Categories
متفرقات

طنجة 》نادي مدراء الشركات المغربية ينظم النسخة الأولى من يوم البيئة والتنمية المستدامة

طنجةمع الحدث

نظم نادي مدراء الشركات المغربية ، يوم السبت بطنجة ، النسخة الأولى من يوم البيئة والتنمية المستدامة ، تحت شعار ” لدينا أرض واحدة فلنعتني بها، إنها مسؤوليتنا وفرصتنا”.

 

ويأتي هذا الحدث ، الذي ينظم بمناسبة اليوم العالمي للبيئة ، لتعزيز الجهود الجماعية للمملكة المغربية الرامية لتنفيذ نموذج التنمية المستدامة، والذي يمليه التوجه الاستراتيجي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والالتزامات الدولية للمملكة المغربية، علاوة على أن هذا المشروع يعتبر من إحدى استراتيجيات المغرب الجديدة و الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، والتي ستخول تسريع وتيرة التحول إلى اقتصاد أخضر و مستدام.

وإضافة لكون التظاهرة تشكل فرصة لتعزيز الجهود التي تبذلها كل من السلطات المحلية والنسيج الصناعي للمنطقة في هذا القطاع، والذي يعد من أحد ركائز الاقتصاد الدائري الصديق للبيئة والتنمية المستدامة ، فإنها تشكل منبرا لتبادل الخبرات بين الجهات الفاعلة والمشغلين في القطاع، قصد جعله منبرا للتشاور والتبادل.

 

و تعمد هذه النسخة على الجمع بين جميع الفاعلين العاملين في مجال إدارة وتدوير النفايات الصلبة، وتلوث الغلاف الجوي، فضلا عن النفايات السائلة والتلوث البحري والتنوع البيولوجي.

وفي كلمته بهذه المناسبة ، أكد الرئيس الجهوي لنادي مدراء الشركات المغربية لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة ، إلياس العكاري ، أن هذا اليوم التوعوي يشكل منصة لتبادل الخبرات والتجارب بين الفاعلين والمشغلين في القطاع ، وهناك سعي لجعله فضاء للتلاقي والتشاور في مجال البيئة والتنمية المستدامة.

وتابع أن الهدف ايضا هو العمل على توحيد جهود جميع الفاعلين العاملين في مجال تدبير وتدوير المخلفات والنفايات الصلبة وتلوث الغلاف الجوي والنفايات السائلة والتلوث البحري والتنوع البيولوجي ، مشيرا إلى أن هذا الحدث يمثل فرصة لمختلف الأطراف المشاركة للتعرف على الجهود التي تبذلها السلطات العمومية ، وتطوير التقنيات والممارسات الجيدة والفضلى في هذه المجالات الحيوية ، فضلا عن آفاق التنمية وخلق وظائف ومناصب شغل خضراء.

 

وقال السيد العكاري إن هذا اليوم يهدف أيضا إلى رفع مستوى الوعي بين أعضاء نادي مدراء الشركات المغربية والفاعلين الاقتصاديين في المنطقة حول أهمية الحفاظ على البيئة واعتماد وتبني الممارسات الصديقة للبيئة ، مؤكدا أن النادي يعمل على جعل هذا الحدث منبرا لتبادل الأفكار والتجارب التي تفيد المجتمع .

 

من جهته ، أشار رئيس لجنة التطوير والتنمية التابعة لنادي مدراء الشركات المغربية ، طارق السعيد ، إلى أن هذا الحدث يهدف إلى تسليط الضوء على القضايا البيئية التي تهم المجتمع برمته ، مثل تدبير النفايات ومعالجة مياه الصرف الصحي والتلوث البحري ،مشددا على أن التطور و التنمية في حاجة الى الوعي الجماعي يجعل الحفاظ على البيئة والاستجابة للمقتضيات البيئية ، مسؤولة مستدامة.

