إرحموا مشاعركم!!!!
الكوتش الدولي الدكتور محمد طاوسي
إرحموا مشاعركم
* إياك أن تكون شخصية عقلانية ، وليست عاطفية
قد لا تكون ميسور الحال ، و قد تكون إنسانا واقعيا لكن لا تنسى الجانب الخفي فيك ، ذلك الجانب العاطفي فيك الذي يجعل للحياة طعما ٱخر ، يعطيها ذوقا ألذ من المادية الصرفة فيها ، يلونها بألوان قوس قزح
* تلك المشاعر و العواطف التي ما إن تلامس الجوارج تجعلها فياضة معطاءة دون مقابل ، فترى الجمال في كل شئ
أغرق من حولك بمشاعرك الصادقة حتى و لو لم يعرفوا كيف يستقبلونها
* كن شخصية عاطفية أكثر من أن تكون شخصية عقلانية ومنهجية لأن تلك الشخصية العقلانية تقيس الأمور بميزان المادة و الحساب أما الشخصية العاطفية فتقيس الأمور بمقياس العواطف ” لدرجة البكاء أحيانا”.
* كن كالطفل الصغير الذي يحب الأحضان والحركة ، متكلما ويتحرك دوما ، يفرح للقبلة و يحب الابتسامة و الطبطبة
* كن واقعيا دون عقلانية كل الأشياء ، تتحدث بحساب
حتى يشعر معك من حولك بالارتياح.
* كن شاعريا حتى تغرس أمل التغيير ، ولا تكن كثير الانتقاد فتتحول لشخص هادئ جامد بارد المشاعر تعيش الجفاء العاطفي
* شخصيتك حية فكافئها بالحب و أبقيها حركية تتولد فيك منها طاقة الحياة ، كن حيا بمشاعرك بعواطفك حتى و لو لم تتفق معهم على شئ.
* لاً تقارن بينك و بين غيرك ذو الشخصية العاقلة وبين عشوائية اللحظات و بين رزانة المواقف ، فقد ما يبدو ظاهرا رزانة قد يكون في الحقيقة ترددا و خوفا من النجاح ، و ما يبدو تهورا قد يكون قرارا صائبا في محله
* لا تصاحب من يتصف بالجفاء العاطفي ، فقد يقتل فيك احساسك بالحياة ، لكن عندما يموت ذلك الإحساس ، فإنك ستجد فجأة انه مات فيك ذلك الإنسان ، و ستشعر أن سهماً ساما اخترق كيانك قد سمم كل اوصالك فجعلها خرابا و تصبح كالبيت الخرب الذي رحل منه سكانه
* رحيل المشاعر بالفعل عصيب يجعل الروح تستشعر الجفاء معه وتشعر بحرقة قلب ، و تسقط النفس بسبب ذلك الرحيل منهارة تماما ، وبعد الانهيار تصير مندفعة ومتهورة وتشعر أنها بلا ضابط ولا رابط و حزينة.
* كن عاطفيا محبا محبوبا تملأ الفضاء حركة و حياة ، صادقا بعواطفك ، لا يهم من انتقذك او لم يفهمك او طعن في عواطفك ففاقد الشئ لا يعطيه
* لا تترك مشاعرك تهجر البيت ، و لا تجعلها تتهمك بعدم حبك لها ، فتهجرك و ترحل و تتركك كالمجنون تبحث عنها فلا تجدها
* كن صديق مشاعرك و احاسيسك ، تحبها فتحبك و تجاملها فتتجمل فيك و تتجمل بها ، ابكي بحرقة إن لزم البكاء و اضحك لظرجة الجنون ، و اصرخ بأعلا صوت ، غني و ارقص و اجعل عواطفك تتحدث عنك و كن عاشقا لها أكثر و أكثر في كل يوم أكثر من أي يوم قبله
* كن حازما في مشاعرك صادقا في احاسيسك و لا تكن سليط اللسان ولا قبيح الجنان ، بل كن ذا عاطفة مفرطة تحبها فيحبها فيك غيرك ، لا تفتقد مشاعرك و لاتشعر بكراهية لها ، فهناك جملة عجيبة (شخصيتي مختلفة عنك فأحب اختلافها) و من نحبهم ليس من الضرورة أن يشبهوننا
* الحياة تحتاج الجميع فهناك شخصيات مشوهة النظرة لنفسها وتقول أنها غير محبوبة أو لا تؤمن بالحب لأنها في الحقيقة لا تستشعره
* أحب عواطفك و مشاعرك حتى يظن الأخرون انك انعزالي و لتكن شخصيتك مختلفة الطباع عنهم فهذا ليس سوء فيك
اقتنع بإحساسك و لا تؤنبها بمحاضرة طويلة في العقلانية
هناك اشخاص ينتقدونك و يطيلون التفكير دائما و يقولون
“ما فائدة هؤلاء العاطفيين؟”
” أنهم عبء على العقلانيين ”
“العاطفيون شخصيات مريعه.”
لكنهم هم في الحقيقة واهمون مخطئون فهم من يعيشون العزلة الحقيقية و هم من تمر حياتهم في وحدة .
* أعلم أن العواطف لها قيمة ، فالاحضان تهونّ الآلام.
تشعر أنك وأنت في هرمك طفل يحب حضن امه و قلب امه و عناق ابيه
كيف أكره العواطف والعاطفية؟ ؟؟
كيف اتغافل المشاعر و الأحاسيس ؟؟؟
اطلق عنان مشاعرك و ادعمها بعواطفك بلا حساب !
-و لا تجعلها تبكي من كل قلبك
– اعشق حياتك احتضن عواطفك كي تستشعرك فتقول :
“كم هو جميل حضنه ” ،
و إن بكت فابكي معها
* ردد دائما :”هل في العمر متسع لأستمتع بما لم أفهمه؟
” أم أن الأجل قد دنا.. ؟”
* و ردد أيضا :” أنا و عواطفي لا نفترق . ”
* و اصرخ كل يوم بأعلى صوت :”أشعر اني اكتشفت كنزا”..
“مشاعري و عواطفي كلامها يؤنسني وحضنها يهدئني. ”
* لا تكرهوا اختلافكم بل أحبوا اختلاف الٱخرين عنكم وتقربوا منهم
* لا تشوهوا نظرتهم لأنفسهم و لا إليكم بسبب أنهم لا يشبهونكم..
* عيشوا السعادة في اختلافكم و ارحموا مشاعركم
الكوتش الدولي الدكتور محمد طاوسي
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق