من 20 إلى 22 ماي الجاري 》مدينة تطوان تحتضن الدورة ال23 للمهرجان الدولي للعود

مع الحدث

تحتضن مدينة تطوان، خلال الفترة ما بين 20 و 22 ماي الجاري، فعاليات الدورة الثالثة والعشرين للمهرجان الدولي للعود، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بتعاون مع عمالة إقليم تطوان والجماعة الحضرية لتطوان.

 

وتقام هذه التظاهرة الفنية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، احتفاء بالتنوع الثقافي والانفتاح على الآخر بغية تكريس سجايا التسامح وتشجيع التعابير الموسيقية الجميلة.

 

وتحتفي دورة هذه السنة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة كضيف شرف فوق العادة، عبر حضور متميز للفنان السعودي الكبير وعازف العود الدكتور إبراهيم الدخيل الذي سيحيي حفل افتتاح الدورة بأعمال فنية تجسد أواصر الصداقة العميقة والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.

وتتضمن فقرات هذا الحدث الثقافي تجارب موسيقية متميزة ورائدة من لبنان والأردن وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمغرب، تلتقي كلها على خشبة مسرح اسبانيول لخلق فسحة جمالية وتبليغ رسالة إنسانية سامية تسعى للارتقاء بالأذواق والتعبير عن مغرب منفتح على كل الثقافات والحضارات .

 

كما ستتميز دورة هذه السنة بتكريم وزارة الثقافة والشباب والتواصل واحدين من أعمدة الموسيقى والطرب المغربي العصري، ويتعلق الأمر بكل من الفنان والملحن الكبير الأستاذ محمد الزيات، وعازفة القانون الرائدة الأستاذة سعاد شوقي، تقديرا لعطاءاتهما المتميزة، ومساهمتهما في إغناء الخزانة الموسيقية المغربية، وكذا تقديرا من الوزارة لقيمة المبدعين المغاربة، ودورهم الرائد في إرساء دعائم نهضة فنية بناءة.

 

فضلا عن ذلك، سيتم منح جائزة الزرياب للمهارات لسنة 2022 لعازف العود الكبير الفنان الإماراتي علي عبيد، الذي يشغل حاليا مدير عام أكاديمية الفنون الجميلة بالفجيرة.

 

بالموازاة، ستعرف هذه الدورة تدشين المقر الجديد للمعهد الجهوي للموسيقى والفن الكوريغرافي بتطوان، ومعلمة المسرح الوطني المصلى، التي تعد من أقدم البنايات المسرحية بالمملكة، اللتين تم إحداثهما وتجهيزهما مؤخرا ضمن البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لمدينة تطوان، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس .

أكادير 》 تأجيل مهرجان السينما والهجرة إلى ماي المقبل

أكاديرمع الحدث :

تم تأجيل الدورة الثامنة عشرة للمهرجان الدولي للسينما والهجرة لأكادير إلى موعد لاحق وذلك بسبب تطور الحالة الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا.

 

وأعلنت جمعية “المبادرة الثقافية”، المنظمة لهذا الحدث الثقافي، أن هذه التظاهرة، التي كان من المقرر تنظيمها خلال الفترة ما بين 21 و 26 فبراير، تم تأجيلها إلى الفترة ما بين 16 و 21 ماي 2022.

 

يذكر أن المهرجان الدولي للسينما والهجرة اختار مجموعة من الأفلام الدولية الروائية الجديدة والأفلام الطويلة والقصيرة مرتبطة بتيمة الهجرة، كما اختار أفلام أخرجها المهاجرون خلال السنتين الماضيتين.

مراكش / مهرجان فن الحكي 》 الحكواتيون يجوبون أزقة المدينة العتيقة

مراكشمع الحدث :

جاب الحكواتيون المشاركون في النسخة الأولى من مهرجان مراكش الدولي لفن الحكي، يوم أمس الأربعاء، مختلف أزقة المدينة العتيقة، بغية إشاعة رسالة الفرح بشأن استئناف الأنشطة الفنية بساحة جامع الفنا، وعودة الحكواتيين إلى جمهورهم بعد توقف قسري ناجم عن جائحة كورونا.

 

وانطلق هذا الاستعراض، الذي تميز بمشاركة سفير المملكة المتحدة بالمغرب، السيد سايمون مارتن، ومفكرين وفنانين وجمعويين، من مؤسسة دار بلارج الواقعة بالمدينة العتيقة بمراكش، باتجاه ساحة جامع الفنا، الموقع الجذاب والمعلمة التاريخية التي ترمز إلى السياحة المغربية، وتمثل قبلة الساكنة والسياح المفضلة.

