Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة رياضة

الهلال يُقصي مانشستر سيتي في مباراة للتاريخ… وبونو يُسطر اسمه بحروف من ذهب!

مع الحدث

المتابعة ✍️: ذ لحبيب مسكر 

 

في ليلة ستبقى عالقة في ذاكرة كرة القدم، حقق نادي الهلال السعودي فوزًا تاريخيًا على مانشستر سيتي الإنجليزي بنتيجة 4-3 بعد التمديد، في مباراة ملحمية شهدت تقلبات درامية وأداءً خارقًا من الحارس المغربي ياسين بونو، الذي خطف الأضواء وأجبر العالم على رفع القبعة له مجددًا.

انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 2-2، بعد شوطين متكافئين شهد كل منهما إثارة وتشويقًا، قبل أن يحسم الهلال المواجهة في الأشواط الإضافية. غير أن العنوان الأبرز للمباراة لم يكن فقط التأهل، بل الظهور الأسطوري لبونو، الذي أنقذ مرماه من أهداف محققة وأعاد فريقه للحياة في أكثر من مناسبة.

غوارديولا يشيد: “بونو تألق اليوم وأنقذ العديد من الكرات!”

مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا، لم يتردد في الإشادة بالحارس المغربي عقب اللقاء، قائلًا: “بونو تألق اليوم وأنقذ العديد من الكرات. لقد كان له الفضل الأكبر في بقاء الهلال داخل المباراة.”

وبالفعل فإن الأرقام تؤكد هذه الشهادة: 10 تصديات حاسمة أمام أقوى خط هجوم في العالم، ليصبح بذلك الحارس الأكثر تصديًا في كأس العالم للأندية 2025، بمجموع 23 تصديًا في 4 مباريات، في إنجاز غير مسبوق.

“رجل المعجزة”… العالم يتحدث عن بونو

عناوين الصحف والمواقع الأجنبية لم تتأخر في التفاعل، حيث وُصف ياسين بونو بـ”رجل المعجزة” و”بطل الرواية” و”الأسد المغربي الذي وقف في وجه سيتي بمفرده”. وانتشر التساؤل بكثرة على لسان المشجعين والمحللين: “ماذا يفعل بونو في السعودية؟”

من مونديال قطر إلى مونديال الأندية… البطل هو نفسه

لا يمكن الحديث عن هذا التألق دون استحضار ما فعله بونو في مونديال قطر 2022 مع أسود الأطلس، حين ساهم في إنجاز تاريخي للمغرب ببلوغ نصف النهائي. واليوم، في 2025، يتكرر المشهد ولكن بقميص الهلال، وكأنما النادي السعودي تعاقد معه خصيصًا من أجل هذه الليالي المونديالية.

في ملعب العريجاء حيث تُكتب الملاحم، دوّن الأنصار هذه العبارة على الجدران ” كل الجمايل تُرد… إلا جمايل بونو”

في إشارة إلى عظمة الحارس الذي لم يعد فقط فخرًا للمغرب، بل رمزًا عالميًا في مركزه.

 

Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة رياضة

كأس العالم للأندية 2025: هل تصنع الأندية العربية التاريخ؟

بقلم: حسيك يوسف

بين طموح الشعوب وأحلام الملايين، يقترب موعد كأس العالم للأندية 2025، حيث ستحتضن الولايات المتحدة الأمريكية هذا الحدث العالمي الفريد. لكن ما يلفت الانتباه هذه المرة، ليس فقط حجم البطولة، بل المشاركة العربية غير المسبوقة التي تضم خمسة أندية من قلب المنطقة: الأهلي المصري، الهلال السعودي، الوداد المغربي، الترجي التونسي، والعين الإماراتي.

هذه ليست مجرد مشاركة شكلية؛ بل لحظة الحقيقة التي ستُختبر فيها قدرات هذه الفرق أمام عمالقة اللعبة من أوروبا وأمريكا الجنوبية. لطالما تساءلنا كعرب: متى يحين وقتنا على المسرح العالمي؟ ربما يكون هذا العام هو الإجابة.

الأهلي، بصولاته التاريخية في القارة السمراء، يدخل المنافسة مدججًا بخبرة وتجربة في مثل هذه التحديات. الهلال السعودي، بنجاحاته المتتالية آسيويًا، يبدو مستعدًا للذهاب بعيدًا. أما الوداد والترجي والعين، فكل منهم يحمل في قلبه قصة، وفي أدائه رغبة جامحة في صنع المجد.

هذه الفرق لا تمثل أندية فقط، بل شعوبًا بأكملها. جماهير تنتظر، قلوب تخفق، وأمل لا ينطفئ في أن نرى يومًا ما فريقًا عربيًا يرفع الكأس، أو على الأقل، يصنع ملحمة كروية تبقى في الذاكرة.

المهمة صعبة، نعم. لكن الكرة لا تُلعب بالتاريخ فقط، بل بالعزيمة، بالتكتيك، وبالإيمان بقدرتنا على مفاجأة العالم.

سنكون هناك، ولو من خلف الشاشات. نتابع، نحلل، ونهتف من أعماقنا: هذه فرصتنا… فلا تتركوها تضيع.