Categories
متفرقات

الصويرة .. تأجيل دورة مهرجان الأندلسيات الأطلسية إلى ربيع 2022

الصويرة مع الحدث :

تم تأجيل دورة سنة 2021 لمهرجان “الأندلسيات الأطلسية”، التي كانت مقررة في نهاية دجنبر الجاري بالصويرة، إلى ربيع سنة 2022، بحسب ما أعلنت عنه جمعية الصويرة – موكادور، التي تنظم هذه التظاهرة.

 

وذكر بيان للجنة المنظمة لهذا الموعد الفني السنوي، الذي تجاوز إشعاعه وشهرته الحدود الوطنية، أن “الوضعية التي يطبعها عدم اليقين، حيث ما تزال الجائحة ترخي بضلالها ، فرض علينا خيار تأجيل المهرجان إلى غاية شهر مارس من سنة 2022، على أمل أن تتحسن الظروف بحلول فصل الربيع”.

وذكر المصدر ذاته، بأن مهرجان الصويرة “الأندلسيات الأطلسية”، وهو الوحيد على صعيد العالم الذي يخصص عروضه لموسيقيين ومغنين يهود ومسلمين، فرض نفسه على مر السنين كمرجع يحظى بالإجماع بالمغرب والخارج.

وأوضحت اللجنة المنظمة لهذه التظاهرة الثقافية الكبيرة أنه “في انتظار الإعلان عن التواريخ المضبوطة، سنواصل العمل دون كلل من أجل الإعداد للدورة المقبلة لمهرجان الأندلسيات الأطلسية”.

وخلص المصدر ذاته إلى القول “دورة ستمكننا، وكلنا أمل، من تجديد الصلة، التي طال انتظارها، بين المهرجان وجمهوره”.

Categories
متفرقات

آخر بقايا آثار صناعة السكر في العالم توجد بالصويرة

   قال مستشار جلالة الملك، والرئيس المؤسس لجمعية (الصويرة موكادور)، السيد أندري أزولاي، إنه “في المغرب فقط، وبالصويرة تحديدا، ما تزال توجد بقايا الآثار الأكثر رمزية، والأكثر اكتمالا لنشأة السلاسل ما قبل الصناعية والصناعية لزراعة وإنتاج السكر في العالم”.

 

وأشاد السيد أزولاي ب”خبرة، وعبقرية وتطوع” فريق من العلماء الفرنسيين (السادة أندري بونال، جيل تيكسيي وإدوارد بوتيي)، الذي يعيش في الصويرة، ويشتغل منذ سنوات على هذا “الإرث الصويري”، الذي يعود إلى عهد السعديين، مبرزا “الجودة الاستثنائية وحمولة ودلالة آثار معمل السكر  بإيدا أوكرد، الآثار المدهشة والتي تحمل خاتم السلطان أحمد المنصور الذهبي، الذي كان قد اختار أن يجعل من المغرب أحد البلدان الرائدة على صعيد العالم في إنتاج السكر خلال هذه الحقبة”.

 

وأكد السيد أزولاي، خلال يوم تشاوري، نظم بالصويرة، حول تثمين موقع معمل السكر  بإيدا أوكرد ، نظمه “مختبر الصويرة للابتكار”، بحضور عامل الإقليم، السيد عادل المالكي، وثلة من الخبراء والفاعلين من مختلف الآفاق، أنه بعد إزالة أي أثر مادي لهذه الصناعة، على نطاق واسع، بدءا  بشبه الجزيرة الإيبيرية إلى أمريكا اللاتينية، فإن معمل السكر بالصويرة الذي يعود إلى عهد السعديين أصبح “هو الموقع الوحيد في العالم لقطاع الصناعة الغذائية والصناعة، الذي كان قد عاش عصره الذهبي في القرن الـ16″.

 

وخلص مستشار جلالة الملك إلى القول إن الأمر يتعلق ب”فضاء آخر، وبشهادة أخرى تنضاف إلى اللوحة الغنية جدا لسجل تراث الصويرة، التي هي في طريقها أن تصبح فضاء مرجعيا لا محيد عنه لقراءة شاملة لتاريخ الإنسانية منذ حقبة الانسان العاقل، مع اكتشاف مغارة بيزمون، التي تعود إلى 150 ألف سنة، والتي لم تكشف بعد عن كنوزها ودروسها”.