ولوج الأقسام التحضيرية للمدارس العليا 》عملية إستثنائية لتسجيل التلاميذ المرتبين حسب الإستحقاق وفي حدود المقاعد المتبقية

الرباطمع الحدث

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أنه سيتم الشروع، من خلال عملية إضافية واستثنائية، في تسجيل التلميذات والتلاميذ المرتبين حسب الاستحقاق وفي حدود المقاعد المتبقية، لولوج الأقسام التحضيرية للمدارس العليا برسم السنة الدراسية 2022- 2023.

وأوضح بلاغ للوزارة أنه ” من أجل إعطاء فرصة إضافية للتسجيل لولوج الأقسام التحضيرية للمدارس العليا، تنهي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى علم كافة التلميذات والتلاميذ الناجحين في امتحانات البكالوريا برسم دورة 2022، والذين تقدموا بطلبات الترشيح لولوج هذه الأقسام، أنه سيتم الشروع من خلال عملية إضافية واستثنائية في تسجيل التلميذات والتلاميذ المرتبين، حسب الاستحقاق وفي حدود المقاعد المتبقية”.

 

ولفت المصدر ذاته إلى أن العملية ستتم وفق البرنامج التالي: بالنسبة لقسم الرياضيات والفيزياء وعلوم المهندس (03 أكتوبر 2022)، والفيزياء والكيمياء وعلوم المهندس، والتكنولوجيا والعلوم الصناعية (04 أكتوبر)، والاقتصاد والتجارة – تخصص علمي (ECS) والاقتصاد والتجارة – تخصص تكنولوجي (ECT) ” 05 أكتوبر”.

 

وأضاف البلاغ أنه يتعين على المترشحات والمترشحين إثبات حضورهم (شخصيا أو من ينوب عنهم) بمركز أو مراكز الأقسام التحضيرية التي تم ترتيبهم بها ويرغبون في التسجيل بها، حيث يقوم الراغبون منهم بالتسجيل في لائحة التباري على المناصب الشاغرة (في حالة وجودها) بإيداع تكملة ملف ترشيحهم، وذلك بتسليم نسخة من شهادة البكالوريا ونسخة من البطاقة الوطنية للتعريف لإدارة المركز، لافتا إلى أن هذه العملية تتم ابتداء من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الساعة الحادية عشرة صباحا.

 

وخلص إلى أنه بالنسبة للمترشحات والمترشحين المسجلين بمؤسسات أخرى، فيجب عليهم عدم سحب الشهادة الأصلية للبكالوريا، إلا بعد التأكد من قبولهم لولوج الأقسام التحضيرية للمدارس العليا برسم السنة الدراسية 2023-2022.

مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء تواكب أبناء المدانين السابقين بموجب قانون مكافحة الإرهاب

الرباطمع الحدث

أكدت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء أنها تواكب الأطفال من أبناء المدانين السابقين بموجب قانون مكافحة الإرهاب، سيما من خلال تعزيز الحق في اللعب والترفيه، وكذا تعزيز الحق في التنشئة والتعليم.

 

وذكرت المؤسسة في بلاغ لها يوم أمس الثلاثاء، أنها “بادرت بمعية بعض الشركاء، إلى تمكين الأطفال من أبناء المدانين السابقين بموجب قانون مكافحة الإرهاب، على غرار باقي نظرائهم وأترابهم من أنحاء هذا الوطن السعيد، من تمضية مرحلة العطلة بالمخيمات الوطنية الصيفية بمختلف المناطق المغربية بالاستفادة والانخراط في الأنشطة الثقافية والتربوية والترفيهية ذات الصلة بحسن التنشئة”.

وأضاف المصدر ذاته أن المؤسسة أعدت وسهرت أيضا على برنامج دعم عملية الدخول المدرسي لهؤلاء الأطفال، وذلك بتوفير الاحتياجات اللازمة من المحفظات والمستلزمات الدراسية والأعطيات الخاصة بهذه الفئة طلبا لموسم دراسي هادئ ومثمر.

 

وأشار البلاغ إلى أن مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء اتخذت هذه المبادرات، وهي تستنير في مجال الرعاية اللاحقة لنزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية وأفراد أسرهم، بالسياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، وانسجاما مع شعار “الطفل اسمه الآن” الذي تعتمده في مصاحبة ورعاية الأطفال في تماس مع القانون، وتقيدا منها بحسن التنسيق بين مختلف القطاعات والمؤسسات العامة والخاصة ذات الصلة بالفئة المذكورة طلبا لتعزيز مستوى إحساس هذه الأخيرة بالكرامة وتمكينها من استرجاع موقع آمن ومتقبل ضمن النسيج المجتمعي.

وحسب المصدر ذاته، فإن هذه المبادرات تأتي اعتبارا لأن الواقع أفرز بأن العقوبة السالبة للحرية غالبا ما يتجاوز أثرها الشخص المعني بتنفيذها إلى أفراد أسرته، حيث يعظم الأمر متى كان هذا الشخص رب أسرة، “إذ بسقوطه في مستنقع الجريمة يسقط الكفيل والمعيل والحارس للضوابط والقيم التي تقوم عليها الأسرة، وقد يلتف حبل العزلة الاجتماعية حول أفراد أسرته نتيجة الوصم الاجتماعي مما قد يدفع إلى خطورة اجتماعية تتطور إلى أخرى إجرامية”.

وخلص البلاغ إلى أن المؤسسة، “وعلى سند المواثيق والوثائق الدولية ودستور المملكة والتشريعات الوطنية ذات الصلة، وحرصا منها على المصالح الفضلى للطفل ومجابهة أثر العزلة الاجتماعية للنزلاء والنزلاء السابقين بالمؤسسات السجنية ومنهم المدانون بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وكذا أفراد أسرهم متى كان لها محل، تسعى بجد إلى تمكينهم من الانخراط السلس والإيجابي ضمن حظيرة المجتمع بالإسهام في الإشاعة والتشبع بالقيم الحميدة الحالة على التضامن والتماسك ونشر الخيرات” .

الدار البيضاء 》افتتاح الدورة ال16 لمسابقة نيل جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره

الدار البيضاء _ مع الحدث :  

جرى اليوم الثلاثاء برحاب قاعة المدرسة القرآنية التابعة لمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، افتتاح الدورة ال16 لمسابقة نيل جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره، التي تسهر على تنظيمها وزارة الأوقاف والشون الإسلامية.

يشارك في هذه المسابقة مجموعة من الحفاظ والقراء والمجودين ينتمون إلى بلدان عربية وإسلامية وإفريقية، وكذا من أوروبا وآسيا بالإضافة إلى المشاركين المغاربة.

وأبرز وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق في كلمة خلال حفل الافتتاح، الذي حضره بشكل خاص السيد محمد يسف الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى ومجموعة من السفراء المعتمدين بالمغرب وممثلو السلطات المحلية، أن الأمر يتعلق بجائزة عالمية رفيعة استقطبت خلال هذه الدورة أكثر من أربعين بلدا وأزيد من 60 مشاركا ومشاركة.

وتابع أن الجائزة هي أيضا علامة من علامات عناية أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالقرآن الكريم، حيث يواصل جلالته عنايته الكريمة بهذه الجائزة وبالقرآن الكريم.

ويتجسد كل ذلك، يضيف الوزير، من خلال ما أحدث من مؤسسات وجوائز للعناية بكتاب الله عز وجل، حفاظا على تقاليد المغاربة الذين يحفظون القرآن الكريم.

من جهة أخرى، أبرز الوزير أهمية عودة الكتاتيب القرآنية لفتح أبوابها بعد الجائحة، وهي تستقبل في الوقت الراهن أزيد من 400 ألف تلميذ وتلميذة من أجل حفظ القرآن الكريم.

وقال في هذا السياق ” أرسلنا مذكرة كي يحرص المناديب على رجوع الكتاتيب لفتح أبوابها “، مؤكدا أنه بتعليمات من أمير المؤمنين ” حرصنا على تأهيل الكتاتيب كي تهتدي إلى أقوم السبل التربوية للتحفيظ “.

في سياق متصل ذكر الوزير أنه من مكرومات أمير المؤمنين المتعلقة بالعناية بكتاب الله عز وجل، أيضا، إنشاء مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف، التي يتواجد مقرها بالمحمدية، وهي من المبادرات والأعمال الرائدة التي يتم من خلالها حفظ القرآن الكريم والعناية به.

 

من جهته قال السيد توفيق العبقري رئيس لجنة تحكيم مسابقة الجائزة، إن اللقاء يتجدد مع الجائزة بأهلها في احتشاد مبارك كريم بعد انقطاع كانت أسبابه واضحة، وذلك من أجل أداء الرسالة الأثيرة الفخيمة المتمثلة في جمع أهل القرآن على صعيد كبير تكون فيه كلمة القرآن محل استنفار للعقول ومحل تبار.

وأضاف أن الجائزة لها تاريخ طويل وتراكم وخبرة رفيعة بديعة تتوزع إلى شقين ( الحفظ والتفسير/ الأداء).

 

وأبرز السيد العبقري، وهو أيضا أستاذ جامعي، أن هذه المسابقة، التي لها ميزة خاصة تتمثل في جمعها بين المتعلق الأدائي والمتعلق الدلالي، كسبت الكثير من السمعة الطيبة والصيت الكبير، بل راكمت خبرة كبيرة.

وتميز حفل الافتتاح أيضا بتلاوة آيات من الذكر الحكيم لبعض حفظة كتاب الله من المغرب ومصر والكونغو برازافيل.

ويتم إجراء المسابقة الخاصة بالجائزة اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء ، مع تنظيم رحلات للرباط ، بعد ذلك، تشمل معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات ، ومؤسسة دار الحديث الحسنية ، ومسجد حسان ، وضريح محمد الخامس ، علاوة على زيارة مقر مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف بالمحمدية، على أن يتم يوم الجمعة المقبل الإعلان عن نتائج المسابقة.