إستنفار الأسد بأزيلال و السكان يناشدون السلطات

يناير30,2024
5555

متابعة محمد نجاري

تحدث الناشط الجمعوي إبراهيم موجان عن شائعات عن ظهور أسد بولاية أزيلال. وأشار موجان في تصريح لموقع إلى أن هذه الشائعات أحدثت موجة من الذعر بين السكان الذين يحرصون الآن على العودة إلى منازلهم قبل حلول الليل خوفا من أي هجوم . وقال الناشط الجمعوي انه “يجب على السلطات التدخل لطمأنة السكان. و “يجب أن نضع حداً لهذا الإرهاب”.

وأضافة الجريدة  أن سائق سيارة إسعاف رأى أسدًا في الساعات الأولى من يوم الخميس على الطريق المؤدي إلى آيت بولمان بجماعة تاجفالت بولاية أزيلال، وأبلغ السلطات على الفور.

كان الشاب ينقل مريضًا إلى المركز الصحي في تاجفالت عندما رأى الأسد على بعد حوالي 700 متر من سيارته. وعلى إثر ذلك، هرعت إلى مكان الحادث مصالح الدرك الملكي وممثلي وفد المياه والغابات للقيام بمهمة تنقيب معمقة ميدانيا، تهدف إلى تحديد الآثار بالمواقع المبلغ عنها والمناطق المجاورة. ولم يتم العثور حتى الآن على أي أثر يشير إلى وجود أسد في المنطقة، مما يطمئن مصدرنا.

وتجدر الإشارة أن عدة شائعات انتشرت منذ ثلاثة أسابيع تفيد بتعرض قطيع من الأغنام وراعيته لهجوم من قبل أسد أطلس بجماعة مولاي بوعزة بولاية خنيفرة. وبعد تمشيط الموقع، استبعدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات احتمالية هجوم الأسود.

وخلال التحقيقات الميدانية، تم التعرف على آثار الأقدام المكتشفة في المناطق الطبيعية المجاورة على أنها تنتمي إلى عينات من عائلة الكلبيات، وربما كلب أو ذئب ذهبي من شمال أفريقيا.

علاوة على ذلك، فإن تشريح جثة خروف بأولماس، الذي يعتقد أنه تعرض لهجوم من قبل أسد حسب شهادات محلية، كشف أن علامات العض لا تتطابق مع علامات عض الأسد، حسبما أكدت الوكالة الوطنية للكهرباء. وأوضحت أن هذه القياسات “صغيرة نسبيًا، وبالتالي تستبعد أي هجوم من جانب قطة كبيرة وتتوافق بدلاً من ذلك مع عضات الكليبات.

وسبق وأن تم تنفيذ عملية تمشيط بطائرة بدون طيار وفق خطة طيران تغطي الغابات المحاذية لمناطق الشهادة. لم يتم طرح أي ملاحظات أو أدلة عن وجود أسد.

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *