أنتَ لي وأنا لك

عبدو أ. و. الدويهي.لبنان

أتحرَّقُ شوقًا كي أضمَّك
وأتشوَّقُ كي أسمعَك
تهمسين بصوتِك:
«أحبُّكَ»
فأنتَ لي وأنا لك…
ما نفعُ العشق من دونِك
فأنتَ في جوفي
تنبضُ بالحبِّ
وكطفلٍ في أحشائي
أتفاعلُ مع تحرُّكاتِك…
ما هو الغرام،
إن لم أتَعلَّم مِنكَ
كيف أنطقُ حروفَك
فأنتَ معلِّمي
وأنتَ في العشقِ مدرستي
وأمَّا أنا فأُجيبُكِ:
لا وجود لي من دونِك
فأنتِ نعمةٌ من ربي
وأعاهدُكِ أمام خالقي
أن يكونَ حبي لك
من مُقدَّساتي…

٥ /٥ /٢٠٢٣