Categories
متفرقات

نجاح أمني بارز للدرك الملكي بابن أحمد في مكافحة المخدرات

بقلم: عماد وحيدال

في إنجاز أمني يعكس الجهود المبذولة من قبل عناصر الدرك الملكي، تمكنت فرقة المركز الترابي للدرك الملكي بابن أحمد، يوم السبت 19 أكتوبر، من القبض على أحد أخطر بارونات المخدرات المعروف باسم (ع.ش) أو “ولد الحافة”. جاء ذلك بفضل التنسيق المحكم والتعليمات الصارمة من القيادة الجهوية للدرك الملكي بجهوية سطات.

العملية النوعية تمت في دوار لغزاونة حمداوة بجماعة سيدي عبد الكريم، بعد مراقبة دقيقة وتحريات علمية وتقنية. حيث تم تتبع المشتبه به حتى لحظة القبض عليه بنجاح. وقد تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بابن أحمد، مع استمرار التحقيقات للكشف عن باقي أفراد الشبكة المتورطة في ترويج المخدرات.

هذا الإنجاز يعكس يقظة وكفاءة رجال الدرك الملكي في بابن أحمد، ويؤكد على التفاني في أداء واجبهم الوطني لحماية المجتمع من آفة المخدرات والجريمة. إن هذه العملية تبرز أهمية العمل الأمني المنظم في مواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار المواطنين.

Categories
متفرقات

الدروة: نجاح أمني في حجز 260 لترًا من مسكر “الماحيا” بارون المخدرات “الغزواني”

عماد واحيدال

شهدت منطقة الدروة بإقليم برشيد عملية أمنية نوعية، حيث تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي من إحباط محاولة تهريب كمية ضخمة من مسكر ماء الحياة المعروف بـ “الماحيا”. العملية، التي جاءت تحت إشراف قائد سرية برشيد، أسفرت عن حجز سيارة تعود لأحد أباطرة المخدرات المعروف بلقب “الغزواني”.

بعد مراقبة دقيقة وتحليل معلومات استخباراتية، نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد تحركات “الغزواني” ومكان سيارته المحملة بمادة “الماحيا”. وقد تم ضبط 260 لترًا كانت معدة للترويج في السوق السوداء، مما يعكس مدى خطورة الشبكات الإجرامية الناشطة في المنطقة.

هذه الضربة الأمنية تأتي في إطار جهود السلطات المغربية لمحاربة تهريب وترويج المخدرات والخمور الممنوعة، حيث تمثل واحدة من سلسلة عمليات ناجحة تسعى إلى الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين. وقد أظهرت هذه العملية يقظة الدرك الملكي وعزمهم على مواجهة الجريمة المنظمة.

من المتوقع أن تفتح السلطات تحقيقًا موسعًا لكشف ملابسات القضية وتحديد الجهات المتورطة في هذه الشبكة الإجرامية. يظل التحدي قائمًا، حيث تسعى الأجهزة الأمنية إلى فرض القانون والتصدي لمحاولات تهريب المواد المخدرة في المناطق الريفية والحضرية.

تسلط هذه العملية الضوء على أهمية التعاون بين مختلف الأجهزة الأمنية وتبادل المعلومات الاستخباراتية في مكافحة الجريمة، مما يساهم في تحقيق الاستقرار والأمان في الإقليم.