التلميذ بين مطالب الأساتذة و تعنت الوزارة
هشام الرݣيبي
هو صراع بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وبين نساء ورجال التعليم ضحيته الأولى التلميذ ، هو كذلك مشكل بنيوي تعاني منه منضومة التعليم ببلادنا وما الإضراب العام المفتوح الذي قرر الأستاذة خوضه إلا نتيجة لمجموعة من التراكمات و القرارت الإرتجالية التي تتخذها الوزارة قابلها هذه المرة تصعيد من طرف أطر الوزارة عن طريق خوض إضراب مفتوح معبرين عن إمتعاضهم من مشروع مرسوم النضام الأساسي ، والذي إعتبروه لم يراعي خصوصية المنضومة التعليمية ولا قيمة الأستاذ داخل هذه المنضومة .
وفي هذا الصدد عبر عبد الوهاب السحيمي [ عضو المجلس الوطني لتنسيقية الأساتذة حاملي الشهادات] عن إستيائه من مضامين النضام الأساسي معتبرا أنه يخص الوزارة الوصية فقط بحيت انها جالست قياديي النقابات التعليمية دون العودة إلى الأستاذة المعنيين بالأمر وأكد كذلك ان الإضراب كان ناجحا بنسبة تفوق 90٪ .
وفي نفس السياق قام مجموعة من التلاميذ رفقة أسرهم بوقفات إحتجاجية امام مقرات المندوبيات والأكاديميات الجهوية للتعبير عن غضبهم من ضياع الزمن المدرسي وخوفهم من أن يأتر ذلك على المسار الدراسي لابنائهم وعبروا كذلك عن تفهمهم لمطالب الأساتذة و إعتبروا ان الوزارة يجب أن تتحمل مسؤوليتها .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق