السيد محمد غياث يعود إلى عضوية المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار: خطوة مسؤولية وتجديد للثقة

مع الحدث/ أگادير

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي 

 

في خطوة وُصفت بأنها ذات دلالة سياسية وتنظيمية كبيرة داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، أعلن السيد محمد غياث عن عودته إلى عضوية المكتب السياسي للحزب، وهي العودة التي اعتبرها بمثابة تكليف جديد يعزز مساره السياسي داخل حزب انخرط فيه عن قناعة تامة، مؤمناً بمشروعه الإصلاحي والتنموي.

وأكد السيد غياث في تصريح إعلامي أن هذه العودة ليست مجرد قرار تنظيمي، بل تعكس تقديراً سياسياً ومسؤولية مضاعفة، لاسيما وأنها تأتي في إطار الاحترام التام لمقتضيات النظام الأساسي للحزب ومنهجية ترفض توظيف المواقع لأهداف انتخابية ضيقة أو حسابات ظرفية.

وقال السيد محمد غياث:

“تجديد الثقة من طرف الأخ عزيز أخنوش، رئيس الحزب، هو محل تقدير واعتراف، وأبادله بوفاء مضاعف للعمل الجاد والمسؤول داخل مؤسسات الحزب. وأجدد التأكيد أن عودتي لا تحكمها أي اعتبارات ظرفية، بل هي التزام صريح بمسار حزبي اختَرته عن اقتناع واستمر فيه بنفس العزيمة والمسؤولية”.

وفي هذا السياق شدد غياث على أنه يشتغل بروح جماعية، ووفق رؤية سياسية واضحة تضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار، وتلتزم بتحالفات الحزب مع شركائه في التسيير الحكومي باحترام ومسؤولية.

كما عبّر عن شكره وامتنانه لكل من وضع ثقته فيه، مؤكداً أن انخراطه في المكتب السياسي يأتي بوعي تام بأهمية المرحلة وبإرادة قوية لمواصلة خدمة المشروع الإصلاحي الكبير الذي يحمله الحزب بقيادة رئيسه عزيز أخنوش.

وختم غياث تصريحه قائلاً:

“نحن مستمرون في العطاء، وفي ترسيخ قيم الالتزام، والعمل الجماعي، والاستماع للمواطنين، وفاءً لنهج الحزب الذي لا يتوقف عند المحطات، بل يتطور برؤية إصلاحية تستجيب لانتظارات المغاربة”.

وتأتي هذه الخطوة في سياق دينامية تنظيمية يعيشها حزب التجمع الوطني للأحرار، تهدف إلى تعزيز الحضور السياسي والتقوية من الأداء الداخلي لمؤسساته، في أفق استكمال الأوراش التنموية الكبرى التي انخرط فيها المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)