وزير الداخلية يعقد إجتماع عمل بالرباط مع وزير الداخلية والصحة الإسرائيلي

الرباطمع الحدث :    

 عقد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، اليوم الجمعة بالرباط، اجتماع عمل مع وزير الداخلية والصحة الإسرائيلي موشي أربيل، حضره عدد من كبار المسؤولين بوزارتي الداخلية في البلدين.

وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن هذا اللقاء يندرج ضمن إطار توطيد العلاقات بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل، والتي شهدت تقدما ملموسا منذ التوقيع، في دجنبر 2020، على الاتفاق الثلاثي (المغرب-الولايات المتحدة-إسرائيل).

وأبرز المصدر ذاته، أن وزير الداخلية تبادل، في هذا السياق، مع نظيره الإسرائيلي وجهات النظر حول القضايا التي تدخل في نطاق صلاحيات الوزارتين ومجالات اختصاصهما.

وأضاف أن هذا اللقاء شكل، أيضا مناسبة، للتطرق إلى القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك وبحث السبل الكفيلة بتعزيز التعاون بين البلدين. 

 

طلاب معهد باريس للعلوم السياسية يطلعون على المكتسبات التنموية بجهة الداخلة

محمد ونتيف

إستقبل الخطاط ينجا، رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، وفدا من طلاب جمعية العالم العربي للعلوم السياسية، بحضور السيد حمدي اهل السيد مدير شؤون الرئاسة والمجلس، صباح أمس الخميس، بمقر الجهة.

ويتكون الوفد من 12 طالبًا يتابعون دراستهم في مستويي الماجستير والدكتوراه في معهد باريس للدراسات السياسية والعلاقات الدولية والدبلوماسية.

و قدم الخطاط ينجا عرضا بسط فيه للوفد مساهمات المجلس الجهوي في تطوير و الدفع قدما بعديد من القطاعات الاقتصادية الهامة؛ مبرزا مستوى التنمية و البناء بجهة الداخلة وادي الذهب. كما تطرق السيد رئيس المجلس الجهوي للإمكانيات التي تقدمها الجهة في مجال الاستثمار والسياحة.

وابدى افراد الوفد اعجابهم بالمستوى المتقدم وبالتطور الملحوظ على كافة الاصعدة بجهة الداخلة وادي الذهب، مثمنين المجهودات المبذولة من طرف المجلس الجهوي للرقي بهذه الجهة على كافة الأصعدة والمستويات.

توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة

مع الحدث :     

 تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الجمعة، أن تكون الأجواء حارة فوق السهول الداخلية الشمالية والوسطى، والجنوب الشرقي، وأقصى الجنوب.

وستتشكل سحب منخفضة، وكتل ضبابية بالقرب من سواحل المحيط الأطلسي، والسهول الشمالية والوسطى، مع تكون خلايا ركامية ستعطي قطرات متفرقة فوق مرتفعات الأطلس المتوسط، وشمال الأطلس الكبير، وجنوب المنطقة الشرقية، فيما ستكون السماء صافية ومشمسة على العموم، بباقي المناطق.

وستسجل هبات رياح محليا قوية نوعا ما بمنطقة طنجة، وجنوب المنطقة الشرقية.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 12 و18 درجة بكل من مرتفعات الأطلس والريف، وما بين 21 و28 درجة بالجنوب الشرقي وبأقصى جنوب البلاد، وستكون ما بين 17 و21 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة، بينما ستعرف درجات الحرارة العليا إرتفاعا محسوسا.

أما البحر فسيكون هادئا إلى قليل الهيجان في الواجهة المتوسطية والبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول الساحل الأطلسي. 

 

قراءة في البطولة الإحترافية إنوي

بقلم ….عبد العزيز الشاجيع.

يتابع الجمهور الرياضي البطولة الإحترافية بتشويق كبير سواء بمقدمة أو مؤخرة الترتيب.
بالرغم من حسم درع البطولة بين فريقي الجيش الملكي و الوداد الرياضي على بعد ثلاث جولات يحتاج الجيش الفوز بقابلتين لحسم اللقب بينما يحتاج الوداد للفوز و انتظار تعثر الجيش الملكي للإنقضاض على الصدارة كل السيناريوهات محتملة و ممكنة في ظل صعوبة المواجهات المتبقية للجيش خصوصا الدورة 29 في مواجهة الرجاء الرياضي و الدورة 30 في مواجهة اتحاد طنجة المحتل للصف ماقبل الأخير و المهدد بالنزول بينما سيواجه خلال الجولة 28 فريق المغرب الفاسي المتواجد بوسط الترتيب،بينما جل الفرق التي سيواجهها الوداد تتمركز وسط الترتيب الدورة 28 اسفي الدورة 29 السوالم الدورة 30 المغرب الفاسي.
بالنسبة لأسفل الترتيب يبدو أولمبيك خريبكة و اتحاد طنجة و الدفاع الحسني الجديدي الأقرب لمغادرة القسم الأول بالعودة للمقابلات المتبقية لكل فريق
*طنجة الدورة 28 الجديدة الدورة 29 المحمدية الدورة 30 الجيش
*خريبكة الدورة28 تطوان الدورة 29 اسفي الدورة 30 تواركة
*الجديدة الدورة 28 طنجة الدورة 29 بركان الدورة 30 الرجاء.
خلال الدورة 28 التي ستعرف مواجهة طنجة صاحب الرتبة 15ب 23 نقطة و الجديدة صاحب الرتبة 14ب 24 مقابلة ربما ستحسم في أحد المغادرين، الا حدود الرتبة 11-12-13 حسابيا الكل مهدد:
شباب المحمدية،المغرب التطواني،مولودية وجدة الكل مهدد بالنزول في انتظار المفاجآت خلال باقي الدورات.

بالصور 》إحباط محاولة تهريب حوالي 15 ألف قرص طبي مخدر

مع الحدث :     

تمكنت عناصر الأمن الوطني والجمارك بمركز بني انصار بالناظور، زوال اليوم الخميس، من إحباط محاولة تهريب 14.970 قرص طبي مخدر على متن سيارة خفيفة تحمل لوحات ترقيم أجنبية.

 

وذكر مصدر أمني أن عمليات المراقبة والتفتيش التي أخضعت لها هذه الناقلة أسفرت عن حجز شحنة الأقراص المخدرة، مخبأة بعناية داخل إحدى عجلات هذه السيارة، كما مكنت إجراءات البحث المنجزة من توقيف سائقها المغربي البالغ من العمر 50 سنة.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم إخضاع السائق المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المتورطين في هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المفترضة وطنيا ودوليا لهذا النشاط الإجرامي.

وأشار المصدر، إلى أن هذه القضية تندرج في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مختلف المصالح الأمنية، بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وكذا إجهاض مختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية. 

20230615 232101 20230615 232259 20230615 232224 20230615 232143

 

 

المؤتمر البرلماني للحوار بين الأديان لحظة متميزة لنقاش يستشرف المستقبل بثقة وأمل

مراكشمع الحدث :   

شكل المؤتمر البرلماني حول الحوار بين الأديان، المنعقد بمراكش ما بين 13 و15 يونيو الجاري، لحظة متميزة لبرلمانيين وقائمين على الشأن الديني وفاعلين مجتمعيين من مختلف قارات العالم، لبسط نقاش هادئ ومسؤول حول قضايا حوار الأديان والعيش المشترك وقبول الاختلاف.

وكرس هذا المحفل البرلماني الدولي الذي نظمه البرلمان المغربي إلى جانب الاتحاد البرلماني الدولي تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الدور الريادي للمملكة المغربية الذي ينهل من تاريخ عريق وتليد قام على ترسيخ قيم الاعتدال والوسطية والانتصار للمشترك الإنساني.

وقد شكلت الرسالة الملكية التي وجهها جلالة الملك إلى المشاركين في المؤتمر، والتي تلاها رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، خلال الجلسة الافتتاحية، منطلق وأرضية أشغال هذا اللقاء المتميز، إذ أكد جلالة الملك أن الحوار بين الأديان وتكريس التعايش بينها، والتفاهم والتعاون حول أهداف إنسانية، سيكون رافعة أساسية لتجنيب البشرية شرور الفتن والأوجاع والمعاناة.

كما دعا جلالة الملك المشاركين إلى تتويج هذه الفعالية الدولية بخطط عمل يتم تنزيلها على صعيد كل بلد وعلى الصعيد الدولي، مؤكدا جلالته على “أهمية إحداث آلية مختلطة، ينسق أعمالَها الاتحاد البرلماني الدولي، وتسعى إلى جعل الحوار بين الأديان هدفًا ساميا مشتركا بين مكونات المجموعة الدولية، ينبغي الدفاع عنه في المحافل الدولية، واعتباره أحد معايير الحكامة الديموقراطية في الممارسة البرلمانية، ومن مؤشرات احترام التعددية والتنوع الثقافي”.

وقد حظي مضمون الرسالة الملكية بتنويه وإشادة عالية من قبل عدد من الشخصيات البرلمانية والدينية، الذين أكدوا أنها أحاطت بمواضيع ومحاور جد مهمة وفي صميم عمل المؤتمر، كما شكلت خارطة طريق ومنهجا للمشاركين من أجل العمل على تنفيذ مضامينها في ضوء رؤية شاملة ومتعددة الأبعاد.

في هذا السياق، أكد رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، دوراتي باتشيكو، عزمه الانكباب على تجسيد مقترح صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بشأن إحداث آلية مختلطة، تنسق أعمالها هذه الهيئة البرلمانية، وتسعى إلى جعل الحوار بين الأديان هدفا ساميا مشتركا بين مكونات المجموعة الدولية”.

وأبرز أن “إنشاء هذه الآلية داخل الاتحاد البرلماني الدولي، والذي يضم 46 ألف نائب برلماني من 108 دولة حول العالم لمناقشة سبل تعزيز مجتمع أكثر تسامحا، يمكن أن يشكل حصيلة جد قيمة لمؤتمر مراكش”.

وقد عرفت أشغال المؤتمر الدولي جلسات مكثفة رفيعة المستوى تناولت قضايا متنوعة، أبرزها تعزيز دولة الحق والقانون، دعم السلام الإقليمي والعالمي من خلال حوار الأديان، تعزيز التعاون والحوار بين المؤسسات التشريعية ورجال الدين، تعبئة المجتمعات في أفق الاعتدال والتعاون والاندماج، السلام والاندماج، تعزيز الثقة والاعتراف المتبادل لمواجهة خطابات الكراهية والتحريض على العنف، التحديات الرقمية بالنسبة للديمقراطية، دور المشرعين ورجال الدين في الوساطة.

وركزّت مداخلات البرلمانيين والفاعلين في المجال القانوني والديني والبحثي الأكاديمي على ضرورة وأهمية “التجسير” بين الفاعلين في الحقلين البرلماني والديني من أجل التفاعل مع قضايا السلم والتسامح ومواجهة التعصب الديني التي تعرفها مجموعة من الدول في العالم، ويروح ضحيتها الأفراد، مشدّدين على ضرورة تقديم إجابات عن هذه التحديات الطارئة.

جدير بالذكر أن مؤتمر مراكش شكل لحظة رفيعة أيضا لتثمين العمل المشترك بغية تحقيق التعايش المستدام وبناء مجتمعات أكثر سلاما وتسامحا، كما مهد هذا المحفل الدولي الأول من نوعه الطريق لمكافحة جميع أشكال التمييز وما يتصل به من تعصب وكراهية وتطرف وأعمال عنف ضد الناس على أساس أصلهم العرقي أو لون بشرتهم أو دينهم أو معتقدهم. 

 

إختتام أشغال المؤتمر البرلماني حول الحوار بين الأديان

مراكشمع الحدث :   

اختتمت اليوم الخميس أشغال المؤتمر البرلماني حول الحوار بين الأديان، الذي نظمه تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان المغربي بمدينة مراكش ما بين 13 و15 يونيو الجاري.

وتميزت الجلسة الختامية للمؤتمر بتقديم مقرري الورشات والجلسات التي نظمت خلال فعاليات هذا الحدث لتقارير تضمنت خلاصات المناقشات، حيث أجمعت هذه الأخيرة على أن مختلف المحاور التي انخرط فيها المشاركون بالمناقشة والتحليل وتبادل الآراء، عرفت نقاشا جادا ومسؤولا وتبادلا للممارسات الفضلى المتعلقة بالعمل المشترك من أجل التعايش السلمي.

كما تم خلالة الجلسة الختامية التي حضرها، على الخصوص، رئيسا مجلسي النواب والمستشارين، والكاتب العام للاتحاد البرلماني الدولي، تلاوة والمصادقة على إعلان مراكش الذي نص على إحداث آلية مؤسساتية في إطار الاتحاد البرلماني الدولي ترتكز على نتائج مؤتمر مراكش بهدف دراسة الممارسات الفضلى ومتابعة ورصد المستجدات وتقديم اقتراحات في مجال حوار الأديان، حيث سيعهد إلى هذه الآلية بمتابعة إدماج رؤية البرلمانيين وممثلي الديانات والمعتقدات وممثلي المجتمع المدني في ما يرجع إلى حوار الأديان.

كما نص الإعلان على تشكيل مجموعات عمل أو لجان برلمانية على مستوى البرلمانات الوطنية تهتم بالحوار بين الأديان وبين الثقافات من أجل التعايش السلمي والإدماج الاجتماعي وتيسير التعاون بين هذه المجموعات أو اللجان.

وفي كلمة بالمناسبة أعرب الكاتب العام للاتحاد البرلماني الدولي، مارتن تشونغونغ، عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مسجلا أن هذا الحدث المنظم لأول مرة والذي احتضنت فعالياته مدينة مراكش “كان متميزا على جميع الأصعدة” بحيث كانت كل الترتيبات الخاصة به “في غاية الروعة”.

وقال لقد تمكنا من معرفة وجه آخر للمغرب لم نكن على دراية به، لافتا إلى أن أشغال المؤتمر سلطت الضوء على العديد من المواضيع المتعلقة بالمساواة وحقوق الإنسان والكرامة، وحرية ممارسة الشعائر الدينية، داعيا في هذا الصدد إلى ضرورة الارتقاء بالتربية والتعليم التي تشكل أساس تمكين الأجيال المقبلة من فهم وتقبل تالآخر واحترامه.

وعرف المؤتمر البرلماني حول الحوار بين الأديان الذي انعقد بشراكة مع منظمة أديان من أجل السلام، وبدعم من تحالف الحضارات التابع لمنظمة الأمم المتحدة والرابطة المحمدية للعلماء، مشاركة رؤساء برلمانات وبرلمانيين وقادة دينيين وممثلين عن المجتمع المدني وخبراء انخرطوا في حوار بناء وتبادل للممارسات الفضلى لمواجهة القضايا الرئيسية التي تعيق التعايش المستدام.

وعكس هذا المحفل ذو البعد الدولي الذي التأم في المدينة الحمراء رافعا شعار “الحوار بين الأديان : التعاون من أجل مستقبل مشترك”، الأدوار المهمة والمتعددة التي تضطلع بها المؤسسة التشريعية الوطنية ممثلة بمجلسي النواب والمستشارين، والتي تنهل من تاريخ المملكة العريق والحافل بالأحداث والسّير والنماذج المضيئة في مجال التسامح الديني والعيش المشترك. 

 

إعلان مراكش 》حوار الأديان المبني على تعزيز الحريات والحقوق الأساسية وسيلة أساسية لتكريس دولة القانون

مراكشمع الحدث :   

 أكد المشاركون في المؤتمر البرلماني حول الحوار بين الأديان، اليوم الخميس بمراكش، أن حوار الأديان المبني على تعزيز الحريات والحقوق الأساسية يعتبر وسيلة أساسية من أجل تعزيز الإدماج وتكريس دولة القانون وتشجيع الجهود المشتركة الهادفة إلى تطوير المجتمعات.

وسجل هؤلاء المشاركون في “إعلان مراكش”، الذي توج أشغال المؤتمر، المنظم من 13 إلى 15 يونيو الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أنه “إذا كان بإمكان مختلف الأديان والمعتقدات أن تنير تفكيرنا حول العالم وحول أوضاع مواطنينا، فإن من واجبنا، نحن المشرعين إزاء الدول والشعوب، أن نخلق الظروف المادية التي تيسر حياة سليمة وسعيدة بالنسبة للجميع”.

وأبرزوا أنه يتعين على البرلمانيين كفالة احترام دولة القانون وجميع الحقوق الانسانية والحريات الأساسية، من قبيل حرية التفكير، وحرية الرأي وحرية التدين والمعتقد، وحرية التعبير والتجمع، وأيضا الحرص على أن يتمتع الجميع بهذه الحقوق والحريات دون تمييز.

واعتبروا أنه “في الوقت الذي خرج فيه العالم للتو، من جائحة “كوفيد 19” التي جثمت على العالم لثلاث سنوات، فإنه يتعين مواجهة تناسل وتصاعد النزاعات المسلحة، والتوترات الجيو-سياسية وتدهور البيئة، وهي عوامل تعمق اللامساواة وعدم الاستقرار الاقتصادي والأزمات الإنسانية القائمة.

ولاحظوا أن المجال المدني آخذ في التقلص، والتقاطب الاديولوجي يتزايد، والعنف السياسي يتصاعد في عدد من السياقات، وأن الأخبار والمعلومات الكاذبة وخطابات الحقد تزداد انتشارا ويتم تضخيمها من طرف شبكة التواصل الاجتماعي، فيما يشعر المواطنون في عدد من مناطق العالم، أكثر فأكثر، بأنهم ليسوا في أمان وأنهم يفقدون الثقة في المؤسسات.

ونبهوا إلى أنه في الوقت الذي تحتد فيه نزعات عدم التسامح إزاء الأقليات أو المجموعات الدينية والعقدية، تعاني النساء، في المقام الأول، من تبعات هذه النزعات علما بأنهن يواجهن أصلا صعوبات في التمتع بمجموع حقوقهن المدنية على قدم المساواة مع الرجال، ويعانين من مختلف أشكال التمييز والعنف المبني على الجنس، وأحيانا باسم الدين أو المعتقد، مبرزين أن الشباب، الفئة السكانية الآخذة في الاتساع، يجدون صعوبات كبيرة في إسماع صوتهم إلى العالم.

واعتبروا أنه “إذا كان يتعين عدم تعريض أي ديانة أو عقيدة للتمييز أو التهميش من جانب أي مجموعة، فإنه يتعين على الجميع عدم تزكية العنف اتجاه أي مجموعة أخرى”، مؤكدين أن الإرهاب والتطرف العنيف باعتبارهما آفتين خطيرتين تهددان السلم والأمن لا يمكن ربطهما بديانة أو عقيدة أو مجموعة عرقية أو ديانة بعينها.

وبعدما أكدوا أهمية الاعتدال في تسوية النزاعات المرتبطة بالدين أو العقيدة وعلى الدور الحاسم للآليات والمؤسسات المسخرة لتسوية النزاعات، أعرب المشاركون في المؤتمر عن انشغالهم من تراجع عام للديمقراطية وتبدد لقيم التضامن وللمبادئ الأخلاقية في السياسة وداخل المجتمعات عامة.

ويتطلب حل هذه المشاكل، وفق الإعلان، عملا ملموسا وحاسما من لدن الجميع “البرلمانيون بسلطاتهم التشريعية، وكذا مجموع الفاعلين في المجتمع، بما في ذلك المؤسسات الرسمية والمجموعات الدينية والعقدية والمنظمات الدينية وهيئات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية”، مؤكدين أنهم مطالبين، في فترات الأزمة واللايقين، خاصة، بتجسيد روح القيادة القوية من أجل توحيد الناس حول رؤية مشتركة من أجل المستقبل.

وعبر المشاركون عن اقتناعهم بضرورة إرساء عقد اجتماعي يعزز الكرامة المشتركة، والإخاء والمساواة بين جميع الأشخاص والتزامهم من أجل بناء مجتمعات قوية قادرة على الادماج، يستطيع كل فرد أن يجد فيها مكانته، وتشجيعهم لثقافة الحوار داخل البرلمانات باعتبارها مؤسسات لنشر السلام والإدماج.

واعتبروا أن قادة المجموعات الدينية أو المجموعات العقدية، هم شخصيات عمومية مؤثرة تتمتع بإشعاع هام، وأن الشبكات الدينية أو العقدية تتجاوز مجموعات المصالح والحدود الوطنية، إذ إنهم غالبا ما يوجدون في الخطوط الأمامية في مواجهة الأوضاع الاستعجالية ويشكلون ملاذا آمنا بالنسبة للأشخاص الذين يحتاجون ذلك.

وسجلوا أن العديد من مبادرات المجموعات الدينية والعقدية التي تعمل من أجل النهوض بالتعايش السلمي والمساواة في الحقوق بين جميع الشعوب، نماذج يحتدى بها، ويمكن للبرلمانيين الاستفادة من الوعي المتزايد بتأثير وأهمية الديانات والمعتقدات ومساهمتها في رفاهية البشرية.

وخلصوا إلى تأكيد إرادتهم للعمل معا من أجل التعايش السلمي والإدماج وبناء مؤسسات قوية في إطار الاحترام التام لدولة القانون. 

 

مجلس الحكومة 》تفاصيل المصادقة على مقترحات تعيين في مناصب عليا

الرباطمع الحدث :   

 صادق مجلس الحكومة، المنعقد اليوم الخميس برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، على مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا للفصل 92 من الدستور.

وأوضح بلاغ للوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه على مستوى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة- قطاع التربية الوطنية، تم تعيين السيد محمد بنزرهوني، مديرا للموارد البشرية وتكوين الأطر.

وأضاف أنه تم على مستوى وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة- قطاع إعداد التراب الوطني والتعمير، تعيين السيد أمين إدريسي بلقسمي، مديرا للوكالة الحضرية لأكادير، في حين تم على مستوى وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني- قطاع السياحة، تعيين السيد عادل الفقير، مديرا للمكتب الوطني المغربي للسياحة.

وعلى مستوى وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات – قطاع الفلاحة، تم تعيين السيد أحمد البواري، مديرا للري وإعداد المجال الفلاحي.

كما تم على مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تعيين السيد محمد الغالي، عميدا لكلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بقلعة السراغنة. 

 

مجلس الحكومة 》المصادقة على مشروع مرسوم يروم دعم الصيد البحري وتعزيز قدراته على التصدير

الرباطمع الحدث :  

صادق مجلس الحكومة، المنعقد اليوم الخميس برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، على مشروع مرسوم يروم دعم الصيد البحري وتعزيز قدراته على التصدير.

ويتعلق الأمر بمشروع المرسوم رقم 2.23.463 بتتميم المرسوم رقم 2.77.862 بتاريخ 25 من شوال 1397 (9 أكتوبر 1977) بتطبيق مدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة الراجعة لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والمصادق عليها بالظهير الشريف بمثابة قانون رقم 1.77.399 الصادر في 25 من شوال 1397 (9 أكتوبر 1977).

وأوضح بلاغ للوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن هذا المشروع، الذي قدمته نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، يأتي لدعم الصيد البحري في استراتيجيته التنموية وتعزيز قدراته على التصدير.

وأضاف أن الفصل 164 المكرر من مدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة ينص في الفقرة 1-أ) على أن أسماك المورة وطعم والشباك وآليات الصيد البحري المحددة بنص تنظيمي، تستفيد عند الاستيراد من رسم الاستيراد الأدنى بنسبة 2.5%.

ويتم تحيين اللائحة المنصوص عليها في الفصل 205 المكرر، من المرسوم رقم 2.77.862 بتطبيق مدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة، بصفة منتظمة بطلب من المتعاملين والجمعيات المهنية المعنية من أجل الأخذ بعين الاعتبار تطور حاجيات المهنة.

ويهدف مشروع المرسوم، حسب ذات المصدر، إلى تعديل قائمة المعدات ذات الاستعمال المزدوج المخصصة لمحترفي الصيد البحري التي تستفيد من رسم الاستيراد الأدنى بنسبة 2.5%.