Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

شواطئ دار بوعزة تستقبل موسم الاصطياف وسط ترتيبات مكثفة تحت إشراف عامل إقليم النواصر جلال بنحيون

إقليم النواصر بوشعيب مصليح 

مع اقتراب موسم الاصطياف لسنة 2025، أطلق إقليم النواصر دينامية ميدانية واسعة النطاق تروم تهيئة شواطئ دار بوعزة لاستقبال المصطافين في أحسن الظروف، وذلك بتوجيه وإشراف مباشر من السيد جلال بنحيون، عامل إقليم النواصر، الذي حرص من خلال زيارات ميدانية متتالية على تتبع مختلف مراحل الإعداد والتنسيق بين كافة المتدخلين.

هذه التعبئة الشاملة تأتي في سياق الرؤية الاستباقية التي ينهجها عامل الإقليم، والتي ترتكز على تدبير ناجع للمجال الساحلي، يوازن بين البعد البيئي، والخدماتي، والأمني، والاجتماعي، من أجل ضمان صيف آمن ومريح لآلاف الزوار الذين يتوافدون سنويًا على شواطئ دار بوعزة.

أبرز التدابير التي تم تفعيلها على أرض الواقع:

* تنظيف وتأهيل الشواطئ بشكل يومي، مع توفير الحاويات وتكثيف عمليات جمع النفايات، حفاظًا على نظافة البيئة الساحلية.

* تهيئة المحاور الطرقية المؤدية للشاطئ ومواقف السيارات لضمان سلاسة حركة المرور وتحسين الولوجيات.

* توفير المرافق الصحية وأماكن الاستحمام بما يحفظ كرامة وراحة المصطافين.

* تعزيز التغطية الأمنية من طرف مصالح الدرك الملكي، القوات المساعدة، والوقاية المدنية، لضمان الأمن والسلامة.

* إحداث نقط إسعاف ثابتة ومتنقلة بطواقم طبية وشبه طبية للتدخل السريع في الحالات الطارئة.

* تنظيم الفضاءات التجارية لمحاربة الفوضى والعشوائية.

* إطلاق حملات توعوية وتحسيسية بشراكة مع فعاليات المجتمع المدني لتشجيع السلوك المدني واحترام البيئة.

* ضمان مجانية مواقف السيارات، والتصدي الحازم لكل أشكال الابتزاز التي قد يتعرض لها الزوار.

* تجهيز الشاطئ بفضاءات ترفيهية مخصصة للأطفال من أجل تشجيع السياحة العائلية.

* منع كراء الكراسي والواقيات الشمسية مع تعهد السلطات بتوفيرها بالمجان لفائدة المصطافين.

* مراقبة جودة المواد الغذائية المعروضة بالمطاعم ومحلات الأكلات الخفيف، حفاظًا على صحة المواطنين.

* استصدار قرار بمنع استعمال الدراجات البحرية (جيتسكي)، لما لها من أثر سلبي على سلامة المصطافين ونظافة البيئة البحرية.

وتجذر الإشارة إلى أن كل هذه المجهودات انما تدخل في إطار رؤية تنموية قائمة على العدالة المجالية والارتقاء بالخدمات المعروضة لساكنة دار بوعزة التي تستحق الأحسن و زوارها.

كما أن هذا البرنامج المتكامل يعكس حرص السيد جلال بنحيون، عامل الإقليم، على تحقيق تنمية مجالية مستدامة تراعي خصوصيات الإقليم وتضع المواطن في صلب الأولويات، من خلال استثمار مؤهلات الساحل الأطلسي لدار بوعزة، وتحويله إلى فضاء عمومي متاح وآمن وبيئي.

وللامانة فإن هذه المقاربة التشاركية والميدانية التي تم اعتمادها تُبرز حجم الانخراط المؤسساتي للإدارة الترابية بالإقليم في النهوض بالبنيات والخدمات الصيفية، في انسجام تام مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى إعادة الاعتبار للفضاءات العمومية وضمان ولوجيتها لكافة المواطنين.

ولا يفوتنا التنويه بالدور المحوري الذي يضطلع به عامل الإقليم، والذي منح دفعة نوعية للإدارة الترابية من خلال تبني مقاربة القرب والإنصات لحاجيات المواطنين الاجتماعية. كما يُسجل بتقدير عالٍ انخراط مختلف المصالح الأمنية، من درك ملكي وأمن وطني وقوات مساعدة وسلطات محلية، في هذه الدينامية. ويُثمَّن بالموازاة، التفاعل الإيجابي والبنّاء للشركات المساهمة، التي أبانت عن حس وطني مسؤول وانخراط فعلي في دعم الجهود التنموية على مستوى الإقليم.

Categories
متفرقات

بأي حجة يستمر مسلسل الهدم والازالة بدار بوعزة ؟ 

حسيك يوسف

في حجة “عدم الترخيص”، تواصل السلطات بدار بوعزة مسلسل هدم منشآت ، خصوصا في المنطقة المصنفة سياحيا والموجودة بالشريط الساحلي، وطالت مؤخرا مقهى في ملكية المستشار الجماعي “م..م” عضو حزب الاصالة والمعاصرة ،هدم انتقائي في وقت غير مقبول حيث تمت العملية في جنح الظلام ( الرابعة صباحا) مما يطرح العديد من علامات الاستفهام، ومعها حالة من الجدل والغضب بعدما وقفت نفس السلطات عاجزة واصيبت بالشلل التام عن هدم ممتلكات الاعيان بالمنطقة وذوي النفوذ، وقد تسائلت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني المحلي عن سبب هذه الإنتقائية و استثناء بعض البنايات من قرار الإزالة ، لا شيئ إلا لأن اصحابها يتمتعون بحماية خاصة من لدن جهات نافذة

وقال ناشطون إن هذه المنشآت تم بناؤها بعد موافقة المجالس المحلية وتحت أعينهم، وأنه لو كانت هناك محاسبة على هذه المخالفات فيجب محاسبة المسؤولين الذين منحوا تراخيص البناء .

 

وتساءل بعض الناشطين لماذا يتم هدم هذه المقاهي والاكشاك أولا وبدون توفر الصبغة القانونية وغياب قرار بالازالة من الجماعة التي مازالت تصر على عدم علمها او توصلها بهذا القرار، هل لأن أصحابها من صغار المستثمرين، ولم تمكنهم حتى من مهلة لتدبير شؤونهم كما هو الحال بالنسبة لكبار المستثمرين الذين حددت لهم اجل سنة لتنفيذ الازالة ؟ بينما تترك السلطات تجاوزات كبار رجال الأعمال وفسادهم، وتساءلوا أيضا عن المساحات التي تم اقتطاعها من الملك العمومي لصالحهم؟