وفي تصريح صحفي، أشارت نائبة الرئيس الجهوي للنادي ، نوال بن حدو ، إلى أن هذه التظاهرة ، التي يشارك فيها مجموعة من الخبراء والباحثين في مجال البيئة ، تتوخى تعزيز المسؤولية البيئية للشركات والمقاولات ، مبرزة أن الحفاظ على البيئة مسؤولية جميع الفاعلين في المجتمع بدون استثناء .

 

في حديثه خلال الجلسة الأولى الموسومة “إدارة النفايات الصلبة” ، قدم المدير الجهوي للبيئة والتنمية المستدامة ، الحسين خيدور ، عرضًا مفصلا حول “إدارة النفايات الصناعية والممارسات الجيدة والحلول لتسريع الاقتصاد الدائري” ، تناول فيه الإشكالية المرتبطة بالنفايات في المغرب وحالة تقدم النصوص التشريعية والتنظيمية في هذا المجال ، التي تركز على الأهداف الاستراتيجية الوطنية للحد من النفايات وتثمينها والوضع الحالي لتطور النفايات بشتى أنواعها .

 

و بعد أن ذكر الحسين خيدور بأن استخدام الاقتصاد الدائري (التقليص ، إعادة الاستخدام ، إعادة التدوير) ، وهو مفهوم منصوص عليه في الوثيقة الوطنية للتنمية المستدامة ، يمثل مشروعا رئيسيا في الإدارة المستدامة للنفايات ويشكل مرجعا لإطلاق البرنامج الوطني لتثمين النفايات ، قال إن الاقتصاد الدائري مفيد للشركات والمقاولات ومدبري النفايات على حد سواء ، داعيا إلى تكثيف الجهود لرفع وتيرة الانتقال إلى الاقتصاد الدائري.

 

أما لطفي الشرايبي ، الأستاذ بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة (ENSAT) ، فقد قدم عرضا بعنوان “الاقتصاد الدائري : ما هي الرهانات والفرص المتاحة أمام المقاولات المغربية؟” ، أوضح فيه أن الاقتصاد الدائري يهدف الى تحسين استخدام المواد والطاقة ، مع الإشارة الى أن ذلك يشكل اليوم ، أكثر من أي وقت مضى ، ضرورة ومسؤولية اجتماعية وجماعية .

 

وسجل لطفي الشرايبي أن الاقتصاد الدائري يغطي ثلاثة مجالات عمل ، وهي “العرض والفاعلون الاقتصاديون” و “الطلب وسلوك المستهلك” و “إدارة النفايات” ، مشيرا إلى أن جميع الفاعلين في المجتمع مدعوون للمساهمة في تطوير اقتصاد دائري مواتي لخلق وظائف خضراء ، من خلال مقاربة ممنهجة ومؤطرة ، من أجل تمكين المغرب من مواجهة التحديات المتعلقة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 وإستراتيجية التنمية الوطنية للتنمية المستدامة.

 

تميز هذا اليوم بتقديم شهادات أدلى بها مديرو المقاولات المتخصصة في تدبير النفايات ، الذين استعرضوا التقنيات المبتكرة المعتمدة في المغرب في مجال إدارة ومعالجة وتثمين النفايات ، وخاصة النفايات الصناعية.

 

كما تخللتها عروض حول “معالجة مياه الصرف الصحي” ، و “التلوث البحري” و “تمويل المشاريع الخضراء” ، قدمها خبراء ومتخصصون في المجال ، الذين لامسوا فرص إعادة تدوير و تثمين النفايات ، والعمليات المبتكرة والبديلة لمعالجة مياه الصرف الصحي ، وتأثير النفايات في البيئة الساحلية والبحرية وفرص الاقتصاد الأزرق ، فضلاً عن تحسين العمليات الصناعية والتقنيات الخضراء الجديدة.

 

و نادي قادة المغرب هو فضاء حقيقي للتلاقي يعزز فرص الأعمال والتبادل بين أرباب المقاولات والتآزر والتعاون فيما بينهم ، وينضوي تحت لواء النادي أكثر من 5000 عضو منخرط في 12 جهة من المملكة ، مع 30 تمثيلية دولية في القارات الأربع.

 

و يعتبر نادي مدراء الشركات بالمغرب شبكة لمديري المقاولات و الشركات ورجال الأعمال والمديرين التنفيذيين، ويجمع بين مختلف القطاعات ، مما يسهل عملية تنمية الذكاء الجماعي للشركات الأعضاء ونموها وتعاونها .

Categories
متفرقات

المعهد الفرنسي للدار البيضاء 》 تنظيم النسخة الأولى من المهرجان الأدبي من 18 إلى 20 فبراير الجاري

الدار البيضاء _ مع الحدث :   

ينظم المعهد الفرنسي للدار البيضاء، مع عدد من مكتبات العاصمة الاقتصادية، النسخة الأولى من المهرجان الأدبي، وذلك من 18 إلى 20 فبراير الجاري .

 

ووفقا لبلاغ للمنظمين، فإن برنامج هذه التظاهرة يشمل، بالخصوص، ثلاثة أنشطة رئيسية تهم مناقشات فكرية (يوم 18 فبراير)، وعروضا فنية (يوم 19 فبراير)، بالإضافة إلى وجبة فطور متأخرة (brunch) أدبية يوم 20 فبراير.

 

وأضافوا أن هذا المهرجان الأدبي يروم إرضاء فئات واسعة من الجمهور، والاستجابة لمختلف الأذواق، من خلال برنامج متنوع وشامل وتشاركي، مبرزين أن هذا الموعد الثقافي يقترح فقرات غنية ستحتضنها رحاب المعهد الفرنسي والمكتبات الشريكة في هذا الحدث الأدبي، ومن بينها (ملتقى الكتب/Carrefour des livres)، و(مكتبة المدارس/Librairie des écoles) و(LivreMoi) و(معاريف للثقافة/Maarif Culture) و(باب أنفا/Porte d’Anfa) و(Préface).

 

وسيتم توفير أكشاك بيع داخل المعهد الفرنسي، إلى جانب برمجمة مجموعة من الأنشطة المختلفة داخل فضاءات المكتبات المشاركة.

 

وعلاوة على ذلك، سيشهد صباح يومي السبت 19 فبراير والأحد 20 فبراير المقبلين تنظيم لقاءات مهنية لفائدة الكتبيين من القطاعين الخاص والعام المنخرطين في شبكة الدار البيضاء الكبرى تحت عنوان (Biblio’déj). وهي لقاءات شرع المعهد الفرنسي للدار البيضاء في تنظيمها منذ مارس 2021 في إطار سياسته للتعاون مع الفاعلين المحليين، بالشراكة مع الجمعية المغربية لمهن الكتاب .

Categories
متفرقات

طنجة تستضيف النسخة الأولى من المعرض العلمي المتوسطي للصيدلة

طنجة _ مع الحدث :

انطلقت يوم أمس الجمعة بمدينة طنجة فعاليات النسخة الأولى من المعرض العلمي المتوسطي للصيدلة ، الذي تنظمه مؤسسة “سيجما فارم” بحضور خبراء واساتذة جامعيين ومهنيي قطاع الصحة ، وذلك تزامنا مع الذكرى الخامسة لتأسيس هذا التجمع الصيدلاني العامل في قطاع الأدوية بالمغرب.

وخلال الجلسة الافتتاحية للتظاهرة، أكد رئيس مؤسسة “سيجما فارم “، الدكتور نور الدين سلامي ، أن هذه الفعالية تهدف إلى أن تكون حدثا علميا وفضاء للتبادل التجارب والرؤى بين مختلف المتدخلين في الشأن الصحي (مؤسساتيون ومهنيون ومجتمع مدني ) ،مشيرا الى أن اختيار مدينة طنجة لاستضافة هذا الحدث الكبير مرتبط بالمكانة التي تحتلها المدينة كقطب اقتصادي ثان للمملكة.

وحسب ذات المصدر ، يشارك في هذا الحدث ، الذي يستمر يومين ، خبراء مرجعيون من مستوى عال سيتداولون حول ثلاثة مواضيع رئيسية ، تتعلق بوباء كوفيد -19 ، والعلاجات المعتمدة في العقدين الماضيين ، وتدبير توريد الأدوية ، مضيفا أن القطاع الصيدلاني المغربي يواجه صعوبات متعددة ، بما في ذلك الاتجاه التنازلي لربحيتها ، وقوة الاحتكار ، وضعف القوة الشرائية ، وعدم مخاطرة الرأس المال.

وأكد نور الدين سلامي أن المجموعة تواصل الإسهام في تطوير وتوفير ما يحتاجه الصيادلة وهي تضعهم في صميم اهتماماتها ، من خلال إجراءات ملموسة تتعلق على وجه الخصوص بالشراء الجماعي ، والتكوين المستمر للبقاء على تناغم مع التطورات الجارية في المهنة ، بالإضافة إلى المشورة والدعم حتى يتفرغ الصيادلة لانشغالاتهم و للتركيز على أعمالهم الأساسية.

من جانبه ، أشار رئيس المجلس الوطني لنقابة الصيادلة ، الدكتور حمزة كديرة ، إلى أن التجمع الصيدلاني يمكن أن يكون وسيلة لتشبيك جهود فعاليات القطاع للتغلب بشكل أفضل على التحديات التي يجب على الصيدليات مواجهتها لضمان استمراريتهم المهنية ، ملاحظا أن الانضمام إلى التجمع الصيدلاني يمكن أن يمثل بديلا يهدف إلى التعامل مع تراجع أسعار الأدوية.

 

وأشار إلى أن الدعم التعليمي والمواكبة الأكاديمية المقدمة من قبل التجمع الصيدلاني سيكون أيضا مكتسبا كبيرا للصيدليات ، مبرزا أن التطور الذي يشهده قطاع الأدوية لا يمكن الاحاطة به و إتقانه دون التكوين المستمر الكافي الذي يمكن أن تقدمه المجموعة أيضا.

وفي هذا الصدد ، دعا الصيادلة للانضمام إلى التجمع الصيدلاني ، من أجل مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية للمهنة.

من جهته ، ركز منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة (CNOUSP) ، الدكتور معاذ المرابط ، على الوضع الوبائي في المغرب وتطور المؤشرات ، وتناول الأسئلة المتداولة ، التي تتعلق بشكل خاص بطرق تقييم الوضع الوبائي ، والتنبؤ والتوقع بتطور موجة “كوفيد – 19″ .

و أكد السيد المرابط ، الذي تحدث خلال الجلسة الأولى حول ” تقييم وباء كوفيد -19: المعطيات الوبائية والعلاجية وما بعد كوفيد” ، على الدور الذي يطلع به المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة في تدبير و إدارة الوباء ، من خلال الإشراف والمواكبة والدعم ، والإجراءات الميدانية ، والرصد والتقييم ، وتقديم بعض المؤشرات لرصد الجائحة ، ومعدل تكاثر الفيروس ، ومعدل الإيجابية أسبوعيا حسب المنطقة ، والتطور الأسبوعي لعدد الوفيات وتقييم مستوى انتقال الفيروس.

أما بالنسبة للمتدخلين الآخرين ، فقد تطرقوا الى الحالة الوبائية والعلاجية الراهنة المتعلقة بكوفيد – 19 ودور ومساهمة الصيدلي في تدبير الوباء ، مؤكدين على أهمية الصيدلية كفضاء صحي وضمان السلامة وتقديم النصائح ، والدور المهم من حيث الاستماع وتقديم المعلومات والتثقيف والتحسيس والوقاية .