 

وخلال موكب الاستعراض، غنى الحكواتيون، الذين قدموا من مختلف أنحاء العالم، وأدوا رقصات بشكل جماعي، على أنغام كناوة والأغاني الشعبية المغربية، وتحت تصفيقات الجموع التي اصطفت على طول الأزقة التي مروا منها.

 

ولدى وصولهم إلى ساحة جامع الفنا، تفرق الحكواتيون، وانتظموا في عدة “حلقات” جذبت الجمهور التواق إلى تجديد الصلة مع حكواتيين مرموقين، مثل عبد الرحيم الأزلية ومحمد باريز.

 

وتفاعل الجمهور، سواء من الزوار أو أولئك الذين اعتادوا على ارتياد هذا الفضاء، واستحسن العروض المقدمة باللغة الإنجليزية من قبل الحكواتيين الأجانب، فيما تطوع حكواتيون مغاربة من أجل ترجمة الحكايات إلى الدارجة، مما شكل لحظة تلاقح ثقافي بامتياز.

واغتنم السيد سايمون مارتن، الذي شارك في الاستعراض، هذه المناسبة لاستحضار عشق وشغف السير ونستون تشرشل، رجل الدولة والكاتب البريطاني، بمدينة مراكش.

 

وقال مدير المهرجان، زهير خزناوي، إن التظاهرة تروم تشجيع التقاسم والتبادل، وإبراز دور المغرب كأرض للنهوض بالعيش المشترك والتسامح، مضيفا أنها تتوخى أيضا اكتشاف ثقافات مختلف البلدان، وفسح المجال أمام الجمهور المغربي لكي يتعود على حكايات هذه البلدان.

 

من جهته، أكد الحكواتي الأمريكي، بابا سي، في تصريح صحفي، أن “الحكاية ورواية القصص ما زالا حاضرين في معيشنا اليومي سواء أثناء المحادثات بين الأصدقاء، وخلال الاتصالات الهاتفية، وفي الحفلات”، معتبرا أن فن الحكي حافظ على مكانته في عالم اليوم بالرغم من الطفرة الرقمية.

 

وقال هذا الفنان، الذي يعرف بشغفه الكبير بهذا النوع الفني، إنه لم يندم قط في حياته على اختياره أن يصير حكواتيا، “المهنة التي سأمارسها إلى غاية آخر يوم في حياتي”.

وأعرب عن إعجابه بالشعبية التي تحظى بها الحكاية بالمغرب، والاهتمام الذي يوليه المغاربة لهذا النوع الفني العريق.

 

وتعرف هذه التظاهرة الثقافية والفنية، التي تنظم بدعم من عدة شركاء، من بينهم سفارة المملكة المتحدة، واتحاد الحكواتيين بمراكش، وجمعية المنية، و24 رياضا بالمدينة، وتتأسس على تقليد الحكي ذي التاريخ التليد بالمدينة الحمراء، مشاركة أربعين حكواتيا ينحدرون من القارات الخمس.

 

ويعرف المهرجان إلقاء حكايات باللغة الإنجليزية وبلغات أخرى، من قبيل الفرنسية، إضافة إلى الدارجة والأمازيغية.

 

وتقام فعاليات النسخة الأولى من مهرجان مراكش الدولي لفن الحكي بفضاءات شهيرة بالمدينة، على غرار ساحة جامع الفنا، ومركز المنية، ومقهى كلوك، ودار بلارج، وجامعة القاضي عياض، والمركب الإداري والثقافي محمد السادس.

تارودانت : عائلة الفنان عموري تحتفي بمبارك بمسقط رأسه

اكادير: ابراهيم فاضل

   تخلد عائلة الفنان الأمازيغي الراحل مبارك عموري الذكرى السابعة لوفاته ، يوم السبت  12   فبراير الجاري بدوار مزغالة إقليم تارودانت ، ويضم برنامج الذكرى ندوتين الأولى في محور عموري مبارك الفنان والإنسان يساهم فيها بمداخلات الأساتذة :

الفنان بلعيد العكاف صديق الفنان عموري ودكتور باحث ، والفنان لحسن ادحمو ، والباحث في الثقافة الامازيغية الأستاذ محمد امداح .

وتتناول الندوة الثانية موضوع مكانة اللغة الامازيغية في المؤسسات ، يساهم فيها خيرة الأساتذة ، كاحمد عصيد أستاذ باحث بالمعهد الملكي للثقافة الامازيغية ، الحسين انير البويعقوبي أستاذ باحث بجامعة ابن زهر، والأستاذ احمد ارحموش محامي وفاعل مدني ، بالإضافة للأستاذ  .

  كما ستشهد الذكري السابعة أمسية فنية بمشاركة مجموعة هشام ماسين ومجموعة إكيدار والفنان محمد اماعي وتختتم بقراءة شعرية للشاعر محمد الوقايني.

هذا وستشهد الذكري زيارة لقبر المرحوم ، وينتظر حضور عدد كبير من اصدقاء الفنان الراحل وعددا من محبيه واساتذة باحثون ومهتمون بالشأن الفني والثقافي المغربي والامازيغي منه علي وجه الخصوص بالاضافة لعائلة المرحوم.

  يذكر ان الفنان عموري مبارك وافته المنية بتاريخ 14 فبراير 2015 بمدينة الدار البيضاء ، وولد   سنة 1951 في بلدة ايركيتن، باقليم تارودانت، التي قضى بها طفولة قاسية، بين جدران إحدى المؤسسات الخيرية.

كما بدأ الراحل مساره الفني رفقة مجموعة “سوس فايف”، التي كانت تؤدي إضافة إلى الأغاني الأمازيغية، أغاني بالفرنسية والإنجليزية. وبعد ذلك التحق عموري مبارك بالعمل الجمعوي من خلال انخراطه في الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي(AMREC)، التي كانت وراء تأسيس مجموعة “ياه”، التي ستحمل ابتداء من سنة 1975 اسم مجموعة “أوسمان”، والتي يمكن اعتبارها أول مجموعة أمازيغية تدخل عالم المجموعات بالمغرب، إلى جانب مجموعات ناس الغيوان، وجيل جيلالة و المشاهب ومجموعة ايمازيغن…

وقد تميزت فرقة اوسمان ” البُروق، جمع برق ” عن باقي المجموعات الموسيقية الامازيغية الأخرى، بتأثرها الكبير بالموسيقى من خلال الاعتماد على آلات القيثارة، والكمان، والأكورديون، وغيرها، والمقامات الموسيقية الحديثة ، كما يعتبر المرحوم عموري مبارك من أكثر الفنانين المغاربة موهبة وهو الذي قام بتحديث وتدويل الموسيقى والأغاني الأمازيغية من خلال مؤلفاته وأبحاثه، ويعتبر صوت عموري مبارك صوت ناعم وشاعري من عمق المغرب حيث ساهم في أداء الكثير من روائع الأغنية الامازيغية الملتزمة على مدى أربعة عقود من العطاء رغم الكثير من التحديات والظروف التي واجهها.

فبعد تجربة اوسمان ، رسم عموري مبارك مسارًا جديدًا أو حتى مسارًا جديدًا للإبداع من خلال الاستمرار على خط تحديث الموسيقى الأمازيغية من خلال ابتكار ترتيبات جديدة كانت بارزة في كثير من الأوقات. من دمج إيقاعات وأصوات العالم الجديد وكان المرحوم يبحث دائمًا عن آفاق موسيقية وفنية جديدة، ورافق هذا البحث بشكل جيد وحقيقي عمل حول التراث الموسيقي للراويس ، ولا سيما تراث المخضرم وأيقونة الموسيقى الأمازيغية ، الحاج بلعيد. ومع ذلك ، فإن صوته الجميل قد ساعده كثيرًا في تخليد روائعه اللطيفة للاستماع إليها وتقديرها من خلال الأذن.

وبهذا فقد أنشأ المرحوم عموري مبارك ، وهو فنان ملتزم وصادق وحديث ، مدرسته الخاصة بعد عدة عقود من التمرين والنضال الشرس، هذه المدرسة هي اليوم مرجعية حقيقية من حيث الموسيقى ليس فقط الأمازيغية ولكن أيضا المغربية، واشتهر مبارك بأسلوبه وبالعبارة الموسيقية الجيدة والقصيدة الملتزمة والترتيبات الجديدة المدروسة بعناية.

تأجيل تنظيم المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة إلى غاية هذا التاريخ

خريبكة مع الحدث :

أعلنت جمعية المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة تأجيل تنظيم الدورة 12 للمهرجان إلى الفترة ما بين 24 و27 فبراير المقبل، وذلك تفاعلا مع التدابير الصحية الوطنية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

 

 

وأوضحت الجمعية، في بلاغ بهذا الخصوص، أن تأجيل هذه الدورة، التي كان مزمعا تنظيمها ما بين 22 و25 دجنبر الجاري، يأتي “تفاعلا مع القرار الحكومي القاضي بمنع جميع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، واستنادا إلى المقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتعزيزا للإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا”.

 

 

وذكرت جمعية المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة بأن هذه الدورة تحمل اسم الراحل السينمائي المغربي نور الدين الصايل، تكريما لعطاءاته السينمائية ودوره في إثراء الحقل الثقافي والفكري الوطني.

 

وتتضمن هذه التظاهرة، التي شارفت الجمعية على إنهاء جميع ترتيباتها حسب البلاغ، مسابقة رسمية لأفلام وثائقية محترفة، ومسابقة خاصة بأفلام الهواة، وندوة رئيسية، وورشات سينمائية وثائقية ومعارض وتكريمات، بالإضافة إلى أنشطة موازية فنية أخرى .

أكادير .. تأجيل الدورة ال18 للمهرجان الدولي للسينما والهجرة إلى هذا التاريخ

أكادير مع الحدث :

أعلنت جمعية “المبادرة الثقافية” عن تأجيل الدورة ال18 للمهرجان الدولي للسينما والهجرة، التي كان من المقرر تنظيمها بأكادير ما بين 13 و 18 دجنبر الجاري، إلى الفترة مابين 4 و 10 فبراير 2022.

وأوضح بلاغ للجهة المنظمة أن تأجيل هذه الدورة يأتي بسبب التدابير التي اتخذتها السلطات الصحية للحد من انتشار وباء كورونا المستجد، ومواصلة الالتزام المسؤول والحرص على اتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية بما يحافظ على المكتسبات المحققة ويساهم في العودة التدريجية للحياة الطبيعية ببلادنا.

وكان بلاغ للحكومة أكد أنه استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتعزيزا للإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد، قررت الحكومة منع جميع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية.

يذكر أن المهرجان الدولي للسينما والهجرة قد أعد برنامجا حافلا يضم فقرات متنوعة مرتبطة بتيمة الهجرة، كما تم اختيار المملكة العربية السعودية كضيف شرف الدورة الثامنة عشر.

الصناعات الإبداعية في إفريقيا محور ندوة بالرباط

الرباط –مع الحدث : 

شكل “الإستثمار في الصناعات الإبداعية والثقافية في إفريقيا” محور ندوة نظمت، أمس الجمعة بالرباط، في إطار سلسلة الندوات المهنية لمهرجان “فيزا فور ميوزك” (Visa For Music)، الذي انعقدت دورته لهذه السنة من 17 إلى 26 نونبر الجاري وجمعت بين الحضوري والرقمي.

وتوخت هذه الندوة طرح الإشكالات ذات الصلة بالاستثمار في الصناعات الإبداعية والثقافية، وكذا التساؤلات العميقة المتعلقة بقطاع الموسيقى ، من أجل إبراز السبل الكفيلة بتحفيز الفاعلين الخواص على الاستثمار في القطاع واغتنام الفرص المتاحة.

وفي هذا الصدد، قال السيد إبراهيم المزند، المدير المؤسس لمهرجان “Visa For Music” والمدير العام لوكالة “آنيا” الثقافية، إن “الهدف من هذا اللقاء هو زيادة الوعي بشأن التأثير المتزايد لقطاع الموسيقى كمصدر للدخل”.

وأوضح في تصريح صحفي، أن الترويج لبلد ما يتم من خلال تراثه وإنتاجه الثقافي “فإلى جانب الدور الأساسي للثقافة ، فإن دورها الاقتصادي له أهمية كبرى”، مشيرا إلى أن هذا المعطى يشكل محور الأفكار التي تقاسمها المهنيون المشاركون في هذه الندوة، المنظمة من طرف وكالة “آنيا” بشراكة، على الخصوص، مع المعهد الفرنسي وسفارة فرنسا.

وأبرز السيد المزند أن “الهدف هو توضيح كيف يمكن لقطاع الثقافة أن يكون رافعة للتنمية وخلق القيمة وفرص العمل”.

وفي تصريح مماثل، قال رئيس مهرجان “جازابلانكا” ، مولاي أحمد العلمي ، إن “تأثير التظاهرات الثقافية على قطاع التشغيل وعلى إنتاج القطاع بشكل عام، مباشر وملحوظ” ، مؤكدا على ضرورة تشجيع والاستثمار في المهن الثقافية وكذا في الصناعات الإبداعية والثقافية.

وأوضح أنه يتعين أخذ هذين العنصرين بعين الاعتبار في السياسات العامة، مضيفا أن الثقافة “يجب أن تتحول إلى صناعة حقيقية تخلق فرص الشغل ومدرة للدخل”.

ويشكل منتدى الندوات المهنية لمهرجان “فيزا فور ميوزك” مناسبة لمناقشة دور الإنتاج والتوزيع في قطاع الموسيقى، وكذا الوزن الاقتصادي والاجتماعي للصناعات الثقافية والإبداعية من خلال معالجة العديد من المواضيع، من بينها “توزيع وإنتاج الموسيقى” ، و” توزيع الموسيقى ” و “السلام من خلال الموسيقى” و “جاذبية وصورة المجال الترابي” .

بلاغ حول الدورة الثالثة للمهرجان السينمائي الدولي للفيلم عن الفن “سيني آرت أكادير “

متابعة مع الحدث

اختتمت فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان السينمائي الدولي للفيلم عن الفن ” سيني ارت اكادير”، يوم الاثنين 22 نونبر 2021، المنظم من طرف جمعية التبادل الفني الدولي على مدى ثلاثة أيام، وذلك تحت شعار ” الفن و النقاهة”، حيث تبارى 30 فيلما على جوائز المهرجان الأركانة الذهبية، والتي تمثل مختلف دول العالم. وقد أعلنت نجاة الباز، رئيسة المهرجان، عن فوز الفيلم الطويل “سيكيروس للمخرجة الأمريكية لورينا منريكيز، مناصفة مع المخرج ميكيل بيكر من نفس البلد،والتي ترأس لجنة تحكيمها المخرج المغربي إدريس الروخ، بمساعدة كل من، المخرج العماني عمار إبراهيم، و الناقد السينمائي خافير مارتينينز، إلى جانب المخرج البرتغالي كارلوس كويلهو، والمخرج المغربي محمد اليونسي و الكاتب محمد العروسي، فيما آلت الجائزة الأركانة الفضية، لفائدة الفيلم “صورولا” للمخرجة الإسبانية صونيا طورسيرو راميرو، وحاز على الجائزة البرونزية المخرج التونسي مروان طرابلسي، عن فيلمه “الرجل الذي أصبح متحفا “، أما جائزة الأفلام القصيرة، التي أسندت رئاسة تحكيمها للمخرج المغربي حكيم نوري، بمعية المخرج المصري حازم متولي، والممثلة المغربية زهرة نجوم، والمخرجة الفرنسية إيلودي لاشو، و الفنانة التشكيلية البانامية ميشل هارت، المخرج سليم بلهينية فقد أسفرت النتائج عن فوز الفيلم البطاطس للمخرج المصري محمد البدري، بالجائزة الكبرى الأركانة الذهبية، وحصد كذلك جائزة أحسن فيلم وأحسن إخراج وأحسن تصوير وأحسن تشخيص، في دور الأب .في حين نال الفيلم المغربي “انسومني “جائزة الأركانة الذهبية للمخرج رفيق بوبكر، لاحسن سيناريو، وتوج الممثل سعيد باي على أحسن دور التشخيص، فيما حصل الفيلم المغربي “الفقيه الركراكي”، للمخرج أحمد سعيد القاديري على تنويه خاص.

وموازاة مع هذه المسابقة الإفتراضية ،فقد نظمت إدارة المهرجان، 11 ورشة تكوينية انصبت كلها حول الإخراج و التشخيص وصياغة الأفلام و السيناريو، وفن المكياج السينمائي، أطرها مخرجون و ممثلون من دول مختلفة، إضافة إلى ماستر كلاس للمخرج حسن جلون، والذي تناول من خلاله، مساره الإبداعي و السينمائي، حيث أطره الممثل المغربي جمال لعبابسي، فضلا عن تنظيم ندوتين، الأولى تناولت موضوع “السينما في تاريخ الفن “والثانية قاربت تيمة “الدبلوماسية الثقافية “، أطرهما أساتذة و باحثين في ميدان السينما .

وجدير بالذكر، أن المنظمون لهذا العرس الفني و الثقافي، خصصوا فقرة لتكريم روح المرحوم نورالدين صايل، اعترافا وعربونا لما أسداه من خدمات جلية للفن و الفنانين.

فكانت الخاتمة بتقديم نجاة الباز رئيسة المهرجان السينمائي الدولي للفيلم عن الفن “سيني ارت اكادير” بخالص تشكراتها لكل من ساهم عن قرب او عن بعد في إنجاح هذه المحطة الفنية والتي قدم فقراتها المنشط عبد الرحيم أوخراز ، وكذلك المخرجين ورؤساء واعضاء لجن التحكيم والتقنيين والمصممين ورجال الصحافة و الإعلام كل واحد باسمه.

آسفي .. تقديم الدورة الثانية للمهرجان الدولي للسينما والأدب

آسفي – مع الحدث :        

 تم، مؤخرا، بحاضرة المحيط، تقديم الخطوط العريضة للبرنامج واللحظات القوية للدورة الثانية لمهرجان آسفي الدولي للسينما والأدب، المزمع تنظيمه بين 10 و16 دجنبر المقبل، وذلك بمبادرة من اللجنة التنظيمية للمهرجان.

 

وأكد رئيس اللجنة التنظيمية للمهرجان، السيد ادريس شويكة، خلال لقاء صحافي، أن “هذا المهرجان يعود هذه السنة بقوة، مع برمجة غنية تكتسي خاصية الانفتاح على مختلف الفاعلين بالمدينة، من ضمنهم الشباب، ومراكز الشباب، ومؤسسات التعليم العالي، والثانويات”.

 

وأخذا نجاح الدورة الأولى بعين الاعتبار، رحب السيد شويكة بقرار لجنة دعم المهرجانات السينمائية المحدثة من قبل المركز السينمائي المغربي منح الدعم للدورة الثانية للمهرجان، مشيرا إلى أن اللجنة التنظيمية للمهرجان عملت على تنويع وتوسيع الشراكات، التي من شأنها ضمان نجاح واستدامة هذا الموعد السينمائي الدولي، الذي يساهم بشكل كبير في إشعاع حاضرة المحيط.

 

وبخصوص البرمجة خلال هذه الدورة الجديدة، أوضح السيد شويكة أنه في قسم “الأفلام الطويلة”، ستتنافس 10 أفلام لنيل الجائزة الكبرى للمهرجان، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم.

 

ويتعلق الأمر بالفيلم الطويل “الفيل الأزرق” (مصر)، من إخراج مروان حامد وتأليف أحمد مراد، وفيلم “متشابهون” (تونس) للمخرج حبيب مستيري المقتبس من رواية محمد ناصر النفزاوي، و”من إخواننا الجرحى” من إخراج هيليي سيستيرن وتأليف جوزيف أندراس”، و”الرجل الذي باع ظهره” (تونس) للمخرجة كوثر بن هنية بعد تكييفه مع عمل فيلم ديلفوي، “وبالغون في الغرفة” (فرنسا/اليونان) من إخراج كوستا غرافاس وتأليف يانيس فاروفاكيس.

 

وتابع السيد شويكة أنه، من ضمن الأفلام الطويلة أيضا، هناك “أغنية لينة” (فرنسا) من إخراج لوسي بورليتو المقتبس من رواية الكاتبة الفرنسية – المغربية ليلى سليماني، و”بلد صغير” (فرنسا/بلجيكا) للمخرج إيريك باربيي مقتبس من عمل غاييل فاي، و”تعاطف مع الشيطان” (فرنسا/كندا/بلجيكا) من إخراج غيوم دو فونتناي وتأليف بول مارشان، و”سيدة النيل” (فرنسا) للمخرج عتيق رحيمي المقتبس من عمل الكاتبة سكولاستيك موكاسونغا، وفيلم “الجدة 19 والسير السوفياتي” (البرتغال) للمخرج جواو ريبييرو المقتبس من عمل أنودجاكي.

 

وسيعرض المهرجان أيضا، 10 أفلام طويلة، من ضمنها أربعة أفلام أنتجت بفرنسا، وفيلمان بمصر، وثلاثة أفلام بتونس، وفيلم واحد منتج بالمغرب.

 

وفي قسم “بانوراما الأفلام الطويلة والأفلام القصيرة”، سيتم عرض 14 فيلما، من ضمنها خمسة أفلام أنتجت بالمغرب.

 

وستفتتح هذه التظاهرة المخصصة للفن السابع بعرض الفيلم الطويل “طريقة للعيش” للمخرجة ميشلين لانكتو والمستوحاة من اسبينوزا، فيما سيشهد حفل الاختتام عرض الفيلم الفرنسي “عتبة الفراغ” لمخرجه جون فرانسوا دافيي المقتبس من عمل أندري رولان.

 

وينفرد المهرجان الدولي للسينما والأدب، الذي تنظمه جمعية (أكورا) للفنون، بعرض أفلام مقتبسة من أعمال أدبية (روايات، وقصص قصيرة، وحكايات، وغيرها).

 

وتتيح هذه التظاهرة فرصة فريدة للجمع بين مؤلفي أعمال أدبية وناشرين، من جهة، ومؤلفي أعمال سينمائية ومنتجين، من جهة أخرى، قصد تشجيعهم على تكييف أعمالهم الأدبية مع السينما.

 

وتضم لجنة تحكيم الدورة الثانية للمهرجان، التي يرأسها جون بيير كالفون، كلا من عبد القادر لقطع، وليلى الشاوني، وسناء الشيخ، وأودي روس، وبهاء الطرابلسي، وغاي بايو.

 

وعلى غرار الدورة الأولى للمهرجان، تقرر تنظيم ندوتين رئيسيتين، تهم الأولى موضوع “بناء الشخصية بين الرواية والفيلم” من تنشيط الناقد السينمائي المغربي، عبد الكريم واكريم، بمشاركة المخرج والكاتب محمد الشريف الطريبق، والقاص وكاتب السيناريو التونسي لسعد بن حسين، بينما تعالج الندوة الثانية محور “من الرواية إلى الفيلم .. المشترك والمختلف في الجماليات” من تنشيط الناقد والباحث المغربي مولاي ادريس الجعايدي، بمشاركة المخرجة والكاتبة المغربية، خولة بنعمر الصباحي، والروائي والباحث في السينما، خالد أكلاي، والروائي بشير دامون.

 

ويتضمن برنامج المهرجان أربع ورشات تكوينية (ورشات للإخراج والسيناريو والتوضيب والصورة)، لفائدة شباب المنطقة المهتمين بمجال السينما، بتنسيق مع الكلية متعددة التخصصات بآسفي.

 

وتضم أبرز لحظات هذا المهرجان حفلا تكريميا لعدد من وجوه السينما المحلية، والوطنية، والدولية، وهم الممثلة الفرنسية-الكندية الكبيرة، غابرييل لازور، والمخرجة والكاتبة التونسية، صونيا شامخي، والمخرج والمنتج ومدير التصوير المغربي، محمد عبد الكريم الدرقاوي، والمخرج والمنتج الفرنسي، جون فرانسوا دافي، والممثلتان المغربيتان نعيمة المشرقي وفاطمة بوجو.

مراكش .. اختتام فعاليات الدورة الأولى لمهرجان المدينة للفيلم القصير

– مع الحدث :

‏ اختتمت، مساء أمس الجمعة، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان مراكش للفيلم القصير، بحفل توزيع الجوائز على أحسن المواهب المغربية.

فبعد ثمانية أيام من العروض في الهواء الطلق، وفي احترام تام للتدابير الوقائية من فيروس كورونا، وجدت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للفيلم القصير، التي ترأسها المخرج كمال هشكار، وضمت مصور الأزياء مهدي الصفريوي، والممثل طارق منعم، صعوبة في الفصل بين الأفلام المرشحة لنيل هذه الجائزة، بالنظر لجودة أغلبية الأعمال المتنافسة.

 

وهكذا فاز فيلم “غوست أوف سبايس تايم” (طيف الزمكان) للمخرج كريم تاجواوت بجائزة النخيل لأحسن فيلم، في حين ظفر فيلم “مارادونا’س ليغ” (سيقان مارادونا) للمخرج الفلسطيني خوري فراس بجائزة “خفقة قلب”.

 

أما جائزة أحسن مخرج (جائزة البهجة) فآلت ليوسف غانم عن فيلمه “فار فروم كازا” (بعيدا عن الدار البيضاء)، بينما عادت جائزة أحسن أداء (جائزة بلارج) لمحمد احميمصة عن فليم (Un Philosophe).

 

وأكدت السيدة رامية بلعادل، مؤسسة المهرجان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “مهرجان مراكش للفيلم القصير أوفى في تجربته الأولى، بكل وعوده، لما حظي به من اهتمام من قبل الجمهور الشغوف بالسينما، وبالنظر إلى جودة الأفلام المبرمجة، وطبيعة اللقاءات التي خصصت للسينما”.

وأوضحت أن المسابقة الرسمية خلال الدورة الأولى للمهرجان تمحورت، فقط، حول الأفلام المغربية، “من أجل تكريم المواهب الوطنية التي ما فتئت تتحفنا بأعمالها الرائعة”، مشيرة إلى أن “الدورة المقبلة ستكون حبلى بالمفاجآت”.

من جهته، نوه رئيس لجنة التحكيم، السيد كمال هشكار، بالجودة “العالية” للأفلام التي شاركت في المسابقة الرسمية، إضافة إلى أشرطة مغربية ومصرية وعالمية، عرضت “خارج المنافسة”، معتبرا أن “هؤلاء المخرجين الشباب تنتظرهم مسيرات واعدة”.

 

وكشف أن “هؤلاء السينمائيين الشباب، الذين بلغوا درجة نضج المخرجين البارزين، قدموا، بالفعل، منتوجا يضج بالحياة ويشجع عشاق السينما على اكتشاف مواهب الغد الشابة”.

 

واقترحت الدورة الأولى، التي شاركت فيها مصر كضيف شرف، على عشاق الفن السابع مجموعة متنوعة من الأفلام، تتكون من 42 فیلما قصیرا لمخرجین صاعدين.

 

وضمت لائحة الأفلام القصيرة المرشحة لجائزة (أفضل فيلم)، فيلم “بعيدا عن الدار البيضاء”، من إنتاج يوسف غانم، و”طيف الزمكان” لكريم تاجواوت، و”الموجة الأخيرة” لمحمد الحوري، و”أغمض عينيك” (سيغما تكنولوجيز).

 

وشملت قائمة فئة (أفضل مخرج)، أفلام “طيف الزمكان” لكريم تاجواوت، و”أوراق ميتة” ليوسف بنجلون ويحيى بن سليمان، و”بعيدا عن الدار البيضاء”، من إنتاج يوسف غانم، و”أغمض عينيك” للمخرج أسامة عبده.

 

وتنافس في فئة (أفضل ممثل)، كل من مهدي كنيسي “بعيدا عن الدار البيضاء”، وعبدالنبي البنيوي “أغمض عينيك”، وعز العرب الكغاط “يا أبي”، ومحمد احمیمصة (Un Philosophe).

 

أما الأفلام المغربية التي صنفت في فئة (خارج المنافسة) فمنها، على الخصوص، “أوراق ميتة” ليوسف بنجلون ويحيى بن سليمان، و(The White Magic) للمخرج طارق رسمي، و(Pour le meilleur et pour le pire) لمريم بنهدي، و(Home: Wlad les Interstices) لسارة معاشه، و(Occupation Killer) لوليد أيوب، و(Le temps d’une toile) لموهوب نصيرة، و (EXIT) لسارة رخا ولوكاس جاكير.

 

وشملت لائحة الأفلام الأجنبية في قائمة (خارج المنافسة)، “Landstrength” للمخرج جيريمي غريفو (فرنسا)، و”The Blind Turtle and the Endless Sea” لإيزابيلا مارغارا (اليونان)، و”Conditional Love” لأسامة الصمدوني (إنجلترا)، و”KOSMOS” لزيد بن شعبان (تونس)، و”FISH” لإنغريد ليافاغ (النرويج) ، و”ZOO” للمخرج ويل نيافا (كندا) و “Sarajevo Film Festival” ليوهان فان دير كوكن (هولندا).

 

وتعلق الأمر كذلك بـ “The Rift” للويس ديفيروكس (إنجلترا)، “Wolf’s Milk” لمنير عطا الله (الأردن)، و”Vincent Before Noon” لغيوم مينجوت (فرنسا)، و”Fedor’s Journey Through Moscow At The Turn Of The XXI Century” لأشينيا غوغ (روسيا)، و”Call Me Neguinho” لسليم حربي (الرأس الأخضر / ألمانيا / تونس)، و “Matryuchka” لجيهان جويبول وكينان يوسف (فرنسا).

 

وبدورها، شاركت مصر في فئة (خارج المنافسة) بـ”ربيع شتوي” لمحمد كامل، و”الدائرة” لمحمد الجوهري، و “مأوى الغريب” لمحمود عبد السلام ، و”غراب البين” لأحمد دحروج ، و”باستيسيو” لمي مصطفى إخو، و”دمشق القاهرة” لستيفن مجدي، و”مؤقتا” لعبد الله دنيوار، و”إن وجدتني في القاهرة” لراندة علي، و”أنا بيومي” لياسر زكي، و”زي الطيور” لأحمد سمير، و”الكل يحتفل” لأحمد عزت، و”عيشة أهلك” لأحمد حامد، و”القاهرة ليست مدينة للحب” لمحمود جودة، و “600 كليو” لمحمد صلاح.