مع الحدث / وجدة
المتابعة ✍️: ذ محمد رابحي
في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، تم إغلاق المجزرة الجماعية بمدينة بني درار، التابعة لعمالة وجدة أنجاد، مما خلف استياءً كبيرًا وسط الجزارين والمواطنين على حد سواء.
المجزرة التي كانت تؤدي دورًا أساسيا في تنظيم عملية الذبح وضمان شروط السلامة الصحية، أُغلقت بسبب الوضعية المتردية التي آلت إليها، سواء من حيث البنية التحتية، أو غياب المعايير البيطرية والنظافة، ما جعلها غير مطابقة لشروط الاشتغال القانونية، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.
ورغم أن هذا القرار يجد مبرره في الحفاظ على السلامة الصحية، إلا أن السؤال الذي يُطرح بقوة هو: من المسؤول عن هذا التدهور؟
الجماعة الترابية لبني درار تتحمّل جزءًا كبيرًا من المسؤولية بسبب ضعف الاستثمار في الصيانة والتأهيل.
المجزرة ليست مجرد بناية بل مرفق حيوي يعكس صورة المدينة ودرجة احترامها لصحة مواطنيها. والإغلاق، إن كان ضرورة، فلا بد أن يُرافق بخطة استعجالية لإعادة فتح المرفق أو تعويضه، حفاظًا على كرامة الساكنة وجودة الخدمات.
تعليقات ( 0 )