و تميز حفل الافتتاح بتقديم جوائز لشخصيات ساهمت في مكافحة وباء كوفيد 19، وهم الدكتور معاذ المرابط والدكتور جمال الدين بورقادي ، أستاذ أمراض الرئة بكلية الطب والصيدلة بالرباط وعضو اللجنة الوطنية العلمية والتقنية لكوفيد- 19 ، والدكتور وليد العمري ، رئيس نقابة الصيادلة بالدار البيضاء.

و يتضمن برنامج الفعالية إعادة هيكلة مجلس إدارة التجمع الصيدلاني ،بالإضافة إلى سلسلة ندوات حول موضوع “كوفيد -19 “، ذات أهمية بالغة وموضوعية ، وكذا حول دور الصيدلاني في تدبير و إدارة الجائحة، والتطورات العلاجية للعقدين الأخيرين.

Categories
متفرقات

أكادير .. إطلاق النسخة الأولى من “الأيام الترويجية أكادير سوس ماسة”

أكادير _ مع الحدث :

انطلقت، أمس الجمعة بأكادير، النسخة الأولى من “الأيام الترويجية أكادير سوس ماسة”، وذلك بمبادرة من المجلس الجهوي للسياحة بأكادير سوس ماسة.

 

وتشكل هذه التظاهرة، التي تنظم تحت شعار “الاحتفال بوجهة أكادير سوس ماسة”، مناسبة لاستعراض إنجازات المجلس الجهوي للسياحة لأكادير سوس ماسة، وكذا عرض استراتيجية ما بعد مرحلة كوفيد الرامية إلى تعزيز وجهة أكادير سوس ماسة.

 

وبالمناسبة، أكد المندوب الجهوي للسياحة بأكادير، نور الدين بورشيش، أن هذه التظاهرة هي مناسبة لتدارس العديد من المواضيع المرتبطة بالقطاع السياحي خاصة الاكراهات المتعلقة بجائحة كورونا وتأثيرها على القطاع.

 

وأضاف، في تصريح للصحافة، أنه تم أيضا تدارس سبل تأهيل المهن السياحة باعتبارها محدد أساسي في النهوض بالقطاع، مشيرا إلى أن تأهيل العنصر البشري يعد رافعة أساسية في الإقلاع بالقطاع وتأهيله.

 

وعرفت هذه التظاهرة من “الأيام الترويجية أكادير سوس ماسة”، على الخصوص، تنظيم أربعة موائد مستديرة بمشاركة فاعلين على المستويين المحلي والجهوي في قطاع السياحة.

 

وأكد المشاركون في الجلسة الأولى، التي تمحورت حول “إعادة إنعاش السياحة بعد كوفيد، الترويج والتنافسية”، أن السنتين الماضيين كانتا صعبتين على القطاع، مع تكيف دائم للمهنيين في القطاع، وتغيير في عقلية السياح، مشيرين إلى أنه حان الوقت الآن لإعادة إنعاش القطاع والترحيب بالسياح مرة أخرى.

 

وسلطت الجلسة الثانية، التي تمحورت حول “مخطط التنمية السياحية لمدينة أكادير وجهة سوس ماسة” الضوء على قطاع السياحة الذي يحتاج إلى تأهيل متواصل يرتبط بتنمية سوس ماسة، مشيرة إلى أن الجهة تشهد حركية وتحسن من أجل تقديم إطار دائم لاستقبال أفضل للسياح.

 

وتمحورت الجلسة الثالثة المخصصة لـ “حصيلة إنجازات المجلس الجهوي للسياحة لأكادير سوس ماسة ومخطط العمل لسنة 2022” حول الجهود التي قدمها المجلس منذ بداية الأزمة الصحية الصحية من أجل اقتراح إجراءات ملموسة للمهنيين بالقطاع للرفع من جاذبية الجهة.

 

أما الجلسة الرابعة، التي خصصت ل “إعادة تأهيل المهن السياحية والنهوض بها” فتمحورت حول تأثيرات الأزمة الصحية التي طرحت العديد من الإشكاليات وحاجة تكييف القطاع وخاصة المهن السياحية.