مغربي مقيم بإسبانيا يقتل زوجته المغربية ويخفي جثتها نواحي برشلونة

لقيت مواطنة مغربية مصرعها بداية الأسبوع الجاري، بعد تعرضها لاعتداء بواسطة سلاح أبيض على يد زوجها، في منطقة “ساباديل” نواحي برشلونة بشمال شرق اسبانيا.

وقد أفادت مصادر متطابقة أن الضحية البالغة من العمر حوالي 38 سنة، تعرضت للطعن بواسطة سلاح أبيض على يد زوجها البالغ من العمر حوالي 60 سنة، قبل أن يعمد الى إخفاء جثتها.

وحسب المصادر ذاتها فإن المشتبه فيه قام يومين من قتل زوجته بتسليم نفسه للشرطة، كما اعترف لهم بارتكابه لجريمة قتل في حق شريكة حياته، قبل أن يدلهم على المكان الذي اخفى فيه جثة الهالكة.

ويشار إلى أنه قد كان سجل المشتبه فيه يتضمن أفعال الإساءة إلى زوجته السابقة، إلا أن الضحية لم يسبق لها أن قدمت أية شكاية حول تعرضها لعنف والإساءة من قبل الزوج الستيني.
ومن جهة اخرى، حمل تقرير اسباني حديث الصدور مسؤولية تفشي الجريمة في الأراضي الاسبانية الى المهاجرين المغاربة، مؤكدا أن جرائم القتل التي اقترفها المهاجرون المغاربة خلال سنة 2015 ارتقعت بنسبة 30 في المائة مقارنة بسنة 2014.

واحتل المهاجرين المغاربة، وفقا لمعطيات التقرير، الذي أعده “مكتب التنسيق والدراسات لفائدة كتابة الدولة المكلفة بالأمن”، المركز الأول في نسبة المعتقلين في السجون الاسبانية، حيث تمثل نسبتهم 25 في المائة، مشيرا الى أن أغلبهم متورطون في جرائم الاغتصاب، القتل، العنف وتهريب المخدرات.

وعزا ذات التقرير ارتفاع الجريمة في صفوف أفراد الجالية المغربية المقيمة باسبانيا الى دوافع دينية وثقافية المرتبطة بالدين الاسلامي، والخصوصيات الثقافية والظروف الاجتماعية العصبة التي ترعرع فيها هؤلاء المعتقلين داخل المجتمع التي يغلب عليها الفقر والحرمان مما يؤثر على سلوكاتهم داخل الأراضي الاسبانية، على حد تعبير التقرير الاسباني.

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed