Categories
متفرقات

قلبي اطمأن يختتم الموسم السادس بقفزة خيرية إنسانية ناجحة

غيث الإماراتي يستعرض صعوبات العمل خلف عدسات التصوير

الإمارات العربية المتحدة  13 ابريل 2023

ببصمة خيرة إنسانية نوعية، اختتم قلبي اطمأن -المبادرة الخيرية الإنسانية الإماراتية الكبرى في المنطقة- موسمه السادس منتقلاً خلاله من المبادرات الداعمة للإحتياجات الفردية إلى المبادرات الداعمة للحالات الجماعية التي تمثلت في إحياء القرى، وانطلقت بالمفهوم الخيري إلى مديات اشمل لتأخذ بيد الناس نحو تنفيذ مشاريع مستدامة صارت واقعاً متحققاً على الأرض، يحول بين الناس وبين الرجوع إلى دائرة الفقر مرة أخرى.

وصار واضحاً للمشاهدين والمتابعين أن لمسات التغيير التي أحدثها قلبي اطمأن في الدول التي زارها خلال حلقات الموسم السادس صنعت انتقالة ليست في تحسين حياة الناس فقط، وإنما من خلال الدور الذي يمكن أن يلعبوه بأنفسهم في نششر الخير، وتطويره، وتوسيع دائرة المستفيدين منه، بعد الآثار الكبيرة التي أحدثها في حياتهم بحسب ماقالوه لغيث الإماراتي خلال مشاركتهم معه في الموسم الحالي.

في الحلقة الأخيرة من قلبي اطمأن من هذا الموسم حرص غيث على إظهار دور فرق العمل التي شاركت في الإنجاز، والصعوبات التي رافقت العمل، في إشارة منه إلى أن النجاحات المتحققة في الدورة الحالية لا تقف على شخص دون آخر، أو مجموعة من دون أخرى، وإنما كان لتكاتف الجميع، وحبهم لعمل الخير ونشره بين الناس دور في ذلك ايضاً، فكل فريق كان دوره رئيساً في تحقيق النجاح.

وضمت قائمة معاناة فرق العمل العديد من العوامل، فقد كان هناك تتابع السفر والانتقال بين الدول، وما يرافق ذلك من نقل الأمتعة والأجهزة الخاصة بالتصوير والمونتاج، كذلك الانقطاع لفترات طويلة عن الجو الأسري نتيجة ضخامة العمل التي كانت تتطلب تحمل ضغط كبير للإنجاز بدقة وزمن قياسيين.

دول متفاوتة جغرافياً، جبال، سهول، وديان، صحارى، غابات، ومتفاوتة مناخياً، حر، برد، رياح، أمطار، عواصف، هناك ايضاً الحيوانات الخطرة،والحشرات الطائرة والزاحفة، وهناك كذلك الأمراض، والعدوى، والكثير من الصعوبات المتعلقة بتنفيذ المشاريع. لكن الرغبة في عمل الخير ورؤية ثماره كانت دوماً هي العامل الأهم في الصبر والتحمل وبالتالي قطف النجاح من خلال تغيير حياة الناس نحو الأفضل.

غيث كذلك أكد أن جمهور المتابعين حول العالم، والذين تتجاوز اعدادهم الملايين  كان عامل قوة في نجاح الموسم السادس لقلبي اطمأن من خلال قيام الكثير منهم بمبادرات مختلفة سارت على درب الخير نفسه، وترجمت الأفكار التي طرحها غيث ونفذها إلى أسلوب عمل غير هو الآخر من حياة الكثيرين، وخلق فيهم روح المبادرة لتقديم الخير وتوسيع آفاقه، فكانت جهودهم رائعة، وأدوارهم متميزة ملهمة، عززت بدورها من شعار الموسم الحالي (الناس للناس).

 

Categories
متفرقات

لتوفير سكن وترميم منازل وصيانة مدارس وتأمين الرعاية الصحية غيث الإماراتي يدعوكم لدعم حملة جسور الخير لإغاثة الأشقاء السوريين

دعا فريق قلبي اطمأن الاماراتي إلى المسارعة بدعم الأشقاء السوريين بعد حادثة الزلزال الكبير الذي ضرب 4 محافظات سورية بقوة نتج عنها وفاة أكثر من 6 الآف وما يزيد على 11200 مصاب بعضهم في حال خطرة، وتضرر نحو 8 ملايين وثمانمئة الف إنسان، ونزوح أكثر من نصف مليون متضرر، وإخلاء ألف بناية في محافظة واحدة فقط، ومجمل اضرار عامة قدرت بما يزيد على 5 مليارات دولار.
وتهدف الحلول التي قدمتها مبادرة قلبي اطمأن بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي وسط هذه الظروف الصعبة إلى تحقيق هدفين رئيسين، الأول: مساندة الأشقاء السوريين في مصابهم الكبير الذي تعرضوا له من آثار الزلزال المدمر، والثاني: التقليل من المعاناة التي تعرضوا ويتعرضون لها إلى اليوم بتقديم مجموعة من الحلول الكفيلة بإعادة الاستقرار لهم سواء على الصعيد المادي أو المعنوي، والتركيز على الأسر الأشد تضرراً.
طالت أضرار الزلزال المدمر جميع تفاصيل الحياة المحيطة بالاشقاء السوريين، فمن جهة لاتزال الإصابات كبيرة بين الكثيرين من الراقدين في المستشفيات حالياً، وتعطلت أرزاق كثيرين آخرين حتى صاروا من دون مصدر رزق يعينون به اسرهم وأنفسهم، وتعطلت الدراسة في المدارس نتيجة تصدع المباني، وصارت المدارس الصالحة منها مواقع لنزوح الأسر التي شردها الزلزال، بينما لا تزال الآثار النفسية المؤلمة والمخيفة تلقي بظلالها على الناجين من الزلزال، نتيجة الفقد والرعب والحرمان.
وعلى هذا الأساس، وبدعم من الهلال الأحمر الإماراتي تحرك غيث الإماراتي وفريق قلبي اطمأن لتوفير حلول تقوم على تهدئة المتضررين، وتلبية اقصى قدر ممكن من احتياجاتهم، فتم إزالة أنقاض بعض المباني المدمرة كي تعطي للجميع فكرة أن الأمل لا يزال موجوداً، وأن النهوض هو واجب الجميع، وتحركت الفرق أيضاً على الأسر المتضررة التي تسكن الخيام البسيطة وقامت بتوزيع مجموعة من الطرود الغذائية التي تسد حاجات الأسر حتى تتجاوز أزمتها، ويعود اربابها إلى مواصلة كسب الرزق.
وزار غيث الإمارتي المستشفى الرئيس في اللاذقية للإطمئنان على حال المصابين فيها، ومن هناك بشر الكثير منهم بالحصول على بيوت جديدة، وتأمين بيوت مدفوعة الإيجار مقدماً لمتضررين آخرين، وتكررت زيارات آخرى للمستشفى من قبل فرق الهلال الأحمر الإماراتي للوقوف على آخر المستجدات وتقديم الحلول العاجلة بشأنها.
ومن أجل استيعاب أكبر عدد ممكن من الأسر التي تضررت منازلها من الزلزال المدمر تم تخصيص مخيم كامل ومجهز بأفضل مستلزمات العيش من أثاث مختلفة، وذلك من أجل حماية المتضررين واسرهم لاسيما الأطفال مثل برودة الطقس، وتفاقم الأزمات النفسية والحياتية، وتم تعزيز هذه الخطوة بتسيير قافلة طبية لتوفير استشارات طبية، وأدوية علاجية عاجلة، وتقديم رعاية صحية، كما تم ترميم مدرسة للأطفال لتعينهم على العودة إلى مقاعد الدراسة، وعاد الآذان يصدح من جديد من مئذنة أحد المساجد بعد إعادة ترميمها وترميم المسجد وعودة رواده اليه بشوق وفرح كبيرين في هذا الشهر المبارك.
تخصيص أول حديقة للأطفال على أرض بنايات مهدمة من الزلزال كان بارقة أمل لأهل المنطقة، أنها قادرة على نفض غبار الألم، وعززت إقامة الفعاليات الترفيهية للأطفال من شعورهم بالأمل من جديد، إضافة إلى الدعم النفسي الكبير الذي شعروا به نتيجة وقوف الإمارات والخيرين معهم في هذه الشدة، وجاءت مبادرة الطهي التي تمت بمشاركة السوريين لتكون ترجمة حقيقة لمبدأ أن الكل قادر على فعل الخير بغض النظر عن كونه متضرراً أو غير متضرر مادام حب الخير عامراً في القلوب.
وثمن غيث الإماراتي الروح الكبيرة التي يتمتع بها الأشقاء السوريون، وحبهم للحياة من خلال حبهم ورغبتهم في تقديم العطاء، وقدرتهم على تجاوز الصعاب، ودعا غيث متابعيه والخيرين إلى أهمية المسارعة في دعم الأشقاء السوررين من خلال دعم حملة جسور الخير التي ينفذها الهلال الأحمر الإماراتي، والتي تتضمن توفير سكن لنقل أو إيواء اسرة متضررة، وترميم منازل، وصيانة مدارس، وتأمين العلاح والرعاية الصحية، حتى تعود الطمأنية للجميع، ويسود مبدأ أن الناس للناس، وأن الدنيا لا تزال بخير.
انتهى
معلومات للمحررين

قلبي اطمأن برنامج خيري إماراتي إنساني يستهدف معالجة مشكلات المحتاجين حول العالم وتغيير واقعهم نحو الأفضل، انطلق للمرة الأولى في العام 2018، واستطاع خلال المواسم الخمس الماضية تقديم الكثير من الحلول، ويواصل البرنامج مسيرته في الموسم السادس ليقدم المساعدات والحلول في ظل فضاءات أكبر، ومساحات أوسع، وطرق علاج شاملة وجديدة في ضوء مبدأ الناس للناس.