Categories
متفرقات

قلبي اطمأن يختتم الموسم السادس بقفزة خيرية إنسانية ناجحة

غيث الإماراتي يستعرض صعوبات العمل خلف عدسات التصوير

الإمارات العربية المتحدة  13 ابريل 2023

ببصمة خيرة إنسانية نوعية، اختتم قلبي اطمأن -المبادرة الخيرية الإنسانية الإماراتية الكبرى في المنطقة- موسمه السادس منتقلاً خلاله من المبادرات الداعمة للإحتياجات الفردية إلى المبادرات الداعمة للحالات الجماعية التي تمثلت في إحياء القرى، وانطلقت بالمفهوم الخيري إلى مديات اشمل لتأخذ بيد الناس نحو تنفيذ مشاريع مستدامة صارت واقعاً متحققاً على الأرض، يحول بين الناس وبين الرجوع إلى دائرة الفقر مرة أخرى.

وصار واضحاً للمشاهدين والمتابعين أن لمسات التغيير التي أحدثها قلبي اطمأن في الدول التي زارها خلال حلقات الموسم السادس صنعت انتقالة ليست في تحسين حياة الناس فقط، وإنما من خلال الدور الذي يمكن أن يلعبوه بأنفسهم في نششر الخير، وتطويره، وتوسيع دائرة المستفيدين منه، بعد الآثار الكبيرة التي أحدثها في حياتهم بحسب ماقالوه لغيث الإماراتي خلال مشاركتهم معه في الموسم الحالي.

في الحلقة الأخيرة من قلبي اطمأن من هذا الموسم حرص غيث على إظهار دور فرق العمل التي شاركت في الإنجاز، والصعوبات التي رافقت العمل، في إشارة منه إلى أن النجاحات المتحققة في الدورة الحالية لا تقف على شخص دون آخر، أو مجموعة من دون أخرى، وإنما كان لتكاتف الجميع، وحبهم لعمل الخير ونشره بين الناس دور في ذلك ايضاً، فكل فريق كان دوره رئيساً في تحقيق النجاح.

وضمت قائمة معاناة فرق العمل العديد من العوامل، فقد كان هناك تتابع السفر والانتقال بين الدول، وما يرافق ذلك من نقل الأمتعة والأجهزة الخاصة بالتصوير والمونتاج، كذلك الانقطاع لفترات طويلة عن الجو الأسري نتيجة ضخامة العمل التي كانت تتطلب تحمل ضغط كبير للإنجاز بدقة وزمن قياسيين.

دول متفاوتة جغرافياً، جبال، سهول، وديان، صحارى، غابات، ومتفاوتة مناخياً، حر، برد، رياح، أمطار، عواصف، هناك ايضاً الحيوانات الخطرة،والحشرات الطائرة والزاحفة، وهناك كذلك الأمراض، والعدوى، والكثير من الصعوبات المتعلقة بتنفيذ المشاريع. لكن الرغبة في عمل الخير ورؤية ثماره كانت دوماً هي العامل الأهم في الصبر والتحمل وبالتالي قطف النجاح من خلال تغيير حياة الناس نحو الأفضل.

غيث كذلك أكد أن جمهور المتابعين حول العالم، والذين تتجاوز اعدادهم الملايين  كان عامل قوة في نجاح الموسم السادس لقلبي اطمأن من خلال قيام الكثير منهم بمبادرات مختلفة سارت على درب الخير نفسه، وترجمت الأفكار التي طرحها غيث ونفذها إلى أسلوب عمل غير هو الآخر من حياة الكثيرين، وخلق فيهم روح المبادرة لتقديم الخير وتوسيع آفاقه، فكانت جهودهم رائعة، وأدوارهم متميزة ملهمة، عززت بدورها من شعار الموسم الحالي (الناس للناس).

 

Categories
متفرقات

لتوفير سكن وترميم منازل وصيانة مدارس وتأمين الرعاية الصحية غيث الإماراتي يدعوكم لدعم حملة جسور الخير لإغاثة الأشقاء السوريين

دعا فريق قلبي اطمأن الاماراتي إلى المسارعة بدعم الأشقاء السوريين بعد حادثة الزلزال الكبير الذي ضرب 4 محافظات سورية بقوة نتج عنها وفاة أكثر من 6 الآف وما يزيد على 11200 مصاب بعضهم في حال خطرة، وتضرر نحو 8 ملايين وثمانمئة الف إنسان، ونزوح أكثر من نصف مليون متضرر، وإخلاء ألف بناية في محافظة واحدة فقط، ومجمل اضرار عامة قدرت بما يزيد على 5 مليارات دولار.
وتهدف الحلول التي قدمتها مبادرة قلبي اطمأن بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي وسط هذه الظروف الصعبة إلى تحقيق هدفين رئيسين، الأول: مساندة الأشقاء السوريين في مصابهم الكبير الذي تعرضوا له من آثار الزلزال المدمر، والثاني: التقليل من المعاناة التي تعرضوا ويتعرضون لها إلى اليوم بتقديم مجموعة من الحلول الكفيلة بإعادة الاستقرار لهم سواء على الصعيد المادي أو المعنوي، والتركيز على الأسر الأشد تضرراً.
طالت أضرار الزلزال المدمر جميع تفاصيل الحياة المحيطة بالاشقاء السوريين، فمن جهة لاتزال الإصابات كبيرة بين الكثيرين من الراقدين في المستشفيات حالياً، وتعطلت أرزاق كثيرين آخرين حتى صاروا من دون مصدر رزق يعينون به اسرهم وأنفسهم، وتعطلت الدراسة في المدارس نتيجة تصدع المباني، وصارت المدارس الصالحة منها مواقع لنزوح الأسر التي شردها الزلزال، بينما لا تزال الآثار النفسية المؤلمة والمخيفة تلقي بظلالها على الناجين من الزلزال، نتيجة الفقد والرعب والحرمان.
وعلى هذا الأساس، وبدعم من الهلال الأحمر الإماراتي تحرك غيث الإماراتي وفريق قلبي اطمأن لتوفير حلول تقوم على تهدئة المتضررين، وتلبية اقصى قدر ممكن من احتياجاتهم، فتم إزالة أنقاض بعض المباني المدمرة كي تعطي للجميع فكرة أن الأمل لا يزال موجوداً، وأن النهوض هو واجب الجميع، وتحركت الفرق أيضاً على الأسر المتضررة التي تسكن الخيام البسيطة وقامت بتوزيع مجموعة من الطرود الغذائية التي تسد حاجات الأسر حتى تتجاوز أزمتها، ويعود اربابها إلى مواصلة كسب الرزق.
وزار غيث الإمارتي المستشفى الرئيس في اللاذقية للإطمئنان على حال المصابين فيها، ومن هناك بشر الكثير منهم بالحصول على بيوت جديدة، وتأمين بيوت مدفوعة الإيجار مقدماً لمتضررين آخرين، وتكررت زيارات آخرى للمستشفى من قبل فرق الهلال الأحمر الإماراتي للوقوف على آخر المستجدات وتقديم الحلول العاجلة بشأنها.
ومن أجل استيعاب أكبر عدد ممكن من الأسر التي تضررت منازلها من الزلزال المدمر تم تخصيص مخيم كامل ومجهز بأفضل مستلزمات العيش من أثاث مختلفة، وذلك من أجل حماية المتضررين واسرهم لاسيما الأطفال مثل برودة الطقس، وتفاقم الأزمات النفسية والحياتية، وتم تعزيز هذه الخطوة بتسيير قافلة طبية لتوفير استشارات طبية، وأدوية علاجية عاجلة، وتقديم رعاية صحية، كما تم ترميم مدرسة للأطفال لتعينهم على العودة إلى مقاعد الدراسة، وعاد الآذان يصدح من جديد من مئذنة أحد المساجد بعد إعادة ترميمها وترميم المسجد وعودة رواده اليه بشوق وفرح كبيرين في هذا الشهر المبارك.
تخصيص أول حديقة للأطفال على أرض بنايات مهدمة من الزلزال كان بارقة أمل لأهل المنطقة، أنها قادرة على نفض غبار الألم، وعززت إقامة الفعاليات الترفيهية للأطفال من شعورهم بالأمل من جديد، إضافة إلى الدعم النفسي الكبير الذي شعروا به نتيجة وقوف الإمارات والخيرين معهم في هذه الشدة، وجاءت مبادرة الطهي التي تمت بمشاركة السوريين لتكون ترجمة حقيقة لمبدأ أن الكل قادر على فعل الخير بغض النظر عن كونه متضرراً أو غير متضرر مادام حب الخير عامراً في القلوب.
وثمن غيث الإماراتي الروح الكبيرة التي يتمتع بها الأشقاء السوريون، وحبهم للحياة من خلال حبهم ورغبتهم في تقديم العطاء، وقدرتهم على تجاوز الصعاب، ودعا غيث متابعيه والخيرين إلى أهمية المسارعة في دعم الأشقاء السوررين من خلال دعم حملة جسور الخير التي ينفذها الهلال الأحمر الإماراتي، والتي تتضمن توفير سكن لنقل أو إيواء اسرة متضررة، وترميم منازل، وصيانة مدارس، وتأمين العلاح والرعاية الصحية، حتى تعود الطمأنية للجميع، ويسود مبدأ أن الناس للناس، وأن الدنيا لا تزال بخير.
انتهى
معلومات للمحررين

