، فإن ورشات الأطلس ستقدم في دورتها الخامسة ستة عشر مشروعا في مرحلة التطوير، و ستة أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، تنتمي إلى إحدى عشرة دولة، تم اختيارها من بين 240 طلبا للمشاركة تم التوصل بها من القارة الإفريقية والعالم العربي.

وتتضمن هذه المجموعة، حسب البلاغ، عددا من المشاريع لمواهب سينمائية صاعدة مثل سامح علاء (مصر)، الفائز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان في فئة الفيلم القصير، إلى جانب مخرجين قدمت أعمالهم في الساحة الدولية، مثل مريم بنمبارك (المغرب)، التي توجت في مهرجان كان من خلال فيلمها الروائي الطويل الأول (صوفيا)، ورفيقي فاريالا (جمهورية إفريقيا الوسطى) وجورج بيتر بربري (لبنان) اللذين شاركا في مهرجان برلين بفيلميهما (نحن الطلاب) و( عَ أمل تجي)، ومامادو ديا (السينغال) المتوج في مهرجان لوكارنو عن فيلمه (والد نافع).

وإضافة إلى ذلك، يضيف البلاغ، سيكشف المخرج المغربي فوزي بنسعيدي عن مقتطفات من فيلمه الجديد ” Déserts ” أمام أنظار مديري مهرجانات دولية، في إطار “عروض الأطلس للأفلام”.

وستستفيد المشاريع والأفلام الثلاثة والعشرين التي تم اختيارها هذه السنة من مواكبة خاصة من قبل مستشارين خبراء في مجال كتابة السيناريو والإنتاج والتوزيع والمونتاج والموسيقى قبل أن تشارك في سوق الإنتاج المشترك الذي يجمع ما يقارب 250 مهنيا دوليا معتمدا في هذه الدورة، على أن لجن التحكيم ستمنح جوائز مالية نقدا يبلغ مجموعها 106 آلاف أورو، من بينها جائزة ArteKino .

كما تقترح ورشات الأطلس مائدتين مستديرتين مع تركيز على كتابة السيناريو من خلال استعراض مسار مخرجين وكتاب سيناريو من ذوي خبرة عالية، إضافة إلى لقاء يجمع العديد من الموزعين الرئيسيين في العالم العربي. وبالموازاة مع ذلك، سيتقاسم مهنيون خبراتهم في مجالات تخصصهم مثل الصوت والكاستينغ والأرشيف والإنتاج وذلك في إطار الفضاء المهني للورشات؛ منصة أطلس.

وذكر البلاغ أنه في دورة هذه السنة، سيتم في إطار برمجة الدورة التاسعة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش تقديم 7 أفلام، منها 5 أفلام مغربية، سبق أن حظيت بدعم من قبل ورشات الأطلس في مرحلة التطوير و / أو مرحلة ما بعد الإنتاج، موضحا أن الأمر يتعلق بأفلام (المحگور ما كي بكيش) لفيصل بوليفة (المغرب)، و(ملكات) لياسمين بنكيران (المغرب)، و(شظايا السماء) لعدنان بركة (المغرب)، و(عبدِلينيو) لهشام عيوش (المغرب)، و(أسماك حمراء) لعبد السلام كلاي (المغرب)، و(أشكال) ليوسف الشابي (تونس) و(تحت الشجرة) لأريج السحيري (تونس).

وفي ما يلي قائمة المشاريع والأفلام المشاركة في ورشات الأطلس:

– مشاريع في مرحلة التطوير:

 

– BEHIND THE PALM TREES – مريم بنمبارك (المغرب) – الفيلم الثاني

– CHILDREN OF GOD – ماري-كليمونتين دوسابيجامبو (رواندا) – الفيلم الأول

– CONGO BOY – رفيقي فاريالا (جمهورية إفريقيا الوسطى، جمهورية الكونغو الديمقراطية) – الفيلم الثاني

– DEMBA – مامادو ديا (السينغال) – الفيلم الثاني

– GHOST SHIP – مويس توگو (مالي، الكاميرون) | وثائقي – الفيلم الأول

– LENDE – كاتي لينا ندياي (السينغال) – الفيلم الثاني

– LA MER AU LOIN – سعيد حميش بلعربي (المغرب) – الفيلم الثاني

– PIGEON WARS – دانيا بدير (لبنان) – الفيلم الأول

– SO THE LOVERS COULD COME OUT AGAIN – جورج بيتر بربري (لبنان) – الفيلم الثاني

– THE PASSPORT – ركان مياسي (فلسطين) – الفيلم الأول

– WHALE BELLY (18) – سامح علاء (مصر) – الفيلم الأول

 

– نظرات على الأطلس (مشاريع مغربية في مرحلة التطوير):

 

– ALI – يونس بواب – الفيلم الأول

– L’APOCALYPSE ARABE – سامي سيدالي – الفيلم الأول

– MERCURY – إيش آيت حمو ومنير آيت حمو – الفيلم الأول

– LES SAISONS DU SILENCE – عبد السلام الكلاعي – الفيلم الثاني

– LE SOLEIL DES AUTRES – أسماء المدير |وثائقي – الفيلم الثالث

 

– أفلام في مرحلة التصوير أو في مرحلة ما بعد الإنتاج:

 

– BYE BYE TIBERIAS – لينا سويلم (فلسطين) | وثائقي- الفيلم الثاني

– CABO NEGRO – عبد الله الطايع (المغرب) – الفيلم الثاني

– CHOPPED – كرم علي وكيسي اسبروت-جاكسون (فلسطين) | وثائقي – الفيلم الأول

– DISCO AFRIKA – لوك رازاناجاونا (مدغشقر) – الفيلم الأول

– INSHALLAH A BOY – أمجد الرشيد (الأردن) – الفيلم الاول

– OR DE VIE – ابوبكر سانگار (بوركينا فاسو) | وثائقي – الفيلم الأول

 

– عروض الأطلس للأفلام (أفلام في نهاية مرحلة المونتاج، في بحث عن عرض أول في المهرجانات):

– DESERTS – فوزي بنسعيدي (المغرب).

