عبدو أ. و. الدويهي.لبنان
نكتب العهود
ولا نلتزم بالوعود
نقول نعم أمام الشهود
ونتجاهل الله الذي
لم يعد موجودا
لا في النفس ولا القلوب
وتذبل الورود
نخون بالفكر والجسد
من دون ندم أو تردُّد
نخرج ممَّن أحببنا ونتمرد
ونُحطِّم النفوس
وندمِّر حتى المولود
وبسرعة نكسر العهود
ونُنهيها وكأنَّها قُيود
أو كأنَّ شيئًا لم يكن
بالأساس موجودا
٢٢ / ٤/ ٢٠٢٣