عماد وحيدال
تشهد مدينة سطات منذ سنوات أزمة خانقة في خدمات النقل الحضري، حيث يعاني الطلبة والساكنة من مشاهد يومية مقلقة، أبرزها الاكتظاظ الحاد أمام كليات جامعة الحسن الأول، حتى أصبحت الحافلات في بعض الأحيان مائلة من شدة الضغط وكثرة الركاب، خصوصاً خلال فترات الامتحانات.
هذا الوضع المتردي انعكس سلباً على حياة الطلبة والساكنة، حيث يجد العديد منهم أنفسهم مضطرين للجوء إلى سيارات الأجرة بكلفة أكبر، ما يزيد من الأعباء المادية لأسرهم.
وفي ظل تصاعد الاحتجاجات والشكايات، بادر المجلس الجماعي لمدينة سطات مؤخراً إلى اتخاذ خطوة وُصفت بالمهمة، حيث تمت المصادقة بالإجماع على تسريع توفير 40 حافلة جديدة، بهدف تعزيز أسطول النقل الحضري والاستجابة للحاجيات المتزايدة للساكنة، خصوصاً مع النمو الديموغرافي والتوسع العمراني للمدينة.
يبقى أمل الساكنة والطلبة اليوم معقوداً على أن تُفعل هذه القرارات في أقرب الآجال، حتى تنتهي سنوات المعاناة مع النقل الحضري، وتصبح سطات في مستوى يليق بمكانتها كمدينة جامعية تستقطب آلاف الطلبة من مختلف المدن.
تعليقات ( 0 )