قلبي اطمأن برنامج خيري إماراتي إنساني يستهدف معالجة مشكلات المحتاجين حول العالم وتغيير واقعهم نحو الأفضل، انطلق للمرة الأولى في العام 2018، واستطاع خلال المواسم الخمس الماضية تقديم الكثير من الحلول، ويواصل البرنامج مسيرته في الموسم السادس ليقدم المساعدات والحلول في ظل فضاءات أكبر، ومساحات أوسع، وطرق علاج شاملة وجديدة في ضوء مبدأ الناس للناس.

Categories
متفرقات

قلبي اطمأن يدعم حملة بلوغ الميل الأخير  للقضاء على داء الفيلاريات اللمفاوي في السنغال

الإمارات العربية المتحدة 4 ابريل 2023

 

من بوابة بامبي سيرير في السنغال أطل علينا غيث الإماراتي في مبادرة قلبي اطمأن – إحدى كبرى المبادرات الخيرية الإنسانية الإماراتية في المنطقة – داعماً حملة صحية كبيرة للقضاء على داء الفيلاريات اللمفاوي في السنغال، داعياً إلى تكثيف الجهود اللازمة للحد من انتشار الأمراض المدارية المهملة بالتعاون مع مبادرة بلوغ الميل الأخير.

 

وجاء اختيار قرية بامبي سيرير نتيجة المعاناة الشديدة بسبب انتشار البعوض – أحد أبرز الأسباب المسببة للأمراض – وسائر الحشرات الأخرى التي تؤثر في صحة الناس كالذباب والديدان والعديد من الحشرات الضارة، وهو ما أدى إلى الإصابة بأمراض كثيرة أهمها واشدها تأثيراً داء الفيلاريات اللمفاوي الذي أعاق الكثيرين عن مواصلة حياتهم اليومية، سواء بتدبير سبل العيش وكسب الرزق، او حتى في الحركة اليومية البسيطة المعتادة، والأمر الأسوأ هو تعايشهم معه لعدم قدرتهم على دفع فواتير العلاج أو حتى الحصول على الرعاية الصحية.

 

وحددت فرق العمل الخاصة بمبادرة قلبي اطمأن العديد من العوامل الأخرى التي أسهمت في تفاقم الإصابات، وعززت من انتشار الأمراض في بامبي سيرير والقرى المجاورة الأخرى، والتي انحسرت في تلوث المياه الخاصة بالشرب وسائر الإستخدامات اليومية، وعدم قدرة البيوت على منع دخول البعوض وسائر الحشرات الأخرى، لعدم صلاحية الأبواب والشبابيك وطبيعة البناء، كما وجدت الفرق أن استخدام الروث الحيواني بدلاً من الحطب في الطبخ من ابرز العوامل التي تساعدعلى تجمع الحشرات في البيوت.

 

وفي ضوء ذلك، قدم قلبي اطمأن مجموعة من الحلول الداعمة لأهل القرية والقرى المجاورة كان ابرزها افتتاح سوق جديدة بمقاييس صحية، تقوم على تنظيم عرض المواد الغذائية، وتستوعب جميع الباعة بما يجعل منها سوقاً مستقبلية مستدامة توفر فرص العمل، وتدعم القرية بمشاريع جديدة، وتجعل منها مركز استقطاب للقرى الأخرى.

 

وبالتعاون مع مبادرة بلوغ الميل الأخير قدمت مبادرة قلبي اطمأن مجموعة من حلول الرعاية الصحية التي شملت المصابين بالأمراض في القرية وغيرهم، واستهدفت الحملة تقوية مناعة الناس، ووقايتهم من الأمراض، والتركيز على صحة البدن، وذلك بإنشاء مخيم طبي متكامل بالتنسيق مع وزارة الصحة في السنغال، حيث قدم المخيم للقرية فحوصاً طبية، واستشارات علاجية، إضافة الى تزويدها بالأدوية اللازمة التي ساعدت الكثير من المرضى على مباشرة حياة جديدة خالية من الآلام، وقابلة للشفاء خلال المستقبل القريب.

 

شملت الحملة كذلك قيام الفرق المتخصصة بعملية تبخير القرية بالدخان من اجل القضاء على الحشرات، وامتدت الحملة لتشمل البيوت والمرافق المختلفة، وإكمالاً للفائدة، تم توزيع ناموسيات، ومراوح، وأدوية وقائية، وتوفير طباخات منزلية، ووضع سلال مهملات أمام البيوت بعد القيام بحملة تنظيف بمساعدة جميع أهل القرية وهو ما ساعد في القضاء على بؤر تجمع الحشرات، والحد من انتشارها.

 

وكانت حلول تركيب الأبواب والشبابيك الجديدة للبيوت بهدف حمايتها من تسلل الحشرات، وتوفير المياه الصالحة للشرب بعد صيانة بئر القرية، وعرض الأفلام التوعوية الصحية، وتدريب موظفين صحيين، وإقامة دورات تدريبية حول الطبخ الصحي وسبل العناية بالمطابخ من أهم الحلول التي تتعلق بشكل مباشر بصحة اهل القرية، فيما تم تخصيص موقع لممارسة الرياضة باعتبارها من عوامل رفع المناعة الصحية.

 

ولم يتوقف قلبي اطمأن عن تقديم الحلول بل بقي نابضاً بتقديم المزيد ومنها إتمام بناء مسجد القرية، وتثمين فكرة اقامته التي تتم بتبرعات بسيطة من قبل الناس، باعتبارها وان كانت بسيطة إلا أنها لا بد أن تثمر لاحقاً وينتج منها خير كثير.

 

وفي ختام الحلقة دعا غيث الإماراتي أهل الخير وجمهور قلبي اطمأن إلى أهمية دعم حملة (مدى) التي تعمل بشكل كبير من أجل توفير الدواء، وتأمين الرعاية الصحية للمحتاجين، وتدريب العاملين في المجال الصحي، للوصول إلى أكبر قدر ممكن يرفع مناعة الناس، ويعزز وعيهم، ويحمي صحتهم، ويبني فيهم مبدأ أن الناس للناس دائماً.

 

Categories
متفرقات

قلبي اطمان يقيم مشاريع مستدامة لدعم توريرت المغربية غيث الإماراتي يضع رحاله في المغرب للمرة الأولى

الإمارات 2 ابريل 2023

بصمة جديدة يضيفها غيث الإماراتي لعمله الخيري الإنساني، ويطل على جمهوره هذه المرة من بوابة قرية توريرت المغربية، حيث المرة الأولى التي يحط رحاله فيها، ناشراً الفرح بين أهلها، والأمل بين ربوعها بما يحمله من مشاريع تسهم في تحسين حياة الناس، وتغيير واقعهم نحو الأفضل.

 

فبمجرد ان وطئت اقدام غيث وفريق قلبي اطمأن أرض توريرت في المغرب غمرتهم بساطة الناس هناك، وفتحوا لهم بيتوهم وقلوبهم بكرم بالغ، وحفاوة لافتة، فصار هذا دافعاً مضاعفاً لغيث وفريقه في دعم هذه القرية بمجموعة من المشاريع التي تنسجم مع هذا الكرم والطيبة، وتلبي حاجاتهم المختلفة، وتكون ذكرى للمستقبل أن الخير مر هنا، ونما، وصار تجربة حية لكل انسان يرغب ان يتغير نحو الأحسن، ويعيش بسعادة واطمئنان.

 

أمكن حصر أبرز المشكلات التي يعاني منها أهل قرية توريرت فكانت بين شحة مياه الشرب على الرغم من وجوه مياه كلسية لا تلبي مقتضيات الشرب الصحي، والهجرة بسبب قلة فرص العمل على الرغم من كثرة الايدي العاملة، ومواجهة البرد في بيوت بعضها لا يلبي مقومات الحماية من الحر والبرد، وبعضها الآخر آيل للسقوط، ناهيك عن عدم وجود الكهرباء والنفقات اللازمة لشراء ما يلزم من حطب التدفئة أو حتى وقود التدفئة مع أن بيوت توريرت خلت من مسخنات المياه الخاصة بالاستحمام والمدافئ الكهربائية في الأساس.

 

انطلق غيث مع فريقه لحل مشكلات القرية، وكان التركيز منصباً على تقليل هجرة أبناء القرية للعمل في أماكن أخرى بعيدا عن قريتهم وأهلهم، وذلك بإقامة مشروع مستدام هو تربية دواجن، سيكون بمقدوره استيعاب أهل القرية بتوفير فرص عمل، وتوفير مصدر دخل جيد، إضافة الى دوره في رفد مشاريع أخرى تقام لاحقاً في القرية في ضوء نمو هذا المشروع وقدرته على النجاح.

 

حفر بئر ارتوازية كانت إيذاناً بوصول ماء الشرب الى القرية، وقد تم خدمة هذه البئر بمد أنابيب لتوصيل المياه من البئر الى القرية بطول 2.5كم، وكانت فرحة القرية كبيرة بهذا المشروع المهم، وقد علت بيوت القرية الواح التغذية الكهربائية بعد أن تم تزويدها بمسخنات المياه حلا للمشكلة الثانية، كما حصل كل بيت على نصيبه من المدافئ التي تعين على مواجهة برد الشتاء.

 

وعلى صعيد المنازل المتهالكة، تم ترميم مجموعة من المنازل، وتأثيث الأكثر حاجة منها، والتركيز في الأثاث على ما يدعم الاسر في مواجهة البرد الشديد، وتلبية متطلبات الحياة اليومية المختلفة، وقد امتد الترميم الى مدرسة القرية، وتأثيثها، وتجميل القرية بالعديد من الأفكار التي تزرع التفاؤل والأمل، وقد ازدادت القرية بهجة بعد تخصيص حديقة للعب الأطفال، وممارسة أنشطة رياضية، وتم رفد أطفال المدارس بمجموعة من الملابس والوجبات الغذائية المدرسية، فيما كان نصيب الاسر تسيير قافلة طبية، وإقامة ورشة غذائية لتعزيز ثقافة الأكل الصحي.

