Categories
متفرقات

لتوفير سكن وترميم منازل وصيانة مدارس وتأمين الرعاية الصحية غيث الإماراتي يدعوكم لدعم حملة جسور الخير لإغاثة الأشقاء السوريين

دعا فريق قلبي اطمأن الاماراتي إلى المسارعة بدعم الأشقاء السوريين بعد حادثة الزلزال الكبير الذي ضرب 4 محافظات سورية بقوة نتج عنها وفاة أكثر من 6 الآف وما يزيد على 11200 مصاب بعضهم في حال خطرة، وتضرر نحو 8 ملايين وثمانمئة الف إنسان، ونزوح أكثر من نصف مليون متضرر، وإخلاء ألف بناية في محافظة واحدة فقط، ومجمل اضرار عامة قدرت بما يزيد على 5 مليارات دولار.
وتهدف الحلول التي قدمتها مبادرة قلبي اطمأن بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي وسط هذه الظروف الصعبة إلى تحقيق هدفين رئيسين، الأول: مساندة الأشقاء السوريين في مصابهم الكبير الذي تعرضوا له من آثار الزلزال المدمر، والثاني: التقليل من المعاناة التي تعرضوا ويتعرضون لها إلى اليوم بتقديم مجموعة من الحلول الكفيلة بإعادة الاستقرار لهم سواء على الصعيد المادي أو المعنوي، والتركيز على الأسر الأشد تضرراً.
طالت أضرار الزلزال المدمر جميع تفاصيل الحياة المحيطة بالاشقاء السوريين، فمن جهة لاتزال الإصابات كبيرة بين الكثيرين من الراقدين في المستشفيات حالياً، وتعطلت أرزاق كثيرين آخرين حتى صاروا من دون مصدر رزق يعينون به اسرهم وأنفسهم، وتعطلت الدراسة في المدارس نتيجة تصدع المباني، وصارت المدارس الصالحة منها مواقع لنزوح الأسر التي شردها الزلزال، بينما لا تزال الآثار النفسية المؤلمة والمخيفة تلقي بظلالها على الناجين من الزلزال، نتيجة الفقد والرعب والحرمان.
وعلى هذا الأساس، وبدعم من الهلال الأحمر الإماراتي تحرك غيث الإماراتي وفريق قلبي اطمأن لتوفير حلول تقوم على تهدئة المتضررين، وتلبية اقصى قدر ممكن من احتياجاتهم، فتم إزالة أنقاض بعض المباني المدمرة كي تعطي للجميع فكرة أن الأمل لا يزال موجوداً، وأن النهوض هو واجب الجميع، وتحركت الفرق أيضاً على الأسر المتضررة التي تسكن الخيام البسيطة وقامت بتوزيع مجموعة من الطرود الغذائية التي تسد حاجات الأسر حتى تتجاوز أزمتها، ويعود اربابها إلى مواصلة كسب الرزق.
وزار غيث الإمارتي المستشفى الرئيس في اللاذقية للإطمئنان على حال المصابين فيها، ومن هناك بشر الكثير منهم بالحصول على بيوت جديدة، وتأمين بيوت مدفوعة الإيجار مقدماً لمتضررين آخرين، وتكررت زيارات آخرى للمستشفى من قبل فرق الهلال الأحمر الإماراتي للوقوف على آخر المستجدات وتقديم الحلول العاجلة بشأنها.
ومن أجل استيعاب أكبر عدد ممكن من الأسر التي تضررت منازلها من الزلزال المدمر تم تخصيص مخيم كامل ومجهز بأفضل مستلزمات العيش من أثاث مختلفة، وذلك من أجل حماية المتضررين واسرهم لاسيما الأطفال مثل برودة الطقس، وتفاقم الأزمات النفسية والحياتية، وتم تعزيز هذه الخطوة بتسيير قافلة طبية لتوفير استشارات طبية، وأدوية علاجية عاجلة، وتقديم رعاية صحية، كما تم ترميم مدرسة للأطفال لتعينهم على العودة إلى مقاعد الدراسة، وعاد الآذان يصدح من جديد من مئذنة أحد المساجد بعد إعادة ترميمها وترميم المسجد وعودة رواده اليه بشوق وفرح كبيرين في هذا الشهر المبارك.
تخصيص أول حديقة للأطفال على أرض بنايات مهدمة من الزلزال كان بارقة أمل لأهل المنطقة، أنها قادرة على نفض غبار الألم، وعززت إقامة الفعاليات الترفيهية للأطفال من شعورهم بالأمل من جديد، إضافة إلى الدعم النفسي الكبير الذي شعروا به نتيجة وقوف الإمارات والخيرين معهم في هذه الشدة، وجاءت مبادرة الطهي التي تمت بمشاركة السوريين لتكون ترجمة حقيقة لمبدأ أن الكل قادر على فعل الخير بغض النظر عن كونه متضرراً أو غير متضرر مادام حب الخير عامراً في القلوب.
وثمن غيث الإماراتي الروح الكبيرة التي يتمتع بها الأشقاء السوريون، وحبهم للحياة من خلال حبهم ورغبتهم في تقديم العطاء، وقدرتهم على تجاوز الصعاب، ودعا غيث متابعيه والخيرين إلى أهمية المسارعة في دعم الأشقاء السوررين من خلال دعم حملة جسور الخير التي ينفذها الهلال الأحمر الإماراتي، والتي تتضمن توفير سكن لنقل أو إيواء اسرة متضررة، وترميم منازل، وصيانة مدارس، وتأمين العلاح والرعاية الصحية، حتى تعود الطمأنية للجميع، ويسود مبدأ أن الناس للناس، وأن الدنيا لا تزال بخير.
انتهى
معلومات للمحررين

قلبي اطمأن برنامج خيري إماراتي إنساني يستهدف معالجة مشكلات المحتاجين حول العالم وتغيير واقعهم نحو الأفضل، انطلق للمرة الأولى في العام 2018، واستطاع خلال المواسم الخمس الماضية تقديم الكثير من الحلول، ويواصل البرنامج مسيرته في الموسم السادس ليقدم المساعدات والحلول في ظل فضاءات أكبر، ومساحات أوسع، وطرق علاج شاملة وجديدة في ضوء مبدأ الناس للناس.

Categories
متفرقات

قلبي اطمأن يدعم حملة بلوغ الميل الأخير  للقضاء على داء الفيلاريات اللمفاوي في السنغال

الإمارات العربية المتحدة 4 ابريل 2023

 

من بوابة بامبي سيرير في السنغال أطل علينا غيث الإماراتي في مبادرة قلبي اطمأن – إحدى كبرى المبادرات الخيرية الإنسانية الإماراتية في المنطقة – داعماً حملة صحية كبيرة للقضاء على داء الفيلاريات اللمفاوي في السنغال، داعياً إلى تكثيف الجهود اللازمة للحد من انتشار الأمراض المدارية المهملة بالتعاون مع مبادرة بلوغ الميل الأخير.

 

وجاء اختيار قرية بامبي سيرير نتيجة المعاناة الشديدة بسبب انتشار البعوض – أحد أبرز الأسباب المسببة للأمراض – وسائر الحشرات الأخرى التي تؤثر في صحة الناس كالذباب والديدان والعديد من الحشرات الضارة، وهو ما أدى إلى الإصابة بأمراض كثيرة أهمها واشدها تأثيراً داء الفيلاريات اللمفاوي الذي أعاق الكثيرين عن مواصلة حياتهم اليومية، سواء بتدبير سبل العيش وكسب الرزق، او حتى في الحركة اليومية البسيطة المعتادة، والأمر الأسوأ هو تعايشهم معه لعدم قدرتهم على دفع فواتير العلاج أو حتى الحصول على الرعاية الصحية.

 

وحددت فرق العمل الخاصة بمبادرة قلبي اطمأن العديد من العوامل الأخرى التي أسهمت في تفاقم الإصابات، وعززت من انتشار الأمراض في بامبي سيرير والقرى المجاورة الأخرى، والتي انحسرت في تلوث المياه الخاصة بالشرب وسائر الإستخدامات اليومية، وعدم قدرة البيوت على منع دخول البعوض وسائر الحشرات الأخرى، لعدم صلاحية الأبواب والشبابيك وطبيعة البناء، كما وجدت الفرق أن استخدام الروث الحيواني بدلاً من الحطب في الطبخ من ابرز العوامل التي تساعدعلى تجمع الحشرات في البيوت.

 

وفي ضوء ذلك، قدم قلبي اطمأن مجموعة من الحلول الداعمة لأهل القرية والقرى المجاورة كان ابرزها افتتاح سوق جديدة بمقاييس صحية، تقوم على تنظيم عرض المواد الغذائية، وتستوعب جميع الباعة بما يجعل منها سوقاً مستقبلية مستدامة توفر فرص العمل، وتدعم القرية بمشاريع جديدة، وتجعل منها مركز استقطاب للقرى الأخرى.

 

وبالتعاون مع مبادرة بلوغ الميل الأخير قدمت مبادرة قلبي اطمأن مجموعة من حلول الرعاية الصحية التي شملت المصابين بالأمراض في القرية وغيرهم، واستهدفت الحملة تقوية مناعة الناس، ووقايتهم من الأمراض، والتركيز على صحة البدن، وذلك بإنشاء مخيم طبي متكامل بالتنسيق مع وزارة الصحة في السنغال، حيث قدم المخيم للقرية فحوصاً طبية، واستشارات علاجية، إضافة الى تزويدها بالأدوية اللازمة التي ساعدت الكثير من المرضى على مباشرة حياة جديدة خالية من الآلام، وقابلة للشفاء خلال المستقبل القريب.

 

شملت الحملة كذلك قيام الفرق المتخصصة بعملية تبخير القرية بالدخان من اجل القضاء على الحشرات، وامتدت الحملة لتشمل البيوت والمرافق المختلفة، وإكمالاً للفائدة، تم توزيع ناموسيات، ومراوح، وأدوية وقائية، وتوفير طباخات منزلية، ووضع سلال مهملات أمام البيوت بعد القيام بحملة تنظيف بمساعدة جميع أهل القرية وهو ما ساعد في القضاء على بؤر تجمع الحشرات، والحد من انتشارها.

 

وكانت حلول تركيب الأبواب والشبابيك الجديدة للبيوت بهدف حمايتها من تسلل الحشرات، وتوفير المياه الصالحة للشرب بعد صيانة بئر القرية، وعرض الأفلام التوعوية الصحية، وتدريب موظفين صحيين، وإقامة دورات تدريبية حول الطبخ الصحي وسبل العناية بالمطابخ من أهم الحلول التي تتعلق بشكل مباشر بصحة اهل القرية، فيما تم تخصيص موقع لممارسة الرياضة باعتبارها من عوامل رفع المناعة الصحية.

 

ولم يتوقف قلبي اطمأن عن تقديم الحلول بل بقي نابضاً بتقديم المزيد ومنها إتمام بناء مسجد القرية، وتثمين فكرة اقامته التي تتم بتبرعات بسيطة من قبل الناس، باعتبارها وان كانت بسيطة إلا أنها لا بد أن تثمر لاحقاً وينتج منها خير كثير.

 

وفي ختام الحلقة دعا غيث الإماراتي أهل الخير وجمهور قلبي اطمأن إلى أهمية دعم حملة (مدى) التي تعمل بشكل كبير من أجل توفير الدواء، وتأمين الرعاية الصحية للمحتاجين، وتدريب العاملين في المجال الصحي، للوصول إلى أكبر قدر ممكن يرفع مناعة الناس، ويعزز وعيهم، ويحمي صحتهم، ويبني فيهم مبدأ أن الناس للناس دائماً.