Categories
متفرقات

مراكش : لائحة الأفلام المشاركة في ورشات الأطلس للمهرجان الدولي للفيلم

مراكش – مع الحدث:

أعلن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، اليوم الخميس، عن المشاريع والأفلام ال24 المشاركة في الدورة الرابعة لبرنامج “ورشات الأطلس” التي ستنعقد في صيغة رقمية من 22 إلى 25 نونبر 2021، بدعم من المركز السينمائي المغربي ونيتفلكس، شركاء البرنامج منذ إحداثه سنة 2018.

 

وأفاد بلاغ لمؤسسة المهرجان أن مهمة منصة الصناعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش تعتبر بمثابة دعم لجيل جديد من المخرجين المغاربة والعرب والأفارقة ومنحهم فرص عرض أعمالهم على المستوى الدولي، مضيفا أن ورشات الأطلس اختارت في نسختها الرابعة، 15 مشروعا قيد التطوير و 9 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج من بين 250 طلبا تم التوصل بها من القارة الإفريقية والعالم العربي.

وسجل البلاغ أن هذه اللائحة تقدم مواهب جديدة إلى جانب مخرجين يحظون بشهرة على المستوى الدولي مثل ليلى المراكشي، التي اكتشفها الجمهور بفيلم “ماروك” ثم قامت باخراج “روك القصبة”؛ وأمين سيدي بومدين الذي شارك في أسبوع النقاد بمهرجان “كان” السينمائي بفيلمه الأول “أبو ليلى”؛ بالإضافة إلى المخرج ليمهانغ جيريمايا موسيسي، المُتوج في مهرجان ساندانس السينمائي عن فيلمه “This Is Not a Burial, it’s a Resurrection”، ونيوتون أدواكا، الحائز على الحصان الذهبي في المهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون في واغادوغو عن فيلمه “Ezra”.

وأوضح البلاغ أن المشاريع والأفلام ال 24 المختارة ستسفيد من مواكبة خاصة من قبل 15 مستشارا في مجال السيناريو والإنتاج والتوزيع والمونتاج والموسيقى التصويرية، قبل أن يتم تقديمها في سوق للإنتاج المشترك يجمع في صيغة رقمية ما يقارب 350 مهنيا دوليا معتمدا، مضيفا أنه سيتم منح جوائز مالية يبلغ مجموعها 56000 أورو، بما في ذلك جائزة “أرتيكينو”.

كما ستقدم ورشات الأطلس سلسلة من حلقات النقاش من بينها حوار مع المخرج نبيل عيوش حول فيلمه الأخير “علي صوتك”، بالإضافة إلى لقاء مع الممثلة هند صبري التي ستناقش دورها الجديد كمنتجة تنفيذية لأول مسلسل لها على “نيتفلكس”.

وفي الوقت نفسه، سيشارك عدد من المهنيين الدوليين خبراتهم حول موضوعات مختلفة في إطار مبادرة منصة الأطلس، والتي ستقدم أيضا استشارات شخصية بالتعاون مع برنامج “دوکس بوکس”.

وفي ما يلي لائحة المشاريع والأفلام المشاركة في الدورة الرابعة لبرنامج “ورشات الأطلس”:

– المشاريع في مرحلة التطوير:

فطار وغدا وعشا – محمد سمير (مصر)

صرير الأسنان – لیموهانغ جيريمايا موسیسي (ليسوتو)

الأكثر حلاوة – ليلى المراكشي (المغرب)

آخر أيام ر.م. – أمين سيدي بومدين (الجزائر)

محاكمة ليلى – تشارلي كوكا (تونس)

نونا – تيبوغو ماليبوغو (جنوب أفريقيا)

زيت على الماء – نیوتون أدواکا (نيجيريا)

خنازير القاهرة – راني مصالحة (مصر)

تشوه – يوسف مشراف (المغرب)

تونس – جربة – آمال قلاتي (تونس)

الإختفاء – راما ثياو (السنغال) | وثائقي

الأفلام في مرحلة التصوير أو ما بعد الإنتاج:

علم – فراس خوري (فلسطين)

كواليس – عفاف بن محمود، خليل بن كيران (المغرب / تونس)

أرض البنات – ندی ریاض، أيمن الأمير (مصر) | وثائقي

كذب أبيض – أسماء المدير (المغرب) | وثائقي

خروف سادا – باب بونام لوبي (السينغال)

فيونا، فتاة من مدريد – موتيغاندا وا نكوندا (رواندا)

ملكات – ياسمين بنكيران (المغرب)

طعم الكرموس – أريج السحيري (تونس)

نظرات على الأطلس (من المغرب، مشاريع في مرحلة التطوير وفيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج)

المرجة الزرقا – داوود أولاد السيد (المغرب)

مسافات – رضا هنكام (المغرب) | وثائقي (في مرحلة ما بعد الإنتاج)

طريق الخلوة – أيوب لهنود (المغرب)

حكاية ميم – حكيم بلعباس (المغرب)

الذين يدخلون الجنة – نبيل مروش (المغرب)