الحكومة تعود للاجتماع عن بعد بسبب كورونا
بعد عقده سابقا لعدة أسابيع حضوريا، نظمت حكومة أخنوش أخيرا اجتماعها الأسبوعي، لأمس الخميس 30 يونيو الجاري، عن بعد.
وقال مصدرللإعلام، بأن الحكومة قد عقدت اجتماعها اليوم الخميس، بتقنية الفيديو بسبب ارتفاع إصابات كورونا، وكذا بعد تسجيل حالات إصابة بالفيروس بين بعض أعضاء الحكومة وآخرهم مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة.
هذا وتجدر الاشارة الى أن أعضاء الحكومة حرصوا خلال الاجتماعات الحضورية الأخيرة على ارتداء الكمامات، كما أكد بايتاس أن كافة الوزراء تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح.
وبعد الارتفاع الكبير الذي تم تسجيله مؤخرا في عدد حالات الإصابة بكورنا، وبعدما تم تسجيل حالات وفيات بسبب الفيروس، كثر الحديث حول إمكانية لجوء الدولة إلى تشديد الإجراءات.
وفي هذا الصدد، أكد الطيب حمضي، الطبيب والباحث في النظم والسياسات الصحية، على أنه على الرغم من أن حالات الإصابة بكورونا تواصل ارتفاعها خلال الأيام المقبلة، إلا أن الحالات الخطيرة والوفيات لن ترتفع بأعداد كبيرة، يضيف الطبيب.
وقال حمضي، في تصريح له لناظور سيتي، “إن المنظومة الصحية بالمغرب لن تكون تحت التهديد”، موضحا، أن المهددين في هذه الحالة هم الأشخاص الذين لا يتوفرون على الحماية الكافية.
وشدد الباحث، على أنه لا داعي لتشديد الإجراءات مادامت المنظومة الصحية بالمملكة غير مهددة.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن العديد من دول العالم التي تشهد حاليا انتشار موجة جديدة للفيروس لم تقم بتشديد الإجراءات.
وكانت لجنة التلقيح، قد عقدت في الأيام الماضية اجتماعا، وذلك بغية تدارس الوضعية الوبائية داخل المغرب.
وكانت اللجنة، تطرقت لإمكانية جعل جواز التلقيح اختياريا، وإلغاء إجباريته، بحيث ناقشت مسألة ترك الاختيار للمواطن في التلقيح من عدمه، في الوقت الذي تعتزم فيه توفير الجرعة الرابعة من اللقاح لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من الهشاشة المفرطة ومن الأمراض المزمنة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق