اختلاف التواريخ وتوحّد المعنى: عيد الأم في 11 ماي حول العالم من تركيا إلى كندا… تكريم عالمي للأم في تواريخ متنوّعة

مع الحدث

بقلم ✍️ : ذ الحبيب مسكر

بينما تستعد الأسر المغربية للاحتفال بعيد الأم في الأحد الأخير من شهر ماي، تختار العديد من الدول حول العالم تاريخ 11 ماي لإحياء هذه المناسبة، في تعبير عن تنوّع الثقافات ووحدة المشاعر في تقدير الأم ومكانتها.

على المستوى العالمي، تختلف تواريخ الاحتفال بعيد الأم باختلاف التقاليد. ففي مصر ومعظم الدول العربية، يُحتفل بهذه المناسبة في 21 مارس تزامنًا مع حلول الربيع. أما في النرويج، فيوافق العيد الأحد الثاني من فبراير، بينما تعتمد فرنسا والمغرب الأحد الأخير من ماي موعدًا رسميًا. ورغم هذا التباين، يظل جوهر الاحتفال موحّدًا: الاعتراف بدور الأم وتكريم تضحياتها.

في المكسيك، يُصادف عيد الأم 10 ماي، غير أن مظاهر الاحتفال تمتد أحيانًا إلى 11 ماي إذا تزامن العيد مع عطلة نهاية الأسبوع. تنطلق الطقوس منذ الفجر بأداء “السيرينادات” (أغانٍ تقليدية تُهدى للأمهات)، إلى جانب توزيع “البينياس” المملوءة بالحلوى.

أما في الولايات المتحدة وكندا، حيث يُحتفل بعيد الأم في الأحد الثاني من ماي، تستغل الجالية المغربية المناسبة للاحتفاء مرتين: أولًا بالتاريخ المحلي، ثم بالتاريخ المغربي. تقول سلمى، مغربية مقيمة في مونتريال: “نرسل الهدايا إلى المغرب وفق التاريخ المحلي، ونحتفل هنا في 11 ماي… إنها فرصة نعيش فيها العيد مرّتين!”

وفي تركيا، شارك الرئيس رجب طيب أردوغان في احتفالية خاصة بعيد الأم، حيث التقى عددًا من الأمهات وقدّم لهن التهاني بمقر حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، بمناسبة حلول 11 ماي، مؤكدًا على المكانة المحورية للأم في النسيج الاجتماعي التركي.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)