الإعلامي المهدي شنتوف يتصدر الإعلانات المؤسساتية الوطنية

مع الحدث

بعد خمسة عشر عاما من الخبرة و التمرس في مجال الصحافة والإعلام، ورغم انخراطه الجديد في ميدان الإنتاج السمعي البصري، المهدي شنتوف الصحفي، الفنان، المخرج و المنتج يخطف الأنظار بعودته القوية للقنوات التلفزية الوطنية من خلال حصوله على ثقة العديد من المؤسسات الوزارية المغربية كوجه إعلامي بغرض تقديم وصلاتها الإعلانية المؤسساتية ذات الطابع الإخباري و  التوجيهي للمواطنين المغاربة.

و استهل المهدي شنتوف عودته هذه من خلال تعاونه مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير و الإسكان وسياسة المدينة كمنتج  و مخرج ، و منشط و ذلك لتقديم كبسولات تلفزية إخبارية و توجيهية بعدة لغات تظهر مزايا وتفاصيل برنامج الدعم المباشر للسكن برسم سنة 2024. ثم بعدها تم اختياره من قبل وزارة الداخلية المغربية لتقديم كبسولات  “زوم” توجيهية للشباب المغربي المهتم بالخدمة العسكرية.

تجدر الإشارة إلى أن المهدي شنوف قد قدم برنامج ليالي موازين على القناة الأولى وهو في سن العشرين، بالإضافة إلى فقرات برنامج أجيال على القناة الثانية، وبرامج إذاعية على راديوهات متعددة( RADIO ASWAT, RADIO MFM, …)

وبجانب دراسته العليا في الصحافة والإعلام و حصوله على ديبلوم الإجازة المهنية من المعهد العالي الصحافة و الإعلام، و مواكبته لدراساته المسرحية باللغتين العربية و الفرنسية و تخرجه من المعهد البلدي للمسرح لمدينة الدار البيضاء في عام 2015 حيث قام بتشخيص عشرات المسرحيات، فإنه حصل على الإجازة الثانية في الأدب الفرنسي تخصص تواصل من كلية الآداب و العلوم النسانية عين الشق. بعد ذلك، انتقل إلى عالم التلفزيون بأعمال متنوعة وبدأ رحلته في مجال الإعلام مع القنوات التلفزية المغربية من خلال الإعداد و التقديم لعدة برامج أهمها : البرنامج الشبابي أجيال، البرنامج الترفيهي رشيد شو،  برنامج الأطفال 2M KIDS، البرنامج الثقافي 2M MAG على القناة الثانية، برنامج ليالي موازين، برنامج تغريدة على القناة الأولى، و برامج أخرى على عدة قنوات أخرى.

اشتغل المهدي أيضًا في مجال الدوبلاج لمدة تزيد عن عشر سنوات في المسلسلات المدبلجة التي تعرض على القنوات الأولى و الثانية، و MBC 5، إلى جانب التعليق الصوتي للعديد من الإعلانات والوثائقيات. وفي أعقاب هذه التجارب، قرر تأسيس تلفزته الإلكترونية UP TV وقدم عبرها برنامجه الناجح “ابرة وخيط”، تكريماً للخياط التقليدي المغربي، حيث استضاف أكثر من خمسين فنانًا مغربيًا.

تقديم، إنتاج، تمثيل، تعليق صوتي، ودوبلاج… كل هذا يجعل المهدي شنوف تجسيدًا ومثالا حيا للشاب العاشق لوطنه، و الطموح المناضل، الشغوف بحبه لعمله والفنان في إتقان تفاصيل موهبته..

تشكيل المكتب الجديد للتعاضددية الوطنية للفنانين

متابعة عبد الرزاق قطني

في جو من الإخاء والديمقراطية والشفافية وبعد تلاوة الفاتحة على أرواح الفنانين الذين غادروا إلى دار البقاء تمت إنتخابات الجموع العامة لمناديب ومجلس الإدارة والمكتب المسير الجديد للتعاضدية الوطنية للفنانين وبعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي وبيان مدقق الحسابات وتقرير لجنة المراقبة والميزانية المرتقبة لسنة 2025 بإجماع الحضور، ومن أجل مستقبل جيد تم تشكيل المكتب الجديد على الشكل التالي:
الرئيس : عبد الكبير الركاكنة
نائب الرئيس : نجيب بنصرو
الكاتب العام : إدريس شويكة
نائب الكاتب العام : صلاح شرقاوي
أمين المال : عمر بلعكير
نائب أمين المال : عبد الله المقدم

الفنانة الاسبانية Eva Amieva مرفوقة بالمنتج والمتعهد Aymen Mega Hit يقومان بزيارة عمل للمكتب المركزي للنقابة المهنية لحماية ودعم الفنان

متابعة عبد الرزاق قطني

في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعاون والتواصل المستمر مع الهيئات والمؤسسات الدولية وكذلك الفنانين الأجانب من أجل تفعيل الدبلوماسية الثقافية في مجال الثقافة والفنون،قامت الفنانة الاسبانية Eva Amieva مرفوقة بالمنتج والمتعهد Aymen Mega Hit،بزيارة عمل للمكتب المركزي للنقابة المهنية لحماية ودعم الفنان ،من أجل تقديم مقترح تنظيم عدة أنشطة فنية وثقافية متنوعة مشتركة بين المغرب وإسبانيا ،من أجل التعريف بالثقافة المغربية باسبانيا وكذلك الثقافة الاسبانية بالمغرب ،من خلال تنظيم مهرجانات ومعارض سترى النور في الأشهر المقبلة بحول الله .

كما ختم اللقاء بمخرجات أهمها توقيع اتفاقية شراكة بين النقابة والجمعية الإسبانية التي تترأسها الفنانة بدولة إسبانيا .

“محمود العلمي” الفنان الذي استطاع النجاح ومزج بين الإبداع والآداء على عدة آلات موسيقية.

عزالدين بلبلاج

يعتبر المجال الفني فضاء شاسع للإبداع وخلق مسيرة تمكن صاحبها من اكتساب رصيد انتاجي له تأثير في الحياة خصوصا عند الجمهور الطواق دائما إلى الجديد والنغم الجذاب، وهنا عندنا بالمغرب لدينا مواهب كثيرة تتميز بالإستثناء الابداعي اي الأداء الأصيل، وفي عالم العزف على الآلات دردشنا مع الفنان المتألق “محمود العلمي” الذي متعنا بحواره الرائع كالآتي:

مساء الخير فناننا الرائع يمكن أن تقدم للجمهور نبذة عن حياتك؟

اسمي محمود العلمي 38 سنة ممتهن للفن و الموسيقى, في البداية أحببت أن أتعلم فدخلت المعهد الموسيقي بمدينة القنيطرة سنة 1999 بعد ذلك كان يجب أن أختار الآلة الموسيقية التي أود أن أتعلمها؛ فكان إختياري على آلة القيتارة ومن أسوء الظروف أنها لم تكن تدرس آنذاك بالقنيطرة، لذلك كنت مضطرا للإختيار بين العدو و البيانو و الكمان، هنا بدأت حائرا حتى فاجئني أبي السيد عبد الكريم العلمي بهدية و كانت المفاجئة هي آلة الكمان حيث تفاجئت و لم أتردد بنفس الوقت.

كيف استمر كفاحك الفني رغم كل الظروف؟

عند حلول السنة الدراسية بدأت تعلم الآلة مع أستاذي مصطفى الأطرش و دعم أبي لي انا و أخي عماد العلمي الذي كان يدرس آلة البيانو و كان قويا موسيقيا بالفطرة، حيث انه كلف الأستاذ نور الدين شنيقير الذي يشغل حاليا منصب مدير المعهد الموسيقي بمدينة القنيطرة بمساندتنا بالدورس الخصوصية المنزلية.

ما قصة ارتباطك الاحساسي بالفن الغربي؟

التعبير الغربي من خلال الكمان دقيق ومتوازن بكل معنى الكلمة، وتعبير تلك الآلة وفق مقامات الشرق ومشاعره فهو عاطفي.
إن جمعنا مشاعر الشرق وعواطفه التي تأخذ طابع الارتجال أكثر من كونها أكاديمية، مع عالم الغرب فسنكون مع حصيلة متميزة جداً. فالإحساس الغربي منضبط، في حين أن الشرقي مفرط، لهذا أجمع بينهما لأتمكن من إيصال الجملة بمعنى خاص بي ومختلف عن الآخرين.
دائماً الكمان هي الآلة الموسيقية الأكثر تعبيراً عن المشاعر بكافة أشكالها سواء منها الحب، البؤس، اليأس، الحزن، الغضب أو الفرح.

ماهي الحياة العملية والانتاجية لكم؟

محمود العلمي فنان عاشق لآلته بامتياز، محلق منذ سنوات بعيدا في الحفلات يجود فيها بما لديه من مشاعر وانفعالات، ويعترف بجمال ورهافة العزف، عملي كموسيقي تشعب كثيراً في عالم الفن بين الأستديوهات، التسجيلات، التوزيع، الحفلات وقيادة الفرق الموسيقية واستمر حوالي 17 سنة، الموزيكا وهذا هو عنوان رحلتي، واليوم بإعتباري أستاذ الموسيقى في عدة معاهد خاصة تتلمذ على يدي عدة أشخاص و أطفال الذين أصبحوا اليوم فنانين موسيقيين.

وصلنا إلى نهاية الحوار الذي كان شييقا ماهي الرسالة الذي تود أن ترسلها لجمهورك العزيز؟

أولا شكرا لكم على الإستضافة وعلى حسن الحوار؛ أشكر كل من ساندني ودعمي خصوصا أبي وأسرتي؛ شكرا لوسائل التواصل الإعلامي وللمتتبعين وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم.