Categories
متفرقات

بوجدور : ارتفاع أثمنة الكراء يقض مضجع “المكترين” ويفضح جشع “الملاك”

محمد ونتيف

يعيش إقليم بوجدور مؤخراً أزمة في السكن، حيث بات إيجاد أصحاب الدخل الضعيف لمنزل للكراء أمرا صعبا نظرا لارتفاع السومة الكرائية للمنازل.

ووجد العديد من المواطنين أنفسهم بين مطرقة البحث الشاق وسندان الغلاء الغير المسبوق، الأمر الذي خلف نوع من التذمر والاستياء لهذه الطبقة التي أغلبها لا يتعدى دخلها 2000 درهما في الشهر.

فقد فاقت سومة كراء منزل بغرفتين ومطبخ ومرحاض بإقليم بوجدور 1200 درهما، أما منزل صغير بغرفة واحدة فقد فاقت سومة كرائه 700 درهما.

متابعون للشأن المحلي يؤكدون أن ملاك المنازل والشقق لا يراعوا الوضعية الاجتماعية لهذه الفئة، فظل همهم الوحيد الظفر بأغلى سعر متاح، في مقابل نجد آخرون يبحثون عن صيغة لاخراج أشخاص إكترو منازل بأقل سعر بغرض البحث أن ضحايا آخرين يدفعون السعر المناسب.

ويرجع البعض هذا الارتفاع الصاروخي في سومة كراء المنازل إلى توافد عمال الوحدات الصناعية وشركات الطاقات المتجددة، فيما يرى البعض أن السبب الحقيقي هو جشع ملاك المنازل.

Categories
متفرقات

(أسترازينيكا) تعلن عن تجارب سريرية ناجحة لعقارها المضاد لكوفيد-19

●لندن – مع الحدث :         

أعلنت شركة الأدوية البريطانية العملاقة (أسترازينيكا)، أمس الخميس، عن تجارب سريرية متقدمة وناجحة على عقار قائم على الأجسام المضادة ضد كوفيد-19 لدى المرضى المعرضين لمخاطر عالية .

 

وبذلك يحذو المختبر الإنكليزي-السويدي حذو المختبرين الأميركيين (ميرك) و(فايزر) اللذين أعلنا على التوالي في أكتوبر ونونبر أنهما يطوران أدوية تتيح الوقاية من الأشكال الحادة للإصابة بالفيروس يتوجب تناولها مع ظهور أولى الأعراض .

 

وقالت شركة (أسترازينيكا) إن المتابعة التي استمرت ستة أشهر لتجربة أولى تمثلت في حقن جرعة من 300 ملغ من عقار (إيه زي دي 7442) قد “أظهرت انخفاضا بنسبة 83 ف يالمائة في خطر” تطوير شكل من أشكال الإصابة بكوفيد .

 

وأضافت، في بيان لها، “لم يتم تسجيل أي شكل خطير من المرض ولا أي وفاة” مرتبطة بكوفيد أثناء الاختبار.

 

وفي بداية الدراسة، كان أكثر من 75 في المائة من المشاركين يعانون أمراضا مُصاحِبة تُعرّضهم لخطر الإصابة بحالة شديدة من كوفيد في حال إصابتهم بالفيروس.

 

وأظهرت تجربة ثانية “انخفاضا بنسبة 88 في المائة في خطر الإصابة بحالة حادة من كوفيد-19 أو خطر الوفاة، عندما تتم المعالجة في غضون ثلاثة أيام من ظهور الأعراض” .

 

وقال هيو مونتغومري، أستاذ الطب في جامعة (كولدج لندن) وأحد المسؤولين الرئيسيين عن هذه التجربة، إن مزج اثنين من الأجسام المضادة ذات المفعول الطويل هو مصدر أمل للمرضى المعرضين للخطر، موضحا أن ذلك يمكن أن يوفر “حماية طويلة الأمد يحتاجون إليها بشكل عاجل لاستئناف حياتهم اليومية”.