 

تعبيد شوارع القرية، وإتاحة الفرصة للتنقل بينها وبين القرى الأخرى كان ايضاً من أهم المبادرات التي عززت تواصل توريرت فيما بينها ومع القرى المجاورة الأخرى، الأمر الذي من شأنه دعمهم لسهولة تنقل البضائع وإقامة الأسواق، وتوفير السلع التي يحتاجوها إضافة الى منحهم القدرة على تسويق منتجاتهم لاسيما الحرف اليدوية التي يشتهرون بها.

 

ودعا غيث الإماراتي في ختام الحلقة المحسنين والخيرين على دعم مشاريع جديدة ستقام لاحقاً في هذه القرية، مثل: بناء مدرسة ثانوية لدعم الأطفال في إكمال الدراسة، وتقليل التسرب بين الطلبة، وبناء مركز صحي لدعم الحياة الصحية لأهل القرية، وبناء منازل لاسيما للأسر الذين يسكنون منازل متضررة بعد هدم منازلهم الحالية لعدم إمكانية ترميمها، كما دعا غيث إلى إقامة مشروع مستدام ثان وهو مشغل للنسيج يستوعب أيضاً الأيادي العاملة التي تكثر في القرية، ويسهم في دعم مشروع الدواجن. 

 

وثمن أهالي قرية توريرت الدور الكبير الذي لعبه غيث الإماراتي وفريق قلبي اطمأن في حل الكثير من مشكلاتهم المعاشية، وذلك بوقت قياسي، مؤكدين أن البرنامج عزز في نفوسهم المزيد من حب الخير، وبذله في خدمة المحتاجين تحقيقاً لميدأ أن الناس للناس، وان الدنيا لا تزال بخير.

 

جدير بالذكر أن خطط فريق برنامج قلبي اطمأن كانت تعتزم زيارة المغرب واللقاء بأهله وتنفيذ مشاريع الخير هناك منذ الموسم الأول ولكن حالت ظروف كثيرة دون ذلك من بينها مشكلة كورونا، كما يعد المغربيون من بين أكبر جمهور المتابعين لقلبي اطمأن على قناة يوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي، فجاءت زيارة المغرب في هذا الموسم لبناء المزيد من جسور المحبة، وتتويج هذا التواصل في عمل مشاريع الخير.

 

Categories
متفرقات

تأخر العرض لضخامة العمل والرغبة بوصول الخير  لأكبر عدد قلبي اطمأن يؤكد في أولى حلقاته أن الناس للناس ويبدأ سعادة جديدة

للنشر الفوري

الإمارات 30 مارس 2023

بدأ قلبي اطمأن – المبادرة الخيرية الإنسانية الإماراتية- وبالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي مشواراً  وسعادات جديدة وذلك بإطلاق الحلقة الأولى من الموسم السادس مساء الخميس 30 من مارس 2023، مؤكداً فيها أن الناس للناس.

 

وفي ضوء ما حازته المبادرة من أصداء لافتة خلال المواسم الخمس الماضية، والمتابعين الذين تجاوزت أعدادهم عشرات الملايين على القنوات الفضائية والمنصات على مواقع التواصل الأجتماعي، انطلقت المبادرة بالمفهوم الخيري من الدعم الفردي إلى الدعم الجماعي، حيث ستقوم على إحياء القرى الأكثر حاجة في دول مختلفة، حيث جاء هذا الموسم لينشر الخير بين الناس.

 

وتقوم فكرة الموسم الحالي على مبدأ إحياء القرى، وقد انطللقت المبادرة في ذلك من أربع نقاط أساسية هي المكان، والانسان، والإحسان، والألوان، حيث تم التركيز  في كل قرية على المكان واحتياجاته من كهرباء، ومياه، و منازل، وصرف صحي، وتعبيد طرق، أما على صعيد الإنسان فقد تم التركيز على الصحة، والتعليم، وبناء المساجد، وممارسة الرياضة، وتفقد سائر الاحتياجات، كما تم التركيز على ما يحتاجه إحياء القرى، فتم تطوير الحدائق، وجعل النظافة ثقافة سائدة، والإهتمام بإعادة التدوير، كما تم دعم القرى بالمشاريع الاستثمارية المناسبة التي تعزز نمو  فرص العمل، واتماماً للمشروع كان هناك مبادرات تجميلية للقرى مثل الرسومات والتشجير والمجالس والمظلات والسينما، وجعلت من القرى المجاورة أن تحذو حذوه.

 

وفي ضوء الخطة الجديدة للمبادرة فقد انطلق العمل بالموسم الجديد بعد شهر من نهاية الموسم الماضي، حيث تم جمع الأفكار والمقترحات والدراسات، وعقد العشرات من اللقاءات والإجتماعات، وانتقلت فرق العمل الى العديد من الدول للانتقال بحياة الناس نحو الأفضل، ومن هنا ولدت فكرة مشاريع احياء القرى.

 

وجاءت ضخامة العمل، والرغبة في وصول الخير إلى أكبر شريحة ممكنة، وزلزال سورية من بين أهم الأسباب التي حالت من دون عرض حلقات الموسم الحالي في موعدها المعتاد مع بداية شهر رمضان المبارك، وانطلاقا من قوله سبحانه (ومن احياها فكأنما أحيا الناس جميعا) تمت المباشرة بالتنفيذ، ولم يكن الطريق مفروشاً بالورود، فتم تغيير الخطط، وقامت المشاريع المطلوبة بأداء دورها في خدمة الناس، وصار الحلم حقيقة، وتأكدت حقيقة أن الناس للناس.

 

ولأن كل الحلول والمشاريع من تخطيط واتفاقيات مع الجهات ذات العلاقة، وتصاريح وتوفير المواد والمعدات وتوزيع الأعمال وبدء التنفيذ ومتابعة الإنجاز وزيادة عدد الفرق، فقد كان هناك مجموعة من المشاريع تم إنجازها، ومشاريع تحت الإنجاز، ومشاريع أخرى ستبدأ بعد رمضان، وكان الهدف الأكبر أن نعمل لحدوث تغيير ملموس في مدة قصيرة جدا لا تتجاوز 7 أيام، وسيتم بكل دقة وفاعلية.

 

ومن مستجدات الموسم الحالي، سعي فريق العمل إلى جعل المشاهد جزءًا من الإنجاز الذي تشهده القرى ومشاركًا فاعلًا فيه، كما كان لأهل القرى التي تم تنفيذ مشاريع فيها دوراً كبيراً في الدعم، لرغبتهم في تغيير واقع قراهم، فجاءت النتائج متميزة، تطبيقًا لشعار البرنامج “الناس للناس”، وتمديدًا لفكرة الموسم السادس أن الجميع بإمكانه تقديم العون للآخرين بحسب ما يستطيع.

 

جدير بالذكر، أن فكرة البرنامج في مواسمه الخمسة الماضية، قامت على إسعاد الناس سواء أفراد ومجموعات، وذلك بتعزيز جودة حياة. كما اتخذت الحلول التي قدمها البرنامج أشكالاً متنوعة، سواءً بتوفير الدعم المباشر أو بتوفير الوظائف والأمن الغذائي والتعليم وغيرها.

 

انتهى

 

معلومات للمحررين

 

قلبي اطمأن برنامج خيري إماراتي إنساني يستهدف معالجة مشكلات المحتاجين حول العالم وتغيير واقعهم نحو الأفضل، انطلق للمرة الأولى في العام 2018، واستطاع خلال المواسم الخمس الماضية تقديم الكثير من الحلول، ويواصل البرنامج مسيرته في الموسم السادس ليقدم المساعدات والحلول في ظل فضاءات أكبر، ومساحات أوسع، وطرق علاج شاملة وجديدة في ضوء مبدأ الناس للناس.