الوضع الأمني ببوسكورة، إقليم النواصر ، يزداد سوءا على مستوى التغطية الشاملة،لكل البؤر الخاصة بالإجرام
مع الحدث فيصل باغا
في ظل الكثافة السكانية المهولة التي ميزت المنطقة في هذه الظرفية الحالية، والناجم عن المشاريع المخصصة لعملية إعادة إيواء قاطني دور الصفيح بجهة الدار البيضاء الكبرى، وفي ظل هذا التمازج الاجتماعي الذي ساهمت فيه عدة عوامل نتج عنه كثافة سكانية كبيرة ،موازاة مع مشروع الأندلس الذي عرف هو الآخر عملية جمع شمل كل الأحياء الهامشية، التي كانت تقبع بضواحي المدينة الشيء الذي ساهم في ظهور عمليات الإجرام، ونحن نعلم الانحلال الأخلاقي والسلوكي والذي يطبع المنحرفين داخل المدن الظلامية، ومن هنا انتقلت عدوى الكريساج تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وبالتالي صارت عصابة المجرمين، تنشط بشكل كبير، مستعملة السيارات، وكذلك الدراجات النارية لمباغثة المواطنين، من أجل تنفيذ عملياتهم بطريقة محكمة، مع الإفلات من قبضة رجال الدرك الملكي بعين المكان، فلا يعقل أن المنطقة صارت تشكل قطبا حضاريا، ومع ذلك تفتقد الى دوريات رجال الأمن الوطني، من أجل دعم رجال الدرك الملكي في تحركاتهم، مع تحقيق الأمن والاستقرار الكافي للساكنة المتضررة، وكذلك تغطية كل المسالك الحساسة الخاصة بالمجرمين الفارين من قبضة العدالة
إن وجود رجال الدرك الملكي، غير كافي للمساهمة في تخليق الحياة العامة، مع محاربة الجريمة على نطاق واسع، فضرورة دخول رجال الأمن الوطني، أضحت خدمة حتمية يطالب بها المواطنون هنا بعين المكان.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق