إبراهيم دياز يختار اللعب للمغرب بدل إسبانيا

متابعة محمد نجاري

“إنه أمر حاسم: إبراهيم اختار اللعب مع المغرب في مواجهة سلبية إسبانيا” هكذا عنونت صحيفة ماركا الإسبانية مقالها منذ لحضات، وأضافت بأن المهاجم المدريدي سيمثل بلد أجداده بعد حصوله على الجنسية المغربية.

وانتهت بذلك “قضية إبراهيم ” في الأخبار التي أوردتها ماركا ، وهو الآن سيلعب مع المغرب، في قرار حازم تم دراسته بعناية، لكنه حاسم ولا عودة فيه إلى الوراء. وهذا يعني أن ذلك سيحدث بمجرد استدعاء المنتخب المغربي له، وهو ما يمكن القيام به في المباريات الودية التي سيجريها المغربي على أرضه هذا الشهر ضد أنغولا (22 مارس) وموريتانيا (26 مارس).

وتأسفت الجريدة في مقالها، معتبرة أن إسبانيا خسرت إبراهيم، مرحجة ذلك إلى تجاهله من طرف إسبانيا، حيث انتهى به الأمر إلى اتخاذ قرار بشأن تمثيل المغرب الذي يتابعه منذ سنوات طويلة، وتحديدا منذ نهائيات كأس العالم الأخيرة في روسيا 2018.

وشارك وكلاء كرة القدم في الدولة الإفريقية في “عملية إبراهيم”، بقيادة المدرب وليد الركراكي، لكنها كانت أيضًا معركة شخصية لرئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الذي بدوره، هو أحد الرجال الأقوياء في حكومة البلاد، حيث يشغل منصب الوزير المنتدب المسؤول عن الميزانية.

و بذل المغرب كل جهوده من أجل إبراهيم، وهو ما لم تفعله أسبانيا، وعرض المنتخب المغربي عليه دورا مهما في المستقبل وأن يكون نجم الفريق . بالإضافة إلى ذلك، لا بد من الأخذ في الاعتبار أن كأس أفريقيا 2025  وكذلك كأس العالم 2030 ستقام بالمغرب.

وختمت الجريدة مقالها بأن إبراهيم انتظر إسبانيا، لكنه سئم الانتظار، ولم تترجم إسبانيا قط اهتمامها المفترض للاعب أو بنداء حازم. وطرحت سؤالها في آخر المقال: هل كان لويس دي لا فوينتي سيفعل ذلك في مارس؟ لتجيب عنه في نفس الوقت ب: لقد فات الأوان حقا…