بقلم يوسف الناصري .
ملف جديد من ملفات شبكات النصب و الاحتيال والتزوير الذين أرادوا الاغتناء بشكل غير قانوني وفي وقت قياسي حتى لو كان ذلك على حساب مواطنين بسطاء لا حول لهم ولا قوة.
قصة اليوم لها أبعاد إجرامية خطيرة خصوصا أن بطلتها تعد من شرائح المجتمع المقهورة بحي درب ميلا الشعبي قادتها الظروف الاجتماعية الصعبة والفقر إلى التعرف على عميد ممتاز في مجال النصب و الاحتيال والتزوير في وثائق ومستندات رسمية صادرة عن مجموعة من الوكالات البنكية بكل من الدار البيضاء تطوان بني ملال مراكش وطبعا قلعة السراغنة عراف هاته الشبكة الإجرامية تمكن في وقت قياسي من حصد ملايين السنتيمات واختفى عن الأنظار خاصة أنه كان حريصا على عدم الوقوع في المحظور لكن تشاء الأقدار أن يسقط زعيم هاته الشبكة في قبضة رجال الإعلام ولولا سوء الحظ العثر لكان الآن يقبع في دهاليز السجون المغربية هو وشركائه الأوفياء الذين استغلوا مواقعهم بعدد من الوكالات البنكية وبدوا بنسج خيوط عمليات نصب مباشرة استهدفت ضحايا راغبين في الحصول على قروض بنكية تتعلق بالسكن والاستثمار .
مصادرنا تؤكد أن مصالح ولاية أمن الدار البيضاء بدأت فعلا التحرك لفك خيوط هذا الملف الخطير وما هي إلا أيام وسنرى أفراد هاته الشبكة الإجرامية الخطيرة أمام أنظار القضاء المغربي العادل ونحن على يقين تام بكفاءة اجهزتنا الأمنية في التصدي لمثل هؤلاء الأوغاد الذين عثوا فسادا في الأرض دونما حسيب ولا رقيب .
وللتذكير فإن تحركات هاته الشبكة ثم رصدها هاته الأيام على مستوى مقاهي حي 2 مارس شارع بن تاشفين شارع عبد المومن درب غلف المعاريف والمنصورية ضواحي مدينة المحمدية أما بطلة استدراج الضحايا فقد أكدت معطياتنا تواجدها هاته الايام بمنطقتي العراقي بحي ليساسفة و حد السوالم ضواحي مدينة الدار البيضاء في انتظار صدور بيان من المديرية العامة للأمن الوطني باعتقال أفراد هاته الشبكة الإجرامية الخطيرة التي يتعزمها حسن الشهير بمصطفى الإدريسي وشريكته نعيمة التي تعتبر كاتمة سره .
رسالة خاصة إلى من يهمه الأمر .
الحقائق المجهولة التي ستنشر لأول مرة للرأي العام الوطني.
التزوير وتكوين شبكة إجرامية في النصب و الاحتيال التدليس تغيير معطيات حقيقية في وثائق رسمية صادره عن مؤسسات بنكية
فصول متابعة قوية في حال اعتقاله هاته الشبكة الإجرامية التي ستطيح لامحالة بأسماء وازنة ومدارء مؤسسات بنكية بعدد من المدن المغربية خاصة إحدى المؤسسات البنكية ذات العلامة الخضراء.
يتبع. …
Share this content:
إرسال التعليق