Categories
متفرقات

صيف 2022/السياح 》مدينة الصويرة تحطم كل أرقامها القياسية

الصويرةمع الحدث

حطمت مدينة الصويرة، خلال فصل الصيف الحالي، كل أرقامها القياسية من حيث معدل ملء فنادقها، المصنفة وغير المصنفة.

 

وبعيدا عن الطفرة الظرفية المنتظرة والمعلن عنها لما بعد فترة (كوفيد -19)، تعاين الصويرة الاعتراف، وبكل تألق، بصواب الخيارات الهيكلية والرائدة، والتي اختارت، بمبادرة وقيادة من جمعية الصويرة موكادور، منذ سنة 1991، أن تؤسس نهضتها وخصوصيتها عبر إضفاء الطابع العميق لتاريخها وغنى تراثها الثقافي، على سحر مآثرها وجمالية شواطئها.

 

وذكر بلاغ للمجلس الجماعي للصويرة، بأن المدينة كانت تضم سنة 1991، عشرة فنادق، بعرض يقل عن 500 سرير معتمد.

 

وفي المقابل، يتجاوز عدد المؤسسات بالصويرة اليوم 500 وحدة، ثلثاها عبارة عن رياضات فنادق، والثلث الآخر هو مؤسسات يمكن أن يصل عدد غرفها إلى 250 غرفة، أي ما يمثل في المجموع 9800 سرير في القطاع المهيكل، وتقريبا العدد نفسه في القطاع غير المهيكل.

 

واليوم تجني الصويرة، بجيناتها التي غداها وصاغها، منذ أزيد من ثلاثين سنة، الغنى الاستثنائي لتراثها المادي واللامادي، والانخراط الطوعي والناجح لكل تنوعاتها وبجودة عرضها الثقافي، ثمار رؤية متفردة وتنبئية، والتي تضيء جمالية مواقعها والتحضر النموذجي والمواطن لمجتمعها المدني، المطمئن والمرتاح لصواب خياراتها واستدامة مكتسبات تراكمت على مدى السنوات الأخيرة.

 

فضمن هذا الأفق، يتعين استيعاب الأثر الاستثنائي والنجاح على الصعيدين الوطني والدولي لبيت الذاكرة، وهو فضاء روحي وتراثي لحفظ وتثمين الذاكرة اليهودية – المغربية، والوحيد من نوعه بجنوب البحر الأبيض المتوسط، وفي بلاد الإسلام.

وتستقبل هذه الدار، التي حظيت بشرف زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في 15 يناير 2020، أزيد من 1000 زائر في الأسبوع، مغاربة وأجانب من جميع الديانات، والأعمار والأجيال.

 

وهو إنجاز غير مسبوق يجسد كل معاني إعادة التأهيل الناجح للمدينة العتيقة للصويرة، وهو ورش غير مسبوق على وشك الانتهاء، والذي يندرج في إطار المخطط الملكي لإعادة تأهيل المدن العتيقة للمغرب.

 

ويتطلع الفاعلون في قطاع السياحة بالصويرة إلى أن تواكب هذه الدينامية السياحية لهذه السنة، الزيادة في عدد الرحلات الجوية مع أوروبا، والتي كان يصل عددها قبل (كوفيد) إلى 30 رحلة أسبوعية مباشرة، على الرغم من التدفقات الهائلة والتي تشهد ارتفاعا مستمرا وملموسا للسياحة الوطنية، كما تدل على ذلك آخر الاحصاءات المتعلقة بالوافدين على مدينة الرياح.

ويتطلع الفاعلون، أيضا، إلى ربط الصويرة بطريق سيار تربطها بالشبكة الوطنية للطرق السيارة، انطلاقا من مدينة طنجة.

Categories
متفرقات

جولة مهرجان ڭناوة 》عود أحمد لـ”بهجة تاڭناويت”

الصويرةمع الحدث

يجدد مهرجان ڭناوة الوصل مع مدينة الصويرة، عاصمة “تاڭناويت”، وفق نمط مبتكر، يمتد ليومين من خلال عدد من الحفلات، تحت شعار “المزج”.

 

وستمنح هذه القافلة الموسيقية، التي ستجوب المغرب على امتداد شهر يونيو، للالتقاء بجمهورها، بالصويرة، ومراكش، والدار البيضاء، والرباط، لعشاق هذه الموسيقي المتفردة، فرصة استثنائية للإبحار في إيقاعات هذا اللون الموسيقي، الذي يحتفي بعظمة ثقافة منفتحة على العالم.

 

ومن خلال هذه الجولة، التي تأتي تحت شعار “المزج”، ستكون موغادور مسرحا لفن أدرجته اللجنة الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، سنة 2019 ببوغوتا، ضمن القائمة التي تمثل التراث الثقافي غير المادي للانسانية.

وإفتتحت جولة مهرجان ڭناوة، على الساعة الخامسة بعد زوال اليوم الجمعة، باستعراض للفرق المشاركة وجولة راقصة بألوان فلكلورية، يليه حفلان يقامان، ابتداء من الساعة الثامنة والنصف مساء، بكل من ساحة مولاي الحسن، ودار الصويري (ابتداء من 10 ليلا) .

 

وسيكون 11 من أشهر “المعلمين” بالصويرة ومجموعة من الفنانين العالميين على موعد مع جمهور متعطش للاستمتاع بنغمات “الكنبري” “والجاز”، وذلك لتقديم عروض تمزج بين ألوان موسيقية غنية، وعروض تمتح من ريبرتوار ڭناوة.

 

ويواصل المغرب، المتشبث بجذوره الإفريقية، ترسيخ، عبر مهرجان ڭناوة، مكانته على الساحة الثقافية العالمية، ويحتفي بإفريقيا، من خلال المزج الذي طال انتظاره، والذي أنجزه الفنان المالي، فيو فاركا توري.

 

وسيلتقي مبدع التعاون الموسيقي، والملقب بـ”هندريكس الصحراء”، بمعية “ثلاثيه”، بالمعلم المسكون بالموسيقى الإفريقية، عبد السلام عليكان، الذي سيرافقه المغني رباب دازيز أزوس.

 

وسيكون عازف قيثار الباس الأمريكي في موسيقى الجاز/الفانك، جمال الدين تاكوما، أيضا، في الموعد، وسيتقاسم الركح مع المعلم سعيد بولحيماس.

 

كما سيفسح المجال للمعلم الشاب حسام غينيا لكسب رهان المزج مع ما لايقل عن ستة موسيقيين موهوبين، من بينهم المغنية فاما مباي، وعازف الناي نيسام جلال، والمغني هايل.

 

وسيتخلل هاذان اليومان 12 حفلا موسيقيا، تحتضنها ساحة مولاي الجسن، ودار الصويري، ويشارك فيهما “المعلمان” عبد العزيز، ونجيب السوداني، وعيساوة، ومختار غينيا، وهند النايرة، وعازف الإيقاع البوركنابي يايا واتارا، و”المعلمين” الحسن المهيدي، ومحمد بومزوغ، وسعيد البوركي، وعبد الله أخراز، وعبد المالك القادري.

 

وبعد عامين من الغياب لأسباب مرتبطة بجائحة كورونا، ولأن الظروف الحالية لا تسمح بعد بتنظيم دورته الثالثة والعشرين، فإن مهرجان ڭناوة، الوفي لروحه الفريدة من نوعها، يتجدد مرة أخرى ليأخذ شكل جولة مهرجان ڭناوة .

Categories
متفرقات

الصويرة .. تأجيل دورة مهرجان الأندلسيات الأطلسية إلى ربيع 2022

الصويرة مع الحدث :

تم تأجيل دورة سنة 2021 لمهرجان “الأندلسيات الأطلسية”، التي كانت مقررة في نهاية دجنبر الجاري بالصويرة، إلى ربيع سنة 2022، بحسب ما أعلنت عنه جمعية الصويرة – موكادور، التي تنظم هذه التظاهرة.

 

وذكر بيان للجنة المنظمة لهذا الموعد الفني السنوي، الذي تجاوز إشعاعه وشهرته الحدود الوطنية، أن “الوضعية التي يطبعها عدم اليقين، حيث ما تزال الجائحة ترخي بضلالها ، فرض علينا خيار تأجيل المهرجان إلى غاية شهر مارس من سنة 2022، على أمل أن تتحسن الظروف بحلول فصل الربيع”.

وذكر المصدر ذاته، بأن مهرجان الصويرة “الأندلسيات الأطلسية”، وهو الوحيد على صعيد العالم الذي يخصص عروضه لموسيقيين ومغنين يهود ومسلمين، فرض نفسه على مر السنين كمرجع يحظى بالإجماع بالمغرب والخارج.

وأوضحت اللجنة المنظمة لهذه التظاهرة الثقافية الكبيرة أنه “في انتظار الإعلان عن التواريخ المضبوطة، سنواصل العمل دون كلل من أجل الإعداد للدورة المقبلة لمهرجان الأندلسيات الأطلسية”.

وخلص المصدر ذاته إلى القول “دورة ستمكننا، وكلنا أمل، من تجديد الصلة، التي طال انتظارها، بين المهرجان وجمهوره”.

Categories
متفرقات

الصويرة .. فاعلون جمعويون ينظمون حملة لتنظيف الحزام الأخضر للمدينة

الصويرة– مع الحدث:

نظم فاعلون جمعويون، أعضاء بجمعية “موغاغرين” للبيئة والتنمية المستدامة، مؤخرا، حملة، ذات طابع مواطن وبيئي، لجمع النفايات على مستوى الحزام الأخضر لمدينة الصويرة.

وسعى هذا العمل المدني، الذي يندرج في إطار يوم نظمته هذه الجمعية من اجل تعزيز العمل البيئي على صعيد الإقليم، إلى المساهمة بشكل فعلي في الحفاظ على هذا الفضاء الحيوي، الذي لا يمكن إنكار دوره البيئي، وتحسيس الساكنة وزوار الصويرة بالآثار الوخيمة للتلوث وبعض السلوكات المضرة بالبيئة على مستوى الحزام الأخضر، الذي يكتسي أهمية قصوى في التوازن الإيكولوجي للصويرة.

وبحسب المنظمين، فقد تمت في ختام هذه المبادرة البيئية الصرفة، تعبئة عشرات الأكياس بمختلف أنواع النفايات، وخاصة بالبلاستيك، الذي يتناثر فوق الغطاء النباتي، ويضر بجمالية الحزام الأخضر، وبمحيطه.

وتضمن برنامج هذا اليوم، فضلا عن جمع النفايات، تقديم عرض من تنشيط المديرية الإقليمية للمياه والغابات بالصويرة، حول المجال الغابوي للحزام الأخضر، ولمحة حول تطوره التاريخي وتأثير التوسع العمراني للمدينة عليه.

كما تضمن ورشة، نشطها رئيس جمعية “موغاغرين”، هشام أكورد، حول المناطق الرطبة ودورها في الحفاظ على التنوع البيئي، مع التشديد على أهمية إدراج الحزام الأخضر للصويرة ضمن اتفاقية (رامسار)، بالإضافة إلى مسابقة حول فرز وتثمين النفايات، بهدف جعل هذا العمل قاطرة على درب الاقتصاد الأخضر، فضلا عن ورشة حول أهمية استغلال هذا المجال الغابوي للنهوض بالسياحة البيئية على الصعيد المحلي.