أخر الأخبار
الخميس. مايو 9th, 2024

بالفيديو : المشرفتين على تقديم مهر نجلة النعم ميارة … تنددان بالأوصاف العنصرية التي طالتهما وتهددان باللجوء للقضاء

يناير25,2024
Screenshot 20240125 211941

على إثر الجدل الذى رافق تقديم صداق نجلة رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة، وإخراج مظاهر الاحتفال العادية من سياقها الطبيعي، بالزج عنوة بملف العبودية، من خلال إدعاء البعض أن السيدتين اللتين أشرفتا على تقديم المهر مجرد “هديتين” مرفقة بالصداق، وتجريدهما من إنسانيتهما ووسمهما بالعبودية، والعديد من النعوت المؤلمة الحاطة من كرامتهما. خرجت كل من السيدة امباركة منت أحمد، والسيدة لمنية منت أحمد، بشريط فيديو تنددان فيه بحملة التشهير التي استهدفتهما، مستعرضتين الآلام النفسية التي طالتهما من هذا الحدث الإحتفالي، الذي تحول من حفل زفاف عادي إلى فرصة للبعض لممارسة المناكفات وتصفية حسابات سياسية لا علاقة لهما بها لا من بعيد أو قريب.

وفي هذا الصدد، قالت امباركة منت أحمد أنها تتمتع بحريتها الكاملة، وأنها تجمعها علاقة اجتماعية خاصة مع عائلة العريس، التي تنأى بنفسها عن الخوض بموضوع العبودية، الذي تعتبره دولة موريتانيا خطا أحمر، وأحد الطابوهات التي جرى الحسم معها، من خلال الحظر النهائي لهذه الظاهرة التي عفا عنها الزمن، والتي تعود للعصور الوسطى، من خلال ترسانة قانونية عملت الدولة الموريتانية على تنزيلها بصرامة، والتي أثمرت القضاء على كل مظاهر العبودية والعنصرية من جذورهما من بوابة عقوبات زجرية تطال أي متورط بها.

فيما أشارت السيدة لمنية منت أحمد للأضرار النفسية المؤلمة التي لحقتها وعائلتها جراء حملة التشهير التي استهدفتهما بمواقع التواصل الإجتماعي.

وأشارت المتضررة، على أنها والسيدة امباركة تعملان بمجال تقديم هدايا الزواج منذ عقود من الزمن، وأن “هذا العمل هو مورد رزقهما الوحيد الذي تعيلان بهما أسرتيهما”.

وأعربت لمنية، عن استغرابها الشديد من التحوير الذي طال الموضوع، والذي لا يخرج عن أعراف ومظاهر الاحتفال بالأعراس على مستوى الصحراء وموريتانيا، نظير تشاركهما الثقافات والقيم المجتمعية، لافتة إلى أن “عائلة أهل ميارة وأهل ودادي تترفعان عن الممارسات العنصرية الشائنة”.

فيما أعلنت السيدتان عزمهما اللجوء للقضاء بالمغرب وموريتانيا بحثا عن الإنصاف وإعادة الاعتبار لهما، جراء ما طالهما من إهانات وتجريح، مؤكدتين أنهما “تتواجدان في هذه الأثناء بنواكشوط وتمارسان حياتهما العائلية بشكل طبيعي وسط أبناءهم الذين لم يسلموا هم أيضا من حملات التشهير المهينة، والحاطة من الكرامة الانسانية في مشهد يدمي ويفطر القلوب”.

اقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *