Categories
متفرقات

هجرة 》غوتيريش يؤكد أن ميثاق مراكش يندرج في صلب مهمة الأمم المتحدة

الأمم المتحدة (نيويورك) – مع الحدث

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس بنيويورك، أن الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنتظمة والمنظمة، الذي تم اعتماده في مراكش في 2018، يندرج في صلب مهمة الأمم المتحدة.

و قال غوتيريش، خلال إجتماع إنعقد في إطار المؤتمر الأول لدراسة التقدم المحرز في تنفيذ ميثاق مراكش الذي ينعقد في الفترة من 17 إلى 20 ماي بمبادرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الأمر يتعلق باستجابة عالمية لظاهرة عالمية نحتاج إلى الاستعداد لها بشكل أفضل.

 

وذكر الأمين العام للأمم المتحدة بإطلاق شبكة الأمم المتحدة المعنية بالهجرة لتعبئة مختلف القدرات والخبرات لدعم الدول الأعضاء لإحراز تقدم في عملية التنزيل الكامل للميثاق.

 

وقال “لقد قامت الشبكة منذ ذلك الحين بإرساء آلية لبناء القدرات، بما في ذلك قطبا للهجرات وصندوقا استئمانيا خاصا متعدد الشركاء، وهو الأول من نوعه الذي يركز على الهجرة”.

 

كما سلط الضوء على ضرورة توسيع وتنويع مسارات الهجرة القائمة على الحقوق للنهوض بأهداف التنمية المستدامة ومعالجة نقص المسجل في اليد العمالة.

 

وأعرب عن رغبته في رؤية جميع الأطراف المعنية تتمكن من تحقيق “نتيجة سياسية قوية” بفضل التزامات ملموسة وذات مصداقية وطموحة وقابلة للتحقيق، فضلا عن آليات قوية للرصد والمتابعة، داعيا إلى مواصلة الجهود لضمان مستقبل أكثر أمانا وازدهارا للجميع.

 

وفي السياق ذاته، أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبد الله شاهد، أن ميثاق مراكش يهدف إلى أن يكون “نجاحا كبيرا” باعتباره وضع أول إطار دولي على الإطلاق للتعاون في مجال الهجرات الدولية.

 

وأضاف أن الميثاق العالمي للهجرة أثبت قيمته، كونه مرنا وملائما ويستجيب للأزمات، مبرزا أن الميثاق ظل مصدر إلهام حتى في مرحلة كوفيد 19.

 

وأوضح المسؤول الأممي أن مبادئ الميثاق “أثبتت أيضا أنها ضرورية في الاستجابة للصدمات والتحديات المتعلقة بالهجرة الناتجة عن القيود الصارمة المفروضة على السفر الجوي والتنقل عبر الحدود، فضلا عن الآثار الإجتماعية والإقتصادية تصديا للوباء”.

 

وأشار إلى أن هذا الميثاق قد وفر ممارسات متسقة وقابلة للتبادل في إطار التعاون الدولي في تدبير الهجرة، مسلطا الضوء على أبعاده البشرية، ومجددا تأكيده على أهمية هذا الميثاق باعتباره الإطار الشامل الوحيد المتفق عليه على المستوى العالمي لتيسير هجرة آمنة ومنتظمة ومنظمة.

 

وقال إنه “بناء على مبادئه، يمكننا التصدي للتحديات التي يواجهها المهاجرون والمجتمعات المضيفة”، مشيرا إلى أن التنزيل الأمثل والذكي لهذه المبادئ يمكن أن يساعد في ظهور نظام هجرة ينقذ الأرواح ويعزز المجتمعات.

 

ويهدف هذا الإجتماع، المنظم بمبادرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يعرف مشاركة الدول الأعضاء ومراقبين وممثلي منظومة الأمم المتحدة بالإضافة إلى مجموعات الأطراف المعنية، إلى دراسة التقدم المحرز على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية في تنفيذ هذا الميثاق وإرساء إجراءات ملموسة جديدة تروم تحسين حماية ودعم أكثر من 281 مليون مهاجر في جميع أنحاء العالم من خلال إجراء تغييرات في السياسات والممارسات.

 

وسيتم تتويج هذا الحدث، الذي يستمر حتى 20 من ماي الجاري، باعتماد إعلان التقدم المتفاوض عليه على المستوى الحكومي الدولي.

 

ويعرف هذا المنتدى مشاركة رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، السيدة آمنة بوعياش، بصفتها رئيسة مجموعة العمل المعنية بالهجرة التابعة للشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ونائبة رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.

Categories
متفرقات

غوتيريش : التعافي من الجائحة يجب أن يكون فرصة لتوسيع نطاق إعمال حقوق الإنسان والحريات

نيويوركمع الحدث

أكد الأمين العام للأمم المتحدة ،أنطونيو غوتيريش، أن التعافي من آثار جائحة كوفيد-19 يجب أن يكون فرصة لتوسيع نطاق إعمال حقوق الإنسان والحريات.

 

ودعا غوتيريش في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان (10 دجنبر) إلى إعادة بناء الثقة في العدالة وفي نزاهة القوانين والمؤسسات والإيمان بأن تحقيق الحياة الكريمة أمر ممكن وأنه باستطاعة الناس أن يدافعوا عن قضاياهم في إطار يوفر لهم العدل وأن يضعوا حلولا لمظالمهم بطرق سلمية.

 

وسجل أنه في الوقت الذي يمر فيه العالم “بمنعطف حاسم”، فإن الأمم المتحدة “تدافع عن حقوق كل فرد من أفراد أسرتنا البشرية، وسنواصل سعينا اليوم وغدا من أجل أن ينعم الجميع بالعدالة والمساواة والكرامة وحقوق الإنسان”.

 

وحذر أمين عام الأمم المتحدة من أن جائحة كوفيد-19 وأزمة المناخ وتوسع نطاق التكنولوجيا الرقمية ليشمل جميع مناحي الحياة أدت إلى نشوء أخطار جديدة تتهدد حقوق الإنسان ، مشيرا إلى تفاقم مظاهر الإقصاء والتمييز وانحسار الحيز المدني وارتفاع نسبة الفقر والجوع لأول مرة منذ عقود، وحرمان ملايين الأطفال من حقهم في التعليم ، فضلا عن اتساع هوة عدم المساواة.

 

وخلص الأمين العام إلى القول، إن المبادئ المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ،الذي اعتمدته الجمعية العامة للامم المتحدة قبل ثلاثة وسبعين عاما، “ما زالت تشكل مفتاح إعمال جميع حقوق الإنسان – مدنية واقتصادية وثقافية واجتماعية وسياسية – لصالح جميع الناس في كل مكان” .