اهتزت ساكنة حي سباتة وبالضبط بشارع الشجر، قبل قليل من مساء اليوم السبت على وقع فاجعة مأساوية ، حينما أقدم شاب عشريني يعمل بمحل للوجبات السريعة “الطون ” على وضع حد لحياته بواسطة حبل.
وحسب مصادر مطلعة ،فقد خلف الحادث حالة استنفار قصوى لدى عناصر السلطة المحلية وفرق الأمن ومصالح الوقاية المدنية ، الذين حلوا بمكان الحادث من أجل إجراء معاينة لجثة الهالك، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقاتها لمعرفة الدوافع الحقيقية وراء هذا الانتحار الغامض خصوصا وأن الضحية مشهود له بحسن الخلق وسط أصدقائه وأبناء الحي.
استدعت جنوب أفريقيا احتياطي الجيش لمساعدة الشرطة في السيطرة على الاضطرابات التي خلفت أكثر من 100 قتيل، في أعقاب سجن الرئيس السابق جاكوب زوما.
وقالت السلطات أمس الخميس إنها بدأت في نشر أكثر من 20 ألف جندي لمساعدة الشرطة في السيطرة على الاضطرابات المستمرة منذ أسبوع، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 117 شخصًا في أعمال الشغب والنهب التي أعقبت سجن زوما.
وتعتبر هذه العملية واحدة من أكبر عمليات انتشار الجيش في البلاد منذ نهاية حكم الأقلية البيضاء عام 1994، حيث ذكرت الحكومة أن 10 آلاف جندي نزلوا إلى الشوارع، كما استدعت قوات الدفاع الوطني كل قواتها الاحتياطية المكونة من 12 ألف جندي.
وفي تأهب عسكري واضح، نقلت قافلة مؤلفة من أكثر من 12 ناقلة جند مدرعة جنودا، الخميس، إلى مقاطعة خاوتنغ التي تعتبر أكثر مناطق البلاد اكتظاظًا بالسكان، وتضم مدينة جوهانسبرغ والعاصمة بريتوريا.
كما استخدمت الحافلات والشاحنات والمروحيات لنقل الأعداد الكبيرة من القوات إلى مناطق الاضطرابات في مقاطعة خاوتنغ وكوازولو ناتال (ديربان) والتي شهدت بدورها أسبوعا من العنف في المناطق الفقيرة بشكل رئيسي.
بداية الأحداث
وكانت الاضطرابات قد اندلعت يوم الجمعة الماضي، بسبب سجن الرئيس السابق بتهمة ازدراء المحكمة، لكنها اتسعت لتتحول إلى احتجاجات على اتساع الفقر وعدم المساواة.
وقالت القائمة بأعمال الوزير برئاسة الجمهورية، خومبودزو نتشافيني، في مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام، إنه تم اعتقال أكثر من 2200 شخص، مضيفة أن مدينة جوهانسبرغ أصبحت الآن “هادئة نسبيًا”.
غير أن نتشافيني أكدت أن الوضع لا يزال متقلباً في مقاطعة كوازولو ناتال، والتي تعتبر مركز العنف في الأحداث الأخيرة، مضيفة أن هناك تحسنا كبيرا وتوجها نحو الاستقرار.
ولم ينتشر العنف حتى الآن في 7 مقاطعات أخرى بالبلاد، إلا أن الشرطة في حالة تأهب.
أكثر هدوءا
وأكد الناشط أنديلي كومالي أن الوضع يتجه إلى الهدوء في أليكساندرا، وهي واحدة من العشوائيات التاريخية في جوهانسبرغ.
وأضاف للجزيرة نت أنه وناشطين آخرين شاركوا مع الجيش في البحث عن الأشخاص الذين ينهبون المتاجر، وأجبروهم على إعادة ما نهبوه.
ولوحظت طوابير أمام المحلات التجارية في كثير من المناطق، حيث يشتري الناس حاجاتهم خوفا من تدهور الوضع.
وأدت الاضطرابات أيضًا لتعطيل بعض المستشفيات التي تكافح لمواجهة الموجة الثالثة من وباء كورونا، وبعضها نفد منه الأكسجين والأدوية بسبب تعطل حركة النقل بين المناطق، مما عطل نقل المعدات والأجهزة والحاجيات إلى هذه المستشفيات.
وحتى الآن، اضطر نحو 200 مركز تسوق في جميع أنحاء البلاد إلى الإغلاق بسبب أعمال العنف والسرقة، كما تعرضت آلاف الشركات للنهب أو أجبرت على إغلاق أبوابها.
وقال ديفيد، وهو صاحب محل في أليكساندرا، إن السكان وأصحاب المحلات اضطروا للسهر خارج أبواب محلاتهم لمنع نهبها، وأضاف في حديث للجزيرة نت أن محلات مجاورة له تعرضت للنهب والسرقة.
وتعرض المركز التجاري “جابولاني مول” في بلدة سويتو للتدمير والتخريب، وتم نهب جل محلاتها التجارية.
وقال مسيزي خوزة، وهو أحد المتظاهرين، في حديث للجزيرة نت “صحيح أن الناس بدأت باقتحام المتاجر والسرقة لأنها تريد الإفراج عن الرئيس السابق، ولكن سيستمر النهب لأننا جائعون أيضا ونحتاج للبقاء على قيد الحياة”.
وتعاني كثير من المناطق في جنوب أفريقيا من البطالة والفقر، وتعتبر من أكثر المجتمعات تفاوتا بين الفقر والغنى في العالم، ويعيش أكثر من نصف السكان في فقر.
وبسبب وباء كورونا تعطل بعض الانتعاش الاقتصادي الذي كانت تشهده البلاد، حيث تكافح موجة ثالثة من الفيروس، وسجلت أكثر من 2500 حالة وفاة الأسبوع الماضي وحده.
ويعتقد نعيم جينا، مدير مركز الدراسات الشرق أوسطية الأفريقية، أن ما يحدث هو “عملية مدبرة ومدروسة لزعزعة الاستقرار وشل اقتصاد البلاد من أجل إسقاط الحكومة الحالية”.
وأضاف -في حديث للجزيرة نت- أن الاحتجاجات اندلعت بسبب سجن الرئيس السابق “لكن تم استغلالها بشكل انتهازي من قبل المجرمين والأشخاص اليائسين”.
وكان الرئيس سيريل رامافوزا قد حذر -في لقاء مع قادة الأحزاب السياسية- من أن المواد الأساسية قد تنفد قريبا من بعض أجزاء البلاد، بعد تعطل سلاسل التوريد.
أثار النجم الأرجنتينيليونيل ميسيعاطفة مشجع بلغ 100 عام الأسبوع الماضي واشتهر بإخلاصه في توثيق جميع أهداف اللاعب الشهير.
ولأكثر من عقد من الزمان، كان لدى الجدهرنان ماسترانجيلو الملقب بـ “نيلو” عادة، وهي تسجيل جميع أهدافليونيل ميسي في دفتر ملاحظات بخط اليد.
وفي مقطع فيديو شاركه حفيدهجوليان على وسائل التواصل الاجتماعي، قدم فيه جده باعتباره أكبر معجب بميسي، ويظهر أوراق مكتوبة بخط اليد تشير إلى أهداف ميسي، مع تاريخ المباراة واسم الفريق المنافس، لأكثر من 730 مباراة في المجموع، وهو سجل احتفظ به نيلو بدقة لسنوات.
وفي التفاصيل أنّ أسطورةبرشلونةوالمنتخب الأرجنتيني علم بقصة الجد نيلو بعد جهود حفيدهجوليانلإيصال الفيدو، ولم يتردد النجم الشهير في إرسال فيديو شكر للمشجع المخلص.
وأظهرجوليان لجده رسالةليونيل ميسي، الذي تأثر برسالة لاعبه المعشوق وفي البداية لم يصدق ما كان يراه.
قال ميسي: “مرحبا هيرنان.. سمعت قصتك، بدا لي أنه من الجنون أنك كنت تسجل الأهداف بهذه الطريقة، حتى أنا لم أحتفظ بسجل أهدافي مثلما فعلت أنت، لذلك أردت أن أرسل لك عناقا كبيرا وأشكرك على ما تفعله، أراك لاحقا وإلى اللقاء”.
ورد نيلو بعد مشاهدته الفيديو: “شكرا لرؤيتك وجها لوجه. شكرا ميسي على ما تفعله”.
وتابع المشجع الذي يبلغ قرنا كاملا: “كانت الفرحة كبيرة… لا أعرف كيف أعبر عنها”.
وبدأت قصة نيلو مع تسجيل الأهداف في عام 2010، عندما قرأ عددا من مجلة “El Grafico” الشهيرة التي كان غلافها يحمل صورة النجم الأرجنتيني.
وفي تلك النسخة، سلط تقرير الضوء على أهداف ميسي الـ200، عندما كان ميسي يبلغ من العمر 23 عاما فقط، عندها قرر الجد المشجع تسجيل جميع الأهداف اللاحقة.
لقي ما لا يقل عن 42 شخصا حتفهم وفقد عشرات آخرون اليوم الخميس في ألمانيا، كما قتل شخصان وفقدت فتاة في بلجيكا جراء فيضانات تسبب فيها هطول الأمطار القياسي في غرب أوروبا.
وقالت الشرطة الألمانية إن عدد ضحايا الفيضانات في منطقة باد نوينار-آرفايلر بولاية راينلاند بالاتينات غربي البلاد، ارتفع إلى 18 من أربعة.
وسبق أن ذكرت الشرطة أن 70 شخصا أصبحوا في عداد المفقودين في منطقة مركز زراعة العنب في آرفايلر، بعدما فاض نهر آر الذي يصب في نهر الراين، على ضفتيه ودمر ستة منازل.
وقالت السلطات الألمانية إن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم في منطقة أوسكيرخن جنوب مدينة بون، فيما قتل سبعة أشخاص بينهم اثنان من رجال الإطفاء، في أماكن أخرى بولاية شمال الراين – وستفاليا، العديد منهم في أقبية غمرتها المياه.
وساعد مئات الجنود عناصر الشرطة في جهود الإنقاذ، مستخدمين الدبابات لإخلاء الطرق من الانهيارات الأرضية والأشجار المتساقطة، بينما نقلت المروحيات أولئك الذين تقطعت بهم السبل على أسطح المنازل، إلى بر الأمان.
في بلجيكا، انهارت حوالي 10 منازل في بيبينستر بعد أن غمر نهر فاسدري البلدة الواقعة شرقي البلاد وتم إجلاء سكان أكثر من 1000 منزل. ولقي شخصان مصرعهما وفقدت فتاة تبلغ من العمر 15 عاما بعدما جرتهم المياه.
وتسببت الأمطار في اضطرابات شديدة في وسائل النقل العام، مع إلغاء خدمات قطارات Thalys عالية السرعة إلى ألمانيا، كما تم تعليق حركة المرور على نهر الميز الممر المائي البلجيكي الرئيسي المهدد بخطر الفيضان.
في مجرى النهر في هولندا، دمرت الفيضانات العديد من المنازل في مقاطعة ليمبورغ الجنوبية، حيث تم إخلاء نزلاء عدد من دور الرعاية.
وحذرت هيئة الأرصاد الألمانية من احتمال حدوث عواصف مطيرة شديدة في جنوب غرب ألمانيا اليوم الخميس، مع استمرار هطول الأمطار حتى مساء غد الجمعة.
تمكن فريق الوداد الرياضي اليوم من حسم لقب البطولة الوطنية بفوزه على فريق مولودية وجدة بهدفين لصفر ، موسعا الفارق عن أقرب مطارديه الى إحدى عشر نقطة في تسجيد واضح لقوة الوداد وغياب منافسين قادرين على إزعاج القوة الحمراء أو منافستها خلال الموسم الحالي.
ويأتي هذا اللقب بعد موسم استثنائي لفريق الوداد حطم فيه جميع الأرقام القياسية سواء من حيث عدد النقاط المحصل عليها أو عدد الأهداف المسجلة، كما نسجل هنا حضورا قويا لدفاع الوداد واستمرار الهداف ايوب الكعبي في الصراع على لقب هداف البطولة المغربية.
وجدير بالذكر أن هذا اللقب سيمنح الوداد تأشيرة المشاركة في عصبة الابطال للمرة السابعة على التوالي وهو إنجاز آخر غير غير مسبوق.
فهنيئا للأمة الودادية بهذا اللقب الذي ينضاف الى الخزينة الزاخرة لفريق الوداد الرياضي العريق.
تتوالى هزائم اتحاد طنجة، ومعها تتعاظم معاناة فارس البوغاز الذي أصبح يحصد الهزيمة تلو الأخرى داخل وخارج ميدانه.
سقطة اتحاد طنجة في مباراة اليوم برسم الجولة الـ 27، أمام الدفاع الحسني الجديدي بهدف دون رد، ستدخل الفريق حتما في دوامة من المشاكل هو في غنى عنها.
الهدف الوحيد في المباراة، تأتى للدفاع الحسني الجديدي في الدقيقة الـ 36 عن طريق اللاعب مسعود جمعة ـ الذي أهدى فريقه ثلاث نقاط ، كانت بمثابة جرعة أمل وتفاؤل، أنعشت آماله في الحفاظ على مقعده ضمن الكبار.
وبهذه النتيجة يتمكن الفريق الضيف “الدفاع الحسني الجديدي” من رفع رصيده إلى 32 نقطة في المركز التاسع، فيما تجمد رصيد اتحاد طنجة عند 32 نقطة في المركز العاشر.
شهدت النقطة الحدودية الفاصلة بين الناظور وجيب مليلية المحتلة حالة استنفار أمني قصوى، حيث أقدم حوالي 200 مهاجر غير نظامي ينحدرون من دول جنوب الصحراء بمحاولة اقتحام السياج العازل بين بني نصار وباريو شينو.
وحسب موقع “أوندا سيرو” المحلي ، فإن 119 شخصا نجحوا في اجتياز السياج مستعملين عددا من الأدوات التقليدية من عصي وحبال وقضبان حديدية، ساعدتهم على تجاوز السياج ونجاح هذه العملية التي تمت في حدود الرابعة والنصف صباحا من صبيحة يومه الإثنين، فيما تراجع حوالي ثمانون شخصا بسبب تدخل القوات المغربية من قوات مساعدة ودرك ملكي.
عملية الإقتحام خلفت عددا من الجرحى في صفوف المهاجرين وقوات الحرس المدني الإسباني.
هذا وقد تم اقتياد الواصلين إلى مليلية عبر السياج إلى مركز الإيواء حيث سيخضعون لتدابير الحجر الصحي، في انتظار ترحيلهم نحو إسبانيا حسب قانون الأجانب الإسباني الذي ينظم دخول الأجانب غير الأوروبيين إلى إسبانيا.