بالصور..جائحة كورونا “الضربة القاضية” للسياحة بشفشاون.. !!
محمد القندوسي
على غير العادة تبدو مدينة شفشاون جثة هامدة في موت سريري، بسبب الركود الإقتصادي الذي تعرفه المدينة على جميع الأصعدة بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وحسب الظاهر، أن كورونا قضى على كل شئ جميل في هذه المدينة ذات الصيت السياحي العالمي، حيث أن الجائحة أدخلت المدينة في أزمة شاملة وغير مسبوقة، ضربت خصوصا القطاع السياحي الذي يعتبر محورا تنمويا وشريانا رئيسيا لكل المبادرات التنموية في هذه المدينة التي أصبح فيها كل المتدخلين في القطاع السياحي من أصحاب البزارات والمطاعم والفنادق هم الفئة الأكثر تضررا، حيث أصبح السائح المحلي أو الأجنبي عملة نادرة في هذه المدينة التي تواجه حاليا أزمة خانقة، أرخت بظلالها على كل مناحي الحياة في المجتمع الشفشاوني الذي يكابد في صمت رهيب.
جريدة “مع الحدث” تجولت ضواحي المدينة كما داخلها، فوجدت أن الحالة في عمومها لا تسر ولا تطمئن، وخلال هذه الجولة الإستطلاعية عاينت الجريدة، أنه على طول الطريق الرابطة ما بين ساحة “وطا حمام ” و “راس الماء”، والذي يعتبر القلب النابض للسياحة بشفشاون، توجد جل المتاجر والبزارات مقفولة، والعديد منها معروض للبيع.
وفي ظل عدم وجود أفق واضح لانتهاء أزمة كورونا، يبقى السؤال المطروح : هل من التفاتة تخفف من هذا الوجع وهول الكارثة؟.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق