أيام تكوينية للأطر التنظيمية للجامعة الوطنية للصحة UGTM حول “اللجان الثنائية المقبلة”.

 

عزالدين بلبلاج

في إطار الإستعداد للإستحقاقات الإنتخابية المتعلقة بقطاع القطاع الصحة، وتماشيا مع الظرفية الحالية التي تعرف إعادة البناء التنظيمي، نظمت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، أياما تكوينية لفائدة الكتاب الجهويين والإقليميين حول موضوع “اللجان الثنائية المقبلة” وذلك أيام 5، 6، 7 فبراير 2021 بالمركب الدولي للشباب والطفولة مولاي رشيد بمدينة بوزنيقة، وقد ترأس الجلسة الإفتتاحية السيد “النعم ميارة” الكاتب العام للإتحاد العام للشغالين بالمغرب، والسيد “أحمد الحكوني” الكاتب الوطني المكلف بشؤون الجامعة الوطنية للصحة، بحضور الأخوات و الإخوة أعضاء المكتب الوطني للصحة و الكتاب الجهويين والاقليمين للجامعة الوطنية الصخية . كما عرف اللقاء حضور بعض الاخوة من المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب و بعض ضيوف الشرف.

وستعرف هذه الأيام التكوينية عدة عروض قيمة أبرزها “خصائص وأدوار اللجان الثنائية” و “رقمنة تدبير الجامعة الوطنية للصحة”، يليه اجتماع موسع لأعضاء المكتب الوطني للجامعة وصياغة البيان الختامي لهذه الدورة.

ومن خلال كلمة التقديم نوه السيد “أحمد الحكوني” بالعمل الجاد والمتواصل للكاتب العام للإتحاد العام للشغالين بالمغرب الذي يسعى للنهوض بالجامعة الوطنية للصحة وتبوئها المراكز الأولى سواء تنظيميا أو تمثيليا داخل مختلف المسؤوليات، وأضاف بأن العديد من اللقاءات على مستوى عدة أقاليم وجهات على المستوى الوطني شخصت الوضع القائم بها بالنسبة للناحية التنظيمية وبعض الإشكالات المطروحة وتم نقلها بصدق إلى الكاتب العام للوقوف عليها ومحاولة إيجاد حلول ايجابية لها، وأشار إلى أن الجميع مسؤول من أجل جعل الجامعة تعود إلى سابق عهدها وتبؤها الصادرة لمعالجة قضايا منتسبيها وكافة العاملين بالقطاع.

وتميز العرض الشامل للسيد “النعم ميارة” الكاتب العام للإتحاد العام للشغالين بالمغرب بالوضوح وإظهار المواقف والرؤى وتحمل المسؤولية، وعبر عن نيته الصادقة في جعل الجامعة الوطنية للصحة تعيد مجدها وهبتها داخل التنظيمات النقابية، كما دعا الجميع إلى توحيد الصفوف والاعداد الى مؤتمر وطني في أفق شهر ماي 2020، والإبتعاد عن الصراعات الفارغة والشخصية والعمل بروح الفريق لأن الإتحاد العام للشغالين بالمغرب ليس ملك لأحد ولا أحد فوقه ومن رأى نفسه غير ذلك فله الوجهة التي يحب لأن هذا التنظيم عريق بنضاله ومبادئ ومواقفه وكبير على أصحاب المصالح الشخصية والإنتهازيين، كما تطرق “ميارة” إلى نيته في عقد عدة لقاءات تنظيمية بعدة جهات على المستوى الوطني منها “فاس، مكناس، طنجة تطوان، أزيلال بني ملال…” من أجل لم الشمل وتوحيد الروئ وإعداد استراتيجية عمل تقوي الجامعة ومنتسبي القطاع، وتعجب “ميارة” غياب تمثيلية جهة الدار البيضاء-سطات بإستثناء شخصين: “البيدوري عن برشيد” و “الطاهر خليلي” عن الدار البيضاء” وقال لن نسمح لأي أحد بأن يساوم الاتحاد العام لمصالحه الشخصية غالط من يتوهم أنه فوق هذا التنظيم النقابي العريق.

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed